الأربعاء، سبتمبر 11، 2013

فصل : 3 / أول .. عام : 2005







Samsam Ahmed
ازيك يا بت يا ايوش شوفتى لقيت ايه
وكمان جوابات إيمان الصوفي وحبيبة والله كانت ايام حلوة انا قولت ابعتهالك واخليكى تفتكرى انتى كمان.. ابقى كلمينى بقى
Aya 
ياااااااااااه
عارفه اني بضحك جامد دلوقتي

Aya 
انا كنت لساني طويل كده ازاي ههههههه
هههههههههههههههههههه

Samsam Ahmed
افتكرتى.. طيب ايه رايك؟ هههههههههه وبعدين انتى طول عمرك لسانك طويل على شادية ولا نسيتى ايام ما كنا بنطرد بره الفصل

Aya
منستش عندك حاجات من دى تانى ليا
ههههههههههههه حاجات من ايام الزمن الجميل

Samsam Ahmed
والله يا بنتى مش عارفة انا لقيت الحاجات دى في علبة موجودة في كارتونة
مش عارفة الكرتونة دى لسه عايشة ازاى لحد دلوقتى

Aya
هههههههه عمرها طويل لسه .. ويا تري عايشة بتاكليها وتشربيها ولا  خلي بالك الظلم حرام هههههه

Samsam Ahmed
على رايك
بس والله انا لحد دلوقتى مستغربة

Aya
ليه بس يا سمسمتي

Samsam Ahmed
علشان اول ما فتحتها وافتكرت حاجات كتير

Aya
زعلتي ولا فرحتي وقتها
انا كمان افتكرت اليوم كله من اول طابور المدرسة لحد ما روحت كان يوم مضحك

Samsam Ahmed
والله فرحت ماكنش في حاجة تزعلنى
هههههههههه كانت سنة ثالثة كلها حلوة
يمكن علشان اخر سنة

Aya
طبعا ههههههه يا بنتي انا فاكرة اني كنت شقية أوي 
الكلام ده صحيح ولا أوشاعة ههههههههه

Samsam Ahmed
طول عمرك

Aya Mohamed Omar
طبعا أوشاعة لاني كنت بنوتة جميلة بتحب ترسم وهادية ومبضربش حد هههههههههههههه

Samsam Ahmed
ههههههههههه
وسعت منك ديه
انتى كنتى هادية امتى
والعيال اللى كنتى مطلعة على كل واحدة اسم
ها

Aya
ايه ده انا  ماكنتش هادية ورقيقه؟ هههههههههههههههه
 ينهار ضحك انا كده من زمان لحد دلوقتي بحب أطلع علي اللي أعرفهم أسامي وفي الغالب بتكون أسامي مضحكه ههههههههههه
طيب فكريني كده انا كنت مسمياكي ايه هههههه

Samsam Ahmed
هههههههههههه
 كنتى تعرفى
الا انا طبعا
Aya
اشمعني بقي
طيب فاكرة رسمتي المفضلة اللي كنت برسمها في اي مكان في المدرسة

Samsam Ahmed
اها انا اساسا كنت تحفة فنية لواحدى
صورة البهلوان ده تقريبا
صح

Aya
تؤ تؤ

Samsam Ahmed
امال
Aya 
لو دورتي في ذكرياتك القديمة  جايز تلاقيني كنت رسماه عندك ههههههههه
الرجل الاقرع يا بنتي  مش فاكرة ولا ايه   ههاي

Samsam Ahmed
ههههههههههههه
يا بنتى ما هو ده اللى بقولك عليه

Aya 
هو كان اقرع بس علي شكل بهلوان ههههههههه
انا نسيت شكلي.. اصلا انا اكبر نسايه ههههههههههه
طيب فاكرة لما كنا بنغني في المدرسة

samsam Ahmed
 طبعا هى دى حاجة تتنسى
.......
بعيداً عن خطي اللي كان مش ولابد والمكتوب في الرسالة اللي عمرها 8 سنين دلوقتي .. أنا فرحت أوي إن لسه في حد من صحاب ثانوي فاكرني كده أنا مش بتواصل مع أسماء بشكل دائم بنتكلم كل فين وفين ,
لكن فكرة إنك تصحي الصبح تلاقي رسالة من حد بيفكرك بنفسك بضحكك بعفويتك وبساطتك بالمريلة  والكتب والكراريس والمذاكرة وريحة أيام ثانوي , دي لوحدها كافية انها تسعدك لآيام كتير أوي ..
وأنا بقرا الرسالة اللي كنت  كتبتها  لآسماء وأنا " بنت في الثانوية "  أفتكرت كل حاجة حصلت في اليوم ده وأفتكرت برائتنا وحبنا للحياة ..
كنت شقية فعلا جدا بس كنت محبوبه من كل الناس 

الأربعاء، أغسطس 21، 2013

نـفـــس الــمــكـــان ..... !


" كان ياما كان يا سادة يا كرام , و ما يطيب الكلام إلا بذكر النبى قولو عليه الصلاة والسلام يا ولاد" ... أقول عليه الصلاة والسلام وأنا على مقعدى بجوار الراديو فى بيتنا الصغير أسمع الحكاية وأطلق لخيالى العنان....

"كان ياما كان, كان فى رجل شقيان عنده من البنات أثنين بنت إسمها شمس الشموس تحب تلعب فى البستان تحن على الحيوان وتسقى غصن الورد وتسمع الكلام وبنت إسمها ........" قبل ما تكمل الحكاية كنت صغيرة أقفز من مقعدى أردد "أريد أن أكون شمس الشموس وألعب فى البستان " ....كبرت ولم تكبر بداخلى الحكاية ظل عالم الحواديت وحده هو البستان وكنت أنا فيه شمس الشموس هنا أسرح بخيالى كما أشاء وفى عالم الحواديت يكون النور نبيلا فى إنتصاره لا ينتقم من الظلام ,لا يدس عليه بالآقدام... فى عالم الحواديت الحب براءة و البراءة طفولة و الطفولة عهدها بنا أيام قليله وتنقضى فى مدونتها كتبت مراراً وتكراراً عن قصص الحب كانت ترى فى كل قصة تخطها أناملها بإن النهايات دائما لا تأتى بقدر وجمال البدايات خيالها ككاتبة قصص كان يرى إن اللحظة الآدبيه تولد من الآلم.. وحده الآلم كان الباعث الآساسى فى تحريك أبطال قصصها 
قال أبى ذات يوم "هذة هى الحياة يوم نزاع ويوم وداع" أطلبى لمن تفارقين الرحمة لا حزن مثل حزن الصغار حزن نقى يدركونه بالغريزة كنت أنا كذلك فى نهاية القصة نفحت قلبى المثقل نفحة من الشوق إلى كل الحواديت التى أمطرت طفولتى بالحب أودعتها سلام عزيز من قلب فتاة أدركت الآن أن كل قصص الحب التى كتبتها وتخيلتها لم تكن إلا خيال لا يمت للواقع بصلة وإن الواقع تتحكم فيه الناس كل على قدر ما يريد
" عمرى اللى فات و الذكريات كانوا هنا..و انت بعيد قلبى غريب و أنا مش أنا .... "
من فضلك يا اسطى أخفض صوت الردايو الطريق إلى المطار طويل ونريد ألا ننزعج , قاطعتهم مخاطبه سائق التاكسى لا من فضلك لو سمحت أترك هذة الآغنيه أود سماعها تسللت بعيناها خارج نافذة التاكسى أبت ألا تسجل أى مشاهد فى ذاكرتها للطريق الموصل إلى المطار كانت كلمات أغنية عمرو دياب تخترق مسامعها لتنفذ إلى قلبها موقظة كل ما قد سلف من أحداث سبقت لحظة الرحيل من الوطن 
بقلمي : aya
27 إبريل 2013
دي تدوينة قديمة كتبتها من شهور .. 


الأربعاء، يوليو 31، 2013

ضــحِــك الــقــمــر


النهاردة شوفت القمر جميل اوي اه والله كان جميل أوي ودعيت دعوات كتير وحسيت بسلام نفسي , بعدها أخدت نفس عميق وغمضت عيوني ونسيت الآرض واللي فيها وشوفت نفسي هناك عند القمر اه والله عند القمر ..البال مرتاح . القلب كله حياة . مفيش مشاكل . مفيش فراق . لكن في حب, و حياة.. و, روح بتضحك تملي الكون فرح وسعادة ..

الخميس، يوليو 11، 2013

الناس الحلوة اللى بجد ..


 أحلى حاجه لما تشوف وجوه تشعرك بسلام نفسى
 و راحه كدا بتبقى من جواك بتقولهم خليكم معايا لاخر العمر..

 انتم مبتجوش كل يوم ليه ؟

الأحد، يونيو 30، 2013

قلوب لربها خاشعة ...


 مسكين من يقضي حياته يلمّع صورته أمام الناس ويزينها،

وينسى قلبه الذي لا يطلع على مكنونه غير الله !


عجبتنى أوى الجملة دى فى منتدى
أحلى حياة فى طاعة الله .. 
 اللهم أجعل قلبى ملك ربى

Aya

الأربعاء، يونيو 26، 2013

خير اللهم اجعله خير .. :)



ليه لما بكون مضايقة مابقتش احب اقول لاى حد انى مضايقة عكس زمان ماكنش قلبى بيقدر يزعل ثانية وكنت بحب احكى على اللى جوايا علطول .. ليه دلوقتى بقيت اشعر انى لو قولت لاى حد على اى شئ بيضايقنى او ضايقنى هيقولى الكلام المعتاد زى انسى كبرى هى دى الحياة طيب معلش اصبرى شوية ..... إلخ وهكذا يطول الحديث :) ........

هو انا اللى ما بقتش اشوف حد يفهمنى عشان كدا مابقتش بحكى وافضفض زى زمان ولا الناس هى اللى مستمرة تعيش دور الناس الروتينية اللى كلامهم شبه كلام الموظفين ولا ايه !!

ولا هو ملل ولا ايييييه ؟

الأربعاء، يونيو 19، 2013

العــيــلــة ودوشــتــهــا ...


لما تشتاق للمة العيلة كلها فى بيت واحد وتبص تلاقى نفسك لوحدك متضايقش لما تشتاق للمة العيلة على سفرة واحدة وكلام مابيخلصش ومابيحلاش إلا على الآكل برضة متضايقش , بس خليك محتفظ بالحاجات الجميلة دى فى صندوق صغير جوه الذاكرة عشان من وقت لوقت الحاجات دى هتسعدك كل ما تفتكرها فى غياب آصحابها ..

الثلاثاء، يونيو 11، 2013

ألـف حـكايـة وحـكايـة ...


على وقع كلمات أغنية وردة أيام وبنعدها اللى سمعتها مؤخراً بدأت أستدعى مشاهد من الذاكرة ألف حكاية وحكاية عدت ونسيت أكتب عنها كلمات وردة كانت ملهمة ليا فى كتابتى للتدوينة دي ..

(1)
"حتى كل دمعة بكيناها كنا بالضحك محيناها,حرام نضيع أيام تمر ما فينا نردها"....أكتر من ألف حكاية و حكاية  كتبتهم عنها,عن حبي ليها,عمرى ما كنت أتخيل إنى ممكن أحب الكتابه عشانها,,,منين ما بتيجي فى بالي كنت بكتب عنها...الحتة اللى إتسرسبت غصباً عني من روحي خليتها معاها,,كل ما تقرب منى الحتة الناقصة من روحي بتكمل لوحدها...دى إنتي يا اسكندرية,,,كل مرة كنت بكتب عن اسكندرية كنت بحس إن اللى كتبته حتة من روحي علشان كده قررت أحتفظ بكل اللي كتبته في شنطتي اللي كانت معايا فى كل الأوقات...الغريب إن شنطتي كانت بتساع كل ده,,,شنطة شالت حبايبي وصحابي اللى سمعوا حكاويه عنها,,شنطة شالت ورق صغير و جدران و أسوار ,,شنطتي شالت السما و السحاب و البحر....

كنا ردينا أوقات صارت هلا ذكريات ,كنا رجعنا أحباب فارقناهم,كنا صالحنا أصحاب زعلناهم....من المنشية لبحري حيث مكاني المفضل بقلعة قايتباي و جيلاتي عزة اللذيذ,,, الحنطور و التمشية ع الكورنيش من المنشية لبحري و عيني ع البحر و الناس و الوقت الجميل اللى بيمر بسرعة البرق ,,,و فرح نوبي يستقطع طريقي فى ممشى القلعة أنزل من الحنطور و مكملش التوصيلة و أتفرج ع الزفة النوبية و العروسة الجميلة هى و عريسها و هما بيرقصوا على نغمات الدفوف النوبية و كل الناس حواليهم فرحانين ,,أبص لعيون العروسة و الفرح و السعادة اللى بتنطق بالحب و العريس اللى ضحكته منورة وجهه..أنسى إنى معرفهومش و أبتدى أسقف مع الناس الواقفين فى الزفة و أنا كلي فرح ,,,, لناس متربطنيش بيهم أي معرفة.. بعيدة عن كل الناس اللى عرفتهم و أتمنيت إني أشاركهم أفراحهم,,,و فى قلبي كل الأوقات الجميلة اللى بقت ذكريات  ,,,الناس اللى رحلت و الناس اللى ضحكت معاهم أيام و مرت و الناس اللى لسه كلامهم و صوتهم جوايا... "أيام و بنعدها لو فينا نردها"...
Aya

الجمعة، مايو 31، 2013

بنوتة أسمها آية :)


مفيش أجمل من البنت اللى تحس إنها زى الطفلة فى معاملتها ولما تيجى تسألها فى حاجة تلاقى بنت دماغها كبيرة وفاهمة ..

الجمعة، مايو 03، 2013

رسالة إلى السيد بحر . من الرسائل القديمة جدا التى لم تنشر فى المدونة . لم اعتاد أن أكتب خواطر لكنها كانت تجربة حلوة .. تاريخ هذة الخاطرة 2010


رســــــالة إلى الســـيد بحـــــــر.....
العــزيز الغــالــى......
أشواقى وتحــــياتي.....
أوحشنى غيـــابك...
أشتقــــت إلـى أمواجــــك.......وتلهفــــت عـلى لقائــــك....
أكــــتب لك من القـــــاهرة العامـــرة الســــــــــاهرة......أكـــــتب لك وأنـــــا حـزينة يـــــا بحـــر....
حزيــــــنة أنـــا يـا بحــــر....
الــــيوم كــــان الفــــــراق....الــــــيوم كان الــــوداع....
أتــــــدري من أقـــــــصد؟....أتـــــدري من فـــــــارقني يــا بحـــر؟.....
نـــــعم أنــه هو يـــــا بـــحر......ألازلت تتـــذكره؟.....
أنـــــه من ســـــطرت عـــــــلى رمالك حــــروف أســــمه الشهر الماضى حينما ألتقـــــيتك يا رفــــــيقي....
أعلـــــم أن أمـــــواجك قـــد خطفـــــت حــــــروف أســـمه مـــــني......
كم هـــى أنــــانيــة تلك الأمـــــــواج .....فـــى أنـــــانيتها حروف أســــــمه...
أنــــــا حـــــزينة يــــا بحـــــر.....
ضــــــاعت أحــــــلامي......تــبــددت شــــــمس أيـــــامــي..
لا تـــــسلنــي يـــا صـــديقـــي...كـــيف ضــــاع الحــــب منــــي
كـــبف تــاهـــــت الأمـــــاني.....والهــــوى رغــــم عــــني...
لا تـــسلنـــي فـــلن أجـــب......لم يــبق شئ في بـــعادك غـــير حـــزن واّلامــ
أشــــتاق إلى جــوارك كــالطفل ألـــتمس الاّمـــان....
كالعــاشق الولـــهان .... وشــوقه لأن يضمه سكنـــات المــــكان...
أتــــرى ستـــجمعنا الليــــــــالي ....وأشــــكو لك مــــا كـــان....
أخــــشى صـــديقى على الأمــل الصغير.....أخشــــى يضيع ويــندثر ويـــطويه مـــرور الأيــام.....
أخشــــى مـــن الـــجرح العمـــيق....أخشـــى من طـــعنة الــــحبيب....
بـــــريئــــة أنـــا يا بــــحر...لم أقتـــرف ذنبــــاً ولا اّثــــام....
مـــا كنــــت لأظلـــمه...إلا رغـــم عنــي يا بـــحر...
مــــا بيـــدي ...كيـــف يــدري؟؟....
كـــيف يـــدري بيــن صـــمتي؟؟.....
لـــن أدافــع ...لـــن أبـــرر...لــن أواجه ...
ســـأبعث لـــه لحـــنى القـــديم....بيـــت صغيــر على البـــحر ضــمته أمـــانينــا.....
ســأبعث لــه أغــانينا الــقــديمــة تداعـــبه ...تـــواســيه..
فـــإن غــاب الهـــوى عنــا غـــداً فــى الـــذكــرى تـــلاقــينا....
لـــن أنــــسى أننــا كـــنا شـــعاع أضــاء يـــومــــاَ وأحــــترق.
لــــن أنـــسى  يــومـــاً ....أستـــاذى عـــصفور من غــادر عشـــه وأفـــترق.....
إعَــلم يــا بحــر أن قـــصتي الأولى ســيذكرهــا هو ويشــتاق...
وســــأبعث لـــه هـــمســاتي.....تـــسأله عن الـــماضي...
تـــحدثه عــن البــسمة....عن الفـــرحة.....
عـــن حـــلم طـــفلةٍ صغيــرة ضـــاعت أحـــلامــها وتــبددت...
عصفــورها قــد غــرق
Aya

الخميس، أبريل 25، 2013

ضحكة مريم ...


دى مريم ناصر بنت أخويا أحدث مولود فى العائلة اتولدت فى شهر نوفمبر اللى فات انا اللى اخترت لها اسمها بحبها جدااااا اجمل حاجه بتميزها ضحكتها الجميلة دى مش زى كل الاطفال اللى فى سنها اللى دايما بيعيطوا مريم دايما بتضحك وهادية المشكلة انى خايفة تطلع لادغة كمان زى حبيبة اختها مريم أمل جديد فى الحياة ربنا يخليها ليا وبعدين لاهلها :)

طموح

أنا بحس إن أنت غنى على قد أحلامك 

الأحد، أبريل 21، 2013

رســـالة من صاحبتى


وصلتنى رسالة من صديقتى العزيزة على قلبى من يومين قررت أحتفظ بيها هنا وأكتبها هنا فى المدونة أصلها مش مجرد رسالة دى كلمات بتتنفس ود وحب من إنسانة عزيزة على قلبى,, وحشتنى و وحشنى أيامى وضحكنا مع بعض ..
 السلام عليكم ورحمة الله ,,,
" أيوش وحشتينى جدا يعنى وحشتينى دى بعدد سكان مصر بلدنا بعدد حروف كلمة وحشتينى بعدد كل ضحكة ضحكناها مع بعض وكل صورة أترسمت فى ذكرى أيامنا اللى فاتت وحشانى يا أية .."

الجمعة، أبريل 19، 2013

مدونة ولا كل المدونات :)


قعدت اقرأ التدوينات اللى فاتت كلها واقرا تعليقات لى ولآصحابي المدونين وردودي عليهم حسيت اني كنت بنى ادمه مختلفة عن البني ادمه اللي بتقرا دلوقتي وقت ما كتبت كل تدوينه فى مدونتى حبيبتى كنت بكتب بأحساس توقيت اللى اتكتبت فيها التدوينه لكن لما برجع دلوقتى اقراها بحس بشعور مختلف تماما عن اللى كان موجود, وقتها بكتشف انى تغيرت يمكن حاجات كتير اتغيرت هى كمان واسباب كتبتى للتدوينه كمان مبقتش موجودة لكن التدوينه  لسه موجودة ؟ واصبحت مجرد ذكرى فى مدونة اسمها حواديت بنوته مصرية, وهكذا هى المدونات " ذكريات" انا فاكرة اول تدوينه كتبتها ومن احب التدوينات لى على الرغم ان اسلوبها كان بسيط لا يقارن بأسلوبى فى الكتابه دلوقتى ...
"التاكسى..والسائق.. العجوز.. وأغنية .. ام كلثوم  .". كتير بدخل مدونات اللاقى اصحابها  اخر تدوينه ليهم من سنه او سنتين او  ثلاث او اربع سنين , افضل اقرا فيها بلاقيهم تركو لينا حاجات جميلة اوى رغم انهم انقطعوا عن الكتابه خلاص  تركو مدوناتهم ذكرى  لينا احنا .. انا عارفه ان احلى حاجة  بحبها فى الانترنت هى مدونتى انا سجلت هنا حاجات كتير بحبها   انقطعت فترة من التدوين وبعدين رجعت اكتب تانى بس برضة مش بنفس درجة احساسى بحب الكتابه والتدوين بتاع زمان فى حاجات اتغيرت وغيرتنى معرفش ليه .. بحب اوى حواديت بنوتة مصرية  لكن يا ترى ممكن تتحول لمجرد ذكرى زى باقى المدونات اللى اصحابها انقطعوا عن الكتابه  فيها ؟  .

الثلاثاء، أبريل 16، 2013

أبو كف رقيق و صغير


أهو أنا البنت اللى لسه بتتفرج على بكار حلقة حلقة كل يوم و مش بمل خالص بالعكس لذيذ جدا إنك تستمتع بكل الحاجات اللى بتسعدك مع إن غيرك لما يعرف إنك كده و لسه بتحب الحاجات دى يتريق بقى و يقولك ايه الطفولة دى ..ماشى أنا طفلة و بحب بكار ..حتى أسألوه..أصل أنا و هو زى بعض ده حتى بيحب الرسم زى...ولمض كمان زى ..
بكار...بكار ..بكار ..يا بو كف رقيق و صغير و عيون فنان محتار..من قلبه و روحه مصرى و النيل جواه بيسرى ...أصحابه كتير كتير أده و قدهم و موسيقى نشيد بلادى بتجرى فى دمهم...

الثلاثاء، أبريل 09، 2013

البحر بيخطفنى من تانى بتوحشنى


البحر بيخطفنى يحكيلى ويغنى ينهار يا ولاد...! إيه اللى حصل إزاى يمر سنه مسمعش الآغنيه دى !!!! إية يا أيوش ولا حتى بقيتى تكتبى عن إسكندرية, إيه اللى حصل بقى .. فاكرة والله فاكرة دا أنا عملت المدونة عشان أكتب عن الآيام اللى بزور فيها إسكندرية كل سنه .. التمشيه على البحر وقت الصبحيه وغزل البنات والشمس وهى بدوب فى المية وقت الغروب وصوت حنان ماضى وهى بتقول حبيبى قالى اتمنى انا قولت بيت ع البحر, الله ريحة اليود وحشتنى, يا سلام اهى اسكندرية دى أحلى بلد فى الدنيا وحشتنى أوووى,

السبت، أبريل 06، 2013

و كــان و كــان و كـــان...

المرة دى مش هكتب حواديت مش علشان الحواديت خلصت ولا إنى مابقتش بعرف أكتب قصص زى الآول .. المرة دى هكتب قصة حقيقية بطلتها أنا 
" أية" صاحبة المدونة اللى بتألف أفكار الحواديت اللى بتتكتب هنا .. من سنة بالتمام بالتحديد فى بداية 2012 من يناير كدا وقت ما كتبت  تدوينةعادى" الوقت دا كانت فى حاجات غريبه بتجد على حياتى البسيطة الهادية اللى كلها مرح إختصرت كل اللى كان بيحصل وقتها وبيغير فيا فى تدوينة عادى" .... كنت وقتها بذاكر لإمتحانات الترم, الشتا اللذيذ والمذاكرة والنسكافيه والمطر اللى نزل عليا فى أول يوم ليا فى الإمتحانات وعشانه كتبت التدوينه دى افتقاد" كانت الحياة جميلة وهاديه فكرة إنك تكون متسامح مع الحياة بتتعامل معاها ومع الآشخاص اللى فيها ببراءة وطيبة وانت مش متخيل ان اللون الرمادى موجود وان فى ناس ممكن تخدعك أو تكدب عليك أنا ماكنتش بفكر كدا, أنا كنت أية اللى دايما بتضحك بقلبها الرقيق اللى بيشوف كل الناس ملايكه مع ان الملايكة مش بتعيش على الآرض,بعدها بفترة تطورت فيها الظروف المحيطه والمتغيرات ووجود بعض الآشخاص شكلو حياتى اليومية بداية من صديقتى يمنى اللى معايا فى كلية الإعلام وصديقاتى البنات على الفيس بوك سارة وياسمين وأسماء والرغى وحكاوى البنات, لما سافرت يمنى للسعودية تركت فراغ كبير, أنا ماليش أصحاب كتير من وقت ما أصحاب ثانوى كل حد أختار طريق دراسى مختلف عن التانى وبقيت لوحدى أتعودت على كدا من 2005 أنا كمان كل أخواتى أكبر منى يعنى مفيش نقطة تواصل ممكن تجمعنا ,2012 بقى كانت سنه عجيبه فى حياتى فى وسط كل اللى حكيته دا انا شوفت نور جميل كان بيحيط بيا بيوعدنى بكل الفرح والآمنيات الجميلة اللى ممكن تتمناها بنت فى سنى " الحب , الفرح,السعادة, الآهتمام" كنت حاسه كأنى فى حلم بيتهيائلى إنها دنيا محال كان طبيعى وقتها ان تدويناتى هنا فى المدونة تكون كلها بتضحك كانت كلها للنور دا , دونت لحظات جميلة  أو زى ما تقولوا كدا أنا كنت وقتها شايفها كدا,على فكرة أنا سهل أوى إنك تبسطنى و تقدر أوى تضحك عليا و تاكل بقلبى حلاوة بكلمة عادية أو ضحكة أو حتى إبتسامة بسيطة أقل شئ ممكن يرضينى ويسعدنى لكن تعرفوا دى كانت سذاجة وطيبة زيادة عن اللزوم منى , المهم نكمل الكلام ...كنت كل يوم بنتظر فيها مجيء النور لحياتى و أنا زى الطفلة اللى بتنتظر العيد, و الفستان الجديد,سندريلا ,سنووايت ,كل بطلات الحواديت الجميلة اللى بحبها كنت أنا....لما أقترب شهر رمضان الكريم بالتحديد فى أواخر يوليو 2012 كان وقتها حان دخول النور الجميل اللى شفته فى الخيال لحياتى الواقعية وقربت الفرحه من قلبى وفرحت أوى زيادة عن اللزوم وفى لحظة الفرح دى يتقلب النور ظلام وأكتشف إنى كنت بشوف كل حاجة بس بعيون عميا لا ترى مقدرتش أفرق بين النور والظلام ,بين الكدب و الصدق ..بس الصراحة أنا كان بيجيلى هاجس بكدا كان قلبى شفاف وكنت بفهم وبقدر أفرق وتدوينة.. 
" أبيض" تشهد بكدا بس وقتها النور كان تغلغل وجوده فخيبت ظنونى وقولت بلاش سوء ظن يا أية ,طبعا على قدر إيمانك بوفاء الآشياء والآشخاص على قدر صدمتك لو ثبت العكس,وقتها بيناتبك شعور بالخوف و الإنعزال و دا بالضبط اللى حصل معايا,كنت عايزة أبعد عن كل الناس إلا ربنا هو اللى لجأت له,فقدان الثقة فى البشر شئ صعب إنك تتحمله ,إحساس الخذلان و الوحدة يزيد أكثر مما كان حتى لو كان كل الناس حواليك,دموعك فى السجود هى اللى وحدها بتغسل قلبك و بتطبطب عليك ,دعاء فى العشر الأواخر من رمضان من صحبة طيبة فى مسجد بتدعى ليك إن ربنا يصطفيك,و إنك بقدرة الله و بفضله و بدعوة مستجابة أتحول أنا لــ" أية" تانية خالص غير التى كتبت هنا منذ سنة,أنا الأن أدركت قيمة حياتى فى رحاب الله و أدركت خطئى و علمت يا ربى إن كل حب لغير الله ينهار و أشفقت على كل من جهل ذلك,فى الجانب الإخر أبصرنى الله بما لم أتوقعه عن ذاك النور الذى ظننته خيراً فى يوما ما بل و تماديت فى حزنى على فقدانه,رأيت شبحاً يجول من ظلام لظلام يستبيح كل ما لا يرضى الله و نظرت لنفسى فوجدتنى على طاعة و مع صحبة صالحة أأتنس بها,الأن صرت أنا حاملة لكتاب الله القراءن أحفظه و أدرس علم التفسير و أسأل الله الثبات و أن لا يفتنى فى دينى,رضيت يا ربى ....و أدركت حكمتك ,ما حرمك إلا ليتفضل عليك ...و لقد أبتليتنى فصبرت فأصطفيتنى ..و إن قدر لىّ الله أن يحدث ذلك ثانيةً على أنا أكون على ما فيه أنا من سعادة و طاعة, لتمنيت أن يحدث مرة أخرى... 
أما و اليوم وقد برأت إلى الله مما قد سلف ,جئت لأدون عن تلك الأيام لا لتنظير و لا لأى شئ سوى إنى ما رأيت صدقاً إلا بين طيات مدونتى فأثرت أن أدون للعبرة عن كل ما كان يقول الأمام الشافعى رحمه الله..
يريد المرء أن يعطى مناه.. ويأبى الله إلا ما أراد 
يقول المرء فائدتي ومالي .. وتقوى الله أفضل ما استفاد

السبت، مارس 09، 2013

أنا والمدونة وحواديتنا



.........
حواديت بنوته مصرية : أزيك يا آية عامله إيه
آية: وحشتينى يا مدونتى معلش بقى غبت كتير عنك
حواديت بنوته مصرية: ولا يهمك يا أيوش ما أنا عارفه انتى كدا زى الاطفال لما تفرحى بحاجه جديدة تاخدك منى ببقى بضحك عليكى من بعيد واقول راجعه راجعه
آية : هاهاهاهاهاهاها ضحكات شريرة متقطعه يا بنت الآيه عرفانى وحفظانى
حواديت بنوته مصرية : اهلا يا ستى هه إيه جديدك
آية: إستنى بقى عندى حدوته هتعجبك
حواديت بنوتة مصرية : شوقتينى يا توته أكتبى أكتبى
آية: المرة الجايه يا جميل أنا مش فاضيه دلوقتى سلام مؤقت
حواديت بنوتة مصرية : سلامونتى يا أيوياا هستناكى ..

الثلاثاء، مارس 05، 2013

قلوب كأفئدة الطير


 .. هناك قلوب كأفئدة الطير ..

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير"أخرجه مسلم
-قوله صلى الله عليه وسلم: يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير... قيل مثلها في رقتها وضعفها....

 هناك علاقة ، بين الرقة و الإيمان والحكمة،ولهذه الرقة النابعة من الإيمان سمات كثيرة
-سرعة التأثر وسرعان ما تذرف العين.
-سرعة الاستجابة للحق.
-سرعة الاتعاظ والتذكير ، وكره الظلم بشدة.
- مراعاة مشاعر الغير واحترامها والاجتهاد في التلطف والحذر في أن يمسها بسوء.
-التفاعل مع من حوله والاهتمام بمشاعرهم فرحا وحزنا.
- التفكير في الآخرين، فإذا عجز عن مد يد العون، فلا أقل من أن يحمل همهم في قلبه وعقله.
وهذه الصفات العامة التي يتسم بها أصحاب القلوب الرقيقة ، والتي هي كأفئدة الطير،لها ضوابط مهيمنة،ومن أبرزها:
-لين من غير ضعف ، وقوة من غير عنف ،أي هيبة أو حزم من غير شدة... ثقة بالنفس من غير غرور أو تكبر.
-أن يحب ويبغض ويعطي ويمنع لله... ردود أفعاله ينبغي أن تكون متزنة دون إفراط أو تفريط... وفقا للضوابط الشرعية.

أحسب نفسى وأياكم من هذه القلوب 

الأربعاء، فبراير 27، 2013

إليك أنت ....



يا صديقى لن أخشى المواجهة إليك أنت يا صديقى سأرحب بنقدك وتوجيهك
... لآننى أثق فيك وأعرف إنك تهتم بأمرى .

لأنك تواجهنى بالحقيقة فى إطار من الحب والتقدير والأحترام لأنك تصون كرامتى وتحرص على إنسانيتى.

ولا تشعر بإنك أكثر ذكاء منى أو أهمية لأنك تقبلنى مهما كان خطئى أو تقصيرى أو وجهة نظرى فإختلافى معك لا يعنى إنك ترفضنى .

وعدم إتفاقى معك ليس معناه أن تهاجمنى وعدم رضائك عن أمر ما لا يجعلك عدوى لأنك تحبنى كنفسك وتود بنيانى ولا تهدف إلى تحطيم ثقتى أو هدم معنوياتى لأنك تواجهنى  بحب و وداعة وفى وضوح وحزم .

فى الوقت نفسه تحبنى لأنى أنا أنت كلانا يمثل للآخر نفس القيمة من الحب والتقدير لآنك تواجهنى لتوجهنى لكى أتغير إلى الآفضل .

وليس لتديننى أو لتحكم على أو لأنك تهوى مجرد الإصطدام بى أو العناد معى
  لأنك تعرف إننى لن أستطع أن أكون نسخة منك.

لأنك لم تتكلم عنى مع غيرى من ورائى و إنما كنت شجاع فواجهتنى لأن هدفك دائماً هو أن تربحنى وتفوز بصداقتى .

ولا تفكر أبداً فى أن تخسرنى أو تتخلى عنى لأنك كنت الأقرب لىّ وقت ما جرحنى الآخرين كنت وحدك الملاذ.. الصديق.. والحبيب .

لأنك تشجعنى على أن أكون نفسى وأتحدى ظروفى وأبدأ من جديد لآنك تخاف على وتسرع لتنبهنى إلى أى خطر يسئ إلى.

أو يهدد سلامتى فمن أجل كل ذلك أهلاَ بالمواجهه يا صديقى تواجهنى أو أواجهك
طالما كنت صديقى سواء أكنت أخى ...أو أبى... أو زوجى... أو زميلى.. أو قارئى .....

....

يا رب كلما واجهت نفسى أدركت إننى ضعيف أحتاج إلى قوة منك ألتمس غفرانك نفسى عليله تحتاج إلى شفائك روحى مضطربه أطلب سلامك يا رب

الخميس، ديسمبر 13، 2012

أخر حروف الروح .... أول حروف الحب والحرية


عمره ما فكر إنه ياخد باله من الكلمة اللى بيشوفها كل يوم الصبح وهو نازل للكليه, عادى كان شايفها كلمة عاديه مكتوبة من زمان فى سلم العمارة اللى ساكن فيها ,مفتكرش إنه سأل حد مرة عن الكلمة دى. مين اللى كتباها ؟ وأمتى اتكتبت ؟ ..
 بس مؤكد انها اتكتبت من قبل ما هو يتولد ,لسه فاكر أول ما أتعلم القرايه وأبتدا يتهجى حروف الكلمة دى كان فرحان إنه أخيراُ عرف يقرا الكلمة دى .. كان حريص ان محدش من الاطفال اللى ساكنين معاه فى العمارة وبيلعبو معاه وهما صغيرين محدش منهم يقرب من الكلمة دى .... وقتها تقريباً كان يدوب يتهجى الحروف ويقرا... لكن مفهمش معناها لما كبر شوية نسى الكلمه ومبقاش ياخد باله من وجودها ....الدراسة فى كليه عمليه شئ مرهق لذهنه ,إنشغاله بالحياة العملية خلاه ينسى كل التفاصيل الصغيرة اللى حواليه حتى الكلمة اللى كان دايما بيمنى نفسه إنه يفهمها ويعرف معناها لما يكبر بقى يشوفها شئ عادى.....

الحياة العمليه حولته لآلة بتحاول تسبق الوقت عشان تقتنص احلام و خطوات أكتر فى الحياة ,بس احيانا واحنا بنسرع الخطى بننسى قلوبنا البريئة .... كان دايما بيشوفها كل يوم فى المترو كانت معاه فى نفس الجامعة من وسط البنات الكتير اللى كانوا بيقفوا على محطة المترو كان بيلمحها ....عنيها الهاديه وملامحها البريئة كانت جزء من الحاجات اللى اتعود يشوفها كل يوم .. فكر كتير انه يكلمها خصوصا لما خد باله إنها كمان فى مرة من المرات أطالت النظر إليه فى أبتسامه رقيقة... كتير من الاوقات كان بيبقى متأكد إنها بتقوله بعنيها كلام كتير .. وقتها كان بيبقى فرحان بأختلاسها النظرات إليه كان بيشعر ان البنت البريئة دى هى الوردة اللى بتهديهاله الحياة فى صباح كل يوم... كان دايما بيخاف من إنه يفكر يكلمها رغم انه كان متأكد ان الخطوة دى كانت هتسعدها إلا ان انانيته وحبه لذاته ....وخوف من الحب اللى ممكن يعطله عن خطاه وأحلامه خلاه يبعد ويقسى على قلبه... قرر انه يبتعد عن النظر إليها كان بيلمحها بتدور بعنيها عليه فى وسط الطلبة الموجودين فى محطة المترو كانت كل يوم الوردة الرقيقة بتدبل يوم عن يوم لحد ما أنتهت الدراسة ... وأبتدت الحياة .. كانت خطواته وقتها وصلته لمحطة الآرتباط والزواج لآول مرة من فترة كبيرة بتخطر على باله البنت من تانى أصله وقتها أفتكر انه لازم يتجوز عن حب !! قرر انه يصحى الصبح زى أيام الدراسة ويقف فى نفس محطة المترو ينتظرها ربما يراها هكذا خيل له عقله طال الآنتظار يوماً فيومان فـــ أسبوع يكرر فعلته لعلها تجئ إلى أن فقد الآمل تماما بحث حوله لم يجد أى أثر لحب وطئ قلبه سواها ... تذكر كم كان قاسياً ,عاد إلى بيته لمح الكلمة على سلم العمارة وكأنه يراها لآول مرة "أخر حروف الرو(ح )أول حروف الحب والحرية ".. الكلمة كانت
" الحب "
لمعت فى عينيه دمعه حزينه أحاط بكلتا يديه الكلمة الآن أدرك قيمة وجود تلك الكلمة بحياته .. كثيراً ما نسرع الخطى فى حياتنا وندهس قلوب بريئة لم يكن لها ذنب سوى انها أحبتنا ...
Aya

الجمعة، أكتوبر 19، 2012

كلاكيت مشهد (1) تانى مرة




  • 1

صدقنى يا صاحبى أنا لا أهتم بالسياسة ولا أفهمها، ولا أهتم كثيرًا بكل هذا الجدل الدائر.. فى رأيى أنه لا بد لنار الإعلام المضطرمة ليل نهار من حطب.. من جثث تلقى فيها لتظل مشتعلة. فى بداية الثورة كانت الأمور واضحة جدًا والأسود والأبيض واضحين.. نحن وهُم.. نحن الأخيار أبطال الفيلم وهم الأشرار. هناك مشهد إجبارى فى النهاية لو لم يأت فلسوف ينصرف المشاهد ساخطًا.. يجب أن نلقّنهم درسًا وننتصر. لا تسمح بموت البطل أبوس إيدك. ليس هذا فيلمًا لجودار تموت فيه البطلة فى أول الفيلم. المشاهد المصرى لم يعتد هذا

  • 2

مع الوقت اختلط الأسود والأبيض وصارت هناك منطقة رمادية مبهمة، وصار الكل يتهم الكل بأى شىء، وظهر عكاشة ليقول كلامًا عجيبًا، والأغرب أن تكتشف أن هناك مَن يصغون له، والأعجب أنهم يصدقون

  • 3
صدقنى يا صاحبى، لست مهتمًا بتضارب الأخبار والجهل الواضح لدى كثيرين. من قبل سمعنا مَن ينصح مرسى بالتنازل ليدخل حمدين صباحى الانتخابات ضد شفيق.. وعرفنا أن هذا كلام فارغ وأن تنازل مرسى يعنى فوز شفيق. هكذا تكتشف أن أهم شىء يميز رجال السياسة والخبراء الاستراتيجيين هو أنهم فى جهل مطبق. اليوم جاء مَن يؤكد أن إقالة النائب العام تمت ثم تم نقله سفيرًا فى الفاتيكان، وبعدها قال النائب إن هذه الأخبار خطأ تمامًا وليس من حق أحد أن يقيله. كالعادة لا أحد يعرف أى شىء وكل الأخبار خطأ.. ربما كان النائب العام يؤدى عمله جيدًا كما يرى البعض، لكن من المؤكد أن قضاة التحقيق لا يؤدون شيئًا على الإطلاق.. والدليل أن مرتكب كل جريمة يخرج بريئًا. هل تذكرون الحكم العجيب على مبارك والعادلى؟ هل قام مبارك بقتل المتظاهرين وحده؟ أى أنه حمل بندقية قناصة واعتلى سطح الجامعة الأمريكية؟ لو كان هذا قد تم فأنا موافق على الحكم وعلى تبرئة كل الضباط الآخرين



  • 4

صدقنى يا صاحبى، أنا لا أطمع فى الحكم ولا أحلم بمقاعد فى مجلس الشعب، وليست لدىَّ خلافات أيديولوجية جسيمة مع أى طرف.. فقط أحلم بالطرف الذى يضع مصلحة مصر فوق مصلحته الشخصية، ولا يكذب ويزيّف الحقيقة
صدقنى يا صاحبى، أنا أريد حقك كاملًا، لكنى لست مستعدًا لبيع لحمك فى السوق والمتاجرة بك دون أن أهتم بك كما يفعل آخرون. يضايقنى أن بطل الفيلم مات فى وقت مبكر ولم ينتقم له أحد.. فيلم زبالة على رأى تهامى بك

........ مما أعجبنى من مقال ( صدقنى يا صاحبى)
للدكتور أحمد خالد توفيق ...

الخميس، أكتوبر 18، 2012



 إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ...


الاثنين، أكتوبر 15، 2012

لعبة الحب والجواز


الآنسان بطبعه ملول يقنع نفسه ان قادر يضحك ويظهر للجميع ضحكته وفى الاخر يمل حتى من الضحك او انه يشترى احدث موبايل ويبقا فرحان به جدا واول ما يطلع الاحدث منه يرميه ويمل منه او لما يخطب يبقا فرحان انه بقى عريس او بقيت عروسة ومع الوقت  ومع كتر الكلام المعسول ومع كل الانبهار اللى كانوا فيه يبتدوا يزهقوا ويملو من بعضهم ويبتدوا يكتشفوا انهم مينفعوش لبعض او واحد يروح يتجوز لفكرة الجواز فقط مش مهم بقى الحب ولا التفاهم المهم انها جميلة وطيبة وهتعيش ويقول لنفسه خلاص يا ناس هبقا عريس وبكرة اجيب كام عيل ويتقالى يا بابا وابقا راجل متجوز وليا واحدة تجهزلى العشا لما ارجع وتقولى يا سي السيد واكون زى كل الناس اتجوزت وحققت اللى محققهوش حد هههه مع ان دا الروتين اللى بيعملوه كل الناس وفجأة يمل من كل شئ من الزوجة ومن البيت ومن العيال ويرجع يقول فى شئ ناقص فى حياتى ويشتم ويجيب العيب على الجواز اللى كان هيموت عليه ويمل كعادة بعض الناس .. وواحدة تانية خارجة من قصة حب فاشلة.. فاشلة وعايشة دور الضحية والكلام دا والحب والمشاعر ومع اول واحد يتقدم توافق علطول ال ايه عشان تداوى جرحها طيب وانتى يا بنتى ما تفكرى يا هبله كل شئ بينتهى وبترجع الايام تعيد نفسها وهــ تملى لو مخترتيش صح وهى البعيدة مش شايفه غير القلب ابن ال ..... وتتجوز وبكدا هى داوت جرحها عشان تكتشف بعد كدا انها اتسجنت لما مفكرتش ان الجواز شئ عادى جاى جاى لكن عمرنا وشبابنا مش هيتعوض لو بقى مع شخص ميشبهناش وفى الاخر تمل من حياتها وجايز ترضى تستحمل وترضا بالمقسوم وتفضل طول عمرها عايشة باحساسها اللى مجاش برضاها وهى مش فاهمة ان الجواز دا روح بتسكن الى روح الطمئنينه والحب هما اساس الجواز مش الماديات والمسميات والعلاقات والكلام الكبير دا ..عشان منرجعش لنفس الدائرة المغلقة الملل...!!
هى فكرة الزواج نفسها هى اتنين بيكملوا بعض فى كل شئ بيعيشوا حياة منسجمه كل يوم فيها جديد.... بيبقا قوام الحياة بينهم الحب والتفاهم والصدق والوفاء حتى مشاكلهم بيحلوها مع بعض بدون ملل منها وكل الحاجات دى بتتبنى فى فترة الخطوبه نفسها كل طرف وقتها بيفهم طبع الطرف الاخر, بيحب ايه... بيكره ايه ...ايه اللى يسعده ..من هنا بتتبدد طاقة الملل اللى ممكن تتولد جوانا بعد الزواج ..الزواج دا عامل زى الشجرة اللى محتاجه مننا اننا نرويها دايما عشان تعيش متموتش ولا يقتلها روتين الايام والملل ..
أنا بكره الملل :) والناس المملين اللى ممكن تقبل تعيش حياتها بعد الزواج لمجرد انها حياة وبتتعاش أنا انسانه كلى حيوية وحب للحياة بكل مفرادتها ... 

You'll Never Walk Alone"



When you walk through a storm hold your head up high
And don't be afraid of the dark
At the end of a storm is a golden sky
And the sweet silver song of a lark

Walk on through the wind
Walk on through the rain
Though your dreams be tossed and blown

Walk on, walk on with a hope in your heart
And you'll never walk alone
You'll never, ever walk alone

Walk on, walk on with a hope in your heart
And you'll never walk alone
You'll never, ever walk alone

الخميس، أكتوبر 04، 2012

و هى عامله ايه دلوقت...!


من وقت ما يمنى صاحبتى رجعت من السفر بعد العيد وأنا وهى كل يوم نتفق انى هروح لها ونخرج وكدا.. وكل يوم تحصل حاجه تخلينا نأجل.. صباح الكسل يعنى, وحشتنى بنت الآيـه ....ماكنتش شفتها من شهر فبراير من وقت ما سافرت.. صحيح كنا كل يوم بنتكلم ع الميل لكنى كنت مفتقده وجودها أصل يمنى دى كوكتيل سعادة بالنسبالى من وقت ما اتعرفنا ببعض وبقينا صحاب أتعلقنا ببعض أوى , والله يا بت يا يمنى انتى اكتر حد أسعدنى فى العيد اللى فات لما اتصلتى بيا وانتى بتعملى العُمره وقولتيلى أنا قدام الكعبة يا أية وبدعيلك لما شفت أسمك عالتليفون وانتى بتتصلى بكيت من الفرحه ....
من يومين كدا صحيت الصبح بدرى على تليفون يمنى وهى بتتصل لاقيتها بتقولى أية أنا هجيلك البيت وهقضى اليوم كله عندك... يا سلام.. يا سلام ع المفاجأت الحلوة...
يمنى جتلى بعد الضهر هى و نيهال,أول ما شافتنى صرخت فى وشى مين دى؟
 لاقيتها بتقولى بت يا آيه إنتى خسيتى كده إزاى, أفتكرتنى لسه مقضياها رجيم وكده ,نفسية وحياتك يا يمنى مش أكتر....
قضينا أحلى وقت مع بعض فى البيت مكنتش حاسه بالوقت ,طول اليوم ضحك وتهييس ولعب و تنطيط و رغى رغى ,بنات بقا و اتلموا مع بعض, يعنى نسمع أحلى كلام......
نزلت بعد اليوم الجامد دا عشان اوصل يمنى ونيهال وقولنا نتمشى شوية عندنا .. الجو كان جميل جداا كنا ماشين فى الشارع احنا التلاته ماسكين فى إيد بعض زى الاطفال الصغيرين وهما راجعين من المدرسة... أحلى حاجة بجد لما تقضى وقت مع حد بتحبه وبيحبك مبتبقاش حاسس بالوقت معاهم وكلامكم مش بيخلص .. فضلنا ماشين لحد ما رجلينا وجعتنا قررنا نقف عند اول محل عصير قصب يقابلنا ..
فى محل العصير كانت شغالة الاغنية دى " وهى عاملة ايه دلوقت ومين هون عليها الوقت" انا سرحت بخيالى مع كلمات الاغنية ,معرفش عمرو دياب بالنسبالى حالة بيفصلنى بصوته وكلمات اغانيه عن العالم اللى حواليا انا حتى مسمعتش صوت نيهال وهى بتقولى "ايه يا أية سرحتى فى ايه ؟"مش هتشربى العصير قولتلها سامعه يا نيهال الاغنية..! شوفتى عمرو بيقول ايه " اكيد ساكتة ولا بتحكى ولا بتشكى ولا بتبكى عارفها تبقا مجروحه ومظلومة ولا تبين ولو نزلت دموع منها بيبقا الجرح مش هّين "....
لقيت نيهال بتقولى أية انتى رومانسية وحساسه جدا , رديت وقولتلها عارفه يا نيهال فكرة إنك تنتهى من حياة حد والحد دا ميفكرش يطمن عليكى بعدها بتبقا مؤلمة اكتر من الفراق نفسه ... لكن عمرو هنا بيقول معنى رقيق جدا ..إزاى وهو جارحها وبعيد عنها بيتمنى يطمن عليها بيقول لنفسه يا ترى "هى عامله ايه دلوقت" .. لسه فاكر كل تفاصيل حياتها منسهاش وحاسس قد ايه هو جرحها وظلمها ... عرفتى ليه انا سرحت عنكم ؟

الاثنين، أكتوبر 01، 2012

بـــلا وجـــع دمــــاغ..


زى ما انا قولتلك يا صديقتي و زى ما انتي فكرتينى من يومين بالجُملة دى " بلا وجع دماغ"
الواحد نفسه تبقى علاقته بس مع الناس اللى بيحبهم و بيحبوه فعلاً
ولا مجال لأهدارمشاعر و أعصاب الواحد مع ناس ميستاهلوش...
أنتي لما قولتلك أنا الجملة دى ساعتها أكيد كنتي مجروحة جامد و مضايقة منى
بس إنتي لما فكرتينى بيها حسيت إنها بتنطبق على أى وقت...
الواحد بيضيع وقت كتير فى التفكير فى ناس مش قادر يحدد هو أيه بالنسبالهم
فيه ناس منهم يكونوا كويسين فعلاً والواحد بيبقى بيحاول يقرب منهم بس زى ماتقول كده محصلش نصيب و الواحد مقدرش يحجز مكان فى قلبهم...
بس فعلاً الواحد محتاج يحدد علاقته بحاجات كتير علشان يقدر يبدأ على نضافة
مفيش أجمل من إنك بتكون بتحب و تكون واثق من إنه بيحبك...ولا آيه؟
أنا مكرهش حاجة قد فكرة الكتابة عن الأخرين السيئين و إن الواحد يبين نفسه فى شكل الشخص الطاهر النضيف...
و نظام إن الواحد يكتب إن الدنيا مليانة ناس سيئة و معندهمش أحاسيس و إنه مش قادريلقى حد يقدر عواطفه الملتهبة...ولا حبه الكبير
والكلام ده كله
و أنا مش عامله المدونة دى علشان أصفى فيها حسابات مع ناس أو أعمل أى نوع من الأسقاطات على أحد أو تكون ساحة لنشر الغسيل اللى مش ولا بُد..أنا هنا بكون نفسى " آيه" اللى بتحب الحواديت ..تكتبها و تحكيها..
و مهما الواحد إتعرض لأستفزازات بيحاول يحافظ على منطقة نضيفة فى حياته من غير قرف ولا وجع دماغ حتى ولو كانت مجرد مدونة...

الخميس، سبتمبر 13، 2012

..يا مسهل الحال يارب...


نتيجة إعلام بتطلع دلوقتى..
فى واحد بياخد بأيدها....
وهى طالعه ع السلم...
ينوبك ثواب ....:)

يارب النتيجة تطلع بقى ....

الثلاثاء، سبتمبر 11، 2012

عبد الوهاب بيضحك


أنا مفيش حاجة عندى فى الدنيا تساوى ضحكة طفل, بحب الآطفال جدا وبحبهم أكتر لما بيضحكوا بحس ان قلبى هينط من الفرحة لما بسمع ضحكتهم البريئة اللى كلها شقاوة.....
والنهاردة وأنا فى عيادة الدكتور كان موجود عبد الوهاب ..
عبد الوهاب دا بقى ولد زى القمر عنده حوالى سنة كان مع مامته فى العيادة قلبوظ خالص وزى القمر وضحكته بقى أجمل ضحكة شوفتها .. الولد دا بقى شقى خالص كل ما مامته تقعده جنبها على الكرسى ينزل ويمشى فى العيادة ويبص للناس ويضحك... وفضلت مامته تجيبه وتقعده وتزعق فيه وهو برضه يضحك لحد ما جه جنبى قولتله تعالى هنا بقى انت مزهق ماما وعامل إزعاج فى العيادة ليه وبمجرد ما شلته من الآرض وأخدته بين ايديا لقيته سكت وبقى هادى خالص وحط رأسه على كتفى الناس كلها اللى كانت فى العيادة كانت منتبهه للولد وأستغربو..
 الولد حسسنى كأنى أمه ومبقاش عايز ينزل من بين ايديا أنا كمان حسيت براحة عجيبه وهو بين ايديا وراسه على كتفى كأن عبد الوهاب الطفل الصغير الجميل حس بأنى محتاجه لحظة حنان من حد برئ زيه... عبد الوهاب طبطب على قلبى بجد ..

السبت، سبتمبر 08، 2012

توته...توته..خلصــت الحدوتة..


1
دايماً بتنحصر حواديتها على الولد اللى بتحكيله الحواديت
الولد اللى بتعرف تفتح قلبها معاه من غير ما تحس ويدخل جوه قلبها ويشوف ألوان الحب جواها
ويحط الأبيض جوه أوى و الأخضر ع الوش و الرمادى حيسيبه فى مكانه فى النص
وحياخد الأسود معاه بره قلبها البرئ
ويرجع يدخل لقلبها من تانى من غير ما تحس
حيفتح الباب بالراحة بمفتاح من المليون مفتاح اللى هى مسلمهومله
و يحط الأبيض مع الأبيض جوه أوى
و قبل ما يطلع من قلبها حتسمعه و هو بيهمس ويقولها يسلم قلبك...بحبك
2
مليون مرة بتكتب حواديت عن الولد اللى كانت بتكلمه و أزاى كانت نفسها تتكلم 
و تقوله عاللى فى قلبها و مبتعرفش...
 وتفتكر كم مليون مرة وهى بتحاول تخلى لسانها ينقل اللى جواها و مبتقدرش..
اللى كان دايماً على لسانها بس إنها تقوله هى الدنيا ممكن تقف عند اللحظة اللى اتقابلنا فيها
الدنيا و همومها بس هى اللى قدرت تحط نفسها فى النص ما بين الأتنين
و تفصل ما بينها و ما بينه...الدنيا وقت ما جمعتهم فرقتهم 
,يعنى غريبة لحظة اللقا هى نفسها لحظة الفراق.. 
و عشان كده هى لما شافت الفرحة و الحب فى عينيه المرادى وهو ماشى جنبها و مبيتكلمش ,
عينيه نفذت جوه قلبها الأبيض ..نسيت أنها وسط الناس ...مشفتش غير عينيه 
محستش بأى أنانية فى إنه بيحرمها من الناس اللى بتحبهم و بيحبوها
 قد ما كانت واثقه إنها حتتبسط و هى جوه قلبه
الأكتئاب اللى عندها الأيام دى ده بس علشان هى بتحن أوى لصوته و واحشها ضحكته
 و نفسها تسمعه وهو بيناديها بأسمها...
3
النهاردة و بكل شجاعة جَمعت أى حاجة ممكن تفكرها بيه
القصاقيص و الأفكار و الأحلام و الألوان و الأفلام و الكتب
 و المزيكا اللى بيحبها وكانوا بيسمعوها مع بعض
كله كله جمعتهم و حطتهم فى سلة واحدة وولعت فيهم
كانت حاسه دلوقتى إنها عملت القرار المناسب و حست إنها قوية كفاية
حطت دماغها على المخدة و حاولت تنام
خمس دقايق و لسة مش عارفة تنام
عشر دقايق و برضوه مش جايلها نوم
بعد ربع ساعة جابت صورته بصتلها شوية و مقدرتش تمنع نفسها إنها تبتسم , حطت راسها عالمخدة و راحت فى النوم
4
النهاردة وقبل ما تنام إتصلت بيه رد عليها راحت متكلمه بسرعة على قد ما تقدر علشان متترددش ولا ثانية قالت له أنا إمبارح مسحت نمرتك و صورتك و أى حاجة ممكن تفكرنى بيك بس إكتشفت إنى نسيت إنى أمسح نمرتك من على السيم كارد بس معلش حسألك سؤال سريع , إمبارح حسيت بأى حاجة حسيت بأى فقد , حسيت إن حد كان بيحبك أوى شالك من حياته..
رد عليها بإندهاش و هو متاخد: بصراحة لأ بس ليه......مستنتش لحد ما يكمل كلامه قفلت المكالمة  مسحت نمرته من عالسيم كارد و قدرت تنام و بالها خالى...مفكرتش تبص لصورته..
5
النهاردة فتحت مدونتها و كتبت له الكلام ده ..: متستغربش لو صحيت الصبح و لقيت إسمك مرسوم فوق فى السما و على ورق الشجر و على جدران البيوت
و متستغربش برضو لو لقيته على أسفلت الشوارع و على إزاز المحلات
انا أصلك بعد ما خلصت الحدوتة و بعد ما المسافات ما بينا زادت..و بعد ما حياتك بقيت لحد غيرى 
 إشتقت إنى أحكيك...كان نفسى تسمع الحدوته ..
و بعد ما البشر زهقوا من سماع حكايتى بقيت بحكى للهوا  و الجماد و البحر
فمتستغربش لو عديت فى يوم جنب البحر و لقيته  بيناديلك بأسمك أو حتى عاتبك
 ...أصل أنا حكتله عنك 
عارف قولتله آيه....؟؟
 قولتله إنى كنت فاكرة قلبى قد البحر و السما قادر يشيل الدنيا كلها جواه
حواديت شايلاها فى قلبى و قلبى كان مستخبى جوه قلبك
 علشان كده لما أموت حواديتى حتعيش جوه قلبك 
ساعتها ممكن تشوف كل شئ عنى
وقتها حتعرف أد آيه أنا كنت بحبك ,
تفتكر إنك ممكن تحب حد لدرجة إنك تعرف تفاصيل عن حياته
 عمره ما حكاها لحد..!!

الثلاثاء، سبتمبر 04، 2012

وش بيضحك .. وش حزين


وش بيضحك وش حزين.... كل الناس اللى بقابلها الايام دى صحابى وقرايبى وكدا يعنى .. بيقوللى : مالك ؟؟ مش فاهمة السؤال دا بقيت بسمعه كتير كدا ليه .. رغم ان وشى بيبقا مبتسم وانا بكلمهم أزاى بيملكوا القدرة على انهم ينفذو جوا قلبى ويشوفه الوش الحزين دا ويسألونى مالك ؟
أنا عارفه ان دايماً اللى بيظهر على وشنا هو انعكاس لحالتك النفسيه لكن الحقيقة انا حالتى دلوقتى زى عنوان التدوينه دى وش بيضحك وش حزين ..
الظاهر الايام اللى فاتت كنت أتسرقت من كل الناس اللى حواليا وكل الحاجات اللى بحبها فمكنتش بسمع السؤال دا رغم ان الوش اللى كان بيضحك وقتها كان بيضحك من جوا جوا قلبه..فى الغالب لما يكون وشك بيضحك بتبقا متوقع انهم يسألوك عن سر سعادتك والكلام بتاع الصحاب دا أيوة يا عم الله يسهلو كدا يعنى ولما يكون وشك حزين وقتها لما يسألوك مالك بيبقا دا شئ عادى لكن لما تكون وشك بيضحك ويسألوك مالك يبقا لازم هنا تقف شوية وتفكر مع نفسك وقتها بس هتكتشف انك فقدت القدرة على اصطناع الابتسام...

الأربعاء، أغسطس 15، 2012



قل لهم ..

انك نسيتهم .. وأدر لهم ظهر قلبك

وأمض ِفي الطريق المعاكس لهم

فربما كان هناك.. في الجهة الأخرى..

أناس يستحقونك أكثر منهم.

قل لهم..

إن الأيام لا تتكرر.. وإن المراحل لا تعاد ..

وإنك ذات يوم .. خلفتهم

تماماً كما خلفوك في الوراء

وإن العمر لا يعود إلى الوراء أبداً.

قل لهم..

إنك لفظت آخر أحلامك بهم.. حين لفظت قلوبهم..

وإنك بكيت خلفهم كثيراً حتى إقتنعت بموتهم

وإنك لا تملك قدرة إعادتهم إلى الحياة

في قلبك مرة أخرى بعد أن إختاروا الموت فيك .

قل لهم..

أنك أعدت إكتشاف نفسك..

وإكتشاف الأشياء حولك

وإنك إكتشفت أنهم ليسوا آخر المشوار..

ولا آخر الإحساس.. ولا آخر الأحلام..

وأن هناك أشياء أخرى جميلة.. ومثيرة.. ورائعة

تستحق عشق الحياة وإستمراريتها .

قل لهم..

إنك أعدت طلاء نفسك بعدهم..

وأزلت آثار بصماتهم من جدران أعماقك.

وأعدت ولادتك من جديد

وأن مساحتك النقية ما عادت تتسع لهم .

قل لهم ..

إنك أغلقت كل محطات الإنتظار خلفهم..

فلم تعد ترتدي رداء الشوق

وتقف فوق محطات عودتهم..

تترقب القادمين.. وتدقق في وجوه المسافرين..

وتبحث في الزحام عن ظلالهم وعطرهم وأثرهم

على صدفة جميلة تأتي بهم إليك .

قل لهم ..

ان صلاحيتهم إنتهت..

وأن النبض في قلبك ليس بنبضهم..

وأن المكان في ذاكرتك ليس بمكانهم..

ولم يتبق لهم بك سوى الأمس..

بكل ألم وأسى وذكرى الأمس .

قل لهم ..

إنك نزفتهم في لحظات ألمك كدمك..

وإنك أجهضتهم في لحظات غيابهم كجنين ميت بداخلك..

وإنك أطلقت سراحهم منك كالطيور

وأغلقت الأبواب دونهم

وعاهدت نفسك ألا تفتح أبوابك

إلا لأولئك الذين يستحقون . !

قل لهم..

إن لكل إحساس زماناً.. ولكل حلم زماناً..

ولكل حكاية زماناً.. ولكل حزن زماناً..

ولكل فرح زماناً.. ولكل بشر زماناً..

ولكل فرسان زماناً

وإن زمنهم إنتهى بك منذ زمن .

قل لهم..

لا تقل لهم شيئا..

إستقبلهم بصمت

فللصمت أحياناً قدرة فائقة على التعبير

عما تعجز الحروف والكلمات عن توضيحه..

.

:

مما راق لي


الأحد، أبريل 29، 2012

قلوب بريئة ....


أن تبتعد أكثر وأكثر, لـ تنسى وجوده فى حياتك.... صوته مازال صداه يتردد فى أذنيك .. أن تشتاق أكثر وأكثر لمحادثته.... مره أخرى تذهب إلى هناك كلما راودك الحنين إليه لتلتمس الدفء المفتقد .. هنا كنا نتحدث سوياً, هنا همس كل منا بحبه للآخر... كانت لحظات من الحب تكفى الحياة كلها, لحظات صادقة فحسب هذا ما كنت أتمناه من الحياة .. الحياة نفسها قصة لا نعرف معناها إلا ونحن نودعها وربما تأتى النهاية السريعة حادة كالسيف, فلا يكون مكان للصادقين..... لم أكن حبيبته .. لم أكن لحظة حب خالصه أعترضت طريقه.... أحببته بصدق, وأن تقديم لحظة حب صادقه لرجل تكفى ولكنه لم يكن هذا الرجل ..!!
 كنت واهمه بريئة لم أفهم فــ جُرحت ....وقتها قلت له : الحب لا ينتهى بقرار ولا يملك أحدنا وأن أراد العقل ذلك أن ينزع من عواطفنا الرغبه فى أن يكون أحدنا بجوار الآخر وأن أخترنا ذلك بوعى.....
 كلماتى تلك كانت محاوله ساذجه لإعادة ذكرى إنبعاث الحب فى قلبينا كانت لحظة خاصه جدا نسيت فيها إننا نتفق على الفراق....
لم يفهم خرج صوته يقول : " روايات ...كلام روايات..أنا كداب ..بكرة تنسينى " ولم أستطع إلا أن أتحجر عند تلك الكلمات وألا أرى غير الفرار صافحته ومضيت أعد خطواتى فى الآبتعاد عنه أثنين .. ثلاثه .. خمسه .. عشرة .. وتسمرت خطواتى ونظرت ورائى لآراه, وجدت خياله مسرعاً يضيع وسط الزحام فى خطوات ثابتة حقيقية لم تحمل هماً أو جرحاً وكأننى لم أكن فى حياته...!! 

تركته يمضى وعدت وحيدة إلى نفس المكان الذى بدأت منه القصة وتذكرت كلمة "أحبك" .. ومرت الآيام على حالى تجدد الهواء, وتغيرت الآحوال... لم يشعر الكون أبداً إن قلباً ذبيحاً أهتز من فرط الآلم .. كان دبيب خطواتى المبتعدة هو الصوت الوحيد الباقى لىّ.......
فى خضم كل هذا يأتى لك شخص يقول بفعله من أجلك وبتقييمه لك... ليقول لك تلك الحكمة :" أن الله ما منع عنك شئ أو منفعه إلا لخير لك.... 

الثلاثاء، أبريل 24، 2012

أبـــــيــــــــــــــض......


الأبيض هو لونى المفضل لا ينافسه لون...
أغلب هدومى لونها أبيض, تحس إن دولاب هدومى لونه أبيض من جوه من كتر الهدوم اللى لونها أبيض ......
عارفه لما تكونى متعود تلبسى لون معين أو ستايل معين من اللبس, وفجأة تلاقى بلوزة رصاصى تعجبك,فتقومى شاريها ...يمكن يكون ساعتها مستنيه الناس تقولك ,أيه ده أنتٍ غيرتى اللون الأبيض؟؟ بتبقى منتظر السؤال ده بشغف أكتر ما بتبقى مستنيه رأيهم فى اللبس......
بالظبط كدة أنا شايفة دى من أجمل مميزات الحب,يمكن بالنسبالى على الأقل...
إن شخص يكون عارف كل تفاصيلك الصغيرة اللى محدش واخد باله منها زيه....
زى الحوار ده كده......
Y: ها وعملتى ايه بعد كدة؟
A: ولا حاجة يا ستى روحت عند بيت جدتى لوحدى وقعدت مع العيلة شوية
Y: مالك يا أيوش ؟؟؟
A: مالى أزاى يعنى...
Y: أصل أنا عارفة إنك نادر جدا لما بتروحى هناك لوحدك,حتى من آخر مرة روحتى
 هناك لوحدك كانت حالتك النفسية وحشة خالص,حتى أنا فاكرة إنك أخر مرة قولتيلى إنك لما بتكونى هناك لوحدك بتدخلى شقة جدتك الله يرحمها اللى فيها كل ذكريات العائلة وأنا عارفة إنك مبتعمليش كدة غير لما يكون فى شئ مضايقك وبتهربى منه؟؟؟

تفتكر إنك لو مضايق أو قرفان أو ..أو أو ,ممكن تفضل على نفس الحالة بعد ما سمعت الكلام ده,فكرة إن حد يكون حافظ حياتك أوى كدة, عارف حاجات ممكن تكون بسيطة وهبلة ,بس حاجات زى ما تقول كده بتاعتك أنت وبس, محدش يعرفها غيرك, فكرة قادرة إنها تخليك تصمد شوية كمان؟ .....مش كده برضو......

Y: هــا مالك بقى؟
A: لاء والله مليش ,مليش خااااااااالص ,أنا كويسة أوى دلوقتى على الأقل...


السبت، مارس 03، 2012

بحب البحر لما يزوم

واعشق صرخته في الريح

واحس في موجه شوق مكتوم

لناس حرة وحياة بصحيح

الأربعاء، فبراير 29، 2012

إيميلى يحكى....

تمهيد:

إيميل الياهو بتاعى اللى بكلم عليه أصحابى وقرايبى نسيت الباسورد بتاعته ....تخيلوا الإيميل اللى بتواصل بيه مع الناس اللى بحب أكلمها وأطمن عليها كلمة السر بتاعته تروح عن بالى ...مش فاهمة اللى جرى فى مخى اليومين دول بقيت أنسى كتير...ما علينا...
كل المحاولات لأسترجاع الميل باءت بالفشل ...وأكتر من ثلاث أيام مش عارفة أوصل لإيميلات الناس اللى عليه حتى ,عادةَ لما كنت بقرا عن شخص ضاع منه موبايله أو الهارد عنده اتحرق أو إيميله مثلاً أتسرق...كنت بتخيل أن الشخص ده لما هيبتدى يكتب عن الحدث ده.هيبتدى يتكلم عن أفتقاده للشئ ده وبعد كده يبدأ يسأل نفسه "هو أنا كنت عايش أزاى قبل ما الوسائل التكنولوجية دى تدخل حياتى.!!" وبعد كده هيبتدى يقول أنه بعد فترة شايف إن هو مستريح أكتر دلوقتى وإن كان ده لا يمنع إنه بيحن للوسيلة دى...وإنه كده كده هيحاول يحل الموضوع ده ويسترجع ميله أو حتى يعمل ميل جديد...هو ده الأتجاه السائد غالباً فى الكتابة ...وأنا كنت حكتب غالباً على نفس الفكرة,بس بعد سطر واحد كنت حاسة إنى بكتب إنشا أو بكتب مقالة فى جورنال..مسحت اللى كتبته وقررت أبتدى أكتب من تانى وأنا تحت تأثير النزعة الخيالية اللى بحب أكتب بيها وأسيب الإيميل هو اللى يحكى....

رسالة واحد:

صباح الفل يا يويو يا توتة يا أيوش يا أيتى يا أيويا بكل الأسماء اللى الناس إتعودت تقولهالك هنا فى الميل , كده برضوه يا أية تنسينى وتنسى الباسورد بتاعتى  و تسبينى مقفول كدة , بقا تفتكرى مدونتك الهبلة دى وتنسينى صباح الندالة يعنى , تهون عليكى العٍشرة والاوفلاين والأونلاين والكلام الكتير اللى مكنتيش بتخلصيه...  بصى أنا مش حكتبلك بالطريقة السخيفة دى اللى هية حنقعد نستخدم فيها المصطلحات بتاعت الشات زى الكُتاب اللزجين ...وأساليب الكتابة اللى إنتى مبتحبهاش عموماً يعنى أنا بس حبيت أقولك إنك إنتى الخسرانة علشان نسيتينى ونسيتى الباسورد كدة....أموشن زعلان فى أخر الرسالة :(

رسالة إتنين :

إزيك يا نيلة عاملة أيه؟ طبعاً إنتى دلوقتى عمالة تلفى حوالين نفسك و فاقدة خمسين فى فى المية من إتصالك مع العالم الخارجى والناس اللى متعرفيش عنهم غير الإيميل اللى بتتواصلى بيه معاهم, معلش بغيظك أنا على فكرة و بقولك أيه صحيح يمنى صاحبتك دى اللى بتكلميها كتير ...كل يوم بتسبلك أوفلاين"مسكينة مش عارفة إنك ضيعتى الباسورد بتاعتى ومش هتعرفى تدخلى تانى" دى  كذا مرة على فكرة  تكتبلك عن الخروجة اللى هتكون يوم عيد ميلادك, هى غالباً كانت عايزة تعرف أخوكى وافق ولا لاء  , عموماً أنا كده و بشهامة معروفة عنى فى المواقف دى عفيتك من الأحراج و قولتلها إنك قررتى تحتفلى بعيد ميلادك مع العيلة فى البيت ...ما تفتكرى بقا الباسورد غلبتينى يووووووه أنا هفضل أرد ع الناس كدة....

رسالة تلاتة :

أنا مفتقدك على فكرة يا أيوش , "بقولهالك على مضض على فكرة" , مفتقد كلامك أيديكى وهى بتكتك على الكيبورد, مفتقد صوت التكتكة دى جداً...مفتقد كلامك اللى مش بيخلص ...ضحكتك وأنتى بتهزرى..تحب أقولك إنتى بتفكرى فى أيه , بعد كام يوم من الأفتقاد ليا..؟ بتفكرى فى أن أكيد أصحابك قلقانين عليكى ,وتلاقيكى كمان بتقولى دول بيكتبولى كل يوم أوفلاين وكدة..,مع أن محدش سأل عليكى غير يمنى,ها ها ها ها ضحكة شريرة على فكرة,حتى أوفلاين يمنى كان نفسى أمسحه ..

رسالة أربعة:

لذيذ جداً الأمل اللى جواكى ده إنك حتكونى متخيلة إن حد معين أنتى عارفاه كلمك وأفتكرك وساب أوفلاين ليكى و إنتى يا خسارة مش عارفة تدخلى الميل وتطمنيه ...ومعرفتيش تردى عليه و مش حتعرفى إذا كان كلمك ولا لأ؟ ...لذيذ جداً أملك ده..!! مع إنك عارفه إنه أخر مرة كلمك كان بيتكلم من غير أى أشتياق..يسكت كتير و يتكلم قليل .... وإنك اللى من وقت للتانى  بتكلميه بس علشان تطمنى عليه زى ما بتوهمى نفسك انه كمان ممكن يكون عايز يطمن عليكى.....لذيذ جداً الأمل مع إنك عادى يعنى لسه محتفظه بصورته وتقدرى تبصلها كل ما تحسى بالافتقاد وكدة...صحيح يا يويو أنت لسة أول حاجة بتشوفيها الصبح صورته؟ لذيذ جداً برضوه الأمل الى بيخليكى تفرحى كل ما تفتكرى كلامه...
أقولك حاجة و بأمانة.. أملك مش لذيذ على الأطلاق أملك مؤلم جداً جدا جداً...

رسالة خمسة:

أيوش بصراحة بقا ومن غير ما تقولى إنى بكرر كلامى ,أنا عارف إنتى دلوقتى بتفكرى فى آية..؟ بتفكرى فى إنى ممكن أكون ضعت منك للأبد ومش هتقدرى تفتكرى الباسوورد بتاعتى...وطبعاً بتفكرى فى الإيميلات اللى ضاعت واللى عارف إنك غالباً مش حتعرفى تجيبيها تانى....المشكلة إنك حتكتشفى إنك عايزة تكلميهم وتفضلى تقولى إنك بقالك مدة مكلمتهومش,غالباً أول واحد حتفكرى فيه حيكون(...) حتتجرأى وتطلبيه على تليفونه .بصراحة أنا مش فاهم إنتى ليه معملتيش كدة من زمان من وقت ما ضعت أنا منك؟؟ ليه بتظنى دايماً إنه ممكن يكون نسيكى ومش فاكرك...!! وتقولى كدة إنه أول ما يرد عليكى مش حيبقى فاكرك,بس غالباً هومش هيقول كدة....أتشجعى بقا وأتصلى وقوليله إنك بتفكرى فيه على طول وحتقولى له إنك كتبتى عنه حاجة من أقرب الحاجات لقلبك ومنشرتهاش وكان نفسك تقرهاله الأول....
وحتجيلك الجرأة وهتقريهاله كمان ,هو حيحس إن صوتك غريب وحيسألك مالك,خليكى ولو لمرة واحدة جريئة وقولى اللى فى قلبك.....أقولك حاجة أنا مش حضيع أوعدك بكدة...بس إنتى برضوه أوعدينى إنى لما أرجعلك حتعملى اللى أتفقنا عليه...دييل؟؟

رسالة ستة:

أنا دلوقتى خلاص يا أيوش خلصت كل رسايلى ,حنصحك بحق العٍشرة اللى بينا ,بحق الكلام والرسايل اللى ياما صدعتى دماغى بيهم ,حنصحك وأقولك إنك تستغلى الوحدة والعُزلة اللى إتفرضت عليكى إنك تفرفشى شوية ,أرمى اللى على كتفك فى البحر وعيشى اللحظة ,أرجعى تانى للصحيان بدرى وأنتى بتغنى عصفور طال من الشباك ...أنا عارف إن الشتا ده كانت أحداثه مؤلمة عليكى ..أقولك حاجة يا أيوش,أنسى بقى ,أنسى كل الناس اللى ضايقتك...ديليييييت ,...شغلى أغنية ..لطيفة (أنا متنسيش )ولا أقولك إنتى حافظة الكلام غنى بصوتك الحلو ده,طبعاً ده كومبليمو مبالغ فيه منى :).....
ما تخرجى تتفسحى يا أيوش مع صحباتك يا بنتى,إنزلى الشارع وأمشى خلى رجليكى توديكى مكان ما هيه عايزة...دوبى بين الناس ,إشترى صانداى شيكولاتة,متخفيش مش حتوجع سنانك,سنانك متعاطفة معاكى وحتكتم الآلم ,صدقينى..
مساكى زى الفل يا أيوش ...ولو كنت أنا موحشتكيش فإنتى وحشتينى ...


الثلاثاء، فبراير 21، 2012

توته...توته ..خلصت الحدوته.


1
دايماً بتنحصر حواديتها على الولد اللى بتجكيله الحواديت
الولد اللى بتعرف تفتح قلبها معاه من غير ما تحس ويدخل جوه قلبها ويشوف ألوان الحب جواها
ويحط الأبيض جوه أوى و الأخضر ع الوش و الرمادى حيسيبه فى مكانه فى النص
وحياخد الأسود معاه بره قلبها البرئ
ويرجع يدخل لقلبها من تانى من غير ما تحس
حيفتح الباب بالراحة بمفتاح من المليون مفتاح اللى هى مسلمهومله
و يحط الأبيض مع الأبيض جوه أوى
و قبل ما يطلع من قلبها حتسمعه و هو بيهمس ويقولها يسلم قلبك...بحبك
2
مليون مرة بتكتب حواديت عن الولد اللى كانت بتكلمه و أزاى كانت نفسها تتكلم
و تقوله عاللى فى قلبها و مبتعرفش...

 وتفتكر كم مليون مرة وهى بتحاول تخلى لسانها ينقل اللى جواها و مبتقدرش..
اللى كان دايماً على لسانها بس إنها تقوله هى الدنيا ممكن تقف عند اللحظة اللى اتقابلنا فيها
الدنيا و همومها بس هى اللى قدرت تحشر نفسها فى النص ما بين الأتنين
و تفصل ما بينها و ما بينه...الدنيا وقت ما جمعتهم فرقتهم
,يعنى غريبة لحظة اللقا هى نفسها لحظة الفراق..
 
و عشان كده هى لما شافت الفرحة و الحب فى عينيه المرادى وهو ماشى جنبها و مبيتكلمش ,
عينيه نفذت جوه قلبها الأبيض ..نسيت أنها وسط الناس ...مشفتش غير عينيه 

محستش بأى أنانية فى إنه بيحرمها من الناس اللى بتحبهم و بيحبوها
 قد ما كانت واثقه إنها حتتبسط و هى جوه قلبه

الأكتئاب اللى عندها الأيام دى ده بس علشان هى بتحن أوى لصوته و واحشها ضحكته
 و نفسها تسمعه وهو بيناديها بأسمها... 
3
النهاردة و بكل شجاعة جَمعت أى حاجة ممكن تفكرها بيه
القصاقيص و الأفكار و الأحلام و الألوان و الأفلام و الكتب
 و المزيكا اللى بيحبها وكانوا بيسمعوها مع بعض

كله كله جمعتهم و حطتهم فى سلة واحدة وولعت فيهم
كانت حاسه دلوقتى إنها عملت القرار المناسب و حست إنها قوىة كفاية
حطت دماغها على المخدة و حاولت تنام
خمس دقايق و لسة مش عارفة تنام
عشر دقايق و برضوه مش جايلها نوم
بعد ربع ساعة جابت صورته بصتلها شوية و مقدرتش تمنع نفسها إنها تبتسم , حطت راسها عالمخدة و راحت فى النوم
4
النهاردة وقبل ما تنام إتصلت بيه رد عليها راحت متكلمه بسرعة على قد ما تقدر علشان متترددش ولا ثانية قالت له أنا إمبارح مسحت نمرتك و صورتك و أى حاجة ممكن تفكرنى بيك بس إكتشفت إنى نسيت إنى أمسح نمرتك من على السيم كارد بس معلش حسألك سؤال سريع , إمبارح حسيت بأى حاجة حسيت بأى فقد , حسيت إن حد كان بيحبك أوى شالك من حياته..
رد عليها بإندهاش و هو متاخد: بصراحة لأ بس ليه......مستنتش لحد ما يكمل كلامه قفلت المكالمة  مسحت نمرته من عالسيم كارد و قدرت تنام و بالها خالى...مفكرتش تبص لصورته..
5
النهاردة فتحت مدونتها و كتبت له الكلام ده ..: متستغربيش لو صحيت الصبح و لقيت إسمك مرسوم فوق فى السما و على ورق الشجر و على جدران البيوت
و متستغربش برضو لو لقيته على أسفلت الشوارع و على إزاز المحلات
انا أصلك بعد ما خلصت الحدوتة و بعد ما المسافات ما بينا زادت..و بعد ما حياتك بقيت لحد غيرى
 إشتقت إنى أحكيك...كان نفسى تسمع الحدوته ..
و بعد ما البشر زهقوا من سماع حكايتى بقيت بحكى للهوا  و الجماد و البحر
فمتستغربش لو عديت فى يوم جنب البحر و لقيته  بيناديلك بأسمك أو حتى عاتبك
 ...أصل أنا حكتله عنك
عارف قولتله آيه....؟؟
 قولتله إنى كنت فاكرة قلبى قد البحر و السما قادر يشيل الدنيا كلها جواه
حواديت شايلاها فى قلبى و قلبى كان مستخبى جوه قلبك
 علشان كده لما أموت حواديتى حتعيش جوه قلبك
ساعتها ممكن تشوف كل شئ عنى
وقتها حتعرف أد آيه أنا كنت بحبك ,
تفتكر إنك ممكن تحب حد لدرجة إنك تعرف تفاصيل عن حياته عمره ما حكاها لحد ..!!

الثلاثاء، يناير 31، 2012

افـــتـــقــــاد .....



امبارح ابتديت الآمتحانات الدنيا كانت برد والجو كان مطرة حتى قلبى كان بردان سقعان كدة ومدارى يعنى برد برا وجوه وأنا فى الشارع مكونتش حاسة برذاذ المطر اللى نازل فوق راسى يمكن دى كانت أول مرة محسش انى مستمتعه بالمطر اللى بحبه .. حاسة انى مفتقدة حاجة مش قصدى شخص بعينه... يعنى الآفتقاد مش دايما للآشخاص ,الآفتقاد للآحساس اللى بيسيبه جوانا وجود الآشخاص دول ... يعنى مثلا لما نقول احنا مفتقدين الشخص الفلانى اللى كان حنين وطيب معانا , مبيبقاش قصدنا افتقادنا للشخص ده لكن بيبقا قصدنا افتقادنا لآحساس الحنيه والآمان اللى عشناه معاه... افكار كتير بدور جوايا والمطر لسه بينزل ..... نفسى فى مرة أكتب رسالة فاضية وأبعتها لحد معرفهوش رسالة كدة من غير كلام بس جواها كل اللى جوايا حاجة كدة زى ما تبص لحد بعنيك وانت عنيك بتقول كل اللى مش قادر تقوله ..... لما وصلت لمحطة المترو قبل ما ادخل بصيت للمطر تانى ..... بصيت لوشوش الناس اللى بتجرى تستخبى منه فكرت أرجع تانى وأقف تحت المطر بصيت جمبى قبل ما ارجع ملقتهوش .. ياللى أنت جمبى أنت فين...... ميعاد الإمتحان قرب والمحطة زحمة بحاول الاقى مكان وسط الناس.....

الجمعة، يناير 13، 2012

عــــــــــــــــادى .....

عادى لما تبقى قاعد لوحدك وبتسمع أغانى عمرو دياب القديمة اللى بتحبها وحاسس أن الجو حواليك دافئ رغم برودة الشتا... عــــــــادى... عادى لما تبقى لوحدك وتقوم تعمل لنفسك كوباية النسكافية اللى بتحبها وبتشربها وانت مستمتع وحاسس إنك أسعد إنسان فى الدنيا ... عـــــــادى ... عادى لما تنزل تحت المطر وأنت فرحان بالمية اللى غرقت هدومك والبرد اللى تسلل جواك ... عــــــادى ... عادى لما تفتكر إن من وقت قريب إنك كنت زعلان ومضايق وحاسس إن الدنيا ضاقت عليك وأنك فيها لوحدك ورغم دة كنت راسم بسمة على وشك وفرحان ... عـــــــــادى ... عادى لما تحس فجأة إنك عايز تشوف كل صورك القديمة وتجرى تخرجها من دولابك وتفضل تبص فى كل صورة وعينك بتلمع وأنت بتفتكر كل الذكريات اللى جواك للناس اللى فى صورك معاك ... عــــــادى ...عادى لما تحس إنك مسامح كل الناس اللى ضايقوك وسببولك زعل فى حياتك وتبتدى تقنع نفسك إنك ممكن وبدون قصد كنت سبب فى انهم يضايقوك ...عــــــادى...عادى لما تقوم الصبح تقف قدام المرايا وأنت حاسس بأنتعاش لذيذ وتجرى على صورة أبوك وأمك المتعلقة على الحيطة فى بيتكم وتقعد تحكيلهم كل الحكايات والأحداث اللى فاتتهم ومحضروهاش معاك من يوم ما ماتوا.....عـــــــادى....عادى لما يكون جواك كلام كتير أوى ونفسك تقوله لحد بتكلمه كل يوم ومع ذلك معندكش الشجاعة إنك تقوله اللى جواك وبتكتفى بأبتسامة وكلمة أزيك دة بقى اللى مش عـــــــادى ..... !!! عادى لما تحس إنك عايز تختزل كل الدنيا فى الكام دقيقة اللى بتقعد تكلمه فيهم وأنت جواك أحاسيس متلخبطه مش فاهم إيه اللى بيحصل دة كمان مش عــــــادى...اللى مش عادى أبداً إنك تجمع بين كل الحاجات دى تسمع أغانى عمرو دياب القديمة فى الشتا وتشرب النسكافية وتنزل تتمشى تحت المطر وترجع تشوف كل صورك وتسامح الدنيا بحالها كل دة بتعمله وأنت مستنى معاد ما هايجى وتكلمه فى الكام دقيقة اللى بيفوتوا بسرعة ومن جواك نفسك تقوله كان نفسى تكون معايا قبل ما تيجى هو أنت ليه أتأخرت كدة !!

الأربعاء، يناير 11، 2012

فيلسوفة صغيرة

 .وفيكى إيه مش فى البنات خلاكى أجمل منهم ... وفيكى إيه مش فى البنات مبتحلميش ليه حلمهم ...
فيلسوفة صغيرة عيونها دايماً سرحانين رايحه جاية تفكرى وحاضنه أحلام السنين هربانه من دنيا البشر وعايشة فى دنيا الخيال عودتى قلبك على السفر وقلبى حاير بالسؤال ...
وقلبى حاير بالسؤال ... وفيكى إيه مش فى البنات خلاكى أجمل منهم .. وفيكى إيه مش فى البنات مبتحلميش ليه حلمهم .....
وفيكى إيه مش فى البنات دايما جابرنى على السكات ؟! على الوقوف أسمع وأشوف وأندهش قدام حاجات .. يمكن الوش البرئ يمكن الصوت الجرئ يمكن الخطوة اللى ماشية ماشية بتحب الطريق ..
فيلسوفة صغيرة ............

هذة أنا ( فيلسوفة صغيرة ) ...
Aya

الخميس، يناير 05، 2012

أمـــنـــيـــة صـــغــيـــرة جـــداً .....

مع بزوغ الفجر تتجدد بِـــــــ  دآخلي  أمنيه صغيره جدآ
أتمنى ان أقتلع ذآكرتك القديمه بمآ فيهآ من حلو ومرار
وتنقيهآ من خطآيآ الحزن والألم ,
واستبدآلهآ بِـــــ ذآكرةٍ أخرى جديده
لآ تقبل الاحتفآظ بِـــــــ غير السعآدة والفرح

الاثنين، نوفمبر 21، 2011

اهداء رقيق لحبيبى وخطيبى ....

الحب الله يعمر بيته وصى بقلبى وبعتلى هواك يملى حياتى ودى أغلى هدية يا حبيبى..
من كتر الفرحة اللى انا فيها مش لاقية كلمة تكفيها دى حياتى معاك نغمة جميلة واغانى الناس بتغنيها ..والحب اللى قريت رواياته وسمعت من الناس حكاياته صدقنى ما يسوى ولا حاجة فى الحب اللى انا عايشة حياتة ..ولا بعد حنانك فى الدنيا راح يبقى حنان ولا اكتر من راحة بالى اتمنى كمان .....
i love you ,islam

الجمعة، نوفمبر 04، 2011

إلى عرفات الله .....

 يا الله سبحانك ربى المنتقم الجبار يحل علينا يوم عرفه هذا العام بعد مقتل القذافى الذى انكر يوم عرفه العام الماضى وأعتبره أول أيام عيد الآضحى وخالف شريعة الله وهذا العام يحل علينا يوم عرفه بدون القذافى .. أنكره العام الماضى ولم يبلغه الله هذا العام .. اللهم أبلغنا يوم عرفه وأرزقنا ثواب صيامة وقيامه وتقبل دعواتنا يارب العالمين ....

الأحد، أكتوبر 30، 2011

أهازيج الحب.....


أيا ليل الشتاء العنيد....عدت أدراجك من جديد .. عدت تحمل السعادة...عدت بهياً فى وجود الحبيب... عدت لتحملنى القلم .. أسطر فيك أجمل ما يقال .. ولقد ظننت أن حروف الشعر فى عمرى تلاشت .. جاءت أهازيجك تشعل فى حنايا الروح .. همس المشاعر وحروف أنات المحبين ... عامان مروا لم أرى فيهما جمال زهر الياسمين... عامان مروا كنت أنتظر لقاء طيف أت من بعيد... فيهما الحب الجديد...

السبت، أكتوبر 15، 2011

نفسى انسى


هتصدقنى لو قولتلك مش عارفه أنسى... نسيانك كان أصعب من أى نسيان قابلته فى حياتى ,كل ما اكون سرحانه مع نفسى أفتكر كلامك أفتكر لهفتك أفتكر حنانك ووووووووو مش عارفه لحد أمتى هفضل أفتكر.... مشيت وقبل ما تمشى مقولتليش ازاى أنساك ...أنت مش بقيت فى حياتى مجرد إنسان عابر أنت بقيت ذكرى عايشة به فى كل وقت وفى كل زمان ..لما بحن للبحر دة بيبقا حنينى ليك ..أكيد طبعا عارف انت قد ايه كنت بتحب البحر ....كل شئ رحل إلا البحر اللى بيجمعنا دايما وانت مش هنا ..... الحنين بيقتل والنسيان نعمة ... وأنا نفسى أنسى....

الجمعة، أكتوبر 14، 2011

التاكسى..... والسائق العجوز....... وأغنية......أم كلثوم

رسالة قديمة..... أول شئ أكتبه ... نشرتها تانى لأنى بحبها
........
التاكسى والسائق العجوز....... وأغنية ام كلثوم
مرسلة بواسطة بنوتة مصرية في 02:36 م
المكان:تاكسى قديم فى طريق بيت جدتى بحدائق القبة
الزمان: الجمعة 27 مارس2009

فى طريقى الى بيت جدتى وكانت معى اختى نجلاء وسمر بنت عمى والصغيرة هاجر بنت اخى بالمناسبة كنت انا وهاجر وسمر نرتدى ملابس من نفس اللون ههههههه المهم أننا ركبنا تاكسى قديم اوى والملفت فى الحكاية ان السائق كمان قديم جداااا ههههههههههههه قصدى رجل عجوز

صوت ام كلثوم وهى بتغنى كان جميل جداً,كانت بتشدوبــ أغنية" انساك دة كلام انساك يا سلام" جميلة فعلا الأغنية دى, وفجأة سمعت صوت اّخر يغنى مع الاغنية انة صوت السائق كان يردد كلمات الاغنية بأنسجام تام وكأنة شاب بالعشرينات ههههههههههههه

مما جعلنى أضحك معه واسأله" هو حب جديد ولا اية ههههههههه" وما ان اكملت تلك الجملة حتى ضحك الجميع وذيادة فى الضحك رددت" جديد اية ده قديم اوى" ههههههههه طبعا قصدى اتريق

رد السائق العجوزايوة قديم أوى أنها زوجتى نوارة حياتى وردد بالحرف ربنا يجعل يومى قبل يومها واحسست بالمعنى الجميل من حروف كلماته من شدة حبة لزوجته يتمنى موته قبلها
وقال لى يا بنتى هو الحب بتاع الايام دى بتسموه حب وقال بالحرف "الواد من دول الحب عنده خروجة وكلمتين وماسكة ايد" لكن الحب أيام زمان كان اخلاص ووفاء وقال برضو أنا حبى لزوجتى لانها ست وفية استحملت معايا كتير وببساطة كلامه قال يعنى على الحلوة بتعيش معايا وعلى المرار برضو صبرت معايا ومش عايزنى أحبها وأغنى كمان مع أم كلثوم عشانها
وضحك جداً وقال وبعدين تعالى هنا الكل ساكت وانتى اللى مستقصدانى انتى عينك منى ولا ايه هههههههههههه ولا عشان انا يعنى امور وحليوةهههههههههههههههه للعلم من سن جدى
رديت انا قائلة" ايوة معجبة وهاخد التاكسى" هههههههههههه
وما ان أاكملنا حديثنا المضحك حتى وجدت نفسى أمام بيت جدتى بحدائق القبة
الجميل اننى لم أاشعر بطول الطريق وعجبنى الحوار جداً وتحسرت على زماننا هذا الذى أصبح الحب الصادق فيه لا يوجد له مكان

الأربعاء، أكتوبر 12، 2011

أنا نفسى أحب مرة واحدة وللأبد.......!!

خلاص موافقة.. هستنى الأربع السنين...ما أنت عارف حتى لو أستنيت العمر كله هيكون قليل...وطالما أتفقنا أننا هنستنى ,يبقى لازم تفهم أنهم أربع سنين وبس,..أيوة أربع سنين وبس....أكون أنا أتخرجت من الجامعة وأنت تكون قدرت تجهز الشقة وتكاليف الجواز.....يا سلام ده هيبقى أجمل يوم فى عمرى لما السنين دى تمر بسرعة وتيجى تطلبنى من بابا....ما أنت اللى باقيلى من الدنيا دى كلها ...عارف من هنا و رايح انا مش حسأل نفسى هو ليه الناس الحلوة بيبقى لازم تمشى من حياتنا....خلاص إتعودت على كده , تلاقى حد تحبه و تستريحله جداً فى حياتك العادية أو فى الشغل أو حتى من أيام الدراسة و فجأة تلاقيه مشى , أختفى من دُنيتك أو على الأقل وجوده بقى بسيط جداً بحُكم مشاغل الحياة بُحكم السفر ساعات بٌحكم إنتهاء أيام الدراسة و أسباب كتير أنا و أنت ممكن نقعد نعدهم سبب سبب من غير ما ينتهوا....هى دى سنة الحياة ..مش كده؟ الناس الحلوة بتمشى و ييجى ناس غيرهم يسيبوا شئ منهم جوانا و بعدين يمشوا هما كمان وهكذا.....فاكر لما كنت بقولك ان كل حد بنقرب منه لازم يسيب شئ جوانا و احنا كمان بنسيب شئ من روحنا جواه غصباً عنه و عننا......حاجات صغيرة لما بنبقى قاعدين مع نفسنا بنطلعها من جوانا و نقعد نتفرج عليها و نَحَن للشخص ده... ورغم أنه ساعات لما بنفتكرها بتوجعنا ده اكيد لما بنقول إننا تجاوزنا الشخص ده خلاص و المفروض ما يبقاش باقيله حاجة معانا , بس غريزتنا البشرية بترفض ده و تفتكره بالحلو قبل الوِحش المشكلة أنا لما قعدت و أحاول أفكر أنا الناس ممكن تفتكرنى بأيه لو خرجت من دنيتهم إكتشفت إنى ما بسبش أى علامة مميزة فى حياتهم , إكتشفت إنى مجرد حد عابر فى حياة أغلب الناس اللى عرفتهم , مقدرتش أخد مكان حقيقى فى حياتهم و ذكرياتهم , بواجه على طول مشكلة إنى ببقى فاكرة ناس ياما كانوا مثلاً معايا فى ثانوى و ببقى فكراهم بس هما مبيقبوش فاكرنى أوى ,أو يمكن زى ما أقنعت نفسى فى مرة إنى أنا بحب أحفظ الناس , ممكن أكون معديه فى مكان و شوفت بنت على الناحية التانية و أبقى فاكرة فعلاً إنى شوفتها قبل كده و أقعد أفتكر و أفتكر و ساعات بلاقى إن البنت دى كانت مثلاً واحدة زميلتى فى المدرسة أو وقفت معايا فى طابور الصباح فى أعدادى.....
بس انت بقى مسبتش أى شئ  أفتكرك بيه ,عارف ليه ؟؟ لأنك ببساطة بقيت كل أشيائى...الماضى بعذوبته وحزنه وشجونه والحاضر بوجودك المبهج فيه والمستقبل اللى هنبنيه مع بعض...
 هو أنت إزاى عملت كده ؟؟..........لأول مرة أبقى واثقة من إحساسى كده و أقهر قلة ثقتى بنفسى و ابقى واثقة من اللى شايفاه و اللى حاساه..... ده انا بصبر نفسى عالناس اللى بتفارقنى بيك وبتحدى فراقهم بوجودك فى حياتى.... , كل ما حد يمشى مزعلش عليه زى قبل كده و اقول لنفسى مفيش مشاكل,ما هو أنت  باقيلى....انا بيك  قادرة استغنى عن حاجات كتيرة اوى.....
, انت, الضحكة الحلوة , و العينين اللى بحبها , و الأمل اللى جاى بكرة...والسعادة اللى أستنيتها كتير.......
بس تعرف أول مرة أحس أن أربع سنين من عمرى فى أنتظارك مش كتير,كل يوم هقطع ورق النتيجة وأقول  هانت , يعنى أول مرة ألاقى نفسى فى الموقف ده و أجرب قسوة الأنتظار دى , بس عادى حقول لنفسى إنك كمان منتظر مرور الأيام زىّ ....حريح نفسى بالفكرة  دى وهجتهد فى المذاكرة ....
وكل يوم هيمر مش هنسى أقول لنفسى أن  أربع سنين مش كتير, على فكرة و حفتكر إننا قضينا أغلب عمرنا بعيد عن بعض....!!
و حيبقى نفسى أسالك سؤالى المعتاد هو إحنا ليه ما إتقابلناش قبل كده ؟؟
صحيح هو أنت أسمك أيه.....!!

الجمعة، سبتمبر 23، 2011

خـــــيــــط رمــــــــــادى.......

يا سلام لو الآنسان يقدر يعيش كدة ع طول مفيش فى حياته غير بحر, وشمس , والآنسان اللى بيحبه... ياريت!! ... بس برضه فى ناس عايشين كدة ومش حاسين بالسعادة.....!!
لازم فى حاجة قلقاهم .. إيه اللى يقلق ناس عندهم كل حاجة؟......
الخوف من شئ ممكن يحرمهم من اللى فى أيدهم من بكرة من الناس ,من إنهم هما نفسهم يتغيروا أو يَعجزوا ..... أو يموتوا !! ...
وأحنا صغيرين قطعاً كنا فى منتهى السعادة لآننا مكناش نعرف أن فى شئ أسمه الموت شئ ممكن يحرمنا من حقنا أننا نعيش أو من إنسان نحبه ! لكن لما كبرنا وعرفنا أن فى حاجة أسمها الموت...  أؤكد لكم أن كل لحظة سعادة بتعيشها مع الآنسان اللى بتحبه أومع نفسك جواها خيط رمادى غريب عملوا الخوف والقلق والتفكير فى نهاية العمر....

الجمعة، سبتمبر 16، 2011

صــبــار الــحــــاجــة أمـــ عــبـــد الـــلــطــيـــف .....


فى هدوء تسللت إلى شباك غرفتى المطل على شرفة منزلها ... فاليوم هو الثلاثاء, وكعادتها لن تتخلف عن موعدها فى الثامنة صباحاَ ....لازلت أترقبها وأنتظر مجيئها من وراء الستار حتى لا ترانى... لم أدر ما السر فى تتبعى لها منذ الصغر  ..أكان هذا من باب الشفقة على إمرأة عجوز تسكن بمفردها منذ سنوات أم إنه الخيال الذى فرضه على عالم الحواديت والقصص فدفعنى لتصفح حياة الآخرين وإلتقاط بؤرة المشهد القصصى وتحويل اللحظة المعيشية للآفراد المحطين بى إلى مشهد قصصى متماسك......

الحاجة أم عبد اللطيف سيدة تجاوزت السبعين عاماَ تعيش بمفردها منذ أكثر من عشرين عاماَ بعد زواج أبنائها وسفرهم للخارج لا تختلط كثيراَ بالجيران المحيطين بها.....وطوال تلك السنوات لم أرى لها رفيقاَ غيره...صباح كل ثلاثاء تسقيه وتهذبه كــ الأم التى تحنو على صغيرها رغم أن كل من حولها لا يرونه إلا مجرد صبار يتدلى من شرفة بيتها..!!
ولطالما أثارت تلك السيدة العجوز فضولى لمعرفة سر حرصها على الأعتناء بالصبار وهو نبات نادراَ ما تجد شخص يحرص على أقتنائه وخصوصاً فى منزله ,فليس له أى منظر جمالى يدفعك لرؤيته وليس من نباتات الزينة التى يقتنيها أغلبنا فى منازلنا..... نبات صحراوى جاف لا يحتاج للماء بوفرة, ربما عقد خيالى العزم على معرفة السبب ...وأستطاع أن يقنعنى ويرضى فضولى بأن العلاقة بين هذا الصبار والسيدة العجوز هى علاقة ترادفية فكلاهما يمثل للآخر نفس المعنى....

فعذابنا يزداد عندما تحاصرنا الوجوه العابثة حتى وإن أطلت فى صورة صبار جاف لا يعطى أى بهجة للحياة ....
ما أعرفة عن الحاجة أم عبد اللطيف أو بالأصح ما يتناقله الجيران عنها إنها عاشت حياة هانئة مع زوجها وأولادها كانت بمثابة أم مثالية لهم ..,وكان الجميع من الجيران يتحدثون عن نظافة بيتها الجدران التى تتحدى وجود أى بشر فى المنزل وتنكر تسرب أى أتربة إليه ...رحل الزوج وسافر الآبناء ولم يتبقى لها سوى هذا الصبار ظل وحده يؤنس وحدتها طيلة عشرون عاماً.... مازلت أنا فى شباك الغرفة أترقب مجيئها حتى أطلت بجسدها النحيل تحمل فى يدها الماء.... روت الصبار ونظرت من الشرفة تحملق فى وجوه الماره لعلها تصادف إبتسامة فى وجه أو قلب أى بشر لا يهم تعرفه أو يعرفها....فتمسك بفرحة غابت عنها لسنوات...... تلفتت بإستماتة يميناَ وشمالاَ لم يمر أحد, مازالنا فى الصباح الباكر .....
مر أسبوع ولم تأتٍ الحاجة أم عبد اللطيف لتروى صبارها... ,أسبوع أخر مر
ظننت فى بادئ الآمر إنها قد تكون مريضة أو أنشغلت بقدوم إحدى أبنائها من السفر أنتظرت لثلاثاء أخر أرى فيه السيدة العجوز وصبارها يتحاوران من جديد ترويه فيلهمها من صبره تحمل فراق الآحبة لكنها لم تأتٍ, أشفقت على الصبار...
فى المساء فؤجئت بالجيران يسارعون إلى شقة الحاجة أم عبد اللطيف يحطمون بابها فلم يعد يقوى قاطنى العمارة التى تسكن بها تحمل الرائحة المنبعثة من شقتها....
فى هدوء رحلت السيدة العجوز وتركت وراءها الصبار وحيداً, لم يمت لكنه ظل ينتظر وينتظر مجيئ من يرويه ويعيد إليه الحياة أما أنا وخيالى القصصى ويوم الثلاثاء وشباك الغرفة لم نعد نمثل أى دور فى تلك الحكاية........

الأربعاء، سبتمبر 14، 2011

الاثنين، سبتمبر 12، 2011

فـنــــجـــــان قـــهــوة (وتــدوينـــة أولـــــى)


"وووحشتووووونى , ووحشتنى ليالى زماااااان ", لم أجد أكثر من هذة الجملة لإعبر بها عن إشتياقى للمدونات التى كانت تمتعنى بمتابعتها والقرأءة فيها ,وأيضاَ وحشتنى مدونتى بجد ,كنت فاكرة خلاص إنى مش هرجع أكتب فيها تانى لكن الظاهر إن إشتياقى لها كان أقوى من إنى أبعد عنها وتصبح فى طى النسيان,تلك الظروف التى يمر بها الإنسان التى تجعله يبعد عن كل ما كان يحبه بإرادته أو بغير ذلك,أو لظروف تحتم عليه أن يتوقف قليلاَ...
....... ولكنه الحنين؟, فى الكتابة أجد نفسى وأرى ملامحى ...
عندما أكتب عن موقف أو أكتب عن قصة تقع ما بين زمن الواقع الملموس أو الخيال الممتع,أو أرسم لوحة فنية فى قصة رقيقه  لمست إحساسى , أو إنى أسجل لحظات من عمرى..
كل تلك الحواديت أعشقها كما أعشق هذة المدونة ..
هنا بس بحس بالآمان لما افضفض كل اللى جوايا من غير ما أحس أنى بذوق كلامى ...

بجد بجد وحشتنى..



حقوق النشر محفوظة لصاحب المدونة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

مريومتي

مريومتي

وردي الرقيق :)

وردي الرقيق :)

بحب البنفسج

بحب البنفسج
صورتها من حديقة الكلية 2010

من أنا

صورتي
أنا من تخوض الحياة ببرأة الآطفال وطموحاتها لا تمنعها اسوار ولا يصد هدفها الجبال كالطير المهاجر بين الآوطان... ..................... آية ده إسمي .. بنوتة بسيطة جدا لا أحب الكلكعه ولا الناس اللي عايشة في الدور .. هادية وشقية ومعرفش إزاي .. أنا إعلامية يعني خريجة إعلام جامعة القاهرة ..

Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

About this blog



أنا من تخوض الحياة ببرأة الآطفال وطموحها لا تمنعها أسوار ولا يصد لهدفها الجبال كالطير المهاجر بين الآوطان .. أنا من تعشق الحياة بكل ما فيها تحلم مع البحر وترسم فوق الرمال قلبها الرقيق..تحمل روحها الجميلة أينما تكون تزرع فى كل مكان وردة وفى كل قلب ذكرى..شقية احياناَ هادئة احيانا ..لكن هذة أنا.. وغيرى أنا ما أكون...
فقد صنعت لنفسى كون وحياة فيه اشيائى وفيه أعيش وحدى..
************ يارب سبحانك بينى وبين الناس فى دنيتك احوال وانت اللى عالم بضعفى ياذا الجلال والكمال خلينى عبدك لوحدك لاعبد جاه ولا مال واحمينى من الحقد من نفسى من قالو وقلنا وقال يارب سبحانك ...

Blog Archive

Followers