الجمعة، أكتوبر 19، 2012

كلاكيت مشهد (1) تانى مرة




  • 1

صدقنى يا صاحبى أنا لا أهتم بالسياسة ولا أفهمها، ولا أهتم كثيرًا بكل هذا الجدل الدائر.. فى رأيى أنه لا بد لنار الإعلام المضطرمة ليل نهار من حطب.. من جثث تلقى فيها لتظل مشتعلة. فى بداية الثورة كانت الأمور واضحة جدًا والأسود والأبيض واضحين.. نحن وهُم.. نحن الأخيار أبطال الفيلم وهم الأشرار. هناك مشهد إجبارى فى النهاية لو لم يأت فلسوف ينصرف المشاهد ساخطًا.. يجب أن نلقّنهم درسًا وننتصر. لا تسمح بموت البطل أبوس إيدك. ليس هذا فيلمًا لجودار تموت فيه البطلة فى أول الفيلم. المشاهد المصرى لم يعتد هذا

  • 2

مع الوقت اختلط الأسود والأبيض وصارت هناك منطقة رمادية مبهمة، وصار الكل يتهم الكل بأى شىء، وظهر عكاشة ليقول كلامًا عجيبًا، والأغرب أن تكتشف أن هناك مَن يصغون له، والأعجب أنهم يصدقون

  • 3
صدقنى يا صاحبى، لست مهتمًا بتضارب الأخبار والجهل الواضح لدى كثيرين. من قبل سمعنا مَن ينصح مرسى بالتنازل ليدخل حمدين صباحى الانتخابات ضد شفيق.. وعرفنا أن هذا كلام فارغ وأن تنازل مرسى يعنى فوز شفيق. هكذا تكتشف أن أهم شىء يميز رجال السياسة والخبراء الاستراتيجيين هو أنهم فى جهل مطبق. اليوم جاء مَن يؤكد أن إقالة النائب العام تمت ثم تم نقله سفيرًا فى الفاتيكان، وبعدها قال النائب إن هذه الأخبار خطأ تمامًا وليس من حق أحد أن يقيله. كالعادة لا أحد يعرف أى شىء وكل الأخبار خطأ.. ربما كان النائب العام يؤدى عمله جيدًا كما يرى البعض، لكن من المؤكد أن قضاة التحقيق لا يؤدون شيئًا على الإطلاق.. والدليل أن مرتكب كل جريمة يخرج بريئًا. هل تذكرون الحكم العجيب على مبارك والعادلى؟ هل قام مبارك بقتل المتظاهرين وحده؟ أى أنه حمل بندقية قناصة واعتلى سطح الجامعة الأمريكية؟ لو كان هذا قد تم فأنا موافق على الحكم وعلى تبرئة كل الضباط الآخرين



  • 4

صدقنى يا صاحبى، أنا لا أطمع فى الحكم ولا أحلم بمقاعد فى مجلس الشعب، وليست لدىَّ خلافات أيديولوجية جسيمة مع أى طرف.. فقط أحلم بالطرف الذى يضع مصلحة مصر فوق مصلحته الشخصية، ولا يكذب ويزيّف الحقيقة
صدقنى يا صاحبى، أنا أريد حقك كاملًا، لكنى لست مستعدًا لبيع لحمك فى السوق والمتاجرة بك دون أن أهتم بك كما يفعل آخرون. يضايقنى أن بطل الفيلم مات فى وقت مبكر ولم ينتقم له أحد.. فيلم زبالة على رأى تهامى بك

........ مما أعجبنى من مقال ( صدقنى يا صاحبى)
للدكتور أحمد خالد توفيق ...

ليست هناك تعليقات:

حقوق النشر محفوظة لصاحب المدونة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

مريومتي

مريومتي

وردي الرقيق :)

وردي الرقيق :)

بحب البنفسج

بحب البنفسج
صورتها من حديقة الكلية 2010

من أنا

صورتي
أنا من تخوض الحياة ببرأة الآطفال وطموحاتها لا تمنعها اسوار ولا يصد هدفها الجبال كالطير المهاجر بين الآوطان... ..................... آية ده إسمي .. بنوتة بسيطة جدا لا أحب الكلكعه ولا الناس اللي عايشة في الدور .. هادية وشقية ومعرفش إزاي .. أنا إعلامية يعني خريجة إعلام جامعة القاهرة ..

Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

About this blog



أنا من تخوض الحياة ببرأة الآطفال وطموحها لا تمنعها أسوار ولا يصد لهدفها الجبال كالطير المهاجر بين الآوطان .. أنا من تعشق الحياة بكل ما فيها تحلم مع البحر وترسم فوق الرمال قلبها الرقيق..تحمل روحها الجميلة أينما تكون تزرع فى كل مكان وردة وفى كل قلب ذكرى..شقية احياناَ هادئة احيانا ..لكن هذة أنا.. وغيرى أنا ما أكون...
فقد صنعت لنفسى كون وحياة فيه اشيائى وفيه أعيش وحدى..
************ يارب سبحانك بينى وبين الناس فى دنيتك احوال وانت اللى عالم بضعفى ياذا الجلال والكمال خلينى عبدك لوحدك لاعبد جاه ولا مال واحمينى من الحقد من نفسى من قالو وقلنا وقال يارب سبحانك ...

Blog Archive

Followers