من منا يطوف الشوارع بحثاًَ عنهم .. عن ضحكاتهم .. أحزانهم تعبيرات تقاسيم وجوهم حين يثرثرون.. يتشاحنون سعياَ وراء لقمة العيش, أنهم الناس بكل تفاصيل حياتهم المفرح منها والمحزن .. وبالنسبة لى اجد فى رحلتى بمترو الآنفاق فى طريقى إلى جامعة القاهرة كل ذلك .. فلسفة الحياة بكل ما تحمله الكلمة من معاني , الآرض التى تطردنا من جنباتها , تنفر منا, تلقينا مرة إلى أعالى السماء ومرة اخرى تطرحنا إلى حيث مرقدنا الآخير ,محطات تليها محطات, قادمون ومفارقون, ومنهم ايضاَ من ينتظرون على رصيف الأمل أقصد رصيف المترو.. فكم اعشق النظر إلى وجوه المحيطين بى بمحطة مترو الأنفاق..... هذا الطفل الصغير الذى يداعبنى بأبتسامته البريئة.. وتلك الأم العجوز التى تسند رأسها على كفيها جالسة تتحدث قسمات وجهها برحلة عمرها الطويل تنظر بعين الرضا إلى الجميع وكأنها تحدثهم .. "كما مررت أنا من الأيام انتم ايضاَ ستمرون" .. وتلك الفتاة الصغيرة التى تحتضن كتب الجامعة مثلى أرى فيها نفسى ونظرتى المتعجلة دوماَ للمستقبل الباحثة عن البسمة فقط فى وجوه كل ما يحيط بها, فمثلى ومثلها لا يتمنى سوى سعادة فى قرب الحبيب والمستقبل والأمل وكأن حالى وحالها يهمسون لمن حولهم" يوماَ سنجد السعادة حينما نلقى الحبيب " ... وذاك الرجل البسيط الذى تتحدث ملابسه عن حاله هو العامل الذى يكدح من أجل لقمة العيش هو نفسه رب الأسرة التى يتمنى ألا يخرج منها ابن يلقى نفس مصيره بل هو يشقى لينعم ابنائه, ولا يغيب عن وجهه شئ من الرضا وكأن لسان حاله يقول "الحمد لله" ... فى الرصيف المقابل شاب وفتاة ينتظرون المترو القادم من بعيد يتحدثون بهمس,الآبتسامة لا تفارق وجوهم وكأنهم يعلنون للعالم ان "الحب وحده هو كل الحياة"... تجاورهم فتاة تقف مترقبة كل من يمرعليها وكأنها بأنتظار شئ ما تنظر بحذر للجميع الهاتف ما بين يديها وأذنيها يبدو ان الأمل دوماَ ما يتخلف عن موعده" ربما قد لا يأتى وتظل هى منتظرة"... هكذا الناس فى مترو الآنفاق... حانقون تارة. متعجلون تارة لكنهم "دوماَ منتظرون "القادم من بعيد , من يحملهم من محطات لمحطات ....ومن تأتى محطة وصوله عليه الرضوخ راضياَ فقد وصل اخيراَ لمحطته..
الأربعاء، ديسمبر 29، 2010
النــاس فى متــرو الآنــفــاق......
من منا يطوف الشوارع بحثاًَ عنهم .. عن ضحكاتهم .. أحزانهم تعبيرات تقاسيم وجوهم حين يثرثرون.. يتشاحنون سعياَ وراء لقمة العيش, أنهم الناس بكل تفاصيل حياتهم المفرح منها والمحزن .. وبالنسبة لى اجد فى رحلتى بمترو الآنفاق فى طريقى إلى جامعة القاهرة كل ذلك .. فلسفة الحياة بكل ما تحمله الكلمة من معاني , الآرض التى تطردنا من جنباتها , تنفر منا, تلقينا مرة إلى أعالى السماء ومرة اخرى تطرحنا إلى حيث مرقدنا الآخير ,محطات تليها محطات, قادمون ومفارقون, ومنهم ايضاَ من ينتظرون على رصيف الأمل أقصد رصيف المترو.. فكم اعشق النظر إلى وجوه المحيطين بى بمحطة مترو الأنفاق..... هذا الطفل الصغير الذى يداعبنى بأبتسامته البريئة.. وتلك الأم العجوز التى تسند رأسها على كفيها جالسة تتحدث قسمات وجهها برحلة عمرها الطويل تنظر بعين الرضا إلى الجميع وكأنها تحدثهم .. "كما مررت أنا من الأيام انتم ايضاَ ستمرون" .. وتلك الفتاة الصغيرة التى تحتضن كتب الجامعة مثلى أرى فيها نفسى ونظرتى المتعجلة دوماَ للمستقبل الباحثة عن البسمة فقط فى وجوه كل ما يحيط بها, فمثلى ومثلها لا يتمنى سوى سعادة فى قرب الحبيب والمستقبل والأمل وكأن حالى وحالها يهمسون لمن حولهم" يوماَ سنجد السعادة حينما نلقى الحبيب " ... وذاك الرجل البسيط الذى تتحدث ملابسه عن حاله هو العامل الذى يكدح من أجل لقمة العيش هو نفسه رب الأسرة التى يتمنى ألا يخرج منها ابن يلقى نفس مصيره بل هو يشقى لينعم ابنائه, ولا يغيب عن وجهه شئ من الرضا وكأن لسان حاله يقول "الحمد لله" ... فى الرصيف المقابل شاب وفتاة ينتظرون المترو القادم من بعيد يتحدثون بهمس,الآبتسامة لا تفارق وجوهم وكأنهم يعلنون للعالم ان "الحب وحده هو كل الحياة"... تجاورهم فتاة تقف مترقبة كل من يمرعليها وكأنها بأنتظار شئ ما تنظر بحذر للجميع الهاتف ما بين يديها وأذنيها يبدو ان الأمل دوماَ ما يتخلف عن موعده" ربما قد لا يأتى وتظل هى منتظرة"... هكذا الناس فى مترو الآنفاق... حانقون تارة. متعجلون تارة لكنهم "دوماَ منتظرون "القادم من بعيد , من يحملهم من محطات لمحطات ....ومن تأتى محطة وصوله عليه الرضوخ راضياَ فقد وصل اخيراَ لمحطته..
الأحد، ديسمبر 26، 2010
حــن يــا مــاضــى.....
أرجع يا زمان حن يا ماضى أيام الحب ما كان عادى ولا كان الشوق للناس تهمه ولا نظره عين وحنين ازمه ولا عقل الناس خاوى وفاضى حن يا ماااااضى...
انا متخيلة نفسى ماشية فى الطريق دة لوحدى وادور.. وادور وأجرى ..وقلبى كله فرحة وسعادة والمطر نازل بيغسل كل شئ حواليا الخضرا الجميلة دى والآرض دى وبيغسلنى انا ياااااااااه اجمل احساس ممكن اعيشه .. الحياة حلوة طول ما هيا بسيطة ...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
حقوق النشر محفوظة لصاحب المدونة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.