" وحيات عنيك وحبى ليك متخلنيش أبعد وأنا مشغول عليك "
هذا الكلمات كلما ترددت على مسامعى أشعر وكأننى فراشه تتراقص فى السماء ..لا أدرى عندما أسمع تلك الكلمات أشعر بفرحه تغمر قلبى .. يمكن لآنها قد ترددت على مسامعى منذ عامين فى الشتاء على البحر فى أسكندرية , وكلما عدت لنفس المكان فى الشتا فى أسكندرية وألتقيت بالبحر عاد لى نفس الآحساس ونفس الفرحه التى كانت تغمر قلبى بسعادة وأحساس لم أوصفه , حتى أننى منذ هذة اللحظه قد أرتبطت على ان أسمع ذلك المطرب ليس اعجاباَ بشخصه , لكن لآنه فقط ينقنلنى من عالمى لعالم أخر ويذكرنى بنفس الآحساس والحاله التى كنت اعيشها منذ عامين....أتذكر أمواج البحر أمامى والكورنيش والمارين عليه يخطفون من البحر نظرات حب وأنتعاشه,
فقد عدت الآن من الآسكندرية وودعت البحر .. عدت ومعى الفرحه ونسايم البحر من هناك والآمل المتجدد ومعنى الحياة .. فكنت بحاجه للخروج من هذا الآحساس سريعاَ لآننى اكره الحزن بشدة وأحب الحياة ..
الآن انا على استعداد بالعودة لحياتى ومذكرتى وجامعتى وأصحابى ..وبداخلى امل قد يغير نظرتى للحياة .. ويرسم أمامى طريق النجاح والتفوق..