خلاص بقى ولا يهمك

أنا من هنا بعلن إنتصارك وإنك نجحت وبجدارة في إن أنت تسرق ضحكتي أوقات النهايات الحزينة بتعلمنا إزاي نخلق من الألم الفرح، عشان بتخلينا نفكر قد إييه إتباعنا بسهوله  على ناس كانو بيقولو إنهم حبايبنا، أنا بعلن إنتصارك إنك قدرت تقنع نفسك إنك كرهت كل شئ فيا كمل طريقك وأمشي خلاص أطمن شلتك من قلبي وتفكيري ومتنساش في كل مرة تيجى سيرتي إنك تحكي للناس قد إييه أنا جيت عليك ومتنساش كمان تحكي ليهم عن الوعود والشقا والفستان الأبيض واليوم اللي كان هيجمعنا وتختم معاهم بكلمة إنها متستهلش وإنها تستاهل اللي حصلها من جرح قلبها وإنك أنت ملاك وإنك تستاهل الانسب والاقوم وإن بعدك عني رحمة واللي هاتيجي بعدي متنساش تقولها إن كل العيوب فيا انا قابله بنسيانك ولجحودك ونكرانك على حبي اللي كان مني واللي هيصبرني إنك من السهل تلاقي الانسب والاقوم لكن عمرك ما هتلاقي الحب، ومش هعاتبك خلاص تاني وأنا ربنا هيعوضني وهفرح من تاني وهرجع أضحك تاني، خلاص بقى ولا يهمك. 

يا صافي وبرئ يا قلبي..

لا أحد يعرف كم عذبتها الحياة ، الأقارب والأصدقاء ، لم يراها أحد وهيا  تتهاوى فى حُطام أحلامها ، لم يسمع أحد صرخات روحها وهيا  فى غرفتها بعد منتصف الليل ..

لم يشاهدها أحد وهيا  تنكسر وتحاول إستعادة قوتها من فرط الألام والضغوط ،

جميعهم كانت نظرتهم لها عابره ،

لا أحد يعلم كم مره تعلق قلبها بأشخاص وفى النهايه رحلوا عنها ، كم مره خذلها ،، أشخاص ؛ أصدقاء ؛ أقارب ،،

كانت تؤمن بهم ، أحلامها التى حُطمت لا يعرفها أحد

أنين قلبها الذى كان يلتهمها لم يسمعه أحد ، نوبات حزنها وإكتئابها والخوف الملعون ذلك الذى جعلها تبتعد عن الناس لن يفهمه أحد

لا أحد يعرف  أن قلبها البارد كان مفعم بالحب لولا الفقدان ،

لا أحد يعرف أن عزلتها تلك بسبب إحساسها بالغربه وهيا  معهم ،

نظرتهم سطحيه وتقديراتهم خلت من عُمق ما هيا عليه ؟....

دعيهم يقولون فليحترق العالم المهم أن تكونى بخير ،

دائماً وأبداً .....متزعليش يا أيوش