الأربعاء، ديسمبر 29، 2010

النــاس فى متــرو الآنــفــاق......


من منا يطوف الشوارع بحثاًَ عنهم .. عن ضحكاتهم .. أحزانهم تعبيرات تقاسيم وجوهم حين يثرثرون.. يتشاحنون سعياَ وراء لقمة العيش, أنهم الناس بكل تفاصيل حياتهم المفرح منها والمحزن .. وبالنسبة لى اجد فى رحلتى بمترو الآنفاق فى طريقى إلى جامعة القاهرة كل ذلك .. فلسفة الحياة بكل ما تحمله الكلمة من معاني , الآرض التى تطردنا من جنباتها , تنفر منا, تلقينا مرة إلى أعالى السماء ومرة اخرى تطرحنا إلى حيث مرقدنا الآخير ,محطات تليها محطات, قادمون ومفارقون, ومنهم ايضاَ من ينتظرون على رصيف الأمل أقصد رصيف المترو.. فكم اعشق النظر إلى وجوه المحيطين بى بمحطة مترو الأنفاق..... هذا الطفل الصغير الذى يداعبنى بأبتسامته البريئة.. وتلك الأم العجوز التى تسند رأسها على كفيها جالسة تتحدث قسمات وجهها برحلة عمرها الطويل تنظر بعين الرضا إلى الجميع وكأنها تحدثهم .. "كما مررت أنا من الأيام انتم ايضاَ ستمرون" .. وتلك الفتاة الصغيرة التى تحتضن كتب الجامعة مثلى أرى فيها نفسى ونظرتى المتعجلة دوماَ للمستقبل الباحثة عن البسمة فقط فى وجوه كل ما يحيط بها, فمثلى ومثلها لا يتمنى سوى سعادة فى قرب الحبيب والمستقبل والأمل وكأن حالى وحالها يهمسون لمن حولهم" يوماَ سنجد السعادة حينما نلقى الحبيب " ... وذاك الرجل البسيط الذى تتحدث ملابسه عن حاله هو العامل الذى يكدح من أجل لقمة العيش هو نفسه رب الأسرة التى يتمنى ألا يخرج منها ابن يلقى نفس مصيره بل هو يشقى لينعم ابنائه, ولا يغيب عن وجهه شئ من الرضا وكأن لسان حاله يقول "الحمد لله" ... فى الرصيف المقابل شاب وفتاة ينتظرون المترو القادم من بعيد يتحدثون بهمس,الآبتسامة لا تفارق وجوهم وكأنهم يعلنون للعالم ان "الحب وحده هو كل الحياة"... تجاورهم فتاة تقف مترقبة كل من يمرعليها وكأنها بأنتظار شئ ما تنظر بحذر للجميع الهاتف ما بين يديها وأذنيها يبدو ان الأمل  دوماَ ما يتخلف عن موعده" ربما قد لا يأتى وتظل هى منتظرة"... هكذا الناس فى مترو الآنفاق... حانقون تارة. متعجلون تارة  لكنهم "دوماَ منتظرون "القادم من بعيد , من يحملهم من محطات لمحطات ....ومن تأتى محطة وصوله عليه الرضوخ راضياَ فقد وصل اخيراَ لمحطته..

الأحد، ديسمبر 26، 2010

حــن يــا مــاضــى.....


أرجع يا زمان حن يا ماضى أيام الحب ما كان عادى ولا كان الشوق للناس تهمه ولا نظره عين وحنين ازمه ولا عقل الناس خاوى وفاضى حن يا ماااااضى...

انا متخيلة نفسى ماشية فى الطريق دة لوحدى وادور.. وادور وأجرى ..وقلبى كله فرحة وسعادة والمطر نازل بيغسل كل شئ حواليا الخضرا الجميلة  دى والآرض دى وبيغسلنى انا ياااااااااه اجمل احساس ممكن اعيشه .. الحياة حلوة طول ما هيا بسيطة ...

الأحد، ديسمبر 19، 2010

تــســربــ ......


أمتزجت ضحكات الصغيرة برذاذ مياة البحر..
وارتدت على وجنتيها الصغيرتين فمنحتهما المزيد من النضارة والبراءة.
بحذر لذيذ.. بدأت الصغيرة رحلتها إلى البحر... تقترب وهى جالسة تزحف خطوة وتنتظر قدوم الآمواج... يأتى الموج سريعاَ متلهفاَ لإضحاكها بعد أن مل من رؤية الوجوه العابسة ....
تضحك الصغيرة بقلب صاف وعيون بريئة محبة للحياة وللبشر...
يبتعد الموج حينا .. تزداد شجاعة الصغيرة صاحبة العامين..
وتخطو للأمام خطوتين وتلمع عيناها بشقاوة ومرح: وهى تقول للبحر ... أنا قادمة...
تأتى الأمواج ... تغمر الصغيرة .. تصرخ من الإثارة ... فقلبها الطاهر لم يتدنس بمعرفة الخوف.. تصفق بيديها .. وتربت بهما على الرمال المحيطة بها ... تكتشف نعومة الرمال المتشربة بمياة البحر ... سرعان ما تقع فى غرامها....
تحتضنها بيديها .. تضعها بالقرب من وجنتيها , تستشعر ملمسها الناعم .. تضع بعضا منها على قدميها ورجليها تأتى الأمواج مسرعة لتداعب الصغيرة ولتستمتع بالمزيد من الضحكات النقية ... ليستطيع البحر الصمود وسط تلوث البشر الخارجى والداخلى ...
فجأة تغمر الأمواج المتلاحقة الصغيرة وكأنها تريد اختبارها والتعرف على رد فعلها...
دعت الإمواج الخالق أن تصمد الصغيرة فى الأمتحان .
استجاب الخالق لصدق دعاء الأمواج ودعم فطرة الصغيرة...
تخلصت الصغيرة من الذعر المفاجئ الذى هاجمها بعد أن غمرتها مياه البحر .. ونفضت المياه عن شعرها وهزت رأسها وكأنها تطردها من أنفها أيضاَ...
وبود نظرت للبحر قائلة : أنت حبيبى ولا أخاف منك ... ولا أخاف أحداَ.
مرت الأعوام ... وكبرت الصغيرة ..
احتفلت ببلوغ عامها العشرين ..
اختفى المرح والشقاوة من عينيها ومن عالمها ...
حل محلهما الحذر والخوف من كل شئ .. من البشر .. البحر .. الحياة..
لم تصمد أمام واقع غبى يحض من يعيشه على الهرب من الحياة الحقيقية والأكتفاء بمشاهدة الساعات والأيام والسنوات وهى تتسرب أمام الآعين ...

الكاتبة : نجلاء محفوظ / حدث ويحدث


الخميس، ديسمبر 09، 2010

أدعيلى شكراَ......


هتوقف شوية عن التدوين الآمتحانات قربت يا ناس وعند الآمتحان يكرم المرء أو يهان..
وزى ما بتقول حبيبتى شادية هو اللى زى تنام عنيه فى الوقت دة من كل عام اقضى طول الليل ما انام افتح كتاب واقفل كتاب من ترجمة إعلامية لفنون الإذاعة والتليفزيون لمادة إعلامية بالغة اجنبية لفنون الإعلان الصحفى طبعاَ هى بتقولها فى الآغنية من هندسة لجبر لحساب ههههههههههه المهم بقى عايزة اجمع عدد دعوات كبير يقعدلكم فى عافيتكم يا ولاد الحلال دعوة قليلة تمنع بلاوى كتير وهنيالك يا فاعل الخير والثواب ....اى حد يدخل يا جماعة يدعيلى .. وجزاكم الله كل خير

الثلاثاء، ديسمبر 07، 2010

عبد الرحيم منصور- رباعيات الحكمة

على كل لون الحياه
على كل لون يا بشر
بشر بتخلق حياه
وبشر بتقتل بشر

*****
سموني باسم الحقايق
سموني باسم التراب
وارموني وسط الخلايق
أقتل نغم كداب

*****
أيام علينا تعدي
وتمر مثل السحاب
وإحنا بناخد وندي
ونبيع لبعض العذاب

*****
مازرعتش الورد عمري
وباشم ريحة عبيره
أه ع اللي يزرع ما يدري
ويجني لكن لغيره

*****
قليل كلام الحزين
لكنه في القلب طامي
لا له لسان أو إيدين
لكنه له طلق حامي

*****
الصبح طالع شباب
طالع يغربل عذابه
والرزق زي الرباب
بيدق بايدينه بابه

*****
قال الشجر للريح
يا ريح يا قتاله
فروعي تتعب تصيح
للأرض مياله

*****
عارفك يا بكره وشايفك
جاي من عيون الناي
أخضر وحالفه شفايفك
تلمس وليدي الجاي

*****
الدنيا والله براح
قليل عليه أكون
طيره طليقة الجناح
وأخلق لنفسي كون

*****
يا طيري إرجع لبيتك
الضلمه براه جدار
إفرد جناحك في غيطك
على قد زاد الديار

*****
دي لحظة الذكرى ياما
نسعد بها أو نشقى
لو حتى كانت غمامه
نزول وهي بتبقى

***
الصمت هجر البيوت
تحت الغطا يا ليل
جوه عروق السكوت ..
برد الشتا بيسيل

*****
البحر هجر المراكب ..
ونا ح أروح لك كيف
غيم الشتا مواكب
وف قلبي حر الصيف

*****
في الليل بتطرح نجوم
جنة سمايا طرح
ملهاش ايدين في الغيوم
ملناش ايدين في الفرح

*****
إخترت أكون نفسي
مطرح ما أروح بتروح
بين يومي بين أمسي
نفس الحقيقه روح

*****
في إيديها شنطة ولابسه
المريله والكوله
شمس الطفوله دايسه
ليل أمنا الغوله

*****
بحلم في يوم أطول
أسكن في بيت قديم
وأدبل وأدوب وأزول
وأنزف في جرح أليم

*****
بحلم أكون موجه
ع الشط نتعس ساعات
وأهرب من الهوجه
من خنقة العمارات

*****
بحلم بك إنت يا كون
تصير في لحظه قلب
سرك أكيد مكنون
وبتعرف إمتى تحب

*****



عبد الرحيم منصور


**

الاثنين، ديسمبر 06، 2010

اللهـم أجـعـل هـذا الـيـوم خـيـر بــدايـة(1 من محرم )-1432


اللهم أجعل هذا اليوم خير بداية
اليوم بدأ العام الهجرى الجديد لعام 1432
كل عام وحضراتكم طيبين وبخير..
اللهم أزرقنا خير ما فى هذا اليوم وأرزقنا يا الله من حيث لا نحتسب..
اللهم أجعل هذا العام ملئ بالآنتصارات للمسلمين..
اللهم أرزقنا السعادة وراحة البال..
......
صــبــــاح الـــخـــيـــر يـــا حــيـــاة..

الجمعة، ديسمبر 03، 2010

الشــــمــوع الـــســـوداء 1962.......


تزداد دقات القلب مع بداية كل شتاء ...فأجد نفسي دوماً أبحث عن قصة أقرائها أو فيلم من حقبة الستينات (الأبيض والاسود) يملأ قلبي بالشجن ويعوضه عن فقدان كل ما كان يسعده ,يضفى بدوره الدفء والحنان المفتقد فى ليالي الشتاء الباردة
,.....
.
كثيراً ما جمعتنا الحياة بأشخاص أضاءوا فى حياتنا شموعهم السوداء ,من تركوا بقلوبنا ذكريات حزينة تغمر القلب بالألم والحنين كلما تذكرنهم حتى إذا أردنا أن نمضي قدماً فى حياتنا نجدهم بأشباحهم السوداء يطلون علينا خلف الذاكرة لنلقي بكل ما تسببوا فيه لنا من ألم فى وجوه من لا ذنب لهم...ما ذكرته كان هو فكرة الفيلم الذى شاهدته اليوم ....فيلم الشموع السوداء, حالة من الهدوء النفسى والتوحد تلك التى يعطينى اّياها هذا الفيلم أشعر فيها كأننى أنا إيمان بطلة الرواية بكل صفائها ونقائها وحبها لمن حولها وحبها الجارف لآحمد عاصم الضرير الذى أضاءت له هى شموع الفرح بعد ان عاش سنوات فى شموع سوداء خلفتها له ذكرى إمرأة خائنة صاغ فى خيانتها أجمل القصائد " لا تكذبى إنى رأيتكما معاَ ودعٍ البكاء فقد كرهت الآدمع ما أهون الدمع الجسور حين يرى من عين كاذبة فانكر وإدعى"...... تبدأ أحداث الفيلم حينما سافرت إيمان لكى تلتحق بالعمل كممرضة للشاعر الضرير أحمد عاصم ,كانت تريد أن تعوض مساحة من الفقدان المادى والمعنوى الذى تسبب فيهم لها موت والدها لكنها لم تكن تدرى ان هناك شخص أخر يملك نفس المساحة من الفقدان المعنوى بل الحسى لوجود حياة, شخص غيمت اشباح الماضى الحزين عليه فجعلت كل ما حوله اطلال للماضى الذى إتشح بالسواد ,هو نفسه كان لا يدرى بمرور الايام والحياة حوله..., لم يكن ظلام عينيه هو فقط ما يؤلمه بل كان هناك ظلام أكثر فى قلبه, ظل ٍ لأمرأة خائنة يقبع فى الذاكرة مخلفاَ نفس الصورة لكل مثيلاتها هى خائنة وكلهن خائنات, .... إيمان الصغيرة الهادئة تسطو على تلك الذكريات الحزينة فى إحدى جلساتهم تذكره بتلك الكلمات التى صاغها فى خيانة تلك المرأة تنبش ألآلم فى داخله تشعل شموع الماضى السوداء التى أحرقته.....تمرالآيام  وتبعث إيمان النور فى قلبه من جديد فينكر أبن عاصم هذا الحب الذى اجتاح قلبه ,ولكن إيمان بقلبها الرقيق لم تيأس رغم قسوتة معها ...فقد أدركت إنه لم يكن يقسو عليها هى, بل كان يقسو على قلبه ظناَ منه إنه بذلك يسعدها حتى لا تشقى مع رجل ضرير..... إلى باقى أحداث الرواية التى تعرفونها جيداَ ... أردت من سردى لآحداث هذا الفيلم أن اقول لكل من استأثروا ان يظلمو قلوبهم ويقسون على من أحبوهم بغية ان امثالهم لا يحق لهم الحب...وان السعادة... كل السعادة ان نرى احبتنا سعداء حتى لو جورنا على قلوبنا وبأيدينا جرحنها...
اذكر عبارة قالتها إيمان لآحمد عاصم فى أحداث الفيلم هى الآروع على الآطلاق فى الفيلم كله:......لية عملت كدة يا أحمد؟ ..أزاى مقدرتش تعرف إنى بحبك !..أزاى محستش انك كل أمل ليا فى الدنيا..دايماَ تظلم نفسك وتظلم الناس اللى بيحبوك..لو تعرف ان ابتديت احسب عمرى من يوم ما عرفتك.. اللى محيرنى ازاى وانت اديب بتوصف أدق المشاعر ازاى تبقا محتاج لدليل  على إن انسانة بتحبك.. عمر الحب يا أحمد ما كان يتوزن ولا يتقاس..
لطفاَ لم أجد أكثر من تلك العبارات دفءَ لآختم بها تلك التدوينة ..

الجمعة، نوفمبر 26، 2010

المقعد الخلفى فى ترام الاسكندرية.....


كل مرة كنا بننزل فيها اسكندرية كنت بتمنى إنى أتمشى فى المدينة لوحدى بدون ان يرافقنى اّحدى أفراد عائلتى أو أقاربنا هناك, .. فقط بحثاَ عن المزيد من الحرية ..
أنا والإسكندرية والبحر ولا سوانا,.... وقد تحقق ما كان حين سافرنا فى أجازة عيد الآضحى  وقررت ان أبدأ جولتى بركوب الترام كم هو رائع هذا الشعور أحسست وكأنى طفلة تلهو بالملاهى والترام كالعبة جميلة تدور بها حيثما تريد, ...وهنا تبتدى تدوينة اليوم.....
المكان : من محطة الرمل إلى محطة الورديان (المقعد الخلفى للترام)
الزمان: الثامنة صباحاَ 20 نوفمبر 2010.....
اليوم بيبتدى فى المنشية هناك على الكورنيش وإطلاله سريعة على البحر الجو كان برد جداَ لكن منظر البحر كان رائع اسكندرية فى الشتا بتتغسل بجد,.... وفى عز البرد فى إيدى الآيس كريم شعور ولا أروع...., الناس على الكورنيش الصبح قليلة جدا كنت حاسة إنى بحلم والعربيات فى الطريق قدامى زى كتل السحاب الآبيض النقى والناس زى الطيور والبحر دنيا كبيرة فيها أنا وهو والآيس كريم وبس,...مجنونة شوية لكن الحياة حلوة بجنونها برضو... غزل البنات... طفل صغير بيطارد بقاية النوم من عنيه بيبتسملى تاكلى غزل البنات يا أبلة .. الله كان نفسى فيه بجد...., ماشى موافقة بس عايزة اللون البمبة واللون الآبيض.... طعمه جميل غزل البنات سكر نبات...
الطريق من المنشية لمحطة الرمل محستش انه طويل بالعكس الوقت وانت بتمشى على الكورنيش وعنيك على البحر بيمر بسرعة...وأخيراً فى محطة الرمل وأمامى الترام  ألآصفر صعدت بسرعة للترام تغمرنى سعادة ومرح الآطفال لم أجد مقعد أجلس عليه غير المقعد الخلفى فى العربه كانت العربه مزدحمة بالناس فى المقعدين المقابلين لى كان يجلس أربعة من الآفارقة أتضح لى ذلك من شكلهم وطريقة تحدثهم الغريبة ,تذكرت إن هناك بالفعل فى المنشية جامعة للطلبة الآفارقة تسمى جامعة سنجور, ..المهم كانوا ينظرون لى ويبتسموا والصراحة أنا كنت بضحك جدا عليهم ويصعد مجموعة من الصبيه السكندريين وينظروا لهؤلاء الآفارقة ويضحكون حتى أن احدهم يقول: لهم هو انا رايح أفريقيا ولا إية هههههههه.... وما ان سمعت تلك العبارة حتى انفجرت فى الضحك أنا عارفة ان مش من المفروض نسخر منهم لكن الصراحة ميبقاش دة الشعب المصرى لو متريقش حتى على عيشتة....أمامى وعلى بعد مقعدين كان يجلس رجل يطالع الآخبار فى جريدة المصرى اليوم ومع كل خبر كان يهز رأسة متعجباَ إلى ان أغلق الجريدة تماماَ ... أعوذ بالله مبقاش فى خبر يفرح الناس حتى فى الجرايد.... أما أمامى فى المقعد كان يجلس شاب وفتاة تقريباَ مخطوبين..هكذا تفهمت... وبخبث كنت اتابع حديثهم حتى لآحظت الفتاة وأبتسمت لى خجلاَ فأدرت رأسى عنهم وألتفت مرة أخرى للآفارقة وكانوا قد أدارو حديثاَ مضحكاَ مع الصبيه رغم أنهم تقريباَ لا يفهمون لغة البعض ههههههههههههه كل ما حولى كان يبث لىّ السعادة الترام يمضى فى نزهة ترفيهية رائعة محطة الرمل ومحطة القائد إبراهيم ومحطة مصر والرصافة وناريمان ... إلى ان وصل الترام إلى محطة الورديان..
قررت النزول فى الورديان بعد أن ازدحم الترام واخدت المشروع (الميكروباص يعنى فى القاهرة) من الورديان لبحرى وهناك أمضيت ساعتين وطبعاَ لم يفوتنى الآيس كريم من عزة اللى فى بحرى,..... تلك الساعات القليلة كانت ممتعة بكل تفاصيلها بدءاً من البحر فى الصباح ورائحة اليود التى تغمر الآسكندرية كلها وصولاَ للترام والمقعد الخلفى والآفارقة وحديثهم المضحك والرجل والجريدة والشاب والفتاة وعبارات الحب التى كانا يتبادلانها.... كل تلك التفاصيل اضحت بدورها عيداَ أخر لى غير عيد الآضحى .. بأختصار كانت تلك الساعات القليلة كافية لى لوداع الآسكندرية على أمل اللقاء بعد انتهاء امتحانات نصف العام حيث اننا غادرنا فى نفس اليوم ليلاَ......

الأحد، نوفمبر 21، 2010

لــم تـــكــــن أحـــــلامـــى ........




لم تكن أحلامى, نعم لم تكن أحلامى.. أو إننى لم أحلم من البداية وكان كل ذلك أوهام فى صورة أحلام..كان لآحلامى صور عديدة فى مخيلاتى تتمتع بالمثالية والشئ اللا وجودى لآنها من صنع أفكارى الواسعة الشاردة فى دنيا فيها الآحلام لم تنتهى..
حتى حلم الحب ظننتة حلم أرى منه الحياة الرائقة كأى فتاة فى مثل عمرى لكنه لم يكتمل وظل ساكن فى مكان بعيد عنى تاه منى عنوانه وأخباره فتأكدت انه ليس بحلم تعودت ان ألمس احلامى بأيدى كى يصدقها عقلى ويعشقها قلبى....
لذا أنا أحلم فقط لآمتع افكارى وأحلامى اليقظة خوفاَ من الواقع المرير أفر لدنيا لا يوجد فيها إلا أنا اصنع أشخاص من خيال ليشاركونى أحلامى, وأهاتى,وضحكاتى.
أحبهم ويحبونى اعيش معهم لحظة بلحظة وكأنهم روح وجسد من دنيا وأقعى..
لكن هذا أرهق تفكيرى كثيراَ ... عندما أحب شخص من صنع أفكارى وأستيقظ فجأة لم أجده أتألم أضعاف ألم من يعيشه بالواقع لا بالآحلام ... وقتها أكره الآحلام رغم جمالها رغم انها ترسم لى الحياة كيفما اشاء, لكنى أكرهه لآنها مجرد أحلام..
وحين أستيقظ على الواقع الملموس أرى إنه لا يختلف كثيراَ عن دنيا الآحلام فكلاهما مرير ... هذا يؤلمنى .. وهذا يؤلمنى..
"هنا أشخاص واهميين .. وهنا أشخاص يبيعون الوهم بدقة"
إلى صاحبه القرار إلى من ترسم هذه الآحلام أرجو منك ان تسمحى لى بهذة الكلمه.

عزيزتى نفسى أهل تسمعينى جيداَ.. أريدك ان تنصتى لحديثى أود ان اقول لكى "أحبك".
من سواكى يستاهل حبى وأهتماماتى .. أختلست كل حبى لكى لتعلمى مدا قيمة حبى الكبير لكى لتعطينى كما أعطيكى من حنانى سأمنحك الحياة وتتنفسي بعواطفى حتى تكمل قصتنا معاَ .."قصة حب ناجحه بلا حدود ولا عواصف"..
ليأتى لكى اليوم القريب لتعلنى وبقوة انكى نجحتى ويأتى اليوم التالى ليطلب منك الآخرين(الموهمون) ان تعلميهم كيف يحبون ويرسمون طريق النجاح..
وعندما أصل لآعتاب حياتك الجميلة وارويكى بعبير حنينى...
"ســأكــون قــد نــجــحــت أنـــاااااا"

على سلامة حالة كده


رائــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
...... لكنى برجع منها بعد السكات فاكر شوية فاهم شوية فى اللى فات حاسس اوى بحضن الصحاب محظوظ أنا سعات بشاور يتفتحلى ألف باب ...............

الاثنين، نوفمبر 15، 2010

العيد فرحة كل سنة وانتو طيبين وسنة سعيدة عليكو يا رب.

هههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

الأحد، أكتوبر 31، 2010

الثلاثاء، أكتوبر 26، 2010

صديقتى غادة المثـــــقـــــفة


سلام كبير أوى للمثققين... من كام يوم البت غادة صحبتى اشترت كتاب قصة قصيرة كدة ....وكتاب تانى عن الاقتصاد فى مصر وفضلت كل ما اكلمها فى التليفون تحكى عن الكتابين اللى مقرتش غيرهم حسستنى انها بقيت مثقفة الجيل هههههههه وكل ما تجيلى البيت هاتك يا نصايح لازم تثقفى نفسك يا أيه حاولى تقرئى قصدها طبعا اشترى كتابين وابقا زيها كدة مسقفة (مثقفة) وهى طبعا ولا فاهمة حاجة فى البتنجان ويومين تانى مروا ولقيتها جيالى يا معلم بالنضارة بقولها إية يا بنتى مالك انتى نظرك ضعف ولا إية قالتلى لا دى وجاهة لزوم الثقافة بقى هههههههههههههه قولتلها انتى فكرتك إية عن الثقافة والمثقفين قالتلى نضارة وكتابين وكلمتين فى السياسة على كلمتين فى الدين فل اوى بعدها قالتلى انها رايحة ال إية ندوة ..... غادة بطيخة ال إية بتحضر ندوات يا رداله ههههههههه الله يرحم حفلات تامر وحماقى اللى ماكنتش بتفوتها ....عرضت عليا اجى معاها الندوة قولتلها لا معلش عندى مذاكرة دى الآهم بالنسبالى دلوقتى قبل كونى ابقا مثقفة لازم اتعلم الآول مبادئ العلم اللى بتمنى اكون عندى قدر فيه من الثقافة علشان افهم الكتب اللى أعلى من كدة لآنى مبتدئة جدا ودة ميقلش منى لكن ادعاء العلم والمنظرة بأسمة هو دة اللى يقلل منى ويجعلنى من الآفاقين اللى عندهم غواية الشهرة والمنظرة كفانا الله شرهم...........

الخميس، أكتوبر 21، 2010

ايام الدرة


بالآمس جاءت لزيارتى احدى صديقات المرحلة الآعدادية والله كنت متشوقة لرؤية أصدقاء ايام الدراسة وخصوصا المرحلة الآعدادية والثانوية وتبادلنا الحديث والضحكات وتذكرنا سوياَ كل المواقف الرائعة والمضحكة التى شاركنا بها اصدقائنا فى المدرسة...
ذكرتنى صديقتى باليوم الذى خرجنا فية بعد انتهاء اليوم الدراسى فى مظاهرة طلابية..
كنا مجموعة اصدقاء فى الفصل مرتبطين ببعض جدا خرجنا جميعاَ فى مظاهرة طلابية
تجمع بين بنات المدرسة كلها وقتها كنت فى اولى اعدادى عام 2000 وكانت جميع الدول العربية  شعوبها تقوم بالتظاهر الشديد من اجل محمد الدرة الذى توفى برصاص اليهود فى فلسطين ..كنت صغيرة جدا وقتها لا اعلم ماذا تعنى كلمة مظاهرة ولا اعلم الكثير عن من هم اليهود ولماذا يعادوننا ويقتلون اطفالنا ونسائنا وشبابنا لكن حينما قتل محمد الدرة علمت من هم اليهود وماذا يريدون ...
وقتها مدارس وجامعات مصر كلها كانت فى حالة غضب شديد ورغم جهلى بمعنى التظاهر لكن كل ما كان يهمنى وقتها هو تعاطفى مع محمد الدرة الذى يتحاكا عنه المدرسين والطلبة وبالفعل خرجت مع صديقاتى بالمدرسة فى مظاهرة تجمع ببنات المدرسة كلها تقريباَ هاتفين بقول يا فلسطين يا فلسطين احنا معاكى ليوم الدين وكان الصدق يتكلم بدلاَ مننا فى هتافتنا البريئة وبدات تتولد جوايا روح لم المسها بداخلى من قبل ....
وفى اثناء المظاهرة لمحت ابن اختى محمد كان عمره اربع سنوات وقتها ماشى بين البنات فى المظاهرة ههههههههههههههههههههه لم ادرى من اين جاء الضحك والذى اضحكنى اكثر  هو انه كان يردد وراء البنات يا فوسطين يا فوسطين احنا عماكى ليوم الدين هههههههههههههه مش ممكن مش قادرة انسى الموقف دة واخذتة وروحتة لمامتة لآن مدرستى كانت جنب بيت اختى ولكن اخدت من الحب جانب عندما علمت اختى الكبيرة انى شوفت محمد ماشى فى مظاهرة انا كنت فيها من الآساس ههههههههههه
لكن انا اتعلمت من الموقف دة بجد معنى الآنتماء وعرفت ان التظاهر دة شئ حضارى لكن بث فيا يعنى اية انتماء ووطنية وروح لمقاومة الظلم حتى وان كانت بعقول عصافير بريئة مثلى ومثلى اصدقائى ...لكن وقتها اتعلمت شئ مهم من مدرس الدرسات الآجتماعية لما كان بيوعى الطلبة وانا من ضمنهم بأننا مازلنا صغار لا نعلم يعنى اية سياسة لكن لابد ان نعلم يعنى اية انتماء ونصحنا جميعا بمقولة لن انساه ابدا عندما قال يا بنات السياسة لعبة حقيرة والسياسى الصح افعاله تسبق اقواله ...
ووقتها ادركت هذا المعنى وحاولت جاهدة ان اثبت صحة تلك المقولة واسفاَ وجدت ان اغلب ممن يشتغلون بالسياسة يتميزون بنفس الصفه...

الجمعة، أكتوبر 15، 2010

هـــــــــــــــــــــــــــــــدوء


هدوء ........حاله تفكير عميق ربما صراع مع نفسى او ربما تشوش احداث بداخلى اتصورها امامى فى لحظة هدوء او بعض الخيالات لدنيا تمنيتها ولم تتحقق او شعور ما يداهمنى بالخوف والبعد عن الناس....حاله هدوء تستمر معايا ولم اعرف متى تنتهى واعود لدنياى التى يغلب عليها حاله من البهجة والحيوية والآشراق ربما تنتهى واعود بعد تفكير عميق بعد استقرارى فى لحظة هدوء

الخميس، أكتوبر 14، 2010

يوميات فيسبوكية 3


الخميس، أكتوبر 14، 2010
يوميات فيسبوكية 3

ورجعت تانى أكتب عن الفيس بوك ويوميات الفيس بوك المرة دى هكتب عن زهرة الفيس بوك زهرة النقاء والصفاء والقلب الطيب والآخلاص اللى مبقاش موجود أختى أمانى شبل انا مشوفتهاش قبل كدة لكن حاسة انى اعرفها من سنين صفحتها هى اجمل صفحات الفيس بوك حد جميل نقى مبتكتبش فى صفحتها غير دعاء بالرحمة والمغفرة لآخوها هشام اللى توفى من اكتر من سنة من اول معرفتى بيها فى الفيس بوك وهى مش بتكتب غير الله يرحمك يا هشام ربنا يرحمة ويغفرله يا رب......
تخيل ان الواحد لما بيفتح الفيس بوك بيفكر يكتب عن شعوره وعن نفسة أمانى عمرها ما كتبت غير دعاء الرحمة لآخوها معقول الآخلاص الرائع دة لسة موجود الطيبة والوفاء لذكرى ناس رحلت من حياتنا موجودة.....
 فى حين ان ناس تانية اهلها لسة حواليها ومع ذلك بيعاملوهم بكل جحود .....
انا عارفة ان أمانى ذكرى اخوها هشام بتنبض فى قلبها احلامها اللى بين لحظة الموت والميلاد اخوها كان رفيق الطريق لها ولكن موت واقدار فرقتهم وهى على الذكرى بقيت ما فرطت اللهم تقبل دوماَ دعائها....
هى نموذج فريد قلما قل وجوده فى هذا الزمن ...
ارجو من كل من يقرأ تلك التدوينة ان يدعو بالرحمة لآخى هشام شبل ولآبى ولآمى ولجميع اموات المسلمين.... فكم هو مؤلم ان نفتقد من نحس بالشوق والطمئنينة ونحن معاهم وهم يرحلون من دنيانا دون سابق انذار تاركين كل ذكرى جميلة معهم تنبش فى القلب ألم الحنين إليهم

السبت، أكتوبر 09، 2010

أبكيتيــــــــنى يا أمــــي ........


بكيتينى يا أمى ....السيدة ماجدة أم فاضلة كفيفة البصر تحيا بمفردها منذ أكثر من ثلاثين عاماً تعانى من الوحدة فلا هى تتحدث عن معاناتها ككفيفة لا والله ليس ما أراده الله له من أن يكف بصرها بشئ تعانى منه بل ما تعانى منه هى الوحدة فقط تترجى ممن حولها أن يسألوا عنها ....أتيت لبرنامج واحد من الناس لا طلباً فى أى مساعدة فقد كفاها الله شر سؤال الناس وأنعم عليها بالعلم والعمل فكفاها الله طلب أى مساعدة مادية فقط أتت للبرنامج طلباً فى أن يسأل عنها الأخرون أن تجد الحب ممن حولها بعد عانت سنوات طوال من الوحدة حتى من أقرب الأقربون ....لا حول ولا قوة إلا بالله تلك الأم الفاضلة لم تتزوج لتجد أبناً أو أبنه يرعاها ويملأ وحدتها....أبكانى كلام تلك السيدة حينما شاهدتها وتساءلت أين أقاربها وأين جيرانها أولم يأمرنا الله بصلة الرحم بقوله ...بسم الله الرحمن الرحيم { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } صدق الله العظيم ....وسيدنا وحبيبنا محمد رسول الله حدثنا عن الرحم وأمرنا بوصلها قائلاً « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه» .....أين الجميع من كل هذا؟؟.... الكل أنشغل بأمور الحياة حتى عن صلة رحمه التى هى سبباً للرزق الذى نتعلل بالأنشغال به .....حتى جيران تلك السيدة لم ينتبهوا أن رسولنا وصانا على جيراننا بقوله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه". والمولى عز وجل أمرنا بالأحسان إلى جيراننا بسم الله الرحمن الرحيم (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ) صدق الله العظيم ......تناسينا كل ذلك يا أخوة الإسلام ألهتنا متاع الحياة الزائل ...حتى جاءت تلك الأم المسكينه تطلب الحب والمودة تطلب عملة فقدناها فى زمننا هذا عملة أنقرضت مثل أخلاق كثيرة فقدناها حينما أبتعدنا عن ما أمرنا به إسلاما ظنا منا أن العبادات وحدها هى ما تقيم إسلامنا والله نحن لموهمون لو صدقنا ذلك ...فلا يغرنكم بالدنبا الغرور ....سيدة كفيفة تبحث عن الحب والمودة توقظ بسؤالها هذا فينا معانٍ كثيرة...... أفشوا الحب والمودة بينكم ...أسألوا عن أرحامكم وجيرانكم وأصحابكم أزرعوا فى قلوب الناس الخير وستجدوه ...كونوا فضيلة تنشر الحب والخير والأمل للمحيطين ...الكلمة الطيبة حسنه والأبتسامة فى وجه أخيك صدقة وصله رحمك رزق لك وخير .....واخيراً لمن أراد السؤال عن تلك الأم رقم تليفونها موجود بالفيديو جزاكم الله كل خير ووفقنا واّياكم لقول الحق...

الخميس، سبتمبر 30، 2010

من جامعة القاهرة وعن جامعة القاهرة نحادثكم...!!


من جامعة القاهرة وعن جامعة القاهرة نحادثكم أصبح من المألوف على عيناى مشاهد الطلبة الذين يرتعون فساداَ فى جنبات الجامعة فمنهم من لا يجد غضاضة فى لعب كرة القدم فى باحة الجامعة امام كليته حتى ولو كانوا بفعلتهم تلك سيأذون الطلبة والطلبات المارين... ولا اخفيكم قولاَ عن الطلبة والطالبات الذين خيل لهم أن الجامعة كوفى شوب كبير يجمعهم يملأؤون ساحتها بالآحاديث السخيفة والعبث واللهو داخل الحرم الجامعى هواتفهم المحموله ما هى إلا سوى مكبرات صوت تنبعث منها أغانى رديئة وكلام مسفٍ ولا حديث هنا عن عروض الآزياء التى تتبارى فيها الطالبات والطلبة فى مهزلة سخيفة بأتباع كل ما هو غربى والعامل الآساسى هنا هو غياب الوعى بين قيادات الجامعة فى ادارة المنظومة الجامعية بشكل يتسم بالحزم والآنضباط السلوكى قبل التعليمى كيف لهؤلاء الطلبة والطالبات ان يستبيحوا كل ما هو مباح داخل الحرم الجامعى الذى أنجب خيرةَ علماء مصر ومفكريها لم تكن تلك هى فكرتى عن المنظومة التعليمية بالجامعة الكثير والكثير من المهازل ترتكب من طلبة المفترض فيهم انهم دخلوا الجامعة بغرض العلم ليس بغرض الترفيه والرحلات والحفلات حديثى هنا عن صفه غالبة عن فئة عريضة من طلبة وطلبات الجامعة اما الفئة الآخرى المهتمة بالمشهد السياسى فى مصر أغلبهم أيضاَ لا يهتم بدراستهم كسبيل اساسى وداعى للتغير  تراهم يرغبون فى التجديد وما هم بمجددين يرفعون اللافتات والشعارات ويغيب الوعى عن السواد الآعظم منهم لا ألوم الطلبة والطالبات فى توجهاتهم سواء السياسية او العبثية فهناك مسؤل أكبر لم يدرك معنى القوامه التى أعطيها له منصبه فلم يهتم بسبل اصلاح من يسئل عنهم فالمنظومة الجامعية فى بلدنا تحتاج إلى الكثير من الآهتمام والأنضباط حتى تخرج لنا علماء يساعدون فى نهضة مصر ارجوكم انتبهوا ايها السادة ليس تلك هى جامعة القاهرة التى حدثنى عنها تاريخ علمائها ليس تلك جامعة القاهرة التى ما رأى فيها مسئولى هذه البلد سوى تزيين جدرانها لآستقبال أوباما ربما كان هناك أخرون يحتاجون لهذا الآهتمام أكثر من جدران الجامعة الطلبة يا سادة هم قوام هذا المجتمع.....
من جامعه القاهرة وعن جامعة القاهرة تحدثت إلي



الثلاثاء، سبتمبر 21، 2010

عــــــــــــصافير الجـــــــــــنة


جلست اليوم مع بنت أخي الصغيرة سلمى بعد أن عادت من مدرستها وسألتها عن كيف مر يومها الدراسي..ووجدتها حزينة وسألتها عن سبب حزنها فأخذت تروى لى أن اليوم دخل عليهم الفصل عصفوران أثناء ما كان المدرس يشرح لهم الدرس وأخذت تحكى كيف كانت سعادتها هى وباقى تلاميذ الفصل وهم ينظرون إلى العصفوران وهم يحلقان ويمرحان فى سعادة تارة عند الشباك وتارة يحلقان فوق رؤوسهم....ولكن كالعادة تتبدد تلك السعادة بعد أن أمرهم المدرس بغلق شبابيك الفصل وغلق الباب أيضاً رغبة منه فى أن يمسك بالعصفوران وببرأءة الأطفال تروى سلمى قائلة الحمد لله عصفورة قدرت تهرب قبل أن يغلق المدرس الشبابيك ولكن العصفورة الأخرى لم تستطع الهرب فحينما أقترب المدرس منها محاولاً مسكها بعصا كانت فى يده فكسر جناح العصفور ووقع على الأرض وأراده ميتاً وبعد ذلك قام بوضعه فى سلة المهملات وعاد ليكمل شرح الدرس وكأن شيئاً لم يكن....وما أن أكملت سلمى ما ترويه حتى فاضت عيناى بالدموع كيف لهذا المربي الفاضل أن يقتل براءة عصفور خلقه الله حراً طليقاً ينعم بالحياة والحرية تحمله دوماً جناحيه إلى أى مكان يريده...كيف إستباح ذلك دون أن يهتز قلبه حتى ......لم أشأ يوماً أن أملك عصفوراً للزينة ربما لأنى لا أستطيع أن أرى العصافير التى أحببت فيها طيرانها منذ صغرى...لم أريد أن أراها مكبلة الحرية خلف قفص حديدى لكى أتزين بها...فأين لى من سعادة بالنظر إلى عصفور حزين فقد حريته.....لن يعطينى هذا العصفور أى أحساس بالسعادة ففاقد الشئ لن يعطيه .....أرتباطى وحبي للعصافير كان منذ الصغر فمازالت أذكر تلك الوريقات الصغيرة التى كنت ألقيها من شباك غرفتى مرددة عصافير الجنه هييييييييه....كنت أتخيل الورق الصغير كالعصافير التى كانت دوماً تمنحنى السعادة برؤيتها تطير.... وأردد معها كلمات أغنية قديمة أحبها جداااااااااا عصفور طل من الشباك قالى يا نونو........عصفورى أنا مازال حراً طليقاً يوما ما سألقاه وأردد عليه أغنيتى تلك ....ولكن ترى أين هو وما أسمه؟؟؟

الأربعاء، سبتمبر 01، 2010

دائماَ يطاردنى أسمه...


عمر
أسمه عمر وهو ايضاَ اسم جدى رحمة الله.
احب هذا الآسم جداا وتمنيت عندما اتزوج ان انجب ولد واسمية عمر ومحبتى واعتزازى به اكثر هى محبة للفاروق عمر رضى الله عنة واتمنى ان ابنى يحمل من صفات الفاروق ولو القليل فهو حقاَ شخص عظيم .
دائماَ يطاردنى هذا الآسم وعندما ارى هذا الآسم اينما اكون اشعر بسعادة
وفى ذات يوم كنت اجلس بجوار البحر فى الآسكندرية الجميلة وفى حالة من السرحان امام البحر ووجود الآجواء الهادئة حولى اذ ارى سيدة تأتى إلى لتسألنى ما اسمك فقلت لها لماذا قالت ابنى يريد ان يعرف اسمك فضحكت قولت لها واين هو واذ بها تنادى علية عمر عمر تعال يا حبيبى ورايت ملاك سبحان ما صور وخلق وتبسمت قولت له انا أية وانت قالى عمر عمرك كام يا عمر ثلاث سنوات قبلتة بفرحة وقالت  السيدة والدتة عمر فضل مصمم يعرف انتى اسمك اية واحنا اسفين ازعجناكى قولت لها ابداَ انا احب اسم عمر جدا وبعد ما رايت ابنك حبيتة اكثر قالت لى شكرا لذوقك جداا بعد اذنك ورحلت السيدة ومعاه عمر الجميل الطفل البريئ.

الخميس، أغسطس 19، 2010

يوميات فيسبوكية 2


بس يا سيدى وادينى بكتب الحلقة الثانية فى يومياتى الفيسبوكية.
من كام يوم فجأتنى اّلام فى كليتى اليمين وكان لابد من اللجوء للطبيب وفى اثناء جلوسى بالعيادة دخل شخص إلى العيادة تقريباَ مريض برضو لآنة كان يحمل فى يده اشعة
المهم بقا ان اول ما شوفت الشخص دة فضلت اسأل فى نفسى انا اعرف الشخص دة وفضلت اسأل نفسى يا ترى مين دة يا بت يا أيوشة افتكرت ان دة فريند على قائمة واحدة صحبتى فى الفيس بوك هههههههههههههههههههه  هو فعلاَ دة حتى ان التى شيرت اللى كان لابسة هو بالصدفة البحتة اللى موجودة بية صوره على الفيسبوك اكتر حاجة ضحكتنى فى الموضوع دة بقا يا معلم هى نظرة الاندهاش اللى اترسمت على وجهى اول ما شوفتة العالم الآفتراضى بيتجسد امامى وبيمشى هههههههههه الغريب بقا ان الرجل دة كان بيشاركنى التعليقات فى صفحة صحبتى وهو ميعرفنيش ....
المهم ان طول القاعدة مبطلتش ضحك لدرجة انى خرجت برا العيادة وخوفت الناس تاخد بالها...
لما روحت البيت ودخلت على الفيسبوك واول شئ عملتة اتاكدت انة هو وطلع فعلاَ هو بسلطاتة بباباغنوجو ههههههههههههه لا وكان كاتب فى الآستتيوز عنده انا مريض يا جماعة ادعولى بالشفاء ههههههههههههههه ضحكت وقولت صادق والله صادق يا بنى وعلى يدى كونت كان قاعد هنا وكينتى قاعدة هناك ههههههههههههههههههههه
وإلى هنا تنتهى الحلقة الثانية من يوميات فيسبوكية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحيح دة لينك الحلقة الآولى من اليوميات الفيسبوكية 1
http://ayaayte.blogspot.com/2010/08/1.html

الأحد، أغسطس 15، 2010

الحمّار الذي صار خليفة للمسلمين


الحمّار الذي صار خليفة للمسلمين     
هذه القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس في الدولة الأموية يرويها لنا التاريخ . وهي تحكي ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين – يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير – وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق , تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون فقال أحدهم واسمه " محمد " : افترضا أني خليفة ماذا تتمنيا ؟
فقالا : يا محمد إن هذا غير ممكن .
فقال : افترضا جدلاً أني خليفة .
فقال أحدهم : هذا محال ؟
وقال الآخر : يا محمد أنت تصلح حمّار أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً .
قال محمد : قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة , وهام محمد في أحلام اليقظة . وتخيل نفسه على عرش الخلافة وقال لأحدهما : ماذا تتمنى أيها الرجل ؟
فقال : أريد حدائق غنّاء .
وماذا بعد ؟
قال الرجل : إسطبلاً من الخيل .
وماذا بعد ؟
قال الرجل : أريد مائة جارية .
وماذا بعد أيها الرجل .
قال: مائة ألف دينار ذهب .
ثم ماذا بعد ؟
يكفي ذلك يا أمير المؤمنين .
كل ذلك و محمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة , ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ , وهو ينفق بعد أن كان يطلب , وهو يأمر بعد أن كان ينفذ وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال : ماذا تريد أيها الرجل .
فقال : يا محمد إنما أنت حمّار , والحمار لا يصلح أن يكون خليفة !!
فقال محمد : يا أخي افترض جدلاً أنني الخليفة ماذا تتمنى ؟
فقال الرجل : أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة .
فقال محمد : دعني من هذا كله ماذا تتمنى أيها الرجل .
فقال الرجل : إسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة ويُنادي أيها الناس ! أيها الناس ! هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن .

وانتهى الحوار ونام الجميع ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر .. صحيح الذي يعمل حماراً لن يصل إلى الخلافة , الشخص الذي يستمر دون تطوير لمهاراته بلا تحديد لأهدافه وطموحاته لن يتقدم بل يتقادم . فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود . توصل محمد إلى قناعة رائعة جداً وهي تحديد الخطوة الأولى حيث قرر أنه يجب بيع الحمار . وفعلاً باع الحمار .

أخي الكريم .. أختي الكريمة ..
هل تعلم ما هو الحمّار الذي يجب أن نبيعه جميعاً , هي تلك القناعات التي يحملها الكثير مثل – لا أستطيع – لا أصلح – لست أهلاً . كأن يقول لنفسه أنا سيء . أنا لا أنفع في شيء , وأن تستبدلها بقولنا أنا أستطيع بإذن الله , يمكن أن أقدم خيراً , يمكنني أن أساهم في بناء المجتمع .

وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد . يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف . وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط – تخيلوا .. أخواني ... أخواتي الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار يبذله في عمله الجديد . أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس .

ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات , وهل يمكن لهذا الطفل الصغير من إدارة شئون الدولة .

وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصياً من بني أمية فيأخذ الملك منه .. فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية , وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر وابن أبي غالب والمصحفي . وكان محمد ابن أبي عامر مقرب إلى صبح أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها ووشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد ثم اتخذ مجموعة من القرارات ؛ فقرر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه , وقرر انتقال شئون الحكم إلى قصره , وجيش الجيوش وفتح الأمصار واتسعت دولة بني أمية في عهده وحقق من الانتصارات ما لم يحققه خلفاء بني أمية في الأندلس . حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية , وسميت بالدولة العامرية .

هكذا صنع الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر , واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحقق أهدافه .

أخواني ... أخواتي .. القصة لم تنتهي بعد ففي يوم من الأيام وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء .. تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد الجند وقال له : اذهب إلى مكان كذا فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما . أمرك سيدي ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان ... العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي .. بنفس العقلية حمّار منذ ثلاثين سنة .

قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما .
أمير المؤمنين إننا لم نذنب . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا .
قال الجندي : أمرني أن آتي بكما . ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة .
قالا باستغراب : إنه صاحبنا محمد .
قال الحاجب المنصور : اعرفتماني ؟
قالا : نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا !
قال : بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال : كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة وكنا نعمل حمارين وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيا ؟ فتمنيا ثم التفت إلى أحدهما وقال : ماذا تمنيت يا فلان ؟
قال الرجل : حدائق غنّاء .
فقال الخليفة : لك حديقة كذا وكذا . وماذا بعد ؟
قال الرجل : اسطبل من الخيل .
قال الخليفة : لك ذلك وماذا بعد ؟
قال : مائة جارية .
قال الخليفة : لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟
قال الرجل : مائة ألف دينار ذهب .
قال : هو لك وماذا بعد ؟
قال الرجل : كفى يا أمير المؤمنين .
قال الحاجب المنصور : ولك راتب مقطوع - يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب . ثم التفت إلى الآخر وقال له : ماذا تمنيت ؟
قال الرجل : اعفني يا أمير المؤمنين .
قال : لا و الله حتى تخبرهم .
قال الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين .
قال : حتى تخبرهم .
فقال الرجل : قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار واجعل وجهي إلى الوراء وأمر منادي يُنادي في الناس أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن .

قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر : افعلوا به ما تمنى حتى يعلم " أن الله
على كل شيء قدير " .

منقوووووول للآفادة

الجمعة، أغسطس 06، 2010

يوميات فيسبوكية 1


بس يا سيدى قولت اكتب عن يومياتى فى الفيس بوك ونحكى بقا عن حياتنا الفيسبوكية شوية واول ما نبدى الكلام بصبح على صفحتى النونو وصفحات الجيران اللى فى القائمة ودول بقا كل واحد صفحتة شبهه لو كئيب بيبقا مكتوب على باب صفحته ممنوع الدخول  وإنتبه من فضلك الصفحه وصاحب الصفحة هيكرهوك فى عيشتك يا بنى
ولو صفحة واحد من النشطاء السياسين هتلاقى الصفحة كلها إلى الجهاد يا سلامة وسوف ننتصر عليكم بالكيبورد واضربه بالشيفت shift يرد عليك بالكترالctrl  وفدائى فدائى فدائى هتموت هتعيش غير مبارك مفيش ههههه ولو صفحة حد هايف يبقا اديها كليبات لتمورة بتنجانة الجيل والهضبة والمقطم برضو هههههههههههه
ومقولكمش بقا على الصفحات والجروبات مولد وصاحبه غايب كل واحد ابوه يمنع عنه المصروف وامة تضربه يعملك صفحة وجروب واديها انفيتات يا معلم للصبح لما يقرفك ويطلع عينك هتشترك يعنى هتشترك بالذوق بالعافية هتشترك هههههههههههههه
ويحكى الراوى عن التاج وما ادراك ما التاج يعنى واحد  يحط اسمك فى صورة او فى فيديو ويشحتلك بقا فى الكومنتات واياك بقا لو عملت لايك من غير ما تكتب كلمة ديليت يا معلم ولا اعرفك  والنوتيفكشن متعدش 99 او 100 وكلها تعليقات سخيفة زى: صورة رائعة انت فنان انت الكونت دي مونت كريستو هههههه اخر بتنجان يا ناس ....إلى هنا تنتهى الحلقة الاولى من يوميات فيسبوكية

الثلاثاء، أغسطس 03، 2010

الكتكوت مقدرش انساه ...(ايام زمان)


لعبة الكتكوت اللى بينط بالزمبلك
يااااااااااااة على ايام الطفولة اهوة لعبة الكتكوت دى اول لعبة شوفتها فى حياتى وماما كانت تحكيلى انها اللعبة اللى خلتنى اتعلم المشى ههههههه عشان الكتكوت كان يجرى وانا اجرى وراه وحكتلى ان وقتها كان عمرى سنة ...
وحكتلى ان بعد كدة من حبى للكتكوت لما كبرت سنة كمان وبقا عمرى سنتين بقيت كل ما اشوف كتكوت حقيقى مش لعبة افضل اعيط علية عشان عايزة ههههههه بس للاسف كانو بيموتو منى من غير ما اقصد وفضل ارتباطى بالكتكوت لحد ما بقا عمرى 6 سنوات ...وافتكر مرة انى كنت هتجن واشترى فرخة عشان اربيها وااكلها وكدة ههههه وفضلت اعيط اعيط عشان يجبولى فرخة وفعلاَ جبت الفرخة وكان شكلها جميل كنت بسراحها هههه وكان فى محاولة تفصيل هدوم كمان للفرخة بس فشلت هههههه وكنت بربط الفرخة بحبل عشان محدش يا خدها منى ...
وفى مرة اخويا هو واخواتى اتفقوا عليا ...  فضلو يتحايلو عليا انهم ياخدو الفرخة عشان يدبحوها وانا اعيط  لانى بخاف من شكل الدم ومبحبش اللون الآحمر ..وطبعا عملو حيلة عليا وقالولى انهم هيجبولى فرخة تانية  ودة طبعا محصلش ضحكوا عليا ههههه وانا صدقتهم عقل عيال بقا هههههههههه ..
وادبحت الفرخة واكلوها بالهنا والشفا بس انا ماكلتش منها صعب عليا الفرخة اللى حبيتها اكلها  العشرة متهونش برضو ... كمان اعتقد كنت مختارة لها اسم بس نسيت الصراحة هههههههه
ياااااااااه يا ليت ايام الصغر تعود يوماَ

السبت، يوليو 10، 2010

إسكندرية *بحرى *2010

شادن بنوتة جميلة قبلتها فى بحرى فى إسكندرية حبيتها من اول ما شوفتها ربنا يخليها لمامتها
...........فيديو لفلعة فيتباى من الخارج توضح بساطة المكان وجمالة فى ذات الوقت فهو لبس مكان رائع لكنة اجمل من رائع فى نظر كل من يأتونة .............منظر غروب الشمس فى البحر منظر طبيعى تحفة

الأربعاء، مايو 26، 2010

التااااااااااج


رساله قديمة
إهداء من صديق عزيز مدون ايضاَ
 أبريل, 2009
التاااااااااااااااااااااااااج
مرسلة بواسطة بنوتة مصرية في 10:50 م


التااااااااج
دة انا هجاوب علية لانة من اسامة
.............................
اسمك؟
أية
المشهور بيه وسط أصحابك؟
يويو_ايوش_اويا_ايوت
وتوتة بردة لان ماما
كانت بتقولى كدة
سنك؟
21
مجال دراستك؟
كلية الاعلام
جامعة القاهرة

اسم مدونتك
حواديت بنوتة مصرية

صورتك الرمزية فى المدونة بتعبر عن ايه؟
صورة رجل عجوز
بتعبر عن الاصالة
اللى اختفت فى زمننا هذا
وتمنيت انها تكون موجودة فى زمنا دة
وعبرت عنها بتلك الصورة


هل فكرت فى اغلاق المدونة ؟ والسبب؟
لاطبعا..
هقفلها لية انا لسة مشتركة جديد فى التدوين
وعمرى ما اقفلهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لانة بتكملنى
بتسمحلى ان القى نفسيى فيها
يبقا عمرى ما افكر اقفلها.

إيه رد فعلك لو حد قل أدبه فى تعليق ؟
اكيد هعمل دليت
بس الصراحة دة مش حصل
ومفتكرش انة يحصل لان مدونتى
مش عند ناس كتير
وصحابى مش عندهم مدونات
الا اسامة ودة اخ محترم
ليمكن يعمل كدة


اسوأ مدونه؟
الصراحة مشوفتش
مدونات وحشة إالى الان

هيحصل إيه للايميل بعد ماتموت؟
اكيد هيموت معايا
مهو اصلالانسان لما بيموت
بتموت معاة كل شئ كان لية على الدنيا
اديت الباسوورد لحد قبل كدة؟
اها
السفر بالنسبة لك ايه؟
السفر بالنسبالى
الدنيا الجميلة
اللى بحبها جدااا
اللى بتقدر تغيرنى
بالتطلع على
كل ما هو جديد
لانى من اللى
بيعشقو التغير
والسفر بيخلينى اتغير كتير
لما بشوف ثقافات تانية
وناس تانية دة بيبقا لية انعكاس
كبير عليا..

الموود بتاعك ايه ؟
حسب الظروف
بس انا مودى دلوقتى تمام
الحمد لله

بتعمل ايه فى وقت فراغك ؟
وقت فراغى مع الكمبيوتر
او ممكن ارسم او اكتب
او اروح لجدتى او اكون مع صحباتى
المهم عندى ان الفراغ يعدى
الأكلة المفضلة ؟
المكرونة بالباشمل

الصفات التى أخذتها من والدك؟
الالتزام_والاحتفاظ باى شئ حتى
اذا كان ملهوش قيمة
يعنى مثلا انا عندى كل
شئ يخصنى من وانا صغيرة

الصفات التى اخذتها من والدتك ؟
الطيبة والتسامح
أكتر ست حاجات بتكرههم ؟
الكدب
الخيانة
النفاق
الظلم
الخداع
التسلط
أكتر ست حاجات بتحبهم ؟
بحب الحب
الموسيقا الهادية
الصداقة
كل شئ خارج من قلبى بجد بحبة
بحب القصص الخيالية
بحب السعادة
شخصيتك نوعها ايه ؟

انا شخصيتى هادية
بس معرفش راى الناس فيا ية

لماذا دخلت عالم التدوين من الاساس؟
انا ماكنش عندى فكرة عن عالم التدوين
كان عندى كشكولى من ايام ثانوى وانا بحب اكتب
لكن فكرة ان اعمل مدونة دى ساعدتنى انى اهتم اكتر
لان زى ما قولت ان بلاقى نفسى فيها

أحلي جملة قيلت فى وصف مدونتك؟
هى مفيش ناس كتير شافوها
بس اللى شافوها من صحابى عجبتهم

أحلى بوست كتبته؟ ضع اللينك ثم اذكر لماذا؟
احساس وانتهى
للحب ذكرى
ابكيتنى ولكن

أفضل مدونة قرأتها؟
بين الامل والخوف
ذكريات العهد الماضى

أفضل بوست قرأته؟
ارض النفاق
فى مدونة ذكريات العهد الماضى

الشغل بالنسبة لك ايه؟
انا مش بشتغل
بس الشغل بيمثلى الاعتماد على النفس
وانى اسعى لتحقيق طموحى

الانترنت بالنسبة لك ايه؟
عالم افتراضى
ووسيلة للمعرفة
تمرر التاج ده لمين ؟
مفيش حد
............................................***



3 Comments:

   1.
      Ouusama said...
      17 أبريل, 2009 07:16 ص
      التااااااااج
      دة انا هجاوب علية لانة من اسامة
      ... من زوقك والله
      _________
      إيه رد فعلك لو حد قل أدبه فى تعليق ؟
      اكيد هعمل دليت
      بس الصراحة دة مش حصل
      ومفتكرش انة يحصل لان مدونتى
      مش عند ناس كتير
      وصحابى مش عندهم مدونات
      الا اسامة ودة اخ محترم
      ليمكن يعمل كدة
      ...
      :D:D اوك
      ____
      اجابتك بجد كلها تحفه وجميله يا يويو
      ...
      وميرسى اوى انك ذكرتى مدونتى
      بنوتة مصرية said...
      17 أبريل, 2009 06:17 م
      ميرسييى ليك انت كتير يا اسامة
      وانا فعلا مش جاوبت على التااااج الا عشان منك انت
      وانا ذكرت مدونتك لانها فعلا جميلة وتستاهل انى اذكرها
   

تشابة الروح


رساله قديمة
 يناير, 2010
تشابة الآرواح

تشـابــه الأرواح
قد تلتقي بإنسان لأول مرة في حياتك
وبعد دقائق تشعر انك عرفته العمر كله
وقد تعيش طوال حياتك مع إنسان في بيت واحد
ثم تكتشف بعد سنوات طويلة انك لم تعرفه أبدا! الإنسان الغريب ليس هوالإنسان الذي لم تقابله من قبل
وإنما هوالإنسان الذي قابلته ولم تعرفه
وتحدثت معه ولم تفهمه، وعشت معه فازددت به جهلا
****
الزمن لا يحل ألغاز البشر ولا يكشف سرهم.. ربما يزيدها تعقيداً
أو غموضاً.
أو إبهاما.
بعض الناس يضع قناعا على وجهه فإذا نزعت القناع رأيت وجهه الحقيقي
وآخر يضع أقنعة فإذا نزعت قناع أو جدت قناعاً يحدث أن ترى إنسان تختلف معه في كل شئ
وبعد دقائق من اللقاء تذوب كل هذه الفوارق وتختفي
وتشعر انك تقترب منه وهو يقترب منك فكراً أو مسافة أوشعوراً أو فهما
تسمع الكلمات قبل ان ينطق بها
تضحك للنكتة قبل أن يقولها
تقتنع بالرأي قبل أن يشرحه
ثم لا تصدق عينك أن هذا أول لقاء بينكما
هذا الوجه ليس غريبا عني
هذا الصوت مألوفا على أذني
وتتوهم انك رأيت هذا الإنسان في عالم قبل هذا العالم
ولا بد ان صداقة بينكما نشأت في الحياة الأخرى وانه جاء لتستأنف هذه الصداقة
الأرواح تتصافح قبل الأيدي وقبل العيون
قد لا تكون هناك حياة أخرى قبل هذه الحياة
ولكن المؤكد انه يوجد تشابه بين أرواح الناس
قد تجد إنسانا لا يشبهك في مظهرك الخارجي
ثم تعجب عندما تجد انه يشبهك من داخلك شبها مذهلا
فيه مزاياك وله عيوبك
يحب ما تحب ويكره ما تكره
يعشق نفس الانغام
يشاركك الرأي في الناس والأحداث والأفكار
وكأنه كان ظلا لك لم يفارقك طوال حياتك
وأجمل شئ في الحياة أن تجد من يفهمك
من تجامله فلا يتصور انك تشتمه
من تمنحه قلبك فلا يرميه في صندوق القمامة أو سلة المهملات
ومن تسعده كلمة منك كأنها كنوز الارض
كل إنسان له شبيه روحي
خلق من نفس الإحساس
والعواطف.
والأحلام.
قد يكون جالسا بجانبك ولا تراه
وصدقني.. إذا لم تلتقي به اليوم فسوف تلتقي به غداً

أحلامنا تشبة العصافير (إسكندرية)

رساله قديمة.......



هناك تحت المطر فى أسكندرية ...كان حلمى الجميل!!


أسكندرية العزيزة وحشتنى شوارعك الجميلة ...وحشنى بحرك وناسك وكل شئ عنك ومنك يا غاليتى ...شوارعك التى لم تحمل قدماى بقدر ما حملتنى بين أروقتها ......أنا الان بالقاهرة بعيدة عنك ......ولكنى قريبة منك جدااا أراكى كل يوم بأحلامى ....فبعيد عنك أستعيض بالاحلام فهى فقط من تعوضنى غيابي عنك هى من تنقلنى إليكى من القاهرة فبأحلامى أرى بحرك أعانقه يقذفنى بين أمواجه الى أخر دفقات الرمال ....أبتسم أليه أحدثه فيضحك لى ويغسل وجهى بمياهه ....فيعيد ألي الحياة ثانيةً....وحلمى الجميل الذى حلمته بالامس كان كسائر الاحلام الاسكندرية والبحر والمطر ......ولكنه تلك المرة كان حلماً جميلاً ليس كباقى الاحلام لدرجة أننى عندما أستيقظت منه أحسست بسعادة وحرية وانطلاق لم أشعر بها من قبل ...وفجاءة وبدون وعى وجدت نفسي بين أروقة المدونة أكتب عن هذا الحلم ...وأنا لم أعتاد أن اكتب عن أحلامى.......الحلم كان هناك فى أسكندرية يبتدى بخروجى من بيت يجاور البحر ولكنه كان بمكان ملئ بالرمال الكثيرة من البيت الى الشاطئ ...خرجت أجرى من البيت وكانت السماء تمطر مطراً شديدا وبرودة الجو تملأ المكان...فى جرى كنت أجرى نحو شخص ما يقف بالقرب من البحر ظللت أقدم بخطاوى سريعة نحو البحر لأراه ولكن هذا الشخص لا أعرفه كان وجهه عن بعد مثل طيف جميل أرى خيالة ولا أدرك ملامحه ...وفى اثناء ما كنت أجرى تحت المطر كنت ادور وادور فى حلقات دائرية فرحانة بالمطر والبحر الى ان توقفت ووجدت كيس أبيض ...جلست على الرمال حتى ملئت الكيس بالرمال .....وأخذته مسرعة أكمل تقدمى نحو الشاطئ نحو الطيف الذى أراه كخيال من بعد وما ان وصلت الى الشاطئ وكان شاطئاً بكراً جديداً...... وجدت هناك أناساً كثيرون جميعهم كانوا ينظرون الى بأمعان ....لم أدرى سبب تمعنهم هذاَََفى وجهى ...ظللت أنظر بأندهاش لهم .....واختلس النظرات لمن جئت اليه مسرعة للطيف الذى كنت أراه بجانب الشاطئ فلم أجده ...وجدت فقط عموداً مغروس بالرمال بوسط الشاطئ يبدو وكأنه جزءاً من المكان عمود قديم والغريب اننى وجدت معلق به ورقة منكمشة من المطر الذى كان يملاالمكان وريحة هواء الشتاء تفوح أرجاء الشاطئ وما ان مددت يدى لالتقاط تلك الورقة لأقرا ما بها حتى أستيقظت على صوت أخى ينادينى ...أية ..أية.......أستيقظت من حلمى الجميل لأجد أن رائحة هواء الشتا والبحر تملأ بيتنا الصغير ...قررت بعدها النزول الى الشارع وانا بتلك الحالة الجميلة ...رأيت الناس بالشارع ككتل بيضاء كملائكة من نور والسيارات ككتل سحابية بيضاء ..مددت خطاويا وان أستبق الشوارع مرددة أغنيتى الجميلة أحب أنام محلمشى إلا بغناك يا بحر وأصحى أقول مفرحشى الا بهواك يابحر ..........وبقى شئ ما بداخلى يحدثنى من ياترى كان الطيف الجميل الذى كان ينتظرنى عند البحر ولماذا تبدد بعد ما ذهبت له وماذا كان مكتوب بالورقة التى وجدتها مكانه....؟؟؟؟ربما يراودنى نفس الحلم مرة أخرى وأرى من هو هذا الطيف الجميل ويحدثنى عن ماذا كان بالورقة ....ربما ....!!!

مرسلة بواسطة أية في 08:15 م

2 التعليقات:


حنين يقول...


    ازيك يا ايه

    احلى ما فى الحلم انه فى الاسكندريه

    من الاماكن المحببه الى قلبى شط البحر

    بنروح وبنتكلم معاه كانه سامعنا

    وبنحس براحه وامان واحنا قصاده

    حلم جميل يا ايه ان شاء الله خير اكيد

    دمتى بكل الحب والود

    24 يناير, 2010 03:41 ص

أية يقول...


    الحمد لله يا حنونة انا بخير

    انا كمان من الاماكن القريبة من قلبى واحساسى الاسكندرية مكان بيحتويك مجرد ما تزورو فيها احساس غريب بيعلق ويجذب اى حد فيها لما بيزورها ....

    اما بالنسبة للبحر ....البحر دة دنيا غير الدنيا وحياة غير الحياة بحس بعمقة وجمالة وهدوئة فى نفس الوقت مجرد ما انظر له بس احيانا ممكن اكون زعلانة او مضايقة ولو بصيت للبحر والهوى لمس وجهى ساعتها بحس انى مش زعلانة خالص البحر من الحاجات الطبيعية الجميلة التى خلقها الله عز وجل فى اجمل صورة واثرت فينا اوى لدرجة انى بعيش معاة خيالات والف قصص منة كتير حلوة البحر دة حياتى انا بحبة جدااااااااااا

    دمتى بكل خير يا صديقتى

    ويارب الحلم يكمل واشوف الطيف الجميل اللى كان فية........

 يناير, 2010

أحلامنا تشبه العصافير ....فاكرين الحلم اللى كتبته من يومين ...


مش عارفة اذا كنتم فاكرين الحلم اللى كتبته هنا من يومين ودى كانت اول مرة اكتب عن حلم شوفته ...ومش عارفة ايه اللى خلانى اكتبه ..يمكن لانه كان حلم جميل وحسيت بعده بسعادة وحب للحياة ولا يمكن عشان كان فى اخر الحلم ورقة كنت لقيتها تحت المطر اللى كان فى الحلم وكنت قربت افتحها لكنى قمت من الحلم من غير ما اعرف ايه كان مكتوب فى الورقة ويا ترى الورقة دى كانت من مين؟ مين أرسلهالى فى الحلم ؟ومين الطيف اللى كنت بجرى تحت المطر عشان أشوفة وليه غاب فى الشاطئ ولقيت مكانه ورقة تحت المطر ؟.......

النهاردة تقريبا أتحقق الحلم وعرفت مين الطيف اللى كان تحت المطر عند الشاطئ وعرفت ليه غاب عن عنيا ومشفتوش فى الحلم .....واللى كان فى الورقة كمان عرفته ...رسالة البحر وصلتلى النهاردة بطمنى على اخبار ناس غابوا يمكن عن عيونى لكن مكانهم فى قلبي موجود.....الناس دى هما الطيف الجميل اللى كنت بشوفه فى احلامى دايما فى اسكندرية عند البحر تحت المطر هنااااك فى المكان اللى كنت دايما بحب اكون فيه ...النهاردة أتاكدت ان حلمى الجميل كان حقيقة وأن الورقة اللى كانت تحت المطر كانت رسالة ....... أتاكدت ان أحلامنا اللى بين الواقع والخيال

بين الموت والميلاد بتبقى أحلامنا هي مرسانا وملاذنا الأول والأخير من قسوة الزماااان

أحسست بكلمات حلمى اللى كتبته الان وبعمق وصدق نبضها لانها خرجت من دنيا أحلم دوما بها ...أتمناها أراها دوما باحلامى ... تاكدت الان من مدى شوقى أن يصبح الحلم حقيقة وتنتهي معه سنوات الحنين...... مازالت يا بحر بأنتظار رسائلك ..أعلم انك لن تخذلنى وسترسهالى دوما باحلامى وسينتهى يوما ما الحنين وسنعود الى عهدنا القديم وستتذكرنى هنااااك تحت المطر فى الشتاء بالاسكندرية .......فكم هو بمؤلم ان لا يحسوا من نقاسمهم الشوق والحنين بحجم الألم بداواخلنا

وهم يعلنون الرحيل عنــا دون سابق إنذار

ومؤلم أن تتوهـ الكلمات دون أن نبوح بهــا..........

مرسلة بواسطة أية في 09:29 م

جرى البحر على حالى


جرى البحر على حالى ولم تتوقف مياهة لتسألنى عن سبب وحدتى فى المكان ...تجدد الهواء ولم يشعر الكون إن قلباَ ذبيحاَ يهتز من فرط الآلم ...مضى كل فى طريقة وعدت فى نفس الطريق وحيدة


حقوق النشر محفوظة لصاحب المدونة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

مريومتي

مريومتي

وردي الرقيق :)

وردي الرقيق :)

بحب البنفسج

بحب البنفسج
صورتها من حديقة الكلية 2010

من أنا

صورتي
أنا من تخوض الحياة ببرأة الآطفال وطموحاتها لا تمنعها اسوار ولا يصد هدفها الجبال كالطير المهاجر بين الآوطان... ..................... آية ده إسمي .. بنوتة بسيطة جدا لا أحب الكلكعه ولا الناس اللي عايشة في الدور .. هادية وشقية ومعرفش إزاي .. أنا إعلامية يعني خريجة إعلام جامعة القاهرة ..

Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

About this blog



أنا من تخوض الحياة ببرأة الآطفال وطموحها لا تمنعها أسوار ولا يصد لهدفها الجبال كالطير المهاجر بين الآوطان .. أنا من تعشق الحياة بكل ما فيها تحلم مع البحر وترسم فوق الرمال قلبها الرقيق..تحمل روحها الجميلة أينما تكون تزرع فى كل مكان وردة وفى كل قلب ذكرى..شقية احياناَ هادئة احيانا ..لكن هذة أنا.. وغيرى أنا ما أكون...
فقد صنعت لنفسى كون وحياة فيه اشيائى وفيه أعيش وحدى..
************ يارب سبحانك بينى وبين الناس فى دنيتك احوال وانت اللى عالم بضعفى ياذا الجلال والكمال خلينى عبدك لوحدك لاعبد جاه ولا مال واحمينى من الحقد من نفسى من قالو وقلنا وقال يارب سبحانك ...

Blog Archive

Followers