السبت، أبريل 06، 2013

و كــان و كــان و كـــان...

المرة دى مش هكتب حواديت مش علشان الحواديت خلصت ولا إنى مابقتش بعرف أكتب قصص زى الآول .. المرة دى هكتب قصة حقيقية بطلتها أنا 
" أية" صاحبة المدونة اللى بتألف أفكار الحواديت اللى بتتكتب هنا .. من سنة بالتمام بالتحديد فى بداية 2012 من يناير كدا وقت ما كتبت  تدوينةعادى" الوقت دا كانت فى حاجات غريبه بتجد على حياتى البسيطة الهادية اللى كلها مرح إختصرت كل اللى كان بيحصل وقتها وبيغير فيا فى تدوينة عادى" .... كنت وقتها بذاكر لإمتحانات الترم, الشتا اللذيذ والمذاكرة والنسكافيه والمطر اللى نزل عليا فى أول يوم ليا فى الإمتحانات وعشانه كتبت التدوينه دى افتقاد" كانت الحياة جميلة وهاديه فكرة إنك تكون متسامح مع الحياة بتتعامل معاها ومع الآشخاص اللى فيها ببراءة وطيبة وانت مش متخيل ان اللون الرمادى موجود وان فى ناس ممكن تخدعك أو تكدب عليك أنا ماكنتش بفكر كدا, أنا كنت أية اللى دايما بتضحك بقلبها الرقيق اللى بيشوف كل الناس ملايكه مع ان الملايكة مش بتعيش على الآرض,بعدها بفترة تطورت فيها الظروف المحيطه والمتغيرات ووجود بعض الآشخاص شكلو حياتى اليومية بداية من صديقتى يمنى اللى معايا فى كلية الإعلام وصديقاتى البنات على الفيس بوك سارة وياسمين وأسماء والرغى وحكاوى البنات, لما سافرت يمنى للسعودية تركت فراغ كبير, أنا ماليش أصحاب كتير من وقت ما أصحاب ثانوى كل حد أختار طريق دراسى مختلف عن التانى وبقيت لوحدى أتعودت على كدا من 2005 أنا كمان كل أخواتى أكبر منى يعنى مفيش نقطة تواصل ممكن تجمعنا ,2012 بقى كانت سنه عجيبه فى حياتى فى وسط كل اللى حكيته دا انا شوفت نور جميل كان بيحيط بيا بيوعدنى بكل الفرح والآمنيات الجميلة اللى ممكن تتمناها بنت فى سنى " الحب , الفرح,السعادة, الآهتمام" كنت حاسه كأنى فى حلم بيتهيائلى إنها دنيا محال كان طبيعى وقتها ان تدويناتى هنا فى المدونة تكون كلها بتضحك كانت كلها للنور دا , دونت لحظات جميلة  أو زى ما تقولوا كدا أنا كنت وقتها شايفها كدا,على فكرة أنا سهل أوى إنك تبسطنى و تقدر أوى تضحك عليا و تاكل بقلبى حلاوة بكلمة عادية أو ضحكة أو حتى إبتسامة بسيطة أقل شئ ممكن يرضينى ويسعدنى لكن تعرفوا دى كانت سذاجة وطيبة زيادة عن اللزوم منى , المهم نكمل الكلام ...كنت كل يوم بنتظر فيها مجيء النور لحياتى و أنا زى الطفلة اللى بتنتظر العيد, و الفستان الجديد,سندريلا ,سنووايت ,كل بطلات الحواديت الجميلة اللى بحبها كنت أنا....لما أقترب شهر رمضان الكريم بالتحديد فى أواخر يوليو 2012 كان وقتها حان دخول النور الجميل اللى شفته فى الخيال لحياتى الواقعية وقربت الفرحه من قلبى وفرحت أوى زيادة عن اللزوم وفى لحظة الفرح دى يتقلب النور ظلام وأكتشف إنى كنت بشوف كل حاجة بس بعيون عميا لا ترى مقدرتش أفرق بين النور والظلام ,بين الكدب و الصدق ..بس الصراحة أنا كان بيجيلى هاجس بكدا كان قلبى شفاف وكنت بفهم وبقدر أفرق وتدوينة.. 
" أبيض" تشهد بكدا بس وقتها النور كان تغلغل وجوده فخيبت ظنونى وقولت بلاش سوء ظن يا أية ,طبعا على قدر إيمانك بوفاء الآشياء والآشخاص على قدر صدمتك لو ثبت العكس,وقتها بيناتبك شعور بالخوف و الإنعزال و دا بالضبط اللى حصل معايا,كنت عايزة أبعد عن كل الناس إلا ربنا هو اللى لجأت له,فقدان الثقة فى البشر شئ صعب إنك تتحمله ,إحساس الخذلان و الوحدة يزيد أكثر مما كان حتى لو كان كل الناس حواليك,دموعك فى السجود هى اللى وحدها بتغسل قلبك و بتطبطب عليك ,دعاء فى العشر الأواخر من رمضان من صحبة طيبة فى مسجد بتدعى ليك إن ربنا يصطفيك,و إنك بقدرة الله و بفضله و بدعوة مستجابة أتحول أنا لــ" أية" تانية خالص غير التى كتبت هنا منذ سنة,أنا الأن أدركت قيمة حياتى فى رحاب الله و أدركت خطئى و علمت يا ربى إن كل حب لغير الله ينهار و أشفقت على كل من جهل ذلك,فى الجانب الإخر أبصرنى الله بما لم أتوقعه عن ذاك النور الذى ظننته خيراً فى يوما ما بل و تماديت فى حزنى على فقدانه,رأيت شبحاً يجول من ظلام لظلام يستبيح كل ما لا يرضى الله و نظرت لنفسى فوجدتنى على طاعة و مع صحبة صالحة أأتنس بها,الأن صرت أنا حاملة لكتاب الله القراءن أحفظه و أدرس علم التفسير و أسأل الله الثبات و أن لا يفتنى فى دينى,رضيت يا ربى ....و أدركت حكمتك ,ما حرمك إلا ليتفضل عليك ...و لقد أبتليتنى فصبرت فأصطفيتنى ..و إن قدر لىّ الله أن يحدث ذلك ثانيةً على أنا أكون على ما فيه أنا من سعادة و طاعة, لتمنيت أن يحدث مرة أخرى... 
أما و اليوم وقد برأت إلى الله مما قد سلف ,جئت لأدون عن تلك الأيام لا لتنظير و لا لأى شئ سوى إنى ما رأيت صدقاً إلا بين طيات مدونتى فأثرت أن أدون للعبرة عن كل ما كان يقول الأمام الشافعى رحمه الله..
يريد المرء أن يعطى مناه.. ويأبى الله إلا ما أراد 
يقول المرء فائدتي ومالي .. وتقوى الله أفضل ما استفاد

ليست هناك تعليقات:

حقوق النشر محفوظة لصاحب المدونة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

مريومتي

مريومتي

وردي الرقيق :)

وردي الرقيق :)

بحب البنفسج

بحب البنفسج
صورتها من حديقة الكلية 2010

من أنا

صورتي
أنا من تخوض الحياة ببرأة الآطفال وطموحاتها لا تمنعها اسوار ولا يصد هدفها الجبال كالطير المهاجر بين الآوطان... ..................... آية ده إسمي .. بنوتة بسيطة جدا لا أحب الكلكعه ولا الناس اللي عايشة في الدور .. هادية وشقية ومعرفش إزاي .. أنا إعلامية يعني خريجة إعلام جامعة القاهرة ..

Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

About this blog



أنا من تخوض الحياة ببرأة الآطفال وطموحها لا تمنعها أسوار ولا يصد لهدفها الجبال كالطير المهاجر بين الآوطان .. أنا من تعشق الحياة بكل ما فيها تحلم مع البحر وترسم فوق الرمال قلبها الرقيق..تحمل روحها الجميلة أينما تكون تزرع فى كل مكان وردة وفى كل قلب ذكرى..شقية احياناَ هادئة احيانا ..لكن هذة أنا.. وغيرى أنا ما أكون...
فقد صنعت لنفسى كون وحياة فيه اشيائى وفيه أعيش وحدى..
************ يارب سبحانك بينى وبين الناس فى دنيتك احوال وانت اللى عالم بضعفى ياذا الجلال والكمال خلينى عبدك لوحدك لاعبد جاه ولا مال واحمينى من الحقد من نفسى من قالو وقلنا وقال يارب سبحانك ...

Blog Archive

Followers