الخميس، ديسمبر 13، 2012

أخر حروف الروح .... أول حروف الحب والحرية


عمره ما فكر إنه ياخد باله من الكلمة اللى بيشوفها كل يوم الصبح وهو نازل للكليه, عادى كان شايفها كلمة عاديه مكتوبة من زمان فى سلم العمارة اللى ساكن فيها ,مفتكرش إنه سأل حد مرة عن الكلمة دى. مين اللى كتباها ؟ وأمتى اتكتبت ؟ ..
 بس مؤكد انها اتكتبت من قبل ما هو يتولد ,لسه فاكر أول ما أتعلم القرايه وأبتدا يتهجى حروف الكلمة دى كان فرحان إنه أخيراُ عرف يقرا الكلمة دى .. كان حريص ان محدش من الاطفال اللى ساكنين معاه فى العمارة وبيلعبو معاه وهما صغيرين محدش منهم يقرب من الكلمة دى .... وقتها تقريباً كان يدوب يتهجى الحروف ويقرا... لكن مفهمش معناها لما كبر شوية نسى الكلمه ومبقاش ياخد باله من وجودها ....الدراسة فى كليه عمليه شئ مرهق لذهنه ,إنشغاله بالحياة العملية خلاه ينسى كل التفاصيل الصغيرة اللى حواليه حتى الكلمة اللى كان دايما بيمنى نفسه إنه يفهمها ويعرف معناها لما يكبر بقى يشوفها شئ عادى.....

الحياة العمليه حولته لآلة بتحاول تسبق الوقت عشان تقتنص احلام و خطوات أكتر فى الحياة ,بس احيانا واحنا بنسرع الخطى بننسى قلوبنا البريئة .... كان دايما بيشوفها كل يوم فى المترو كانت معاه فى نفس الجامعة من وسط البنات الكتير اللى كانوا بيقفوا على محطة المترو كان بيلمحها ....عنيها الهاديه وملامحها البريئة كانت جزء من الحاجات اللى اتعود يشوفها كل يوم .. فكر كتير انه يكلمها خصوصا لما خد باله إنها كمان فى مرة من المرات أطالت النظر إليه فى أبتسامه رقيقة... كتير من الاوقات كان بيبقى متأكد إنها بتقوله بعنيها كلام كتير .. وقتها كان بيبقى فرحان بأختلاسها النظرات إليه كان بيشعر ان البنت البريئة دى هى الوردة اللى بتهديهاله الحياة فى صباح كل يوم... كان دايما بيخاف من إنه يفكر يكلمها رغم انه كان متأكد ان الخطوة دى كانت هتسعدها إلا ان انانيته وحبه لذاته ....وخوف من الحب اللى ممكن يعطله عن خطاه وأحلامه خلاه يبعد ويقسى على قلبه... قرر انه يبتعد عن النظر إليها كان بيلمحها بتدور بعنيها عليه فى وسط الطلبة الموجودين فى محطة المترو كانت كل يوم الوردة الرقيقة بتدبل يوم عن يوم لحد ما أنتهت الدراسة ... وأبتدت الحياة .. كانت خطواته وقتها وصلته لمحطة الآرتباط والزواج لآول مرة من فترة كبيرة بتخطر على باله البنت من تانى أصله وقتها أفتكر انه لازم يتجوز عن حب !! قرر انه يصحى الصبح زى أيام الدراسة ويقف فى نفس محطة المترو ينتظرها ربما يراها هكذا خيل له عقله طال الآنتظار يوماً فيومان فـــ أسبوع يكرر فعلته لعلها تجئ إلى أن فقد الآمل تماما بحث حوله لم يجد أى أثر لحب وطئ قلبه سواها ... تذكر كم كان قاسياً ,عاد إلى بيته لمح الكلمة على سلم العمارة وكأنه يراها لآول مرة "أخر حروف الرو(ح )أول حروف الحب والحرية ".. الكلمة كانت
" الحب "
لمعت فى عينيه دمعه حزينه أحاط بكلتا يديه الكلمة الآن أدرك قيمة وجود تلك الكلمة بحياته .. كثيراً ما نسرع الخطى فى حياتنا وندهس قلوب بريئة لم يكن لها ذنب سوى انها أحبتنا ...
Aya

الجمعة، أكتوبر 19، 2012

كلاكيت مشهد (1) تانى مرة




  • 1

صدقنى يا صاحبى أنا لا أهتم بالسياسة ولا أفهمها، ولا أهتم كثيرًا بكل هذا الجدل الدائر.. فى رأيى أنه لا بد لنار الإعلام المضطرمة ليل نهار من حطب.. من جثث تلقى فيها لتظل مشتعلة. فى بداية الثورة كانت الأمور واضحة جدًا والأسود والأبيض واضحين.. نحن وهُم.. نحن الأخيار أبطال الفيلم وهم الأشرار. هناك مشهد إجبارى فى النهاية لو لم يأت فلسوف ينصرف المشاهد ساخطًا.. يجب أن نلقّنهم درسًا وننتصر. لا تسمح بموت البطل أبوس إيدك. ليس هذا فيلمًا لجودار تموت فيه البطلة فى أول الفيلم. المشاهد المصرى لم يعتد هذا

  • 2

مع الوقت اختلط الأسود والأبيض وصارت هناك منطقة رمادية مبهمة، وصار الكل يتهم الكل بأى شىء، وظهر عكاشة ليقول كلامًا عجيبًا، والأغرب أن تكتشف أن هناك مَن يصغون له، والأعجب أنهم يصدقون

  • 3
صدقنى يا صاحبى، لست مهتمًا بتضارب الأخبار والجهل الواضح لدى كثيرين. من قبل سمعنا مَن ينصح مرسى بالتنازل ليدخل حمدين صباحى الانتخابات ضد شفيق.. وعرفنا أن هذا كلام فارغ وأن تنازل مرسى يعنى فوز شفيق. هكذا تكتشف أن أهم شىء يميز رجال السياسة والخبراء الاستراتيجيين هو أنهم فى جهل مطبق. اليوم جاء مَن يؤكد أن إقالة النائب العام تمت ثم تم نقله سفيرًا فى الفاتيكان، وبعدها قال النائب إن هذه الأخبار خطأ تمامًا وليس من حق أحد أن يقيله. كالعادة لا أحد يعرف أى شىء وكل الأخبار خطأ.. ربما كان النائب العام يؤدى عمله جيدًا كما يرى البعض، لكن من المؤكد أن قضاة التحقيق لا يؤدون شيئًا على الإطلاق.. والدليل أن مرتكب كل جريمة يخرج بريئًا. هل تذكرون الحكم العجيب على مبارك والعادلى؟ هل قام مبارك بقتل المتظاهرين وحده؟ أى أنه حمل بندقية قناصة واعتلى سطح الجامعة الأمريكية؟ لو كان هذا قد تم فأنا موافق على الحكم وعلى تبرئة كل الضباط الآخرين



  • 4

صدقنى يا صاحبى، أنا لا أطمع فى الحكم ولا أحلم بمقاعد فى مجلس الشعب، وليست لدىَّ خلافات أيديولوجية جسيمة مع أى طرف.. فقط أحلم بالطرف الذى يضع مصلحة مصر فوق مصلحته الشخصية، ولا يكذب ويزيّف الحقيقة
صدقنى يا صاحبى، أنا أريد حقك كاملًا، لكنى لست مستعدًا لبيع لحمك فى السوق والمتاجرة بك دون أن أهتم بك كما يفعل آخرون. يضايقنى أن بطل الفيلم مات فى وقت مبكر ولم ينتقم له أحد.. فيلم زبالة على رأى تهامى بك

........ مما أعجبنى من مقال ( صدقنى يا صاحبى)
للدكتور أحمد خالد توفيق ...

الخميس، أكتوبر 18، 2012



 إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ...


الاثنين، أكتوبر 15، 2012

لعبة الحب والجواز


الآنسان بطبعه ملول يقنع نفسه ان قادر يضحك ويظهر للجميع ضحكته وفى الاخر يمل حتى من الضحك او انه يشترى احدث موبايل ويبقا فرحان به جدا واول ما يطلع الاحدث منه يرميه ويمل منه او لما يخطب يبقا فرحان انه بقى عريس او بقيت عروسة ومع الوقت  ومع كتر الكلام المعسول ومع كل الانبهار اللى كانوا فيه يبتدوا يزهقوا ويملو من بعضهم ويبتدوا يكتشفوا انهم مينفعوش لبعض او واحد يروح يتجوز لفكرة الجواز فقط مش مهم بقى الحب ولا التفاهم المهم انها جميلة وطيبة وهتعيش ويقول لنفسه خلاص يا ناس هبقا عريس وبكرة اجيب كام عيل ويتقالى يا بابا وابقا راجل متجوز وليا واحدة تجهزلى العشا لما ارجع وتقولى يا سي السيد واكون زى كل الناس اتجوزت وحققت اللى محققهوش حد هههه مع ان دا الروتين اللى بيعملوه كل الناس وفجأة يمل من كل شئ من الزوجة ومن البيت ومن العيال ويرجع يقول فى شئ ناقص فى حياتى ويشتم ويجيب العيب على الجواز اللى كان هيموت عليه ويمل كعادة بعض الناس .. وواحدة تانية خارجة من قصة حب فاشلة.. فاشلة وعايشة دور الضحية والكلام دا والحب والمشاعر ومع اول واحد يتقدم توافق علطول ال ايه عشان تداوى جرحها طيب وانتى يا بنتى ما تفكرى يا هبله كل شئ بينتهى وبترجع الايام تعيد نفسها وهــ تملى لو مخترتيش صح وهى البعيدة مش شايفه غير القلب ابن ال ..... وتتجوز وبكدا هى داوت جرحها عشان تكتشف بعد كدا انها اتسجنت لما مفكرتش ان الجواز شئ عادى جاى جاى لكن عمرنا وشبابنا مش هيتعوض لو بقى مع شخص ميشبهناش وفى الاخر تمل من حياتها وجايز ترضى تستحمل وترضا بالمقسوم وتفضل طول عمرها عايشة باحساسها اللى مجاش برضاها وهى مش فاهمة ان الجواز دا روح بتسكن الى روح الطمئنينه والحب هما اساس الجواز مش الماديات والمسميات والعلاقات والكلام الكبير دا ..عشان منرجعش لنفس الدائرة المغلقة الملل...!!
هى فكرة الزواج نفسها هى اتنين بيكملوا بعض فى كل شئ بيعيشوا حياة منسجمه كل يوم فيها جديد.... بيبقا قوام الحياة بينهم الحب والتفاهم والصدق والوفاء حتى مشاكلهم بيحلوها مع بعض بدون ملل منها وكل الحاجات دى بتتبنى فى فترة الخطوبه نفسها كل طرف وقتها بيفهم طبع الطرف الاخر, بيحب ايه... بيكره ايه ...ايه اللى يسعده ..من هنا بتتبدد طاقة الملل اللى ممكن تتولد جوانا بعد الزواج ..الزواج دا عامل زى الشجرة اللى محتاجه مننا اننا نرويها دايما عشان تعيش متموتش ولا يقتلها روتين الايام والملل ..
أنا بكره الملل :) والناس المملين اللى ممكن تقبل تعيش حياتها بعد الزواج لمجرد انها حياة وبتتعاش أنا انسانه كلى حيوية وحب للحياة بكل مفرادتها ... 

You'll Never Walk Alone"



When you walk through a storm hold your head up high
And don't be afraid of the dark
At the end of a storm is a golden sky
And the sweet silver song of a lark

Walk on through the wind
Walk on through the rain
Though your dreams be tossed and blown

Walk on, walk on with a hope in your heart
And you'll never walk alone
You'll never, ever walk alone

Walk on, walk on with a hope in your heart
And you'll never walk alone
You'll never, ever walk alone

الخميس، أكتوبر 04، 2012

و هى عامله ايه دلوقت...!


من وقت ما يمنى صاحبتى رجعت من السفر بعد العيد وأنا وهى كل يوم نتفق انى هروح لها ونخرج وكدا.. وكل يوم تحصل حاجه تخلينا نأجل.. صباح الكسل يعنى, وحشتنى بنت الآيـه ....ماكنتش شفتها من شهر فبراير من وقت ما سافرت.. صحيح كنا كل يوم بنتكلم ع الميل لكنى كنت مفتقده وجودها أصل يمنى دى كوكتيل سعادة بالنسبالى من وقت ما اتعرفنا ببعض وبقينا صحاب أتعلقنا ببعض أوى , والله يا بت يا يمنى انتى اكتر حد أسعدنى فى العيد اللى فات لما اتصلتى بيا وانتى بتعملى العُمره وقولتيلى أنا قدام الكعبة يا أية وبدعيلك لما شفت أسمك عالتليفون وانتى بتتصلى بكيت من الفرحه ....
من يومين كدا صحيت الصبح بدرى على تليفون يمنى وهى بتتصل لاقيتها بتقولى أية أنا هجيلك البيت وهقضى اليوم كله عندك... يا سلام.. يا سلام ع المفاجأت الحلوة...
يمنى جتلى بعد الضهر هى و نيهال,أول ما شافتنى صرخت فى وشى مين دى؟
 لاقيتها بتقولى بت يا آيه إنتى خسيتى كده إزاى, أفتكرتنى لسه مقضياها رجيم وكده ,نفسية وحياتك يا يمنى مش أكتر....
قضينا أحلى وقت مع بعض فى البيت مكنتش حاسه بالوقت ,طول اليوم ضحك وتهييس ولعب و تنطيط و رغى رغى ,بنات بقا و اتلموا مع بعض, يعنى نسمع أحلى كلام......
نزلت بعد اليوم الجامد دا عشان اوصل يمنى ونيهال وقولنا نتمشى شوية عندنا .. الجو كان جميل جداا كنا ماشين فى الشارع احنا التلاته ماسكين فى إيد بعض زى الاطفال الصغيرين وهما راجعين من المدرسة... أحلى حاجة بجد لما تقضى وقت مع حد بتحبه وبيحبك مبتبقاش حاسس بالوقت معاهم وكلامكم مش بيخلص .. فضلنا ماشين لحد ما رجلينا وجعتنا قررنا نقف عند اول محل عصير قصب يقابلنا ..
فى محل العصير كانت شغالة الاغنية دى " وهى عاملة ايه دلوقت ومين هون عليها الوقت" انا سرحت بخيالى مع كلمات الاغنية ,معرفش عمرو دياب بالنسبالى حالة بيفصلنى بصوته وكلمات اغانيه عن العالم اللى حواليا انا حتى مسمعتش صوت نيهال وهى بتقولى "ايه يا أية سرحتى فى ايه ؟"مش هتشربى العصير قولتلها سامعه يا نيهال الاغنية..! شوفتى عمرو بيقول ايه " اكيد ساكتة ولا بتحكى ولا بتشكى ولا بتبكى عارفها تبقا مجروحه ومظلومة ولا تبين ولو نزلت دموع منها بيبقا الجرح مش هّين "....
لقيت نيهال بتقولى أية انتى رومانسية وحساسه جدا , رديت وقولتلها عارفه يا نيهال فكرة إنك تنتهى من حياة حد والحد دا ميفكرش يطمن عليكى بعدها بتبقا مؤلمة اكتر من الفراق نفسه ... لكن عمرو هنا بيقول معنى رقيق جدا ..إزاى وهو جارحها وبعيد عنها بيتمنى يطمن عليها بيقول لنفسه يا ترى "هى عامله ايه دلوقت" .. لسه فاكر كل تفاصيل حياتها منسهاش وحاسس قد ايه هو جرحها وظلمها ... عرفتى ليه انا سرحت عنكم ؟

الاثنين، أكتوبر 01، 2012

بـــلا وجـــع دمــــاغ..


زى ما انا قولتلك يا صديقتي و زى ما انتي فكرتينى من يومين بالجُملة دى " بلا وجع دماغ"
الواحد نفسه تبقى علاقته بس مع الناس اللى بيحبهم و بيحبوه فعلاً
ولا مجال لأهدارمشاعر و أعصاب الواحد مع ناس ميستاهلوش...
أنتي لما قولتلك أنا الجملة دى ساعتها أكيد كنتي مجروحة جامد و مضايقة منى
بس إنتي لما فكرتينى بيها حسيت إنها بتنطبق على أى وقت...
الواحد بيضيع وقت كتير فى التفكير فى ناس مش قادر يحدد هو أيه بالنسبالهم
فيه ناس منهم يكونوا كويسين فعلاً والواحد بيبقى بيحاول يقرب منهم بس زى ماتقول كده محصلش نصيب و الواحد مقدرش يحجز مكان فى قلبهم...
بس فعلاً الواحد محتاج يحدد علاقته بحاجات كتير علشان يقدر يبدأ على نضافة
مفيش أجمل من إنك بتكون بتحب و تكون واثق من إنه بيحبك...ولا آيه؟
أنا مكرهش حاجة قد فكرة الكتابة عن الأخرين السيئين و إن الواحد يبين نفسه فى شكل الشخص الطاهر النضيف...
و نظام إن الواحد يكتب إن الدنيا مليانة ناس سيئة و معندهمش أحاسيس و إنه مش قادريلقى حد يقدر عواطفه الملتهبة...ولا حبه الكبير
والكلام ده كله
و أنا مش عامله المدونة دى علشان أصفى فيها حسابات مع ناس أو أعمل أى نوع من الأسقاطات على أحد أو تكون ساحة لنشر الغسيل اللى مش ولا بُد..أنا هنا بكون نفسى " آيه" اللى بتحب الحواديت ..تكتبها و تحكيها..
و مهما الواحد إتعرض لأستفزازات بيحاول يحافظ على منطقة نضيفة فى حياته من غير قرف ولا وجع دماغ حتى ولو كانت مجرد مدونة...

الخميس، سبتمبر 13، 2012

..يا مسهل الحال يارب...


نتيجة إعلام بتطلع دلوقتى..
فى واحد بياخد بأيدها....
وهى طالعه ع السلم...
ينوبك ثواب ....:)

يارب النتيجة تطلع بقى ....

الثلاثاء، سبتمبر 11، 2012

عبد الوهاب بيضحك


أنا مفيش حاجة عندى فى الدنيا تساوى ضحكة طفل, بحب الآطفال جدا وبحبهم أكتر لما بيضحكوا بحس ان قلبى هينط من الفرحة لما بسمع ضحكتهم البريئة اللى كلها شقاوة.....
والنهاردة وأنا فى عيادة الدكتور كان موجود عبد الوهاب ..
عبد الوهاب دا بقى ولد زى القمر عنده حوالى سنة كان مع مامته فى العيادة قلبوظ خالص وزى القمر وضحكته بقى أجمل ضحكة شوفتها .. الولد دا بقى شقى خالص كل ما مامته تقعده جنبها على الكرسى ينزل ويمشى فى العيادة ويبص للناس ويضحك... وفضلت مامته تجيبه وتقعده وتزعق فيه وهو برضه يضحك لحد ما جه جنبى قولتله تعالى هنا بقى انت مزهق ماما وعامل إزعاج فى العيادة ليه وبمجرد ما شلته من الآرض وأخدته بين ايديا لقيته سكت وبقى هادى خالص وحط رأسه على كتفى الناس كلها اللى كانت فى العيادة كانت منتبهه للولد وأستغربو..
 الولد حسسنى كأنى أمه ومبقاش عايز ينزل من بين ايديا أنا كمان حسيت براحة عجيبه وهو بين ايديا وراسه على كتفى كأن عبد الوهاب الطفل الصغير الجميل حس بأنى محتاجه لحظة حنان من حد برئ زيه... عبد الوهاب طبطب على قلبى بجد ..

السبت، سبتمبر 08، 2012

توته...توته..خلصــت الحدوتة..


1
دايماً بتنحصر حواديتها على الولد اللى بتحكيله الحواديت
الولد اللى بتعرف تفتح قلبها معاه من غير ما تحس ويدخل جوه قلبها ويشوف ألوان الحب جواها
ويحط الأبيض جوه أوى و الأخضر ع الوش و الرمادى حيسيبه فى مكانه فى النص
وحياخد الأسود معاه بره قلبها البرئ
ويرجع يدخل لقلبها من تانى من غير ما تحس
حيفتح الباب بالراحة بمفتاح من المليون مفتاح اللى هى مسلمهومله
و يحط الأبيض مع الأبيض جوه أوى
و قبل ما يطلع من قلبها حتسمعه و هو بيهمس ويقولها يسلم قلبك...بحبك
2
مليون مرة بتكتب حواديت عن الولد اللى كانت بتكلمه و أزاى كانت نفسها تتكلم 
و تقوله عاللى فى قلبها و مبتعرفش...
 وتفتكر كم مليون مرة وهى بتحاول تخلى لسانها ينقل اللى جواها و مبتقدرش..
اللى كان دايماً على لسانها بس إنها تقوله هى الدنيا ممكن تقف عند اللحظة اللى اتقابلنا فيها
الدنيا و همومها بس هى اللى قدرت تحط نفسها فى النص ما بين الأتنين
و تفصل ما بينها و ما بينه...الدنيا وقت ما جمعتهم فرقتهم 
,يعنى غريبة لحظة اللقا هى نفسها لحظة الفراق.. 
و عشان كده هى لما شافت الفرحة و الحب فى عينيه المرادى وهو ماشى جنبها و مبيتكلمش ,
عينيه نفذت جوه قلبها الأبيض ..نسيت أنها وسط الناس ...مشفتش غير عينيه 
محستش بأى أنانية فى إنه بيحرمها من الناس اللى بتحبهم و بيحبوها
 قد ما كانت واثقه إنها حتتبسط و هى جوه قلبه
الأكتئاب اللى عندها الأيام دى ده بس علشان هى بتحن أوى لصوته و واحشها ضحكته
 و نفسها تسمعه وهو بيناديها بأسمها...
3
النهاردة و بكل شجاعة جَمعت أى حاجة ممكن تفكرها بيه
القصاقيص و الأفكار و الأحلام و الألوان و الأفلام و الكتب
 و المزيكا اللى بيحبها وكانوا بيسمعوها مع بعض
كله كله جمعتهم و حطتهم فى سلة واحدة وولعت فيهم
كانت حاسه دلوقتى إنها عملت القرار المناسب و حست إنها قوية كفاية
حطت دماغها على المخدة و حاولت تنام
خمس دقايق و لسة مش عارفة تنام
عشر دقايق و برضوه مش جايلها نوم
بعد ربع ساعة جابت صورته بصتلها شوية و مقدرتش تمنع نفسها إنها تبتسم , حطت راسها عالمخدة و راحت فى النوم
4
النهاردة وقبل ما تنام إتصلت بيه رد عليها راحت متكلمه بسرعة على قد ما تقدر علشان متترددش ولا ثانية قالت له أنا إمبارح مسحت نمرتك و صورتك و أى حاجة ممكن تفكرنى بيك بس إكتشفت إنى نسيت إنى أمسح نمرتك من على السيم كارد بس معلش حسألك سؤال سريع , إمبارح حسيت بأى حاجة حسيت بأى فقد , حسيت إن حد كان بيحبك أوى شالك من حياته..
رد عليها بإندهاش و هو متاخد: بصراحة لأ بس ليه......مستنتش لحد ما يكمل كلامه قفلت المكالمة  مسحت نمرته من عالسيم كارد و قدرت تنام و بالها خالى...مفكرتش تبص لصورته..
5
النهاردة فتحت مدونتها و كتبت له الكلام ده ..: متستغربش لو صحيت الصبح و لقيت إسمك مرسوم فوق فى السما و على ورق الشجر و على جدران البيوت
و متستغربش برضو لو لقيته على أسفلت الشوارع و على إزاز المحلات
انا أصلك بعد ما خلصت الحدوتة و بعد ما المسافات ما بينا زادت..و بعد ما حياتك بقيت لحد غيرى 
 إشتقت إنى أحكيك...كان نفسى تسمع الحدوته ..
و بعد ما البشر زهقوا من سماع حكايتى بقيت بحكى للهوا  و الجماد و البحر
فمتستغربش لو عديت فى يوم جنب البحر و لقيته  بيناديلك بأسمك أو حتى عاتبك
 ...أصل أنا حكتله عنك 
عارف قولتله آيه....؟؟
 قولتله إنى كنت فاكرة قلبى قد البحر و السما قادر يشيل الدنيا كلها جواه
حواديت شايلاها فى قلبى و قلبى كان مستخبى جوه قلبك
 علشان كده لما أموت حواديتى حتعيش جوه قلبك 
ساعتها ممكن تشوف كل شئ عنى
وقتها حتعرف أد آيه أنا كنت بحبك ,
تفتكر إنك ممكن تحب حد لدرجة إنك تعرف تفاصيل عن حياته
 عمره ما حكاها لحد..!!

الثلاثاء، سبتمبر 04، 2012

وش بيضحك .. وش حزين


وش بيضحك وش حزين.... كل الناس اللى بقابلها الايام دى صحابى وقرايبى وكدا يعنى .. بيقوللى : مالك ؟؟ مش فاهمة السؤال دا بقيت بسمعه كتير كدا ليه .. رغم ان وشى بيبقا مبتسم وانا بكلمهم أزاى بيملكوا القدرة على انهم ينفذو جوا قلبى ويشوفه الوش الحزين دا ويسألونى مالك ؟
أنا عارفه ان دايماً اللى بيظهر على وشنا هو انعكاس لحالتك النفسيه لكن الحقيقة انا حالتى دلوقتى زى عنوان التدوينه دى وش بيضحك وش حزين ..
الظاهر الايام اللى فاتت كنت أتسرقت من كل الناس اللى حواليا وكل الحاجات اللى بحبها فمكنتش بسمع السؤال دا رغم ان الوش اللى كان بيضحك وقتها كان بيضحك من جوا جوا قلبه..فى الغالب لما يكون وشك بيضحك بتبقا متوقع انهم يسألوك عن سر سعادتك والكلام بتاع الصحاب دا أيوة يا عم الله يسهلو كدا يعنى ولما يكون وشك حزين وقتها لما يسألوك مالك بيبقا دا شئ عادى لكن لما تكون وشك بيضحك ويسألوك مالك يبقا لازم هنا تقف شوية وتفكر مع نفسك وقتها بس هتكتشف انك فقدت القدرة على اصطناع الابتسام...

الأربعاء، أغسطس 15، 2012



قل لهم ..

انك نسيتهم .. وأدر لهم ظهر قلبك

وأمض ِفي الطريق المعاكس لهم

فربما كان هناك.. في الجهة الأخرى..

أناس يستحقونك أكثر منهم.

قل لهم..

إن الأيام لا تتكرر.. وإن المراحل لا تعاد ..

وإنك ذات يوم .. خلفتهم

تماماً كما خلفوك في الوراء

وإن العمر لا يعود إلى الوراء أبداً.

قل لهم..

إنك لفظت آخر أحلامك بهم.. حين لفظت قلوبهم..

وإنك بكيت خلفهم كثيراً حتى إقتنعت بموتهم

وإنك لا تملك قدرة إعادتهم إلى الحياة

في قلبك مرة أخرى بعد أن إختاروا الموت فيك .

قل لهم..

أنك أعدت إكتشاف نفسك..

وإكتشاف الأشياء حولك

وإنك إكتشفت أنهم ليسوا آخر المشوار..

ولا آخر الإحساس.. ولا آخر الأحلام..

وأن هناك أشياء أخرى جميلة.. ومثيرة.. ورائعة

تستحق عشق الحياة وإستمراريتها .

قل لهم..

إنك أعدت طلاء نفسك بعدهم..

وأزلت آثار بصماتهم من جدران أعماقك.

وأعدت ولادتك من جديد

وأن مساحتك النقية ما عادت تتسع لهم .

قل لهم ..

إنك أغلقت كل محطات الإنتظار خلفهم..

فلم تعد ترتدي رداء الشوق

وتقف فوق محطات عودتهم..

تترقب القادمين.. وتدقق في وجوه المسافرين..

وتبحث في الزحام عن ظلالهم وعطرهم وأثرهم

على صدفة جميلة تأتي بهم إليك .

قل لهم ..

ان صلاحيتهم إنتهت..

وأن النبض في قلبك ليس بنبضهم..

وأن المكان في ذاكرتك ليس بمكانهم..

ولم يتبق لهم بك سوى الأمس..

بكل ألم وأسى وذكرى الأمس .

قل لهم ..

إنك نزفتهم في لحظات ألمك كدمك..

وإنك أجهضتهم في لحظات غيابهم كجنين ميت بداخلك..

وإنك أطلقت سراحهم منك كالطيور

وأغلقت الأبواب دونهم

وعاهدت نفسك ألا تفتح أبوابك

إلا لأولئك الذين يستحقون . !

قل لهم..

إن لكل إحساس زماناً.. ولكل حلم زماناً..

ولكل حكاية زماناً.. ولكل حزن زماناً..

ولكل فرح زماناً.. ولكل بشر زماناً..

ولكل فرسان زماناً

وإن زمنهم إنتهى بك منذ زمن .

قل لهم..

لا تقل لهم شيئا..

إستقبلهم بصمت

فللصمت أحياناً قدرة فائقة على التعبير

عما تعجز الحروف والكلمات عن توضيحه..

.

:

مما راق لي


الأحد، أبريل 29، 2012

قلوب بريئة ....


أن تبتعد أكثر وأكثر, لـ تنسى وجوده فى حياتك.... صوته مازال صداه يتردد فى أذنيك .. أن تشتاق أكثر وأكثر لمحادثته.... مره أخرى تذهب إلى هناك كلما راودك الحنين إليه لتلتمس الدفء المفتقد .. هنا كنا نتحدث سوياً, هنا همس كل منا بحبه للآخر... كانت لحظات من الحب تكفى الحياة كلها, لحظات صادقة فحسب هذا ما كنت أتمناه من الحياة .. الحياة نفسها قصة لا نعرف معناها إلا ونحن نودعها وربما تأتى النهاية السريعة حادة كالسيف, فلا يكون مكان للصادقين..... لم أكن حبيبته .. لم أكن لحظة حب خالصه أعترضت طريقه.... أحببته بصدق, وأن تقديم لحظة حب صادقه لرجل تكفى ولكنه لم يكن هذا الرجل ..!!
 كنت واهمه بريئة لم أفهم فــ جُرحت ....وقتها قلت له : الحب لا ينتهى بقرار ولا يملك أحدنا وأن أراد العقل ذلك أن ينزع من عواطفنا الرغبه فى أن يكون أحدنا بجوار الآخر وأن أخترنا ذلك بوعى.....
 كلماتى تلك كانت محاوله ساذجه لإعادة ذكرى إنبعاث الحب فى قلبينا كانت لحظة خاصه جدا نسيت فيها إننا نتفق على الفراق....
لم يفهم خرج صوته يقول : " روايات ...كلام روايات..أنا كداب ..بكرة تنسينى " ولم أستطع إلا أن أتحجر عند تلك الكلمات وألا أرى غير الفرار صافحته ومضيت أعد خطواتى فى الآبتعاد عنه أثنين .. ثلاثه .. خمسه .. عشرة .. وتسمرت خطواتى ونظرت ورائى لآراه, وجدت خياله مسرعاً يضيع وسط الزحام فى خطوات ثابتة حقيقية لم تحمل هماً أو جرحاً وكأننى لم أكن فى حياته...!! 

تركته يمضى وعدت وحيدة إلى نفس المكان الذى بدأت منه القصة وتذكرت كلمة "أحبك" .. ومرت الآيام على حالى تجدد الهواء, وتغيرت الآحوال... لم يشعر الكون أبداً إن قلباً ذبيحاً أهتز من فرط الآلم .. كان دبيب خطواتى المبتعدة هو الصوت الوحيد الباقى لىّ.......
فى خضم كل هذا يأتى لك شخص يقول بفعله من أجلك وبتقييمه لك... ليقول لك تلك الحكمة :" أن الله ما منع عنك شئ أو منفعه إلا لخير لك.... 

الثلاثاء، أبريل 24، 2012

أبـــــيــــــــــــــض......


الأبيض هو لونى المفضل لا ينافسه لون...
أغلب هدومى لونها أبيض, تحس إن دولاب هدومى لونه أبيض من جوه من كتر الهدوم اللى لونها أبيض ......
عارفه لما تكونى متعود تلبسى لون معين أو ستايل معين من اللبس, وفجأة تلاقى بلوزة رصاصى تعجبك,فتقومى شاريها ...يمكن يكون ساعتها مستنيه الناس تقولك ,أيه ده أنتٍ غيرتى اللون الأبيض؟؟ بتبقى منتظر السؤال ده بشغف أكتر ما بتبقى مستنيه رأيهم فى اللبس......
بالظبط كدة أنا شايفة دى من أجمل مميزات الحب,يمكن بالنسبالى على الأقل...
إن شخص يكون عارف كل تفاصيلك الصغيرة اللى محدش واخد باله منها زيه....
زى الحوار ده كده......
Y: ها وعملتى ايه بعد كدة؟
A: ولا حاجة يا ستى روحت عند بيت جدتى لوحدى وقعدت مع العيلة شوية
Y: مالك يا أيوش ؟؟؟
A: مالى أزاى يعنى...
Y: أصل أنا عارفة إنك نادر جدا لما بتروحى هناك لوحدك,حتى من آخر مرة روحتى
 هناك لوحدك كانت حالتك النفسية وحشة خالص,حتى أنا فاكرة إنك أخر مرة قولتيلى إنك لما بتكونى هناك لوحدك بتدخلى شقة جدتك الله يرحمها اللى فيها كل ذكريات العائلة وأنا عارفة إنك مبتعمليش كدة غير لما يكون فى شئ مضايقك وبتهربى منه؟؟؟

تفتكر إنك لو مضايق أو قرفان أو ..أو أو ,ممكن تفضل على نفس الحالة بعد ما سمعت الكلام ده,فكرة إن حد يكون حافظ حياتك أوى كدة, عارف حاجات ممكن تكون بسيطة وهبلة ,بس حاجات زى ما تقول كده بتاعتك أنت وبس, محدش يعرفها غيرك, فكرة قادرة إنها تخليك تصمد شوية كمان؟ .....مش كده برضو......

Y: هــا مالك بقى؟
A: لاء والله مليش ,مليش خااااااااالص ,أنا كويسة أوى دلوقتى على الأقل...


السبت، مارس 03، 2012

بحب البحر لما يزوم

واعشق صرخته في الريح

واحس في موجه شوق مكتوم

لناس حرة وحياة بصحيح

الأربعاء، فبراير 29، 2012

إيميلى يحكى....

تمهيد:

إيميل الياهو بتاعى اللى بكلم عليه أصحابى وقرايبى نسيت الباسورد بتاعته ....تخيلوا الإيميل اللى بتواصل بيه مع الناس اللى بحب أكلمها وأطمن عليها كلمة السر بتاعته تروح عن بالى ...مش فاهمة اللى جرى فى مخى اليومين دول بقيت أنسى كتير...ما علينا...
كل المحاولات لأسترجاع الميل باءت بالفشل ...وأكتر من ثلاث أيام مش عارفة أوصل لإيميلات الناس اللى عليه حتى ,عادةَ لما كنت بقرا عن شخص ضاع منه موبايله أو الهارد عنده اتحرق أو إيميله مثلاً أتسرق...كنت بتخيل أن الشخص ده لما هيبتدى يكتب عن الحدث ده.هيبتدى يتكلم عن أفتقاده للشئ ده وبعد كده يبدأ يسأل نفسه "هو أنا كنت عايش أزاى قبل ما الوسائل التكنولوجية دى تدخل حياتى.!!" وبعد كده هيبتدى يقول أنه بعد فترة شايف إن هو مستريح أكتر دلوقتى وإن كان ده لا يمنع إنه بيحن للوسيلة دى...وإنه كده كده هيحاول يحل الموضوع ده ويسترجع ميله أو حتى يعمل ميل جديد...هو ده الأتجاه السائد غالباً فى الكتابة ...وأنا كنت حكتب غالباً على نفس الفكرة,بس بعد سطر واحد كنت حاسة إنى بكتب إنشا أو بكتب مقالة فى جورنال..مسحت اللى كتبته وقررت أبتدى أكتب من تانى وأنا تحت تأثير النزعة الخيالية اللى بحب أكتب بيها وأسيب الإيميل هو اللى يحكى....

رسالة واحد:

صباح الفل يا يويو يا توتة يا أيوش يا أيتى يا أيويا بكل الأسماء اللى الناس إتعودت تقولهالك هنا فى الميل , كده برضوه يا أية تنسينى وتنسى الباسورد بتاعتى  و تسبينى مقفول كدة , بقا تفتكرى مدونتك الهبلة دى وتنسينى صباح الندالة يعنى , تهون عليكى العٍشرة والاوفلاين والأونلاين والكلام الكتير اللى مكنتيش بتخلصيه...  بصى أنا مش حكتبلك بالطريقة السخيفة دى اللى هية حنقعد نستخدم فيها المصطلحات بتاعت الشات زى الكُتاب اللزجين ...وأساليب الكتابة اللى إنتى مبتحبهاش عموماً يعنى أنا بس حبيت أقولك إنك إنتى الخسرانة علشان نسيتينى ونسيتى الباسورد كدة....أموشن زعلان فى أخر الرسالة :(

رسالة إتنين :

إزيك يا نيلة عاملة أيه؟ طبعاً إنتى دلوقتى عمالة تلفى حوالين نفسك و فاقدة خمسين فى فى المية من إتصالك مع العالم الخارجى والناس اللى متعرفيش عنهم غير الإيميل اللى بتتواصلى بيه معاهم, معلش بغيظك أنا على فكرة و بقولك أيه صحيح يمنى صاحبتك دى اللى بتكلميها كتير ...كل يوم بتسبلك أوفلاين"مسكينة مش عارفة إنك ضيعتى الباسورد بتاعتى ومش هتعرفى تدخلى تانى" دى  كذا مرة على فكرة  تكتبلك عن الخروجة اللى هتكون يوم عيد ميلادك, هى غالباً كانت عايزة تعرف أخوكى وافق ولا لاء  , عموماً أنا كده و بشهامة معروفة عنى فى المواقف دى عفيتك من الأحراج و قولتلها إنك قررتى تحتفلى بعيد ميلادك مع العيلة فى البيت ...ما تفتكرى بقا الباسورد غلبتينى يووووووه أنا هفضل أرد ع الناس كدة....

رسالة تلاتة :

أنا مفتقدك على فكرة يا أيوش , "بقولهالك على مضض على فكرة" , مفتقد كلامك أيديكى وهى بتكتك على الكيبورد, مفتقد صوت التكتكة دى جداً...مفتقد كلامك اللى مش بيخلص ...ضحكتك وأنتى بتهزرى..تحب أقولك إنتى بتفكرى فى أيه , بعد كام يوم من الأفتقاد ليا..؟ بتفكرى فى أن أكيد أصحابك قلقانين عليكى ,وتلاقيكى كمان بتقولى دول بيكتبولى كل يوم أوفلاين وكدة..,مع أن محدش سأل عليكى غير يمنى,ها ها ها ها ضحكة شريرة على فكرة,حتى أوفلاين يمنى كان نفسى أمسحه ..

رسالة أربعة:

لذيذ جداً الأمل اللى جواكى ده إنك حتكونى متخيلة إن حد معين أنتى عارفاه كلمك وأفتكرك وساب أوفلاين ليكى و إنتى يا خسارة مش عارفة تدخلى الميل وتطمنيه ...ومعرفتيش تردى عليه و مش حتعرفى إذا كان كلمك ولا لأ؟ ...لذيذ جداً أملك ده..!! مع إنك عارفه إنه أخر مرة كلمك كان بيتكلم من غير أى أشتياق..يسكت كتير و يتكلم قليل .... وإنك اللى من وقت للتانى  بتكلميه بس علشان تطمنى عليه زى ما بتوهمى نفسك انه كمان ممكن يكون عايز يطمن عليكى.....لذيذ جداً الأمل مع إنك عادى يعنى لسه محتفظه بصورته وتقدرى تبصلها كل ما تحسى بالافتقاد وكدة...صحيح يا يويو أنت لسة أول حاجة بتشوفيها الصبح صورته؟ لذيذ جداً برضوه الأمل الى بيخليكى تفرحى كل ما تفتكرى كلامه...
أقولك حاجة و بأمانة.. أملك مش لذيذ على الأطلاق أملك مؤلم جداً جدا جداً...

رسالة خمسة:

أيوش بصراحة بقا ومن غير ما تقولى إنى بكرر كلامى ,أنا عارف إنتى دلوقتى بتفكرى فى آية..؟ بتفكرى فى إنى ممكن أكون ضعت منك للأبد ومش هتقدرى تفتكرى الباسوورد بتاعتى...وطبعاً بتفكرى فى الإيميلات اللى ضاعت واللى عارف إنك غالباً مش حتعرفى تجيبيها تانى....المشكلة إنك حتكتشفى إنك عايزة تكلميهم وتفضلى تقولى إنك بقالك مدة مكلمتهومش,غالباً أول واحد حتفكرى فيه حيكون(...) حتتجرأى وتطلبيه على تليفونه .بصراحة أنا مش فاهم إنتى ليه معملتيش كدة من زمان من وقت ما ضعت أنا منك؟؟ ليه بتظنى دايماً إنه ممكن يكون نسيكى ومش فاكرك...!! وتقولى كدة إنه أول ما يرد عليكى مش حيبقى فاكرك,بس غالباً هومش هيقول كدة....أتشجعى بقا وأتصلى وقوليله إنك بتفكرى فيه على طول وحتقولى له إنك كتبتى عنه حاجة من أقرب الحاجات لقلبك ومنشرتهاش وكان نفسك تقرهاله الأول....
وحتجيلك الجرأة وهتقريهاله كمان ,هو حيحس إن صوتك غريب وحيسألك مالك,خليكى ولو لمرة واحدة جريئة وقولى اللى فى قلبك.....أقولك حاجة أنا مش حضيع أوعدك بكدة...بس إنتى برضوه أوعدينى إنى لما أرجعلك حتعملى اللى أتفقنا عليه...دييل؟؟

رسالة ستة:

أنا دلوقتى خلاص يا أيوش خلصت كل رسايلى ,حنصحك بحق العٍشرة اللى بينا ,بحق الكلام والرسايل اللى ياما صدعتى دماغى بيهم ,حنصحك وأقولك إنك تستغلى الوحدة والعُزلة اللى إتفرضت عليكى إنك تفرفشى شوية ,أرمى اللى على كتفك فى البحر وعيشى اللحظة ,أرجعى تانى للصحيان بدرى وأنتى بتغنى عصفور طال من الشباك ...أنا عارف إن الشتا ده كانت أحداثه مؤلمة عليكى ..أقولك حاجة يا أيوش,أنسى بقى ,أنسى كل الناس اللى ضايقتك...ديليييييت ,...شغلى أغنية ..لطيفة (أنا متنسيش )ولا أقولك إنتى حافظة الكلام غنى بصوتك الحلو ده,طبعاً ده كومبليمو مبالغ فيه منى :).....
ما تخرجى تتفسحى يا أيوش مع صحباتك يا بنتى,إنزلى الشارع وأمشى خلى رجليكى توديكى مكان ما هيه عايزة...دوبى بين الناس ,إشترى صانداى شيكولاتة,متخفيش مش حتوجع سنانك,سنانك متعاطفة معاكى وحتكتم الآلم ,صدقينى..
مساكى زى الفل يا أيوش ...ولو كنت أنا موحشتكيش فإنتى وحشتينى ...


الثلاثاء، فبراير 21، 2012

توته...توته ..خلصت الحدوته.


1
دايماً بتنحصر حواديتها على الولد اللى بتجكيله الحواديت
الولد اللى بتعرف تفتح قلبها معاه من غير ما تحس ويدخل جوه قلبها ويشوف ألوان الحب جواها
ويحط الأبيض جوه أوى و الأخضر ع الوش و الرمادى حيسيبه فى مكانه فى النص
وحياخد الأسود معاه بره قلبها البرئ
ويرجع يدخل لقلبها من تانى من غير ما تحس
حيفتح الباب بالراحة بمفتاح من المليون مفتاح اللى هى مسلمهومله
و يحط الأبيض مع الأبيض جوه أوى
و قبل ما يطلع من قلبها حتسمعه و هو بيهمس ويقولها يسلم قلبك...بحبك
2
مليون مرة بتكتب حواديت عن الولد اللى كانت بتكلمه و أزاى كانت نفسها تتكلم
و تقوله عاللى فى قلبها و مبتعرفش...

 وتفتكر كم مليون مرة وهى بتحاول تخلى لسانها ينقل اللى جواها و مبتقدرش..
اللى كان دايماً على لسانها بس إنها تقوله هى الدنيا ممكن تقف عند اللحظة اللى اتقابلنا فيها
الدنيا و همومها بس هى اللى قدرت تحشر نفسها فى النص ما بين الأتنين
و تفصل ما بينها و ما بينه...الدنيا وقت ما جمعتهم فرقتهم
,يعنى غريبة لحظة اللقا هى نفسها لحظة الفراق..
 
و عشان كده هى لما شافت الفرحة و الحب فى عينيه المرادى وهو ماشى جنبها و مبيتكلمش ,
عينيه نفذت جوه قلبها الأبيض ..نسيت أنها وسط الناس ...مشفتش غير عينيه 

محستش بأى أنانية فى إنه بيحرمها من الناس اللى بتحبهم و بيحبوها
 قد ما كانت واثقه إنها حتتبسط و هى جوه قلبه

الأكتئاب اللى عندها الأيام دى ده بس علشان هى بتحن أوى لصوته و واحشها ضحكته
 و نفسها تسمعه وهو بيناديها بأسمها... 
3
النهاردة و بكل شجاعة جَمعت أى حاجة ممكن تفكرها بيه
القصاقيص و الأفكار و الأحلام و الألوان و الأفلام و الكتب
 و المزيكا اللى بيحبها وكانوا بيسمعوها مع بعض

كله كله جمعتهم و حطتهم فى سلة واحدة وولعت فيهم
كانت حاسه دلوقتى إنها عملت القرار المناسب و حست إنها قوىة كفاية
حطت دماغها على المخدة و حاولت تنام
خمس دقايق و لسة مش عارفة تنام
عشر دقايق و برضوه مش جايلها نوم
بعد ربع ساعة جابت صورته بصتلها شوية و مقدرتش تمنع نفسها إنها تبتسم , حطت راسها عالمخدة و راحت فى النوم
4
النهاردة وقبل ما تنام إتصلت بيه رد عليها راحت متكلمه بسرعة على قد ما تقدر علشان متترددش ولا ثانية قالت له أنا إمبارح مسحت نمرتك و صورتك و أى حاجة ممكن تفكرنى بيك بس إكتشفت إنى نسيت إنى أمسح نمرتك من على السيم كارد بس معلش حسألك سؤال سريع , إمبارح حسيت بأى حاجة حسيت بأى فقد , حسيت إن حد كان بيحبك أوى شالك من حياته..
رد عليها بإندهاش و هو متاخد: بصراحة لأ بس ليه......مستنتش لحد ما يكمل كلامه قفلت المكالمة  مسحت نمرته من عالسيم كارد و قدرت تنام و بالها خالى...مفكرتش تبص لصورته..
5
النهاردة فتحت مدونتها و كتبت له الكلام ده ..: متستغربيش لو صحيت الصبح و لقيت إسمك مرسوم فوق فى السما و على ورق الشجر و على جدران البيوت
و متستغربش برضو لو لقيته على أسفلت الشوارع و على إزاز المحلات
انا أصلك بعد ما خلصت الحدوتة و بعد ما المسافات ما بينا زادت..و بعد ما حياتك بقيت لحد غيرى
 إشتقت إنى أحكيك...كان نفسى تسمع الحدوته ..
و بعد ما البشر زهقوا من سماع حكايتى بقيت بحكى للهوا  و الجماد و البحر
فمتستغربش لو عديت فى يوم جنب البحر و لقيته  بيناديلك بأسمك أو حتى عاتبك
 ...أصل أنا حكتله عنك
عارف قولتله آيه....؟؟
 قولتله إنى كنت فاكرة قلبى قد البحر و السما قادر يشيل الدنيا كلها جواه
حواديت شايلاها فى قلبى و قلبى كان مستخبى جوه قلبك
 علشان كده لما أموت حواديتى حتعيش جوه قلبك
ساعتها ممكن تشوف كل شئ عنى
وقتها حتعرف أد آيه أنا كنت بحبك ,
تفتكر إنك ممكن تحب حد لدرجة إنك تعرف تفاصيل عن حياته عمره ما حكاها لحد ..!!

الثلاثاء، يناير 31، 2012

افـــتـــقــــاد .....



امبارح ابتديت الآمتحانات الدنيا كانت برد والجو كان مطرة حتى قلبى كان بردان سقعان كدة ومدارى يعنى برد برا وجوه وأنا فى الشارع مكونتش حاسة برذاذ المطر اللى نازل فوق راسى يمكن دى كانت أول مرة محسش انى مستمتعه بالمطر اللى بحبه .. حاسة انى مفتقدة حاجة مش قصدى شخص بعينه... يعنى الآفتقاد مش دايما للآشخاص ,الآفتقاد للآحساس اللى بيسيبه جوانا وجود الآشخاص دول ... يعنى مثلا لما نقول احنا مفتقدين الشخص الفلانى اللى كان حنين وطيب معانا , مبيبقاش قصدنا افتقادنا للشخص ده لكن بيبقا قصدنا افتقادنا لآحساس الحنيه والآمان اللى عشناه معاه... افكار كتير بدور جوايا والمطر لسه بينزل ..... نفسى فى مرة أكتب رسالة فاضية وأبعتها لحد معرفهوش رسالة كدة من غير كلام بس جواها كل اللى جوايا حاجة كدة زى ما تبص لحد بعنيك وانت عنيك بتقول كل اللى مش قادر تقوله ..... لما وصلت لمحطة المترو قبل ما ادخل بصيت للمطر تانى ..... بصيت لوشوش الناس اللى بتجرى تستخبى منه فكرت أرجع تانى وأقف تحت المطر بصيت جمبى قبل ما ارجع ملقتهوش .. ياللى أنت جمبى أنت فين...... ميعاد الإمتحان قرب والمحطة زحمة بحاول الاقى مكان وسط الناس.....

الجمعة، يناير 13، 2012

عــــــــــــــــادى .....

عادى لما تبقى قاعد لوحدك وبتسمع أغانى عمرو دياب القديمة اللى بتحبها وحاسس أن الجو حواليك دافئ رغم برودة الشتا... عــــــــادى... عادى لما تبقى لوحدك وتقوم تعمل لنفسك كوباية النسكافية اللى بتحبها وبتشربها وانت مستمتع وحاسس إنك أسعد إنسان فى الدنيا ... عـــــــادى ... عادى لما تنزل تحت المطر وأنت فرحان بالمية اللى غرقت هدومك والبرد اللى تسلل جواك ... عــــــادى ... عادى لما تفتكر إن من وقت قريب إنك كنت زعلان ومضايق وحاسس إن الدنيا ضاقت عليك وأنك فيها لوحدك ورغم دة كنت راسم بسمة على وشك وفرحان ... عـــــــــادى ... عادى لما تحس فجأة إنك عايز تشوف كل صورك القديمة وتجرى تخرجها من دولابك وتفضل تبص فى كل صورة وعينك بتلمع وأنت بتفتكر كل الذكريات اللى جواك للناس اللى فى صورك معاك ... عــــــادى ...عادى لما تحس إنك مسامح كل الناس اللى ضايقوك وسببولك زعل فى حياتك وتبتدى تقنع نفسك إنك ممكن وبدون قصد كنت سبب فى انهم يضايقوك ...عــــــادى...عادى لما تقوم الصبح تقف قدام المرايا وأنت حاسس بأنتعاش لذيذ وتجرى على صورة أبوك وأمك المتعلقة على الحيطة فى بيتكم وتقعد تحكيلهم كل الحكايات والأحداث اللى فاتتهم ومحضروهاش معاك من يوم ما ماتوا.....عـــــــادى....عادى لما يكون جواك كلام كتير أوى ونفسك تقوله لحد بتكلمه كل يوم ومع ذلك معندكش الشجاعة إنك تقوله اللى جواك وبتكتفى بأبتسامة وكلمة أزيك دة بقى اللى مش عـــــــادى ..... !!! عادى لما تحس إنك عايز تختزل كل الدنيا فى الكام دقيقة اللى بتقعد تكلمه فيهم وأنت جواك أحاسيس متلخبطه مش فاهم إيه اللى بيحصل دة كمان مش عــــــادى...اللى مش عادى أبداً إنك تجمع بين كل الحاجات دى تسمع أغانى عمرو دياب القديمة فى الشتا وتشرب النسكافية وتنزل تتمشى تحت المطر وترجع تشوف كل صورك وتسامح الدنيا بحالها كل دة بتعمله وأنت مستنى معاد ما هايجى وتكلمه فى الكام دقيقة اللى بيفوتوا بسرعة ومن جواك نفسك تقوله كان نفسى تكون معايا قبل ما تيجى هو أنت ليه أتأخرت كدة !!

الأربعاء، يناير 11، 2012

فيلسوفة صغيرة

 .وفيكى إيه مش فى البنات خلاكى أجمل منهم ... وفيكى إيه مش فى البنات مبتحلميش ليه حلمهم ...
فيلسوفة صغيرة عيونها دايماً سرحانين رايحه جاية تفكرى وحاضنه أحلام السنين هربانه من دنيا البشر وعايشة فى دنيا الخيال عودتى قلبك على السفر وقلبى حاير بالسؤال ...
وقلبى حاير بالسؤال ... وفيكى إيه مش فى البنات خلاكى أجمل منهم .. وفيكى إيه مش فى البنات مبتحلميش ليه حلمهم .....
وفيكى إيه مش فى البنات دايما جابرنى على السكات ؟! على الوقوف أسمع وأشوف وأندهش قدام حاجات .. يمكن الوش البرئ يمكن الصوت الجرئ يمكن الخطوة اللى ماشية ماشية بتحب الطريق ..
فيلسوفة صغيرة ............

هذة أنا ( فيلسوفة صغيرة ) ...
Aya

الخميس، يناير 05، 2012

أمـــنـــيـــة صـــغــيـــرة جـــداً .....

مع بزوغ الفجر تتجدد بِـــــــ  دآخلي  أمنيه صغيره جدآ
أتمنى ان أقتلع ذآكرتك القديمه بمآ فيهآ من حلو ومرار
وتنقيهآ من خطآيآ الحزن والألم ,
واستبدآلهآ بِـــــ ذآكرةٍ أخرى جديده
لآ تقبل الاحتفآظ بِـــــــ غير السعآدة والفرح
حقوق النشر محفوظة لصاحب المدونة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

مريومتي

مريومتي

وردي الرقيق :)

وردي الرقيق :)

بحب البنفسج

بحب البنفسج
صورتها من حديقة الكلية 2010

من أنا

صورتي
أنا من تخوض الحياة ببرأة الآطفال وطموحاتها لا تمنعها اسوار ولا يصد هدفها الجبال كالطير المهاجر بين الآوطان... ..................... آية ده إسمي .. بنوتة بسيطة جدا لا أحب الكلكعه ولا الناس اللي عايشة في الدور .. هادية وشقية ومعرفش إزاي .. أنا إعلامية يعني خريجة إعلام جامعة القاهرة ..

Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

About this blog



أنا من تخوض الحياة ببرأة الآطفال وطموحها لا تمنعها أسوار ولا يصد لهدفها الجبال كالطير المهاجر بين الآوطان .. أنا من تعشق الحياة بكل ما فيها تحلم مع البحر وترسم فوق الرمال قلبها الرقيق..تحمل روحها الجميلة أينما تكون تزرع فى كل مكان وردة وفى كل قلب ذكرى..شقية احياناَ هادئة احيانا ..لكن هذة أنا.. وغيرى أنا ما أكون...
فقد صنعت لنفسى كون وحياة فيه اشيائى وفيه أعيش وحدى..
************ يارب سبحانك بينى وبين الناس فى دنيتك احوال وانت اللى عالم بضعفى ياذا الجلال والكمال خلينى عبدك لوحدك لاعبد جاه ولا مال واحمينى من الحقد من نفسى من قالو وقلنا وقال يارب سبحانك ...

Blog Archive

Followers