الاثنين، أكتوبر 15، 2012

لعبة الحب والجواز


الآنسان بطبعه ملول يقنع نفسه ان قادر يضحك ويظهر للجميع ضحكته وفى الاخر يمل حتى من الضحك او انه يشترى احدث موبايل ويبقا فرحان به جدا واول ما يطلع الاحدث منه يرميه ويمل منه او لما يخطب يبقا فرحان انه بقى عريس او بقيت عروسة ومع الوقت  ومع كتر الكلام المعسول ومع كل الانبهار اللى كانوا فيه يبتدوا يزهقوا ويملو من بعضهم ويبتدوا يكتشفوا انهم مينفعوش لبعض او واحد يروح يتجوز لفكرة الجواز فقط مش مهم بقى الحب ولا التفاهم المهم انها جميلة وطيبة وهتعيش ويقول لنفسه خلاص يا ناس هبقا عريس وبكرة اجيب كام عيل ويتقالى يا بابا وابقا راجل متجوز وليا واحدة تجهزلى العشا لما ارجع وتقولى يا سي السيد واكون زى كل الناس اتجوزت وحققت اللى محققهوش حد هههه مع ان دا الروتين اللى بيعملوه كل الناس وفجأة يمل من كل شئ من الزوجة ومن البيت ومن العيال ويرجع يقول فى شئ ناقص فى حياتى ويشتم ويجيب العيب على الجواز اللى كان هيموت عليه ويمل كعادة بعض الناس .. وواحدة تانية خارجة من قصة حب فاشلة.. فاشلة وعايشة دور الضحية والكلام دا والحب والمشاعر ومع اول واحد يتقدم توافق علطول ال ايه عشان تداوى جرحها طيب وانتى يا بنتى ما تفكرى يا هبله كل شئ بينتهى وبترجع الايام تعيد نفسها وهــ تملى لو مخترتيش صح وهى البعيدة مش شايفه غير القلب ابن ال ..... وتتجوز وبكدا هى داوت جرحها عشان تكتشف بعد كدا انها اتسجنت لما مفكرتش ان الجواز شئ عادى جاى جاى لكن عمرنا وشبابنا مش هيتعوض لو بقى مع شخص ميشبهناش وفى الاخر تمل من حياتها وجايز ترضى تستحمل وترضا بالمقسوم وتفضل طول عمرها عايشة باحساسها اللى مجاش برضاها وهى مش فاهمة ان الجواز دا روح بتسكن الى روح الطمئنينه والحب هما اساس الجواز مش الماديات والمسميات والعلاقات والكلام الكبير دا ..عشان منرجعش لنفس الدائرة المغلقة الملل...!!
هى فكرة الزواج نفسها هى اتنين بيكملوا بعض فى كل شئ بيعيشوا حياة منسجمه كل يوم فيها جديد.... بيبقا قوام الحياة بينهم الحب والتفاهم والصدق والوفاء حتى مشاكلهم بيحلوها مع بعض بدون ملل منها وكل الحاجات دى بتتبنى فى فترة الخطوبه نفسها كل طرف وقتها بيفهم طبع الطرف الاخر, بيحب ايه... بيكره ايه ...ايه اللى يسعده ..من هنا بتتبدد طاقة الملل اللى ممكن تتولد جوانا بعد الزواج ..الزواج دا عامل زى الشجرة اللى محتاجه مننا اننا نرويها دايما عشان تعيش متموتش ولا يقتلها روتين الايام والملل ..
أنا بكره الملل :) والناس المملين اللى ممكن تقبل تعيش حياتها بعد الزواج لمجرد انها حياة وبتتعاش أنا انسانه كلى حيوية وحب للحياة بكل مفرادتها ... 

You'll Never Walk Alone"



When you walk through a storm hold your head up high
And don't be afraid of the dark
At the end of a storm is a golden sky
And the sweet silver song of a lark

Walk on through the wind
Walk on through the rain
Though your dreams be tossed and blown

Walk on, walk on with a hope in your heart
And you'll never walk alone
You'll never, ever walk alone

Walk on, walk on with a hope in your heart
And you'll never walk alone
You'll never, ever walk alone

الخميس، أكتوبر 04، 2012

و هى عامله ايه دلوقت...!


من وقت ما يمنى صاحبتى رجعت من السفر بعد العيد وأنا وهى كل يوم نتفق انى هروح لها ونخرج وكدا.. وكل يوم تحصل حاجه تخلينا نأجل.. صباح الكسل يعنى, وحشتنى بنت الآيـه ....ماكنتش شفتها من شهر فبراير من وقت ما سافرت.. صحيح كنا كل يوم بنتكلم ع الميل لكنى كنت مفتقده وجودها أصل يمنى دى كوكتيل سعادة بالنسبالى من وقت ما اتعرفنا ببعض وبقينا صحاب أتعلقنا ببعض أوى , والله يا بت يا يمنى انتى اكتر حد أسعدنى فى العيد اللى فات لما اتصلتى بيا وانتى بتعملى العُمره وقولتيلى أنا قدام الكعبة يا أية وبدعيلك لما شفت أسمك عالتليفون وانتى بتتصلى بكيت من الفرحه ....
من يومين كدا صحيت الصبح بدرى على تليفون يمنى وهى بتتصل لاقيتها بتقولى أية أنا هجيلك البيت وهقضى اليوم كله عندك... يا سلام.. يا سلام ع المفاجأت الحلوة...
يمنى جتلى بعد الضهر هى و نيهال,أول ما شافتنى صرخت فى وشى مين دى؟
 لاقيتها بتقولى بت يا آيه إنتى خسيتى كده إزاى, أفتكرتنى لسه مقضياها رجيم وكده ,نفسية وحياتك يا يمنى مش أكتر....
قضينا أحلى وقت مع بعض فى البيت مكنتش حاسه بالوقت ,طول اليوم ضحك وتهييس ولعب و تنطيط و رغى رغى ,بنات بقا و اتلموا مع بعض, يعنى نسمع أحلى كلام......
نزلت بعد اليوم الجامد دا عشان اوصل يمنى ونيهال وقولنا نتمشى شوية عندنا .. الجو كان جميل جداا كنا ماشين فى الشارع احنا التلاته ماسكين فى إيد بعض زى الاطفال الصغيرين وهما راجعين من المدرسة... أحلى حاجة بجد لما تقضى وقت مع حد بتحبه وبيحبك مبتبقاش حاسس بالوقت معاهم وكلامكم مش بيخلص .. فضلنا ماشين لحد ما رجلينا وجعتنا قررنا نقف عند اول محل عصير قصب يقابلنا ..
فى محل العصير كانت شغالة الاغنية دى " وهى عاملة ايه دلوقت ومين هون عليها الوقت" انا سرحت بخيالى مع كلمات الاغنية ,معرفش عمرو دياب بالنسبالى حالة بيفصلنى بصوته وكلمات اغانيه عن العالم اللى حواليا انا حتى مسمعتش صوت نيهال وهى بتقولى "ايه يا أية سرحتى فى ايه ؟"مش هتشربى العصير قولتلها سامعه يا نيهال الاغنية..! شوفتى عمرو بيقول ايه " اكيد ساكتة ولا بتحكى ولا بتشكى ولا بتبكى عارفها تبقا مجروحه ومظلومة ولا تبين ولو نزلت دموع منها بيبقا الجرح مش هّين "....
لقيت نيهال بتقولى أية انتى رومانسية وحساسه جدا , رديت وقولتلها عارفه يا نيهال فكرة إنك تنتهى من حياة حد والحد دا ميفكرش يطمن عليكى بعدها بتبقا مؤلمة اكتر من الفراق نفسه ... لكن عمرو هنا بيقول معنى رقيق جدا ..إزاى وهو جارحها وبعيد عنها بيتمنى يطمن عليها بيقول لنفسه يا ترى "هى عامله ايه دلوقت" .. لسه فاكر كل تفاصيل حياتها منسهاش وحاسس قد ايه هو جرحها وظلمها ... عرفتى ليه انا سرحت عنكم ؟

الاثنين، أكتوبر 01، 2012

بـــلا وجـــع دمــــاغ..


زى ما انا قولتلك يا صديقتي و زى ما انتي فكرتينى من يومين بالجُملة دى " بلا وجع دماغ"
الواحد نفسه تبقى علاقته بس مع الناس اللى بيحبهم و بيحبوه فعلاً
ولا مجال لأهدارمشاعر و أعصاب الواحد مع ناس ميستاهلوش...
أنتي لما قولتلك أنا الجملة دى ساعتها أكيد كنتي مجروحة جامد و مضايقة منى
بس إنتي لما فكرتينى بيها حسيت إنها بتنطبق على أى وقت...
الواحد بيضيع وقت كتير فى التفكير فى ناس مش قادر يحدد هو أيه بالنسبالهم
فيه ناس منهم يكونوا كويسين فعلاً والواحد بيبقى بيحاول يقرب منهم بس زى ماتقول كده محصلش نصيب و الواحد مقدرش يحجز مكان فى قلبهم...
بس فعلاً الواحد محتاج يحدد علاقته بحاجات كتير علشان يقدر يبدأ على نضافة
مفيش أجمل من إنك بتكون بتحب و تكون واثق من إنه بيحبك...ولا آيه؟
أنا مكرهش حاجة قد فكرة الكتابة عن الأخرين السيئين و إن الواحد يبين نفسه فى شكل الشخص الطاهر النضيف...
و نظام إن الواحد يكتب إن الدنيا مليانة ناس سيئة و معندهمش أحاسيس و إنه مش قادريلقى حد يقدر عواطفه الملتهبة...ولا حبه الكبير
والكلام ده كله
و أنا مش عامله المدونة دى علشان أصفى فيها حسابات مع ناس أو أعمل أى نوع من الأسقاطات على أحد أو تكون ساحة لنشر الغسيل اللى مش ولا بُد..أنا هنا بكون نفسى " آيه" اللى بتحب الحواديت ..تكتبها و تحكيها..
و مهما الواحد إتعرض لأستفزازات بيحاول يحافظ على منطقة نضيفة فى حياته من غير قرف ولا وجع دماغ حتى ولو كانت مجرد مدونة...

الخميس، سبتمبر 13، 2012

..يا مسهل الحال يارب...


نتيجة إعلام بتطلع دلوقتى..
فى واحد بياخد بأيدها....
وهى طالعه ع السلم...
ينوبك ثواب ....:)

يارب النتيجة تطلع بقى ....

الثلاثاء، سبتمبر 11، 2012

عبد الوهاب بيضحك


أنا مفيش حاجة عندى فى الدنيا تساوى ضحكة طفل, بحب الآطفال جدا وبحبهم أكتر لما بيضحكوا بحس ان قلبى هينط من الفرحة لما بسمع ضحكتهم البريئة اللى كلها شقاوة.....
والنهاردة وأنا فى عيادة الدكتور كان موجود عبد الوهاب ..
عبد الوهاب دا بقى ولد زى القمر عنده حوالى سنة كان مع مامته فى العيادة قلبوظ خالص وزى القمر وضحكته بقى أجمل ضحكة شوفتها .. الولد دا بقى شقى خالص كل ما مامته تقعده جنبها على الكرسى ينزل ويمشى فى العيادة ويبص للناس ويضحك... وفضلت مامته تجيبه وتقعده وتزعق فيه وهو برضه يضحك لحد ما جه جنبى قولتله تعالى هنا بقى انت مزهق ماما وعامل إزعاج فى العيادة ليه وبمجرد ما شلته من الآرض وأخدته بين ايديا لقيته سكت وبقى هادى خالص وحط رأسه على كتفى الناس كلها اللى كانت فى العيادة كانت منتبهه للولد وأستغربو..
 الولد حسسنى كأنى أمه ومبقاش عايز ينزل من بين ايديا أنا كمان حسيت براحة عجيبه وهو بين ايديا وراسه على كتفى كأن عبد الوهاب الطفل الصغير الجميل حس بأنى محتاجه لحظة حنان من حد برئ زيه... عبد الوهاب طبطب على قلبى بجد ..

السبت، سبتمبر 08، 2012

توته...توته..خلصــت الحدوتة..


1
دايماً بتنحصر حواديتها على الولد اللى بتحكيله الحواديت
الولد اللى بتعرف تفتح قلبها معاه من غير ما تحس ويدخل جوه قلبها ويشوف ألوان الحب جواها
ويحط الأبيض جوه أوى و الأخضر ع الوش و الرمادى حيسيبه فى مكانه فى النص
وحياخد الأسود معاه بره قلبها البرئ
ويرجع يدخل لقلبها من تانى من غير ما تحس
حيفتح الباب بالراحة بمفتاح من المليون مفتاح اللى هى مسلمهومله
و يحط الأبيض مع الأبيض جوه أوى
و قبل ما يطلع من قلبها حتسمعه و هو بيهمس ويقولها يسلم قلبك...بحبك
2
مليون مرة بتكتب حواديت عن الولد اللى كانت بتكلمه و أزاى كانت نفسها تتكلم 
و تقوله عاللى فى قلبها و مبتعرفش...
 وتفتكر كم مليون مرة وهى بتحاول تخلى لسانها ينقل اللى جواها و مبتقدرش..
اللى كان دايماً على لسانها بس إنها تقوله هى الدنيا ممكن تقف عند اللحظة اللى اتقابلنا فيها
الدنيا و همومها بس هى اللى قدرت تحط نفسها فى النص ما بين الأتنين
و تفصل ما بينها و ما بينه...الدنيا وقت ما جمعتهم فرقتهم 
,يعنى غريبة لحظة اللقا هى نفسها لحظة الفراق.. 
و عشان كده هى لما شافت الفرحة و الحب فى عينيه المرادى وهو ماشى جنبها و مبيتكلمش ,
عينيه نفذت جوه قلبها الأبيض ..نسيت أنها وسط الناس ...مشفتش غير عينيه 
محستش بأى أنانية فى إنه بيحرمها من الناس اللى بتحبهم و بيحبوها
 قد ما كانت واثقه إنها حتتبسط و هى جوه قلبه
الأكتئاب اللى عندها الأيام دى ده بس علشان هى بتحن أوى لصوته و واحشها ضحكته
 و نفسها تسمعه وهو بيناديها بأسمها...
3
النهاردة و بكل شجاعة جَمعت أى حاجة ممكن تفكرها بيه
القصاقيص و الأفكار و الأحلام و الألوان و الأفلام و الكتب
 و المزيكا اللى بيحبها وكانوا بيسمعوها مع بعض
كله كله جمعتهم و حطتهم فى سلة واحدة وولعت فيهم
كانت حاسه دلوقتى إنها عملت القرار المناسب و حست إنها قوية كفاية
حطت دماغها على المخدة و حاولت تنام
خمس دقايق و لسة مش عارفة تنام
عشر دقايق و برضوه مش جايلها نوم
بعد ربع ساعة جابت صورته بصتلها شوية و مقدرتش تمنع نفسها إنها تبتسم , حطت راسها عالمخدة و راحت فى النوم
4
النهاردة وقبل ما تنام إتصلت بيه رد عليها راحت متكلمه بسرعة على قد ما تقدر علشان متترددش ولا ثانية قالت له أنا إمبارح مسحت نمرتك و صورتك و أى حاجة ممكن تفكرنى بيك بس إكتشفت إنى نسيت إنى أمسح نمرتك من على السيم كارد بس معلش حسألك سؤال سريع , إمبارح حسيت بأى حاجة حسيت بأى فقد , حسيت إن حد كان بيحبك أوى شالك من حياته..
رد عليها بإندهاش و هو متاخد: بصراحة لأ بس ليه......مستنتش لحد ما يكمل كلامه قفلت المكالمة  مسحت نمرته من عالسيم كارد و قدرت تنام و بالها خالى...مفكرتش تبص لصورته..
5
النهاردة فتحت مدونتها و كتبت له الكلام ده ..: متستغربش لو صحيت الصبح و لقيت إسمك مرسوم فوق فى السما و على ورق الشجر و على جدران البيوت
و متستغربش برضو لو لقيته على أسفلت الشوارع و على إزاز المحلات
انا أصلك بعد ما خلصت الحدوتة و بعد ما المسافات ما بينا زادت..و بعد ما حياتك بقيت لحد غيرى 
 إشتقت إنى أحكيك...كان نفسى تسمع الحدوته ..
و بعد ما البشر زهقوا من سماع حكايتى بقيت بحكى للهوا  و الجماد و البحر
فمتستغربش لو عديت فى يوم جنب البحر و لقيته  بيناديلك بأسمك أو حتى عاتبك
 ...أصل أنا حكتله عنك 
عارف قولتله آيه....؟؟
 قولتله إنى كنت فاكرة قلبى قد البحر و السما قادر يشيل الدنيا كلها جواه
حواديت شايلاها فى قلبى و قلبى كان مستخبى جوه قلبك
 علشان كده لما أموت حواديتى حتعيش جوه قلبك 
ساعتها ممكن تشوف كل شئ عنى
وقتها حتعرف أد آيه أنا كنت بحبك ,
تفتكر إنك ممكن تحب حد لدرجة إنك تعرف تفاصيل عن حياته
 عمره ما حكاها لحد..!!

الثلاثاء، سبتمبر 04، 2012

وش بيضحك .. وش حزين


وش بيضحك وش حزين.... كل الناس اللى بقابلها الايام دى صحابى وقرايبى وكدا يعنى .. بيقوللى : مالك ؟؟ مش فاهمة السؤال دا بقيت بسمعه كتير كدا ليه .. رغم ان وشى بيبقا مبتسم وانا بكلمهم أزاى بيملكوا القدرة على انهم ينفذو جوا قلبى ويشوفه الوش الحزين دا ويسألونى مالك ؟
أنا عارفه ان دايماً اللى بيظهر على وشنا هو انعكاس لحالتك النفسيه لكن الحقيقة انا حالتى دلوقتى زى عنوان التدوينه دى وش بيضحك وش حزين ..
الظاهر الايام اللى فاتت كنت أتسرقت من كل الناس اللى حواليا وكل الحاجات اللى بحبها فمكنتش بسمع السؤال دا رغم ان الوش اللى كان بيضحك وقتها كان بيضحك من جوا جوا قلبه..فى الغالب لما يكون وشك بيضحك بتبقا متوقع انهم يسألوك عن سر سعادتك والكلام بتاع الصحاب دا أيوة يا عم الله يسهلو كدا يعنى ولما يكون وشك حزين وقتها لما يسألوك مالك بيبقا دا شئ عادى لكن لما تكون وشك بيضحك ويسألوك مالك يبقا لازم هنا تقف شوية وتفكر مع نفسك وقتها بس هتكتشف انك فقدت القدرة على اصطناع الابتسام...

الأربعاء، أغسطس 15، 2012



قل لهم ..

انك نسيتهم .. وأدر لهم ظهر قلبك

وأمض ِفي الطريق المعاكس لهم

فربما كان هناك.. في الجهة الأخرى..

أناس يستحقونك أكثر منهم.

قل لهم..

إن الأيام لا تتكرر.. وإن المراحل لا تعاد ..

وإنك ذات يوم .. خلفتهم

تماماً كما خلفوك في الوراء

وإن العمر لا يعود إلى الوراء أبداً.

قل لهم..

إنك لفظت آخر أحلامك بهم.. حين لفظت قلوبهم..

وإنك بكيت خلفهم كثيراً حتى إقتنعت بموتهم

وإنك لا تملك قدرة إعادتهم إلى الحياة

في قلبك مرة أخرى بعد أن إختاروا الموت فيك .

قل لهم..

أنك أعدت إكتشاف نفسك..

وإكتشاف الأشياء حولك

وإنك إكتشفت أنهم ليسوا آخر المشوار..

ولا آخر الإحساس.. ولا آخر الأحلام..

وأن هناك أشياء أخرى جميلة.. ومثيرة.. ورائعة

تستحق عشق الحياة وإستمراريتها .

قل لهم..

إنك أعدت طلاء نفسك بعدهم..

وأزلت آثار بصماتهم من جدران أعماقك.

وأعدت ولادتك من جديد

وأن مساحتك النقية ما عادت تتسع لهم .

قل لهم ..

إنك أغلقت كل محطات الإنتظار خلفهم..

فلم تعد ترتدي رداء الشوق

وتقف فوق محطات عودتهم..

تترقب القادمين.. وتدقق في وجوه المسافرين..

وتبحث في الزحام عن ظلالهم وعطرهم وأثرهم

على صدفة جميلة تأتي بهم إليك .

قل لهم ..

ان صلاحيتهم إنتهت..

وأن النبض في قلبك ليس بنبضهم..

وأن المكان في ذاكرتك ليس بمكانهم..

ولم يتبق لهم بك سوى الأمس..

بكل ألم وأسى وذكرى الأمس .

قل لهم ..

إنك نزفتهم في لحظات ألمك كدمك..

وإنك أجهضتهم في لحظات غيابهم كجنين ميت بداخلك..

وإنك أطلقت سراحهم منك كالطيور

وأغلقت الأبواب دونهم

وعاهدت نفسك ألا تفتح أبوابك

إلا لأولئك الذين يستحقون . !

قل لهم..

إن لكل إحساس زماناً.. ولكل حلم زماناً..

ولكل حكاية زماناً.. ولكل حزن زماناً..

ولكل فرح زماناً.. ولكل بشر زماناً..

ولكل فرسان زماناً

وإن زمنهم إنتهى بك منذ زمن .

قل لهم..

لا تقل لهم شيئا..

إستقبلهم بصمت

فللصمت أحياناً قدرة فائقة على التعبير

عما تعجز الحروف والكلمات عن توضيحه..

.

:

مما راق لي


الأحد، أبريل 29، 2012

قلوب بريئة ....


أن تبتعد أكثر وأكثر, لـ تنسى وجوده فى حياتك.... صوته مازال صداه يتردد فى أذنيك .. أن تشتاق أكثر وأكثر لمحادثته.... مره أخرى تذهب إلى هناك كلما راودك الحنين إليه لتلتمس الدفء المفتقد .. هنا كنا نتحدث سوياً, هنا همس كل منا بحبه للآخر... كانت لحظات من الحب تكفى الحياة كلها, لحظات صادقة فحسب هذا ما كنت أتمناه من الحياة .. الحياة نفسها قصة لا نعرف معناها إلا ونحن نودعها وربما تأتى النهاية السريعة حادة كالسيف, فلا يكون مكان للصادقين..... لم أكن حبيبته .. لم أكن لحظة حب خالصه أعترضت طريقه.... أحببته بصدق, وأن تقديم لحظة حب صادقه لرجل تكفى ولكنه لم يكن هذا الرجل ..!!
 كنت واهمه بريئة لم أفهم فــ جُرحت ....وقتها قلت له : الحب لا ينتهى بقرار ولا يملك أحدنا وأن أراد العقل ذلك أن ينزع من عواطفنا الرغبه فى أن يكون أحدنا بجوار الآخر وأن أخترنا ذلك بوعى.....
 كلماتى تلك كانت محاوله ساذجه لإعادة ذكرى إنبعاث الحب فى قلبينا كانت لحظة خاصه جدا نسيت فيها إننا نتفق على الفراق....
لم يفهم خرج صوته يقول : " روايات ...كلام روايات..أنا كداب ..بكرة تنسينى " ولم أستطع إلا أن أتحجر عند تلك الكلمات وألا أرى غير الفرار صافحته ومضيت أعد خطواتى فى الآبتعاد عنه أثنين .. ثلاثه .. خمسه .. عشرة .. وتسمرت خطواتى ونظرت ورائى لآراه, وجدت خياله مسرعاً يضيع وسط الزحام فى خطوات ثابتة حقيقية لم تحمل هماً أو جرحاً وكأننى لم أكن فى حياته...!! 

تركته يمضى وعدت وحيدة إلى نفس المكان الذى بدأت منه القصة وتذكرت كلمة "أحبك" .. ومرت الآيام على حالى تجدد الهواء, وتغيرت الآحوال... لم يشعر الكون أبداً إن قلباً ذبيحاً أهتز من فرط الآلم .. كان دبيب خطواتى المبتعدة هو الصوت الوحيد الباقى لىّ.......
فى خضم كل هذا يأتى لك شخص يقول بفعله من أجلك وبتقييمه لك... ليقول لك تلك الحكمة :" أن الله ما منع عنك شئ أو منفعه إلا لخير لك.... 

الثلاثاء، أبريل 24، 2012

أبـــــيــــــــــــــض......


الأبيض هو لونى المفضل لا ينافسه لون...
أغلب هدومى لونها أبيض, تحس إن دولاب هدومى لونه أبيض من جوه من كتر الهدوم اللى لونها أبيض ......
عارفه لما تكونى متعود تلبسى لون معين أو ستايل معين من اللبس, وفجأة تلاقى بلوزة رصاصى تعجبك,فتقومى شاريها ...يمكن يكون ساعتها مستنيه الناس تقولك ,أيه ده أنتٍ غيرتى اللون الأبيض؟؟ بتبقى منتظر السؤال ده بشغف أكتر ما بتبقى مستنيه رأيهم فى اللبس......
بالظبط كدة أنا شايفة دى من أجمل مميزات الحب,يمكن بالنسبالى على الأقل...
إن شخص يكون عارف كل تفاصيلك الصغيرة اللى محدش واخد باله منها زيه....
زى الحوار ده كده......
Y: ها وعملتى ايه بعد كدة؟
A: ولا حاجة يا ستى روحت عند بيت جدتى لوحدى وقعدت مع العيلة شوية
Y: مالك يا أيوش ؟؟؟
A: مالى أزاى يعنى...
Y: أصل أنا عارفة إنك نادر جدا لما بتروحى هناك لوحدك,حتى من آخر مرة روحتى
 هناك لوحدك كانت حالتك النفسية وحشة خالص,حتى أنا فاكرة إنك أخر مرة قولتيلى إنك لما بتكونى هناك لوحدك بتدخلى شقة جدتك الله يرحمها اللى فيها كل ذكريات العائلة وأنا عارفة إنك مبتعمليش كدة غير لما يكون فى شئ مضايقك وبتهربى منه؟؟؟

تفتكر إنك لو مضايق أو قرفان أو ..أو أو ,ممكن تفضل على نفس الحالة بعد ما سمعت الكلام ده,فكرة إن حد يكون حافظ حياتك أوى كدة, عارف حاجات ممكن تكون بسيطة وهبلة ,بس حاجات زى ما تقول كده بتاعتك أنت وبس, محدش يعرفها غيرك, فكرة قادرة إنها تخليك تصمد شوية كمان؟ .....مش كده برضو......

Y: هــا مالك بقى؟
A: لاء والله مليش ,مليش خااااااااالص ,أنا كويسة أوى دلوقتى على الأقل...


السبت، مارس 03، 2012

بحب البحر لما يزوم

واعشق صرخته في الريح

واحس في موجه شوق مكتوم

لناس حرة وحياة بصحيح

الأربعاء، فبراير 29، 2012

إيميلى يحكى....

تمهيد:

إيميل الياهو بتاعى اللى بكلم عليه أصحابى وقرايبى نسيت الباسورد بتاعته ....تخيلوا الإيميل اللى بتواصل بيه مع الناس اللى بحب أكلمها وأطمن عليها كلمة السر بتاعته تروح عن بالى ...مش فاهمة اللى جرى فى مخى اليومين دول بقيت أنسى كتير...ما علينا...
كل المحاولات لأسترجاع الميل باءت بالفشل ...وأكتر من ثلاث أيام مش عارفة أوصل لإيميلات الناس اللى عليه حتى ,عادةَ لما كنت بقرا عن شخص ضاع منه موبايله أو الهارد عنده اتحرق أو إيميله مثلاً أتسرق...كنت بتخيل أن الشخص ده لما هيبتدى يكتب عن الحدث ده.هيبتدى يتكلم عن أفتقاده للشئ ده وبعد كده يبدأ يسأل نفسه "هو أنا كنت عايش أزاى قبل ما الوسائل التكنولوجية دى تدخل حياتى.!!" وبعد كده هيبتدى يقول أنه بعد فترة شايف إن هو مستريح أكتر دلوقتى وإن كان ده لا يمنع إنه بيحن للوسيلة دى...وإنه كده كده هيحاول يحل الموضوع ده ويسترجع ميله أو حتى يعمل ميل جديد...هو ده الأتجاه السائد غالباً فى الكتابة ...وأنا كنت حكتب غالباً على نفس الفكرة,بس بعد سطر واحد كنت حاسة إنى بكتب إنشا أو بكتب مقالة فى جورنال..مسحت اللى كتبته وقررت أبتدى أكتب من تانى وأنا تحت تأثير النزعة الخيالية اللى بحب أكتب بيها وأسيب الإيميل هو اللى يحكى....

رسالة واحد:

صباح الفل يا يويو يا توتة يا أيوش يا أيتى يا أيويا بكل الأسماء اللى الناس إتعودت تقولهالك هنا فى الميل , كده برضوه يا أية تنسينى وتنسى الباسورد بتاعتى  و تسبينى مقفول كدة , بقا تفتكرى مدونتك الهبلة دى وتنسينى صباح الندالة يعنى , تهون عليكى العٍشرة والاوفلاين والأونلاين والكلام الكتير اللى مكنتيش بتخلصيه...  بصى أنا مش حكتبلك بالطريقة السخيفة دى اللى هية حنقعد نستخدم فيها المصطلحات بتاعت الشات زى الكُتاب اللزجين ...وأساليب الكتابة اللى إنتى مبتحبهاش عموماً يعنى أنا بس حبيت أقولك إنك إنتى الخسرانة علشان نسيتينى ونسيتى الباسورد كدة....أموشن زعلان فى أخر الرسالة :(

رسالة إتنين :

إزيك يا نيلة عاملة أيه؟ طبعاً إنتى دلوقتى عمالة تلفى حوالين نفسك و فاقدة خمسين فى فى المية من إتصالك مع العالم الخارجى والناس اللى متعرفيش عنهم غير الإيميل اللى بتتواصلى بيه معاهم, معلش بغيظك أنا على فكرة و بقولك أيه صحيح يمنى صاحبتك دى اللى بتكلميها كتير ...كل يوم بتسبلك أوفلاين"مسكينة مش عارفة إنك ضيعتى الباسورد بتاعتى ومش هتعرفى تدخلى تانى" دى  كذا مرة على فكرة  تكتبلك عن الخروجة اللى هتكون يوم عيد ميلادك, هى غالباً كانت عايزة تعرف أخوكى وافق ولا لاء  , عموماً أنا كده و بشهامة معروفة عنى فى المواقف دى عفيتك من الأحراج و قولتلها إنك قررتى تحتفلى بعيد ميلادك مع العيلة فى البيت ...ما تفتكرى بقا الباسورد غلبتينى يووووووه أنا هفضل أرد ع الناس كدة....

رسالة تلاتة :

أنا مفتقدك على فكرة يا أيوش , "بقولهالك على مضض على فكرة" , مفتقد كلامك أيديكى وهى بتكتك على الكيبورد, مفتقد صوت التكتكة دى جداً...مفتقد كلامك اللى مش بيخلص ...ضحكتك وأنتى بتهزرى..تحب أقولك إنتى بتفكرى فى أيه , بعد كام يوم من الأفتقاد ليا..؟ بتفكرى فى أن أكيد أصحابك قلقانين عليكى ,وتلاقيكى كمان بتقولى دول بيكتبولى كل يوم أوفلاين وكدة..,مع أن محدش سأل عليكى غير يمنى,ها ها ها ها ضحكة شريرة على فكرة,حتى أوفلاين يمنى كان نفسى أمسحه ..

رسالة أربعة:

لذيذ جداً الأمل اللى جواكى ده إنك حتكونى متخيلة إن حد معين أنتى عارفاه كلمك وأفتكرك وساب أوفلاين ليكى و إنتى يا خسارة مش عارفة تدخلى الميل وتطمنيه ...ومعرفتيش تردى عليه و مش حتعرفى إذا كان كلمك ولا لأ؟ ...لذيذ جداً أملك ده..!! مع إنك عارفه إنه أخر مرة كلمك كان بيتكلم من غير أى أشتياق..يسكت كتير و يتكلم قليل .... وإنك اللى من وقت للتانى  بتكلميه بس علشان تطمنى عليه زى ما بتوهمى نفسك انه كمان ممكن يكون عايز يطمن عليكى.....لذيذ جداً الأمل مع إنك عادى يعنى لسه محتفظه بصورته وتقدرى تبصلها كل ما تحسى بالافتقاد وكدة...صحيح يا يويو أنت لسة أول حاجة بتشوفيها الصبح صورته؟ لذيذ جداً برضوه الأمل الى بيخليكى تفرحى كل ما تفتكرى كلامه...
أقولك حاجة و بأمانة.. أملك مش لذيذ على الأطلاق أملك مؤلم جداً جدا جداً...

رسالة خمسة:

أيوش بصراحة بقا ومن غير ما تقولى إنى بكرر كلامى ,أنا عارف إنتى دلوقتى بتفكرى فى آية..؟ بتفكرى فى إنى ممكن أكون ضعت منك للأبد ومش هتقدرى تفتكرى الباسوورد بتاعتى...وطبعاً بتفكرى فى الإيميلات اللى ضاعت واللى عارف إنك غالباً مش حتعرفى تجيبيها تانى....المشكلة إنك حتكتشفى إنك عايزة تكلميهم وتفضلى تقولى إنك بقالك مدة مكلمتهومش,غالباً أول واحد حتفكرى فيه حيكون(...) حتتجرأى وتطلبيه على تليفونه .بصراحة أنا مش فاهم إنتى ليه معملتيش كدة من زمان من وقت ما ضعت أنا منك؟؟ ليه بتظنى دايماً إنه ممكن يكون نسيكى ومش فاكرك...!! وتقولى كدة إنه أول ما يرد عليكى مش حيبقى فاكرك,بس غالباً هومش هيقول كدة....أتشجعى بقا وأتصلى وقوليله إنك بتفكرى فيه على طول وحتقولى له إنك كتبتى عنه حاجة من أقرب الحاجات لقلبك ومنشرتهاش وكان نفسك تقرهاله الأول....
وحتجيلك الجرأة وهتقريهاله كمان ,هو حيحس إن صوتك غريب وحيسألك مالك,خليكى ولو لمرة واحدة جريئة وقولى اللى فى قلبك.....أقولك حاجة أنا مش حضيع أوعدك بكدة...بس إنتى برضوه أوعدينى إنى لما أرجعلك حتعملى اللى أتفقنا عليه...دييل؟؟

رسالة ستة:

أنا دلوقتى خلاص يا أيوش خلصت كل رسايلى ,حنصحك بحق العٍشرة اللى بينا ,بحق الكلام والرسايل اللى ياما صدعتى دماغى بيهم ,حنصحك وأقولك إنك تستغلى الوحدة والعُزلة اللى إتفرضت عليكى إنك تفرفشى شوية ,أرمى اللى على كتفك فى البحر وعيشى اللحظة ,أرجعى تانى للصحيان بدرى وأنتى بتغنى عصفور طال من الشباك ...أنا عارف إن الشتا ده كانت أحداثه مؤلمة عليكى ..أقولك حاجة يا أيوش,أنسى بقى ,أنسى كل الناس اللى ضايقتك...ديليييييت ,...شغلى أغنية ..لطيفة (أنا متنسيش )ولا أقولك إنتى حافظة الكلام غنى بصوتك الحلو ده,طبعاً ده كومبليمو مبالغ فيه منى :).....
ما تخرجى تتفسحى يا أيوش مع صحباتك يا بنتى,إنزلى الشارع وأمشى خلى رجليكى توديكى مكان ما هيه عايزة...دوبى بين الناس ,إشترى صانداى شيكولاتة,متخفيش مش حتوجع سنانك,سنانك متعاطفة معاكى وحتكتم الآلم ,صدقينى..
مساكى زى الفل يا أيوش ...ولو كنت أنا موحشتكيش فإنتى وحشتينى ...


الثلاثاء، فبراير 21، 2012

توته...توته ..خلصت الحدوته.


1
دايماً بتنحصر حواديتها على الولد اللى بتجكيله الحواديت
الولد اللى بتعرف تفتح قلبها معاه من غير ما تحس ويدخل جوه قلبها ويشوف ألوان الحب جواها
ويحط الأبيض جوه أوى و الأخضر ع الوش و الرمادى حيسيبه فى مكانه فى النص
وحياخد الأسود معاه بره قلبها البرئ
ويرجع يدخل لقلبها من تانى من غير ما تحس
حيفتح الباب بالراحة بمفتاح من المليون مفتاح اللى هى مسلمهومله
و يحط الأبيض مع الأبيض جوه أوى
و قبل ما يطلع من قلبها حتسمعه و هو بيهمس ويقولها يسلم قلبك...بحبك
2
مليون مرة بتكتب حواديت عن الولد اللى كانت بتكلمه و أزاى كانت نفسها تتكلم
و تقوله عاللى فى قلبها و مبتعرفش...

 وتفتكر كم مليون مرة وهى بتحاول تخلى لسانها ينقل اللى جواها و مبتقدرش..
اللى كان دايماً على لسانها بس إنها تقوله هى الدنيا ممكن تقف عند اللحظة اللى اتقابلنا فيها
الدنيا و همومها بس هى اللى قدرت تحشر نفسها فى النص ما بين الأتنين
و تفصل ما بينها و ما بينه...الدنيا وقت ما جمعتهم فرقتهم
,يعنى غريبة لحظة اللقا هى نفسها لحظة الفراق..
 
و عشان كده هى لما شافت الفرحة و الحب فى عينيه المرادى وهو ماشى جنبها و مبيتكلمش ,
عينيه نفذت جوه قلبها الأبيض ..نسيت أنها وسط الناس ...مشفتش غير عينيه 

محستش بأى أنانية فى إنه بيحرمها من الناس اللى بتحبهم و بيحبوها
 قد ما كانت واثقه إنها حتتبسط و هى جوه قلبه

الأكتئاب اللى عندها الأيام دى ده بس علشان هى بتحن أوى لصوته و واحشها ضحكته
 و نفسها تسمعه وهو بيناديها بأسمها... 
3
النهاردة و بكل شجاعة جَمعت أى حاجة ممكن تفكرها بيه
القصاقيص و الأفكار و الأحلام و الألوان و الأفلام و الكتب
 و المزيكا اللى بيحبها وكانوا بيسمعوها مع بعض

كله كله جمعتهم و حطتهم فى سلة واحدة وولعت فيهم
كانت حاسه دلوقتى إنها عملت القرار المناسب و حست إنها قوىة كفاية
حطت دماغها على المخدة و حاولت تنام
خمس دقايق و لسة مش عارفة تنام
عشر دقايق و برضوه مش جايلها نوم
بعد ربع ساعة جابت صورته بصتلها شوية و مقدرتش تمنع نفسها إنها تبتسم , حطت راسها عالمخدة و راحت فى النوم
4
النهاردة وقبل ما تنام إتصلت بيه رد عليها راحت متكلمه بسرعة على قد ما تقدر علشان متترددش ولا ثانية قالت له أنا إمبارح مسحت نمرتك و صورتك و أى حاجة ممكن تفكرنى بيك بس إكتشفت إنى نسيت إنى أمسح نمرتك من على السيم كارد بس معلش حسألك سؤال سريع , إمبارح حسيت بأى حاجة حسيت بأى فقد , حسيت إن حد كان بيحبك أوى شالك من حياته..
رد عليها بإندهاش و هو متاخد: بصراحة لأ بس ليه......مستنتش لحد ما يكمل كلامه قفلت المكالمة  مسحت نمرته من عالسيم كارد و قدرت تنام و بالها خالى...مفكرتش تبص لصورته..
5
النهاردة فتحت مدونتها و كتبت له الكلام ده ..: متستغربيش لو صحيت الصبح و لقيت إسمك مرسوم فوق فى السما و على ورق الشجر و على جدران البيوت
و متستغربش برضو لو لقيته على أسفلت الشوارع و على إزاز المحلات
انا أصلك بعد ما خلصت الحدوتة و بعد ما المسافات ما بينا زادت..و بعد ما حياتك بقيت لحد غيرى
 إشتقت إنى أحكيك...كان نفسى تسمع الحدوته ..
و بعد ما البشر زهقوا من سماع حكايتى بقيت بحكى للهوا  و الجماد و البحر
فمتستغربش لو عديت فى يوم جنب البحر و لقيته  بيناديلك بأسمك أو حتى عاتبك
 ...أصل أنا حكتله عنك
عارف قولتله آيه....؟؟
 قولتله إنى كنت فاكرة قلبى قد البحر و السما قادر يشيل الدنيا كلها جواه
حواديت شايلاها فى قلبى و قلبى كان مستخبى جوه قلبك
 علشان كده لما أموت حواديتى حتعيش جوه قلبك
ساعتها ممكن تشوف كل شئ عنى
وقتها حتعرف أد آيه أنا كنت بحبك ,
تفتكر إنك ممكن تحب حد لدرجة إنك تعرف تفاصيل عن حياته عمره ما حكاها لحد ..!!

الثلاثاء، يناير 31، 2012

افـــتـــقــــاد .....



امبارح ابتديت الآمتحانات الدنيا كانت برد والجو كان مطرة حتى قلبى كان بردان سقعان كدة ومدارى يعنى برد برا وجوه وأنا فى الشارع مكونتش حاسة برذاذ المطر اللى نازل فوق راسى يمكن دى كانت أول مرة محسش انى مستمتعه بالمطر اللى بحبه .. حاسة انى مفتقدة حاجة مش قصدى شخص بعينه... يعنى الآفتقاد مش دايما للآشخاص ,الآفتقاد للآحساس اللى بيسيبه جوانا وجود الآشخاص دول ... يعنى مثلا لما نقول احنا مفتقدين الشخص الفلانى اللى كان حنين وطيب معانا , مبيبقاش قصدنا افتقادنا للشخص ده لكن بيبقا قصدنا افتقادنا لآحساس الحنيه والآمان اللى عشناه معاه... افكار كتير بدور جوايا والمطر لسه بينزل ..... نفسى فى مرة أكتب رسالة فاضية وأبعتها لحد معرفهوش رسالة كدة من غير كلام بس جواها كل اللى جوايا حاجة كدة زى ما تبص لحد بعنيك وانت عنيك بتقول كل اللى مش قادر تقوله ..... لما وصلت لمحطة المترو قبل ما ادخل بصيت للمطر تانى ..... بصيت لوشوش الناس اللى بتجرى تستخبى منه فكرت أرجع تانى وأقف تحت المطر بصيت جمبى قبل ما ارجع ملقتهوش .. ياللى أنت جمبى أنت فين...... ميعاد الإمتحان قرب والمحطة زحمة بحاول الاقى مكان وسط الناس.....

الجمعة، يناير 13، 2012

عــــــــــــــــادى .....

عادى لما تبقى قاعد لوحدك وبتسمع أغانى عمرو دياب القديمة اللى بتحبها وحاسس أن الجو حواليك دافئ رغم برودة الشتا... عــــــــادى... عادى لما تبقى لوحدك وتقوم تعمل لنفسك كوباية النسكافية اللى بتحبها وبتشربها وانت مستمتع وحاسس إنك أسعد إنسان فى الدنيا ... عـــــــادى ... عادى لما تنزل تحت المطر وأنت فرحان بالمية اللى غرقت هدومك والبرد اللى تسلل جواك ... عــــــادى ... عادى لما تفتكر إن من وقت قريب إنك كنت زعلان ومضايق وحاسس إن الدنيا ضاقت عليك وأنك فيها لوحدك ورغم دة كنت راسم بسمة على وشك وفرحان ... عـــــــــادى ... عادى لما تحس فجأة إنك عايز تشوف كل صورك القديمة وتجرى تخرجها من دولابك وتفضل تبص فى كل صورة وعينك بتلمع وأنت بتفتكر كل الذكريات اللى جواك للناس اللى فى صورك معاك ... عــــــادى ...عادى لما تحس إنك مسامح كل الناس اللى ضايقوك وسببولك زعل فى حياتك وتبتدى تقنع نفسك إنك ممكن وبدون قصد كنت سبب فى انهم يضايقوك ...عــــــادى...عادى لما تقوم الصبح تقف قدام المرايا وأنت حاسس بأنتعاش لذيذ وتجرى على صورة أبوك وأمك المتعلقة على الحيطة فى بيتكم وتقعد تحكيلهم كل الحكايات والأحداث اللى فاتتهم ومحضروهاش معاك من يوم ما ماتوا.....عـــــــادى....عادى لما يكون جواك كلام كتير أوى ونفسك تقوله لحد بتكلمه كل يوم ومع ذلك معندكش الشجاعة إنك تقوله اللى جواك وبتكتفى بأبتسامة وكلمة أزيك دة بقى اللى مش عـــــــادى ..... !!! عادى لما تحس إنك عايز تختزل كل الدنيا فى الكام دقيقة اللى بتقعد تكلمه فيهم وأنت جواك أحاسيس متلخبطه مش فاهم إيه اللى بيحصل دة كمان مش عــــــادى...اللى مش عادى أبداً إنك تجمع بين كل الحاجات دى تسمع أغانى عمرو دياب القديمة فى الشتا وتشرب النسكافية وتنزل تتمشى تحت المطر وترجع تشوف كل صورك وتسامح الدنيا بحالها كل دة بتعمله وأنت مستنى معاد ما هايجى وتكلمه فى الكام دقيقة اللى بيفوتوا بسرعة ومن جواك نفسك تقوله كان نفسى تكون معايا قبل ما تيجى هو أنت ليه أتأخرت كدة !!

الأربعاء، يناير 11، 2012

فيلسوفة صغيرة

 .وفيكى إيه مش فى البنات خلاكى أجمل منهم ... وفيكى إيه مش فى البنات مبتحلميش ليه حلمهم ...
فيلسوفة صغيرة عيونها دايماً سرحانين رايحه جاية تفكرى وحاضنه أحلام السنين هربانه من دنيا البشر وعايشة فى دنيا الخيال عودتى قلبك على السفر وقلبى حاير بالسؤال ...
وقلبى حاير بالسؤال ... وفيكى إيه مش فى البنات خلاكى أجمل منهم .. وفيكى إيه مش فى البنات مبتحلميش ليه حلمهم .....
وفيكى إيه مش فى البنات دايما جابرنى على السكات ؟! على الوقوف أسمع وأشوف وأندهش قدام حاجات .. يمكن الوش البرئ يمكن الصوت الجرئ يمكن الخطوة اللى ماشية ماشية بتحب الطريق ..
فيلسوفة صغيرة ............

هذة أنا ( فيلسوفة صغيرة ) ...
Aya

الخميس، يناير 05، 2012

أمـــنـــيـــة صـــغــيـــرة جـــداً .....

مع بزوغ الفجر تتجدد بِـــــــ  دآخلي  أمنيه صغيره جدآ
أتمنى ان أقتلع ذآكرتك القديمه بمآ فيهآ من حلو ومرار
وتنقيهآ من خطآيآ الحزن والألم ,
واستبدآلهآ بِـــــ ذآكرةٍ أخرى جديده
لآ تقبل الاحتفآظ بِـــــــ غير السعآدة والفرح

الاثنين، نوفمبر 21، 2011

اهداء رقيق لحبيبى وخطيبى ....

الحب الله يعمر بيته وصى بقلبى وبعتلى هواك يملى حياتى ودى أغلى هدية يا حبيبى..
من كتر الفرحة اللى انا فيها مش لاقية كلمة تكفيها دى حياتى معاك نغمة جميلة واغانى الناس بتغنيها ..والحب اللى قريت رواياته وسمعت من الناس حكاياته صدقنى ما يسوى ولا حاجة فى الحب اللى انا عايشة حياتة ..ولا بعد حنانك فى الدنيا راح يبقى حنان ولا اكتر من راحة بالى اتمنى كمان .....
i love you ,islam

الجمعة، نوفمبر 04، 2011

إلى عرفات الله .....

 يا الله سبحانك ربى المنتقم الجبار يحل علينا يوم عرفه هذا العام بعد مقتل القذافى الذى انكر يوم عرفه العام الماضى وأعتبره أول أيام عيد الآضحى وخالف شريعة الله وهذا العام يحل علينا يوم عرفه بدون القذافى .. أنكره العام الماضى ولم يبلغه الله هذا العام .. اللهم أبلغنا يوم عرفه وأرزقنا ثواب صيامة وقيامه وتقبل دعواتنا يارب العالمين ....

الأحد، أكتوبر 30، 2011

أهازيج الحب.....


أيا ليل الشتاء العنيد....عدت أدراجك من جديد .. عدت تحمل السعادة...عدت بهياً فى وجود الحبيب... عدت لتحملنى القلم .. أسطر فيك أجمل ما يقال .. ولقد ظننت أن حروف الشعر فى عمرى تلاشت .. جاءت أهازيجك تشعل فى حنايا الروح .. همس المشاعر وحروف أنات المحبين ... عامان مروا لم أرى فيهما جمال زهر الياسمين... عامان مروا كنت أنتظر لقاء طيف أت من بعيد... فيهما الحب الجديد...

السبت، أكتوبر 15، 2011

نفسى انسى


هتصدقنى لو قولتلك مش عارفه أنسى... نسيانك كان أصعب من أى نسيان قابلته فى حياتى ,كل ما اكون سرحانه مع نفسى أفتكر كلامك أفتكر لهفتك أفتكر حنانك ووووووووو مش عارفه لحد أمتى هفضل أفتكر.... مشيت وقبل ما تمشى مقولتليش ازاى أنساك ...أنت مش بقيت فى حياتى مجرد إنسان عابر أنت بقيت ذكرى عايشة به فى كل وقت وفى كل زمان ..لما بحن للبحر دة بيبقا حنينى ليك ..أكيد طبعا عارف انت قد ايه كنت بتحب البحر ....كل شئ رحل إلا البحر اللى بيجمعنا دايما وانت مش هنا ..... الحنين بيقتل والنسيان نعمة ... وأنا نفسى أنسى....

الجمعة، أكتوبر 14، 2011

التاكسى..... والسائق العجوز....... وأغنية......أم كلثوم

رسالة قديمة..... أول شئ أكتبه ... نشرتها تانى لأنى بحبها
........
التاكسى والسائق العجوز....... وأغنية ام كلثوم
مرسلة بواسطة بنوتة مصرية في 02:36 م
المكان:تاكسى قديم فى طريق بيت جدتى بحدائق القبة
الزمان: الجمعة 27 مارس2009

فى طريقى الى بيت جدتى وكانت معى اختى نجلاء وسمر بنت عمى والصغيرة هاجر بنت اخى بالمناسبة كنت انا وهاجر وسمر نرتدى ملابس من نفس اللون ههههههه المهم أننا ركبنا تاكسى قديم اوى والملفت فى الحكاية ان السائق كمان قديم جداااا ههههههههههههه قصدى رجل عجوز

صوت ام كلثوم وهى بتغنى كان جميل جداً,كانت بتشدوبــ أغنية" انساك دة كلام انساك يا سلام" جميلة فعلا الأغنية دى, وفجأة سمعت صوت اّخر يغنى مع الاغنية انة صوت السائق كان يردد كلمات الاغنية بأنسجام تام وكأنة شاب بالعشرينات ههههههههههههه

مما جعلنى أضحك معه واسأله" هو حب جديد ولا اية ههههههههه" وما ان اكملت تلك الجملة حتى ضحك الجميع وذيادة فى الضحك رددت" جديد اية ده قديم اوى" ههههههههه طبعا قصدى اتريق

رد السائق العجوزايوة قديم أوى أنها زوجتى نوارة حياتى وردد بالحرف ربنا يجعل يومى قبل يومها واحسست بالمعنى الجميل من حروف كلماته من شدة حبة لزوجته يتمنى موته قبلها
وقال لى يا بنتى هو الحب بتاع الايام دى بتسموه حب وقال بالحرف "الواد من دول الحب عنده خروجة وكلمتين وماسكة ايد" لكن الحب أيام زمان كان اخلاص ووفاء وقال برضو أنا حبى لزوجتى لانها ست وفية استحملت معايا كتير وببساطة كلامه قال يعنى على الحلوة بتعيش معايا وعلى المرار برضو صبرت معايا ومش عايزنى أحبها وأغنى كمان مع أم كلثوم عشانها
وضحك جداً وقال وبعدين تعالى هنا الكل ساكت وانتى اللى مستقصدانى انتى عينك منى ولا ايه هههههههههههه ولا عشان انا يعنى امور وحليوةهههههههههههههههه للعلم من سن جدى
رديت انا قائلة" ايوة معجبة وهاخد التاكسى" هههههههههههه
وما ان أاكملنا حديثنا المضحك حتى وجدت نفسى أمام بيت جدتى بحدائق القبة
الجميل اننى لم أاشعر بطول الطريق وعجبنى الحوار جداً وتحسرت على زماننا هذا الذى أصبح الحب الصادق فيه لا يوجد له مكان

الأربعاء، أكتوبر 12، 2011

أنا نفسى أحب مرة واحدة وللأبد.......!!

خلاص موافقة.. هستنى الأربع السنين...ما أنت عارف حتى لو أستنيت العمر كله هيكون قليل...وطالما أتفقنا أننا هنستنى ,يبقى لازم تفهم أنهم أربع سنين وبس,..أيوة أربع سنين وبس....أكون أنا أتخرجت من الجامعة وأنت تكون قدرت تجهز الشقة وتكاليف الجواز.....يا سلام ده هيبقى أجمل يوم فى عمرى لما السنين دى تمر بسرعة وتيجى تطلبنى من بابا....ما أنت اللى باقيلى من الدنيا دى كلها ...عارف من هنا و رايح انا مش حسأل نفسى هو ليه الناس الحلوة بيبقى لازم تمشى من حياتنا....خلاص إتعودت على كده , تلاقى حد تحبه و تستريحله جداً فى حياتك العادية أو فى الشغل أو حتى من أيام الدراسة و فجأة تلاقيه مشى , أختفى من دُنيتك أو على الأقل وجوده بقى بسيط جداً بحُكم مشاغل الحياة بُحكم السفر ساعات بٌحكم إنتهاء أيام الدراسة و أسباب كتير أنا و أنت ممكن نقعد نعدهم سبب سبب من غير ما ينتهوا....هى دى سنة الحياة ..مش كده؟ الناس الحلوة بتمشى و ييجى ناس غيرهم يسيبوا شئ منهم جوانا و بعدين يمشوا هما كمان وهكذا.....فاكر لما كنت بقولك ان كل حد بنقرب منه لازم يسيب شئ جوانا و احنا كمان بنسيب شئ من روحنا جواه غصباً عنه و عننا......حاجات صغيرة لما بنبقى قاعدين مع نفسنا بنطلعها من جوانا و نقعد نتفرج عليها و نَحَن للشخص ده... ورغم أنه ساعات لما بنفتكرها بتوجعنا ده اكيد لما بنقول إننا تجاوزنا الشخص ده خلاص و المفروض ما يبقاش باقيله حاجة معانا , بس غريزتنا البشرية بترفض ده و تفتكره بالحلو قبل الوِحش المشكلة أنا لما قعدت و أحاول أفكر أنا الناس ممكن تفتكرنى بأيه لو خرجت من دنيتهم إكتشفت إنى ما بسبش أى علامة مميزة فى حياتهم , إكتشفت إنى مجرد حد عابر فى حياة أغلب الناس اللى عرفتهم , مقدرتش أخد مكان حقيقى فى حياتهم و ذكرياتهم , بواجه على طول مشكلة إنى ببقى فاكرة ناس ياما كانوا مثلاً معايا فى ثانوى و ببقى فكراهم بس هما مبيقبوش فاكرنى أوى ,أو يمكن زى ما أقنعت نفسى فى مرة إنى أنا بحب أحفظ الناس , ممكن أكون معديه فى مكان و شوفت بنت على الناحية التانية و أبقى فاكرة فعلاً إنى شوفتها قبل كده و أقعد أفتكر و أفتكر و ساعات بلاقى إن البنت دى كانت مثلاً واحدة زميلتى فى المدرسة أو وقفت معايا فى طابور الصباح فى أعدادى.....
بس انت بقى مسبتش أى شئ  أفتكرك بيه ,عارف ليه ؟؟ لأنك ببساطة بقيت كل أشيائى...الماضى بعذوبته وحزنه وشجونه والحاضر بوجودك المبهج فيه والمستقبل اللى هنبنيه مع بعض...
 هو أنت إزاى عملت كده ؟؟..........لأول مرة أبقى واثقة من إحساسى كده و أقهر قلة ثقتى بنفسى و ابقى واثقة من اللى شايفاه و اللى حاساه..... ده انا بصبر نفسى عالناس اللى بتفارقنى بيك وبتحدى فراقهم بوجودك فى حياتى.... , كل ما حد يمشى مزعلش عليه زى قبل كده و اقول لنفسى مفيش مشاكل,ما هو أنت  باقيلى....انا بيك  قادرة استغنى عن حاجات كتيرة اوى.....
, انت, الضحكة الحلوة , و العينين اللى بحبها , و الأمل اللى جاى بكرة...والسعادة اللى أستنيتها كتير.......
بس تعرف أول مرة أحس أن أربع سنين من عمرى فى أنتظارك مش كتير,كل يوم هقطع ورق النتيجة وأقول  هانت , يعنى أول مرة ألاقى نفسى فى الموقف ده و أجرب قسوة الأنتظار دى , بس عادى حقول لنفسى إنك كمان منتظر مرور الأيام زىّ ....حريح نفسى بالفكرة  دى وهجتهد فى المذاكرة ....
وكل يوم هيمر مش هنسى أقول لنفسى أن  أربع سنين مش كتير, على فكرة و حفتكر إننا قضينا أغلب عمرنا بعيد عن بعض....!!
و حيبقى نفسى أسالك سؤالى المعتاد هو إحنا ليه ما إتقابلناش قبل كده ؟؟
صحيح هو أنت أسمك أيه.....!!

الجمعة، سبتمبر 23، 2011

خـــــيــــط رمــــــــــادى.......

يا سلام لو الآنسان يقدر يعيش كدة ع طول مفيش فى حياته غير بحر, وشمس , والآنسان اللى بيحبه... ياريت!! ... بس برضه فى ناس عايشين كدة ومش حاسين بالسعادة.....!!
لازم فى حاجة قلقاهم .. إيه اللى يقلق ناس عندهم كل حاجة؟......
الخوف من شئ ممكن يحرمهم من اللى فى أيدهم من بكرة من الناس ,من إنهم هما نفسهم يتغيروا أو يَعجزوا ..... أو يموتوا !! ...
وأحنا صغيرين قطعاً كنا فى منتهى السعادة لآننا مكناش نعرف أن فى شئ أسمه الموت شئ ممكن يحرمنا من حقنا أننا نعيش أو من إنسان نحبه ! لكن لما كبرنا وعرفنا أن فى حاجة أسمها الموت...  أؤكد لكم أن كل لحظة سعادة بتعيشها مع الآنسان اللى بتحبه أومع نفسك جواها خيط رمادى غريب عملوا الخوف والقلق والتفكير فى نهاية العمر....

الجمعة، سبتمبر 16، 2011

صــبــار الــحــــاجــة أمـــ عــبـــد الـــلــطــيـــف .....


فى هدوء تسللت إلى شباك غرفتى المطل على شرفة منزلها ... فاليوم هو الثلاثاء, وكعادتها لن تتخلف عن موعدها فى الثامنة صباحاَ ....لازلت أترقبها وأنتظر مجيئها من وراء الستار حتى لا ترانى... لم أدر ما السر فى تتبعى لها منذ الصغر  ..أكان هذا من باب الشفقة على إمرأة عجوز تسكن بمفردها منذ سنوات أم إنه الخيال الذى فرضه على عالم الحواديت والقصص فدفعنى لتصفح حياة الآخرين وإلتقاط بؤرة المشهد القصصى وتحويل اللحظة المعيشية للآفراد المحطين بى إلى مشهد قصصى متماسك......

الحاجة أم عبد اللطيف سيدة تجاوزت السبعين عاماَ تعيش بمفردها منذ أكثر من عشرين عاماَ بعد زواج أبنائها وسفرهم للخارج لا تختلط كثيراَ بالجيران المحيطين بها.....وطوال تلك السنوات لم أرى لها رفيقاَ غيره...صباح كل ثلاثاء تسقيه وتهذبه كــ الأم التى تحنو على صغيرها رغم أن كل من حولها لا يرونه إلا مجرد صبار يتدلى من شرفة بيتها..!!
ولطالما أثارت تلك السيدة العجوز فضولى لمعرفة سر حرصها على الأعتناء بالصبار وهو نبات نادراَ ما تجد شخص يحرص على أقتنائه وخصوصاً فى منزله ,فليس له أى منظر جمالى يدفعك لرؤيته وليس من نباتات الزينة التى يقتنيها أغلبنا فى منازلنا..... نبات صحراوى جاف لا يحتاج للماء بوفرة, ربما عقد خيالى العزم على معرفة السبب ...وأستطاع أن يقنعنى ويرضى فضولى بأن العلاقة بين هذا الصبار والسيدة العجوز هى علاقة ترادفية فكلاهما يمثل للآخر نفس المعنى....

فعذابنا يزداد عندما تحاصرنا الوجوه العابثة حتى وإن أطلت فى صورة صبار جاف لا يعطى أى بهجة للحياة ....
ما أعرفة عن الحاجة أم عبد اللطيف أو بالأصح ما يتناقله الجيران عنها إنها عاشت حياة هانئة مع زوجها وأولادها كانت بمثابة أم مثالية لهم ..,وكان الجميع من الجيران يتحدثون عن نظافة بيتها الجدران التى تتحدى وجود أى بشر فى المنزل وتنكر تسرب أى أتربة إليه ...رحل الزوج وسافر الآبناء ولم يتبقى لها سوى هذا الصبار ظل وحده يؤنس وحدتها طيلة عشرون عاماً.... مازلت أنا فى شباك الغرفة أترقب مجيئها حتى أطلت بجسدها النحيل تحمل فى يدها الماء.... روت الصبار ونظرت من الشرفة تحملق فى وجوه الماره لعلها تصادف إبتسامة فى وجه أو قلب أى بشر لا يهم تعرفه أو يعرفها....فتمسك بفرحة غابت عنها لسنوات...... تلفتت بإستماتة يميناَ وشمالاَ لم يمر أحد, مازالنا فى الصباح الباكر .....
مر أسبوع ولم تأتٍ الحاجة أم عبد اللطيف لتروى صبارها... ,أسبوع أخر مر
ظننت فى بادئ الآمر إنها قد تكون مريضة أو أنشغلت بقدوم إحدى أبنائها من السفر أنتظرت لثلاثاء أخر أرى فيه السيدة العجوز وصبارها يتحاوران من جديد ترويه فيلهمها من صبره تحمل فراق الآحبة لكنها لم تأتٍ, أشفقت على الصبار...
فى المساء فؤجئت بالجيران يسارعون إلى شقة الحاجة أم عبد اللطيف يحطمون بابها فلم يعد يقوى قاطنى العمارة التى تسكن بها تحمل الرائحة المنبعثة من شقتها....
فى هدوء رحلت السيدة العجوز وتركت وراءها الصبار وحيداً, لم يمت لكنه ظل ينتظر وينتظر مجيئ من يرويه ويعيد إليه الحياة أما أنا وخيالى القصصى ويوم الثلاثاء وشباك الغرفة لم نعد نمثل أى دور فى تلك الحكاية........

الأربعاء، سبتمبر 14، 2011

الاثنين، سبتمبر 12، 2011

فـنــــجـــــان قـــهــوة (وتــدوينـــة أولـــــى)


"وووحشتووووونى , ووحشتنى ليالى زماااااان ", لم أجد أكثر من هذة الجملة لإعبر بها عن إشتياقى للمدونات التى كانت تمتعنى بمتابعتها والقرأءة فيها ,وأيضاَ وحشتنى مدونتى بجد ,كنت فاكرة خلاص إنى مش هرجع أكتب فيها تانى لكن الظاهر إن إشتياقى لها كان أقوى من إنى أبعد عنها وتصبح فى طى النسيان,تلك الظروف التى يمر بها الإنسان التى تجعله يبعد عن كل ما كان يحبه بإرادته أو بغير ذلك,أو لظروف تحتم عليه أن يتوقف قليلاَ...
....... ولكنه الحنين؟, فى الكتابة أجد نفسى وأرى ملامحى ...
عندما أكتب عن موقف أو أكتب عن قصة تقع ما بين زمن الواقع الملموس أو الخيال الممتع,أو أرسم لوحة فنية فى قصة رقيقه  لمست إحساسى , أو إنى أسجل لحظات من عمرى..
كل تلك الحواديت أعشقها كما أعشق هذة المدونة ..
هنا بس بحس بالآمان لما افضفض كل اللى جوايا من غير ما أحس أنى بذوق كلامى ...

بجد بجد وحشتنى..



الأحد، يونيو 05، 2011

أمــــل .....


الشمس عروسة جميلة بتحب تلم العيلة وبتعمل ميت هوليلة
لما تشوف الحلوين..
خطويك السما حرساها هتمد نمد معاها هتهدى هنستناها
 
 أجمل شئ لما يكون فى آمل
لما نبقى متأكدين أن لما الشمس هتغرب هايجى تانى يوم وتشرق
الحمد لله الذى جعل بعد الليل نهار
وبعد الغروب شروق
وبعد الصبر فرج
..


الاثنين، مايو 30، 2011

الــقـــطــة وصــغــيـرتــهــا ......

مش عارفة أبدأ كلامى منين لكن عايزكم تشاهدو الفيديوة دة وأنتم أكيد هتعرفوا الفرق بين الآنسان والحيوان , مش بس ميزة العقل اللى ربنا ميز بها الآنسان اللى فى كتير من المواقف بينسى عقله تماماَ وبيفكر كما الذى ليس له عقل ..
الفيديوة دة خلانى أنهمر فى البكاء تذكرت لحظة حنان من أمى رحمها الله لم أراها بعدها, تلهفت على أن تضمنى أمى كما فعلت القطة البريئة بصغيرتها..
أيقنت أن الحنان يحرك الآنسان فى حياتة كافه الحنان مثل الهواء والماء ..الحنان شمعة تضئ فى ظلام حالك , بينما الجفاء شعور يعزلك عن الحياة عن تذوق حتى الفرحة , عن أحساسك بالآخرين ... كم أنا بحاجة لحنان أمى الآن , مللت من أحلامى وأرهق تفكيرى فى لحظة لقا تجمعنا ولكن لا رد لقضاء الله فكلنا راحلون ..
أسأل الله العلى العظيم أن يجمعنى بك فى الفردوس الآعلى , وأن يجعل قبرك نور وأن يرحم أموات المسلمين أجمعين ...

السبت، مايو 28، 2011

ربــى أســعــد قـــلــوبـــاَ ضـــاقـــت لــيــس لـــديــهــا مــن يـــسعـــدهــا ســواكـ


ربــى ألـهـمـنــى يـقـيــناَ يـجـعـلـنــى أؤمــن بـأنـــ كـــل مــا أحــلــم بــــه ســـيـــــــأتــــى

حــــلــــم.....


أحياناَ ما أجد نفسى هنا(فى المدونة) لآكتب عن لحظات وأيام وسنين منها العابر كالوهم الجميل ومنها ما ينبش فى قلبى ليبعث فيه ذكريات و لحظات تحمل فى داخلها أبتساماتى البريئة  ومنها الحاضر الذى افضلة دوماَ ..
ربما يكون الحنين للماضى يؤجل معايشة الحاضر لكن هناك لحظات تمر من عمرنا لا نعرف قيمتها إلا بعد أن تصبح فى طى النسيان ....
أعشق الآحلام لآنها تحقق لى المستحيل وترسم لى الماضى والحاضر كيفما أشاء وتأخذنى معها عبر الزمان لتجعلنى أحقق أحلامى وأستحضر أمامى صور كل أحبائى الذين رحلوا دون سابق أنذار..
ميفاد حديثى هذا هو محاكاة لحلم كان يوم الجمعة20\5\2011 أستحضرت فيه صورة لعزيز غالى جاء ليكمل هذا الحلم بالفرحة الغائبة التى عادت لى عندما رأيته فى المنام,من جمال هذا الحلم أستيقظت وعلى وجهى أبتسامة, تنهدت وأسرعت لآفتح شبابيك غرفتى الصغيرة أستنشق الهواء العذب ليشاركنى تلك الفرحة والحالة التى نادراَ ما أشعر بها وطرأ ببالى أغنية لوردة ظللت أدندنها وحدى فى غرفتى"أنها رائعتها الجميلة أغنية الحلم"
ما أجمل أن تعيش بين الآحلام التى لا يسكنها إلا الآحباء وما أقسى أن تعيش واقع يحض كل من فيه ع الهروب.. أحتضن الآحلام ولا تترك حياتك لآفراد يجهلون قيمة الحياة ومعناها , على الآنسان أن يشكل واقعه بنفسه ومن اختيارته تتحدد ملامح أحلامه.....فهنيئاً لكم اّيها الحالمين فى دنيا تشكلون فيها باحلامكم كل النقاء المفتقد ...ودعواتى لىّ ولكم بألا تستغرقكم الأحلام فتظلوا تحلمون وتحلمون ولا تحيلون أحلامكم لحقيقة تسعدكم وتبعث البهجة فى قلوبكم

الخميس، أبريل 21، 2011

فريدة ..ملاك الأحلام الصغير....الجزء الثانى...


"ليس أفضل من الواقع ليرسم لىّ خيوط الراوية طالما أكتب رواية عن بطلة عادية" ألا ترون أنه لا توجد قصة مملة وأعتيادية أكثر من واقعنا..!!  الغريب أن فريدة مازالت تكابد رفضى التام لأمنيتها فى أن تكون بطلة حواديت جميلة,بل صارت تهددنى بأن تنسحب من الرواية وتكتفى فقط بوجودها فى الحلم مرددة "أنا مينفعش أظهر فى مكانين فى وقت واحد فى حلمك وفى كلمات الراوية"...وتكرر "عليكٍ أن تختارى أما أن ترضخى لمطلبى أو أكتفى أنا بوجودى فى حلمك ومخيلتك" ...أحاول أجهاض مخططها الذى تريد أن توقعنى فى حيرته,"بطلة عادية لم ولن تكونى أكثر من ذلك فى روايتى حتى لوكنتٍ بأحلامى أكثر جمالاً وبهجة ,عليكٍ أن تتفهمى أن الأحلام دوماً هى الأجمل. والأكثر خيالاً .أما الروايات بالنسبة لكاتبة مثلى فهى أنعكاس للواقع حولىّ لا أكثر,وأن شئت أنا أن أحيلك لعالم الحواديت فلن تختلفى عن الواقع الممل ,الأعتيادى.....بعد صمت طويل عادت فريدة لترهق تفكيرى وتفجر سرها الذى لم أكن أعلمه وتردد "لستٍ وحدك من تحلمين بيّ"..!! الدهشة والتعجب يتملكوننى فى تلك اللحظة ...ماذا تدفعه فى مخيلتى تلك الصغيرة,ومن عساهم يحلمون بها مثلى? ...أكاد أجن من هول ما سمعت....تكرر" لستى أنتٍ الشخص الوحيد الذى يحلم بي,بل أختك وصديقتك وحبيبك وأقاربك وحتى من يتابعون مدونتك يحلمون بى"..."كلهم يحلمون بي ,لكنك أنتٍ محور الأحداث,أنت من تدونين عنى وبيدك الأكتفاء بوجودى فى الحلم أو الكتابة عنى بما أتمنى أنا لا بما تريدين أنتٍ"....تكرربلهجة اّمرة "ولما تكتبى عنى يجب أن تلتزمى بأمانة النقل عن أحلامى زى ما أنا هلتزم بنقل أحلام الناس اللى بيحبوكى لما بيحلموا بيكى ولو عايزة تتأكدى أسألى جهاد أنا ليه ظهرت ليها فى الحلم وأنتى معاها وفى بحرى,المكان اللى أنتى بتحبى تقعدى فيه"...أفهمى بقا وكفاية عناد وحققيلى حلمى فى أنى أكون "بطلة حواديت جميلة" .."أسألى كل المحيطين بكٍ"..." أنا برضه بظهرلهم فى الأحلام وبقعد أكلمهم عنك و أقولهم الكلام اللى ممكن متكونيش عارفة أنك توصليه لهم وتقدرى تتأكدى من كلامى لما تشوفى الأبتسامة اللى على وشوشهم وهما نايمين".....ها قد أنتهت فريدة من دفعها للكلمات بمخيلتى وألقت بكل وضوح أمامى فرصة الأختيار بين الأحلام الجميلة التى أراها فى منامى أو بين تحقيق أمنيتها ,وأنا أحلامى أثمن ما أملك فى هذا الواقع الممل ولا شئ يوازى قيمتها عندى,لكٍ ما تمنيتى يا فريدة وسأحاول جاهدة تحقيق أمنيتك فى أن تكونٍ بطلة حواديت جميلة,ليس خوفاً منك بل حباً لأحلامى لا غيرها....
***************
مازالت فريدة تجلس بكرسيها الصغير على شاطئ سيدى بشر بعد أن تعثرت فى اللحاق بزميلاتها,نظرات سريعة على البحر,ولا مانع من ملاطفة الأمواج بقدميها الصغيرة ,تعود لترسم هذا المنظر الرائع للشمس وهى تذوب فى البحرفى مشهد للغروب ولا أروع,سرحَت قليلاً مع تلك اللحظة الحالمة , لتجد نفسها وبدون أن تشعر بين أمواج البحر التى تلقفتها بكل سعادة.راحت بعذوبة تستنشق رائحة اليود حولها...كل ما تراه ينبض بالعبير المتزايد أبداً...أنه البحر المتسامح مع الدنيا,ليس غادراً كما يشيعون عنه,تعود لكرسيها لتكتشف أختفاء الورقة التى رسمت بها هذا المشهد الرائع تلتفت يميناً ويساراً ولا تجدها ,فى الخلف كان هناك شخصاً يقف مبتسماً حاملاً للورقة ,بعفوية شديدة تنزعها من بين يديه مرددة "من فضلك هذه ورقتى,كان لازم تستأذن قبل ما تاخدها" يبتسم الشاب مردداً"فقط أراقبك منذ أن بدأتى الرسم وفضولى دفعنى لكى أرى ما رسمتيه,أعتذر"....تنظر له بأندهاش ولا ترد حتى بكلمة وتحمل كرسيها وأدوات الرسم لتغادر الشاطئ,يندفع ورائها هذا الشاب ليكرر"يبدو أنك لم تقبلى أعتذارى يا أنسة" ..."عموماً أردت فقط أن أقول لكٍ أنك رسامة ماهرة,خسارة كنت أظن أن أغلب من يرسمون يملكون قلوب متسامحة تدفعهم لقبول أعتذار الاّخرين"...بطلتنا الصغيرة فريدة تلتفت لعبارة الشاب وتردد فى أبتسامة خفيفة غلُب عليها الخجل " أعتذار مقبول" وتجرى مسرعة لتعبر الطريق نحو المعسكر.... فى  اليوم التالى لها فى المعسكرأشارت عليهم المشرفة أن لا خروج من المعسكر اليوم,فاليوم كان موعداً لندوات تثقيفيه للشباب,لكن بطلتنا الصغيرة لا تريد أن يمر عليها يوماً بالأسكندرية دون أن تجلس بجاور البحر,فتلح على المشرفة بأن تتركها تعبر الطريق أمام المعسكر,فى الثوانى المعدودة وهى فى طريقها إلى الشاطئ تتذكر ما حدث بالأمس,وذاك الشاب الذى أخذ ما رسمته بأوراقها دون أستأذان,تغرس فريدة كرسيها الصغير فى المكان الذى أعتادت الجلوس به على شاطئ سيدى بشر,بصوت خافت تردد أغانى تسعدها,لم تكن تشعر بتلك العيون التى ترقبها من بعيد, على بعد خطوات منها ترى هذا الشاب الذى تنم ملامحه عن الرقة يبتسم لها....لحظات وتجده يقترب منها سائلاً "هل أفزعتك ثانية بوجودى هنا,صدقينى لم أكن أعلم بوجودك هنا فى هذا الوقت".."يمكننى مغادرة المكان إذا أردتٍ"....فريدة ترد بأرتباك وبنظرة يتملكها الخجل" أفزعتنى حقاً,لكن لا داعى للمغادرة,لأننى أنا التى ستغادر المكان فوراً"...اللهجة الأمرة فى كلامها أضحكته,فأستوقفها قبل أن تبدأ خطواتها...مردداً " أكرر أعتذارى,فقط وددتُ أن أقول لكٍ أن ما رسمتيه بالأمس لمنظر الغروب كان أكثر من رائع"....ردت فريدة بصوت خفيض "أشكرك"...يجيبها باسماً "لا داعى للشكر,فقط هذا ما رأيته " ...تمضى فريدة مسرعة نحو المعسكر,وهى تسأل نفسها فى أندهاش ما حكاية هذا الشاب الذى تراه لثانى مرة وبنفس المكان..!!...فى صباح اليوم التالى ألحت عليها صديقتها غادة أن يتناولوا الأفطار فى جوار البحر,لم تعترض فريدة بل سرها ذلك جداً,فريدة نوع من الناس يرتبط بالأماكن فهى ممن يعتقدون بأن الأماكن كالأشخاص منهم من يحتويك بين جنباته ومنهم من يطردك وأنت عليه,هكذا كان حالها مع شاطئ سيدى بشر والمكان الذى تعودت الجلوس فيه منذ أن وطأت قدميها الأسكندرية,فلا بأس أذن من أصطحاب غادة لتناول فطورهم هناك,..." بالهنا والشفا" هكذا كان صوت القادم من الخلف, ذاك الشاب الذى صادفته فريدة فى اليومين الماضيين مرت فى عين فريدة نظرة غضب تخلجها الآرتبارك والحيرة من أمر هذا الشاب هل يتتبعها حقاَ؟..! أم أن الصدفة وحدها هى ما تجمعهم, علامات الآندهاش التى أرتسمت على وجه صديقتها غادة زادت من أرتباك بطلتنا الصغيرة لتحاصرها علامات الآستفهام التى وجهتها لها غادة بعينيها ثم أتبعتها بالسؤال عن من هذا الشاب ورددت " مش تعرفينا يا فريدة" أبتسمت فريدة قائلة "أبداَ هذا شخص لا أعرفه أظنه من رواد شاطئ سيدى بشر" بخبث أجابتها غادة " ولا يهمك يا جميل" أستأذنك الآن أنصرفت غادة وهى ترسل أبتسامات خبيثة لفريدة وللشاب الذى يجلس على الكرسى المجاور لهم,تركت فريدة مكانها وأتجهت نحو البحر تداعب أمواجه" أنا أسف "  كان هذا صوت الشاب , يردد "يبدو أنه يتوجب علي الآعتذار عما أسببه لكى فى كل مرة تأتين هنا" ... "أنا أعلم أننى لو أقسمت لكى أن الصدفة وحدها هى التى تسوقنى لهذا المكان فى نفس وقت تواجدك به لن تصدقينى , شئ ما يجذبنى إلى الحديث معك صمتت فريدة لبرهة وكأنها تستوعب هذا الكلام ثم قالت بصوت مندفع "ماذا تريد منى هل خَيل لك عقلك المريض أننى من الفتيات اللاتى ممكن أن تتحدث مع غرباء عنها".. لست تلك الفتاة ولم أتى هنا منفردة إلا رغبة فى الآستمتاع بالبحر ..
قاطعها مردداَ "ولست أنا ذلك الشاب الذى يتسكع فى الطرقات يضايق الفتيات"... أكرر أعتذارى بعد أذنك, أنصرف الشاب, ولحظات وبدأ نوع من الصراع يدور فى مخيلة بطلتنا الصغيرة هل أخطأت حينما عنفته ؟...(يبدو عليه الآحترام ),أم أنها أحسنت التصرف فهى لم تعتد على الحديث مع الغرباء كائن حياته صغيرة مثلها لا يشغلها سوى العائلة والآصدقاء المعدودين بالجامعة (أغلبهم فتيات) ,لا تجيد التصرف مع الغرباء بل تستأثر بالابتعاد عنهم أوهكذا تعودت, فى اليوم التالى نظمت لهم مشرفة المعسكر رحلة إلى قصر المنتزة ليتفقدوا المعالم السياحية الرائعه بتلك المنطقة طوال الرحلة كانت فريدة سعيدة برفقة زميلاتها وكلما أقتربت من البحر كلما تذكرت ملامح وجه هذا الشاب الذى أعتادت أن تراه فى شاطئ سيدى بشر, شعرت فى المنتزة أنها فى مكان أخر غير الآسكندرية يبدو أن فريدة تخيلت أن الآسكندرية بأكملها هى شاطئ سيدى بشر لا تعلم ما السبب الذى جعلها ترتبط بهذا المكان ويرفرف قلبها له حتى وهى قريبة منه, هى هنا فى المنتزة وينتابها هذا الشعور فماذا بعد رجوعها للقاهرة ,سرعان ما مر اليوم وعادوا إلى المعسكر....

***************
فى صباح اليوم التالى أسرعت فريدة تحمل كرسيها الصغيرة فى أتجاه البحر حيث مكانها, وما أن وطأت قدميها الشاطئ ,راحت تبحث بعينيها عنه بدون أن تشعر وجدت نفسها تتأمل ملامحه بين الجالسين على الشاطئ, كان هناك بالقرب من البحر جالساَ وكأنه فى أنتظارها لم تقترب كثيراَ فى تلك المرة جلست فى الخلف, لحظات وأستدارالشاب, لمحها... أبتسم أبتسامة خفيفة, شرع فى الآنصراف من الشاطئ مر من أمامها ,ألقى السلام فلم ترد عليه, بعد خطوات نادته مرددة" يا... يا..يا" أستجاب لندائها قائلاَ "عمر, أسمى عمر".... رددت " أعتذر عما حدث أول أمس".....أجابها مبتسماً " وماذا حدث أول أمس,صدقينى أنا لا أتذكر شيئاً مما حدث سوى تلك الملامح البريئة التى اّراها الاّن أمامى,هدوء وسكينة يشعًون من تلك الملامح فى صورة جمالية ليست أقل جمالاً من أنامل ترسم البحر فى الغروب فى أبهى ما يكون"...أحمرت وجنتى بطلتنا الصغيرة خجلاً,لم تنبس بكلمة واحدة,أنصرفت من أمامه ودقات قلبها الصغير تصطك بالرمال على الشاطئ فتزيد من خطواتها,يناديها بصوت عالٍ "يا...يا.." تلتفت إليه وترد بنفس عبارته"فريدة...أسمى فريدة " لم تنزعج تلك المرة من حديثه,على العكس تسربت منها تنهيدة فرح,يبدو أن حديث عمر لقى قبولاً ما بداخلها, أنطلقت مسرعة نحو المعسكر,لم تلتفت لصوت صديقتها غادة وهى تناديها,أسرعت إلى غرفتها وهى تردد ما قاله عمر,حدثها قلبها حائراً "ماذا أصابك يا فريدة"....فتحت شباك غرفتها الصغير لتسأل رفيقها (القمر) كان اليوم بدراً, وكأن حاله من حالها...سألته مرددة" هل يكون هو من أفتقدته طويلاً...؟ هل هو من بحثت عنه فى أحلامى وسألت عنه الطيور ...والأزهار ...والبحر..؟ هل يكون هو ذاك الشخص المجهول الذى لم أستطع إكمال رسم صورته...؟ أجبنى يا قمر.." لماذا تلك السعادة من حديثه,وما الذى يجذبنى إلى هذا المكان الذى ألقاه فيه....أم أننى أنسج من الوهم خيالاً جميلاً يسعدنى ويؤنس وحدتى ,فريدة الصغيرة أقترب من دنياها الكثيرون,طرقوا أبواب قلعتها الحصينة,لم تصلها الطرَقات,وصلتها فقط أصوات باهتة,لم تجد فيهم أى ظلال للصورة الناقصة التى رسمتها للحبيب المجهول التى توافقت مع عمر,أو هكذا تصورت. .. نظرت فريدة للقمر,فلم يعطها أجابة واحدة لتساؤلاتها,أبتسمت أبتسامة واهنة وكأنها تواسى نفسها....أشفق عليها القمر من محاولاتها الخائبة لإثارته,وقبل أن تغلق شباك غرفتها الصغير,أزداد توهجهه وكأنه يريد أن يربت عليها حانياً مردداً "أستعدى لانتظاره,أهزمى الأحزان,صاحبى الأفراح والأحلام,أحتضنى الأمل.." أستجابت لندائه,خفتت أبتسامتها رويداً...رويداً,تركت مكانها شفافية حلوة سكنت روحها حتى خلدت للنوم.....
 ****************
إلى هنا تنتهى أحداث الجزء الثانى من الرواية ,حتى الأن لا أدرى ما الذى يدفعنى لكى أحقق لفريدة حلمها فى أن تكون "بطلة حواديت جميلة" هل خوفاً من تهديدها لى بالأنسحاب من أحلامى...,أم أحساس الشفقة الذى تملكنى نحوها...؟فريدة النهاردة فى الحلم كانت بتقولى " أنا مبسوطة جداً من الجزء ده من الرواية "...و صارحتنى وقالت  "متزعليش منى أنا كنت بعند معاكى لأنك كنتٍ بتكتبى فى خط  أنا شايفة إنك أنتى أيضاً لا تحبيه من الأساس,أنتى بتكتبى فيه لأسباب أنتى نفسك لا تستطيعى تحديدها.أنا على يقين أنك لا تكرهيننى ولا تريدينى بطلة عادية"......سكتت شوية و قالتلى..." أنا مبقولكيش غرقيها عواطف و مشاعر يعنى بس خلى فيه خيط دافى فى النص تبقى قادرة أنتى و شخصيات الرواية إنكم تلمسوه أو حتى تبقوا شايفينوه و متوهوش منه....متنسيش أنا اللى بشكل أحلامك وبرسمها فى أحلام كل اللى بيحبوكى...." فريدة يوم بعد يوم زيارتها بتكتر فى الأحلام بتجيبلى صحاب أبتدائى اللى بحبهم و بتخلينى أشوفهم ,وأرجع أضحك من تانى,وناس كتير مشوفتهمش من زمان و تقف مبسوطة تتفرج علينا و أحنا بنتكلم....فريدة بتقولى لو مش هتكملى الجزء الثالث من الرواية أنا ممكن  أكتفى بتواجدى فى أحلامك ....بتقولى كمان أنا ممكن أكتفى بسعادتى بالمسافات اللى أتلاشت ما بينى و ما بين الناس,,وأنهم عرفوا أنى بَشكل أحلامك ,أنتى وكل اللى بيحبوكى.... أخر ما تركته فى مخيلتى لتزيد من حيرتى ,"ممكن أكتفى بوجودى كأسم فى الرواية ,حتى لو كنت بطلة عادية ....حتى الاّن لا أعلم هل لن أكمل تلك الرواية وأكنفى بحالة الرضا التى أظهرتها لىّ تلك الصغيرة...أم أكملها لتزيد من سعادتها ,فتضحك لىّ أحلامى....؟

الأربعاء، أبريل 06، 2011

فريدة ..ملاك الأحلام الصغير..الجزء الآول


 أتصلت بي منذ عدة أيام
جهاد صديقتى الصغيرة,جهاد قاهرية المنشأ لكن بحكم عمل والدها أصبحت سكندرية الموطن,حدثتنى جهاد عن أنها قد رأت فيما يرى النائم أننى وهى نجلس سوياً فى مكاننا المعتاد فى بحرى ونقرأ كتاباً لقصة قصيرة من تأليفى,تدور أحداثها فى الأسكندرية وبطلتها أسمها فريدة ...هكذا روَت لىّ جهاد حلمها,أتبعتُ أنا حديثها بضحكة طويلة...مرددة "يا جهاد يا حبيبتى أبقى أتغطى كويس قبل ما تنامى" أغلقت الهاتف مع جهاد ويدور فى ذهنى ما سردته هى عن حلمها الجميل,ظل أسم فريدة يدور فى مخيلتى لأيام عدة,,ُترى من هى فريدة تلك التى قرأت أنا وجهاد قصتها,وكانت من تأليفى كما روّت جهاد الصغيرة؟؟! وهل يتحتم علىّ أنا الأخرى بأن أحلم بـ "فريدة" لكى أكتب قصتها التى حّلمت بها جهاد؟...لعب الفضول وتزاحم الأفكار على وتر الكلمات بداخلى ,جعلها تقفز للمدونة اليوم لتحاول جاهدة رسم صورة لأحداث قصة "فريدة"....مبدئيا فريدة هى فتاة تعيش فى القاهرة وطالبة بالفرقة الأولى بكلية التجارة,فى مرحلة عمرية لم تعدو بعد العشرين عاماً,هكذا راق لىّ رسم شخصية البطلة,المراهقة الصغيرة التى لا تشبه مثيلاتها فى كثير من الصفات ,مرحة تميل كثيراً للهدوء أنيقة تعشق السفر,تجد متعتها فى الإنزواء بعيداً عن الناس.فريدة بنت ذات ملامح عادية جداً لا تجذبك للنظر إليها,لا تمتلك أى من خصائص بطلات الروايات من حزنٍ عميق فى نظرات عينيها أو بهجة وإنطلاق وجمال....بأختصار فريدة فتاة لا تملك أى ميزة تدفعك لوضع صورتها على غلاف الرواية....بالطبع كان لرسم شخصية فريدة بتلك الصورة وهى البطلة أمر غريب خصوصاً أن جهاد لم تحدثنى عن ملامح شخصية فريدة التى قرأناها سوياً فى الحلم.ولكنى بصفتى أنا الاّن من أحلم بـ"فريدة" وأكتب قصتها كان هذا أمراً عادياً لىّ,فريدة نفسها وأنا أكتب عنها ظلت تقفز فى مخيلتى لتحفز الكلمات ضدى,مرددة " لماذا تكتبى عنى بتلك الطريقة أنا البطلة هنا وليست أنتٍ.لماذا تريدين أن تظهرينى كفتاة عادية"....تكرر"أنا نفسى أكون بطلة حواديت جميلة" أقاطع هواجس ما تدفعنى وتستعطفنى لكتابته عنها لأجدها تكرر" فهَمتك تريدين أن تظهري نفسك فى شكل شخص يكتب قصة جديدة عن حياة عادية تماماً كحياة أغلب البشر بما فيهم قارىء الرواية نفسه اللى حيكتشف إنه بيقرأ عن رواية بتتكلم عنه وليس عن أشخاص يحاول أن يهرب منهم و يختببى فى قصصهم و أحلامهم"... فريدة منذ الصغر تعشق الرسم, وحدها الفرشاة تعبر عما بداخلها,صغيرة تنقش أحلامها وتلونها بألوان وردية,لوحات لا يرها أحد غيرها.كان حلمها أن تلتحق بكلية الفنون الجميلة ولكنه مجموع الثانوية اللعين لم يمكنها من تحقيق حلمها,فكانت كلية التجارة بمثابة مقبرة الأحلام ..."ربما يتفق مع فريدة الكثيرون"..كانت الرحلة الصيفية لرأس البر مع العائلة هى المتعة والإنطلاق التى تنتظرهم فريدة كل عام,فمنذ طفولتها لم تعرف مصيفاً غيره,لأرتباط الوالد بالمصيف التى تتيحه الشركة لموظفيها,ربما أرتبطت فريدة بشوارع راس البر الرملية والجلوس بالقرب من لسان البحر والطابية ,لكنها حينما كَبرت ونضجت أدركت أن حتى هذا الأرتباط فُرض عليها,فببساطة كان حلم السفر لراس البر هو الحلم المتاح فقط لا بديل حتى يمنحها ولو لمرة واحدة فرصة (الأختيار),فكم حلمت فريدة بأن ترى البحر فى الأسكندرية ,ولكن تعود لتردد "أين لىّ لكى من طريق يا أسكندرية" ....هذا العام ألغت الشركة التى يعمل بها والدها رحلات المصايف لراس البر,عادت فريدة لتندب حظها العاثر,حتى راس البر المنفذ الوحيد الذى يأخذها من ضوضاء المدينة وأختناقاتها لم يعد متاح,لا بأس إذن الاّن من المشاركة فى النشاط الصيفى لطلاب كلية التجارة, وللمصادفة كان المعسكر الصيفى لشباب الجامعات قد قُرر له أن يكون فى سيدى بشر بعروس البحر المتوسط,بعد ألحاح شديد أقتنع والدها ووافق على سفرها مع المعسكر ,كادت تطير فرحاً بذلك .ها هى اّتية للأسكندرية...حلمها القديم, ودعها والديها بعد أن أستقلت حافلة المعسكر,طول الطريق لم تشعر بمن حولها .فقط أخذت تستدعى صوراً من الذاكرة عن الحلم الذى يتحقق ولأول مرة "بأرادتها" تختلط فرحتها بتلك الصور الحكواتية عن الأسكندرية التى لطالما رددتها على مسامعها صديقاتها ممن أعتادوا على السفر لعروس البحر المتوسط....ربما سيعتقد القارئ لما أسرده عن فريدة أنها رواية عادية جداً,أو ربما سيتأكد أننى تعمدت أن أقوم بتفريغ الرواية من أى شئ قد يجذب القارى لإستكمالها ...لكن فريدة البطلة مازالت تحاول أجهاض مخططى هذا وتجند الكلمات فى مخيلتى للدفاع عنها أمامى,لتعاقبنى بإسقاط جزء من حياتى و أفكارى على نفسها فى الرواية لأنها تعلم إن أسوأ ما قد يحدث لكاتب إحساسه بإنه يرى نفسه فى عمل أدبي يكتبه, ما قد يدفعه للسقوط فى فخ الذاتية.... لم تتمالك فريدة نفسها من الفرحة حينما عبرت الحافلة بوابة الأسكندرية.تراقصت الخيالات داخلها طرباً على أوتار السعادة تكابد جمال السفرإلى حيث ما تمنت,...سرعان ما مر اليوم الأول من المعسكر,وغدت فريدة تكتشف شوارع تلك الفاتنة المسماة بالأسكندرية, بالقرب من البحر سكنت روحها ,شعرت وللوهلة الأولى بأن كل ماقد سمعته عن جمال الأسكندرية كان مجرد كذب,محض أفتراء .فكل حكايتهم لم توفٍ للأسكندرية حقها,فقد عجزت رواياتهم عن وصف تلك الفاتنة التى اّسرت بطلتنا الصغيرة فريدة بجمالها, فى اليوم التالى كانت فريدة على موعد مع رفيقاتها للتنزه فى المعمورة,كانت تلك فرصة مواتية لفريدة لكى ترسم,سرعان ما رتبت أدوات الرسم لتسجل ملامح البحر الذى تعشقه وتذوب بين أمواجه فتنقلها إلى أخر دفقات الرمال مع الشاطئ....فى الطريق إلى الحافلة التى ستقل الفتيات إلى المعمورة,تعثرت فريدة مع ما تحمله من أدوات الرسم فلم تستطع اللحاق بهم."لا بأس البحر فى الأسكندرية بطولها" هكذا رددت فريدة, فقط قامت بتخطى الطريق أمام المعسكر فى سيدى بشر,لتجد نفسها أمام البحر....أحتوتها سعادة شفافة,سعادة لا يشعر بها سوى المحبين الذين تمتزج روحهم قبل أن تلتقى عيونهم,هكذا كان حالها هى والبحر,فى ثوانٍ تحولت إلى وردة وردية اللون,ضاحكة الوجه...جلست فوق كرسيها الصغير على الرمال,تسربت منها تنهيدة فرح,أمسكت فرشاة الرسم...طبعت أحساسها الرقيق على الورق...."يبدو أن بطلتنا فريدة ستنجح فى فرض نفسها بقوة على الكلمات بمخيلتى لأننى وبدون أن أشعر كتبت الاّن عبارات توحى بمدى رقة مشاعر بطلتى فريدة التى أكتب عنها بصفتى الحالمة بها والمدونة لجميع أفكارها"...إلى هناأكتفى بكتابة الجزء الأول للقصة ,والسؤال هنا هل سأحاول فى الجزء الثانى أن أدخل مع مصادمات اّخرى مع فريدة أم سأنصاع لما تمليه علىّ بمخيلتى من أجل تنفيذ أمنيتها التى ما تنفك عن ترديدها"أنا أريد أن أكون بطلة حواديت جميلة" هل أوافق وسأقنع نفسى بأن مصادمات الكاتب مع أبطال الرواية موضة قديمة و إتحرقت خلاص وأبدأ فى التفاوض مع فريدة؟؟ سؤال ستعرفون أجابته فى الجزء الثانى......ربما أنجح أنا فى أقناعها بأننى لا أختبئ فى أحلام الاّخرين مثلما تختبئ هى فى مخيلتى وأحلامى ,وسأرجع لصبغ شخصيتها بلونها القاتم الذى لا يدفع الكاتب لجعلها بطلة لرواياته وإن سنحت لها الفرصة لم ولن تكون سوى "بطلة عادية".....

الخميس، مارس 24، 2011

إهـــداء لــمـن يـعـشــق الــبـحـــر...


إهداء إلى هذة الصدفة الجميلة التى منحتنى حب هذا البحر الرحيب الواسع الذى يحتوى ويضم كل من يأتى إليه ويحمل عنه اّهاته وهمومه, فقط نلقى إليه أحزاننا تعطينا أمواجه فرحة تملئ الكون بهجة ,وشعور بألانطلاق لفتح ألآبواب المغلقة فى تلك الحياة , فات من ألآعوام الكثير ولكن مازال قلبى يحيّ  ذكراها فى كل عام يأتى,  كل ما أذكره عن هذه الصدفة الجميلة صار فى دفتر الذكريات ,دونته مع كل ما أدونه عن ما مضى من العمر.لكنه فقط لم يتبقى من هذة الصدفة سوى حب هذا البحر, ليس فقط لآنه دنيتى التى أعشقها ولكن لآنه يذكرنى بمن عرفونى عليه  فى يوماَ ما, وأحببته من أجل حبهم له....فصار حبى للبحر هو الحاضر دوماً وأبداً,وصار حبهم هو الذكرى الجميلة التى يبعثها فيّ البحر كلما ألتقيته....
هذة التدوينة ترتبط بتدوينة صدفة (
http://ayaayte.blogspot.com/2011/03/blog-post_22.html

الثلاثاء، مارس 22، 2011

صــدفــة.....

كلنا نسير فى طريق الحياة ,فى كل صوب نبحث عن نصفنا الآخر, لا نعلم من يقابلنا ومن يفارقنا ولكن نسير كما ترسم لنا الحياة طريقها ولكن أحياناَ "ما" يصادفنا أحلى ما فى الحياة  نلقاه عبثاَ دون اى موعد مسبق, لنكمل سيرنا فى طريق واحد يجمعناَ’ هكذا "هو" أحلى صدفة قابتلها فى طريق حياتى صحيح ان الصدفة لعبت دوراَاخر فى حياة كل منا وفرقتنا دون ميعاد ودون معرفة أخبار كل من الآخر , لكن هكذا هى الصدف فى حياتنا ما بين لقاء و فراق , صدفة تجمع لتبدأ معها حياتنا الآخرى مع من أحببنا وصدفة تظل محتفطة بما عبرت به فى حياتنا, كانت صدفة وصارت ذكرى ليس أكثر من ذلك , هكذا كان "هو" فى طريق حياتى صدفة لم تكمل طريقها للنهاية, صدفة لم يشاء لها القدر أن تشاركنا ما تبقى من العمر. لكنها دوماَ وأبداَ أغلى وأعز ما حدث لى بالحياة...

الثلاثاء، مارس 15، 2011

لا للتعديلات الدستورية....


لا لترقيع الدستور ...الدستور القديم سقط بسقوط النظام البائد ....آهل يصح ان نحيك الثوب المهترئ بخيط بالى؟!!....
كنا نقول نعم لمبادرات وخطاب مبارك وعمر سليمان وقت أحداث الثورة وقبل التنحى وبعد حدوث التنحى أكتشف كل من قال نعم للتهدئة وعودة المتظاهرين لبيوتهم إنه كان على خطأ بيَّن وفادح،!! فبعد الآحداث التى يعلمها الجميع تسنى لنا معرفة من كان على الجادة حينما سقط هذا النظام العفن،وفى ذلك مثال جيد للأعتبار فى مسألة الإستفتاء على التعديلات الدستورية. فــ هذا الدستور قام بوضعه السادات فى عام 1971...متخيلاً إنه وفق مواد هذا الدستور سيضمن له البقاء مدة أطول فى كرسي الرئاسة حتى كان أمر الله ومات السادات ليستغل مبارك هذا الدستور ومواده للبقاء فوق الكرسي طيلة 30 عاما ويقوم بإجراء التعديلات الدستورية التى كان يتخيل بها إنه سيورث ابنه الحكم بمقتضى موادها.
 حتى كان أمر الله وثورة الشعب العظيم فسقط النظام وسقطت كل دلالته بما فيها هذا الدستور المهترئ فلن نقبل إلا بدستور كامل جديد يضمن للشعب حقوقه وتحقيق اهداف ثورته فلا للآلتفاف حول مطالبنا بعد اليوم .. انا هنزل يوم السبت 19 مارس وهقول لا للتعديلات الدستورية وأنا كلى ثقة فى تفكيري هذا ولن أمُلي على أحد بقول لا أو نعم .
 سياسة القطيع التي عودنا عليها النظام البائد لن تُفرَض على أحد ثانيةً بعد الثورة ....فــ كل منا حر فى توجهه ورأيه ولا يُملي بتوجهه وفكره على آراء الآخرين ولا يمارس نوع من الآضطهاد الفكري بفرض رؤيته على الآخر لك ما شئت فى قول (نعم) او (لا) ولك مبرراتك وأسبابك التى يتيحها لك مناخ الديمقراطية....
 وهناك من يصرح بأن الموافقة على التعديلات الدستورية من متطلبات المرحلة ويستلزم تمريرها من أجل ضمان مكتسبات الثورة....لكن أنا أرى من وجهة نظرى المحدودة والغير ملزمة لأحد أن المرحله الآنتقالية التى تمر بها مصر لحين أجراء إنتخابات رئاسية وبرلمانية قد مر منها بالفعل أكثر من شهر ونصف,والسؤال هنا يكمن فى كون أن تلك الفترة لم تكن كافية لصياغة دستور جديد...!! نحن لدينا عدد لا بأس منه من الفقهاء الدستوريين الذين يملكون الحصافة الذهنية والفكرية التى تضمن لنا السرعة والكفاءة فى ضمان أعداد ما نطلبه من دستور كامل بمواد جديدة لا بالية ومعَدلة ..,ثم أن ضمان سير الآحداث بشكل أمن أمرلا تضمنه فقط التعديلات الدستورية ,بل يضمنه الحراك السياسى فى الشارع المصرى ومدى قابلية الشعب المصرى للآليات التى تمت وفقها أحداث الثورة...., فلا داعى لإقحام وتضمين صياغة الدستور كبند اساسى فى أمان تلك المرحلة فتلك المرحلة لن يشكلها ويضمن أمانها وحراكها إلا ثورة الشعب الذى أستفاق ولن يغفو أبداَ ولن يزايد على مطالبه أو يقبل أي مماطلة....أما أن كانت هناك أحتمالية لتضمين المواد الدستورية المعَدلة فى حالة الأجماع بــ (لا) على الأستفتاء,فتلك أمور يُفتى فيها من هو أعلم منا فى صياغة المواد الدستورية ومدى قابليتها لمطالب الشعب وصلاحها لما تنادى به أفق الديمقراطية المنشودة فسواء تضمين تلك المواد المعَدلة من عدمه فذلك أمر سيتم عقد أستفتاء عليه بعد صياغة دستور كامل جديد وطرح مواده للشعب المصرى....تحيا ثورة شعبنا العظيم ولا للتعديلات الدستورية

الخميس، مارس 10، 2011

يا مــهـون.......


يا مسافر بين ضلمه ونور يا مبحر ومعدى جسور
خد بالك أيام هطول وتروح بلدك يا غريب وتلاقى على البر حبيب مستنى يقولك سلامات..
يا لها من كلمات رائعه تتـرك أثراَ بالغ الروعه والعذوبه فى نفسى

الاثنين، مارس 07، 2011

و مـازالـت....تحـلـم....


أستيقظت من ثباتها مفزوعة على صوت المنبه, تناولت كوب النسكافية المعتاد فى الصباح, نظرات خاطفه من البلكون أبتسمت الدنيا فى عينيها, سرحت وهى تتمنى أن يتبدل بها المكان, لملمت كل ما تبقى لها, جرت مسرعه نحو سيارتها, عبرت المئات من الكيلومترات لكى تكون هناك,فى الطريق هتفت روحها لا شئ يهم ,صفعت الآحزان, ركلتها بقدميها,كسرت قيودها الواهية, وصلت إلى البحر ,إلى حيث هذا المكان الذى شهد يوماَ أجمل لحظات عمرها,تنفست الآمان.. تناثرت فوق وجنتيها دموع حانية, ربَت عليها البحر..أحتوتها أمواجه , أغمضت عينيها, أسدلت شعرها.. راحت فى إغفاءة عذبة ,ها قد تحققت أمنية الصباح وهى هنا.. جاء الحلم,جلست بجوار البحر,كان هادئ ...أسرعت تغمر وجهها بمياهه ..تلفقها نسيم البحر العابر,أنعش بداخلها ذكريات كانت هنا ..لمعت فى عينيها قطرات من الدموع,أمتزجت ألامها بوحدتها فى المكان..تردد فى أذنيها نفس الصوت الذى لطالما رافقها هنا,هو والبحر وصوت لآول أغنية جمعتهم معاَ,أرتسم إليها الماضى بكل مفرادته ,وكأنه عاد بهياَ من جديد...توهج القلب وأخذ يردد على مسامع أذنيها كل أحاديثه, أبتسامته الهادئه , غيرته الشديدة, كل شئ عنه ومنه...نظرت حولها تمنت لو أن تجد أثر لآى فرحة جمعتهم,تخيلت أول موعد لهما هنا,أغمضت عينيها وراحت تغنى بصوت خفيض,أغنية لشادية"أول لقانا كان هنا"..أتسعت أبتسامتها فرحت روحها تخيلته وهو قادم إليها ,همست تناديه لم يغب عن ذاكرتها حروف أسمه,دار فى خيالها حديث بينها وبينه..., تناديه فــ يلبى النداء ,كان مشتاقاً وغاضباَ..فرحت بأشواقه وتألمت من غضبه فتوارى غضبه خجلاَ وندماً لآنه تسبب فى ألمها, سامحته بدون اى تردد ولم تتذكر انه "يوم ما لم يسامحها" ..قال هو: كنت غاضباَ لتأخرك فكم أتيت هنا ولم أجدك هل وصلتك رسالتى.. همست "كان يجب عليك ان تختطفنى لا أن تنتظرنى",صاح أنتى محقة لا داعى لضياع لحظه اخرى فى عتاب.....كان حديث خيالياَ فهو لم يأتٍ ولم يقرأ يوما رسالتها التى أودعتها للبحر,غاب فى زحام الحياة , وغابت عنها أخباره ومضت هى وحيدة,يكفيها الذكريات لتجتر بها ماكان....
تسللت الدموع ثانية..تركتها, كانت الدموع فى انهمارها تمحو كل ما تبقى فى رصيد الذكريات,أحتمت بكبريائها حتى لا تنهار تحت وطأة اللافائدة ,واللاحلم ...بهدوء تركت الشط ,صعدت إلى سيارتها,سرت فى أوصالها برودة منعشة,سربت بعض من النضارة لروحها الجريحة...داوت الجروح ,منحتها العافية.زودتها بوميض من الأحلام,نظرت من نافذة سيارتها إلى السماء,رددت" كم هى واسعة وجميلة"السماء واسعة والكون رحيب ...فقط الاّلام التى تختصر الكون إلى أنفاق ضيقة ومظلمة ...السماء واسعة وصافية تماماً كأحلامها ...راديو سيارتها يشق بصوته سكون الطريق مردداً بصوت منير"لو بطلنا نحلم نموت...لو عاندنا نقدر نفوت"

السبت، مارس 05، 2011

وحيـــات عـنـيــك....


" وحيات عنيك وحبى ليك متخلنيش أبعد وأنا مشغول عليك "
هذا الكلمات كلما ترددت على مسامعى أشعر وكأننى فراشه تتراقص فى السماء ..لا أدرى عندما أسمع تلك الكلمات أشعر بفرحه تغمر قلبى .. يمكن لآنها قد ترددت على مسامعى منذ عامين فى الشتاء على البحر فى أسكندرية , وكلما عدت لنفس المكان فى الشتا فى أسكندرية وألتقيت بالبحر عاد لى نفس الآحساس ونفس الفرحه التى كانت تغمر قلبى بسعادة وأحساس لم أوصفه , حتى أننى منذ هذة اللحظه قد أرتبطت على ان أسمع ذلك المطرب ليس اعجاباَ بشخصه , لكن لآنه فقط ينقنلنى من عالمى لعالم أخر ويذكرنى بنفس الآحساس والحاله التى كنت اعيشها منذ عامين....أتذكر أمواج البحر أمامى والكورنيش والمارين عليه يخطفون من البحر نظرات حب وأنتعاشه,
فقد عدت الآن من الآسكندرية وودعت البحر  .. عدت ومعى الفرحه ونسايم البحر من هناك والآمل المتجدد ومعنى الحياة .. فكنت بحاجه للخروج من هذا الآحساس سريعاَ لآننى اكره الحزن بشدة وأحب الحياة ..
الآن انا على استعداد بالعودة لحياتى ومذكرتى وجامعتى وأصحابى ..وبداخلى امل قد يغير نظرتى للحياة .. ويرسم أمامى طريق النجاح والتفوق..

الخميس، مارس 03، 2011

فضفضه مع نفسى* كلام غير مرتب لكن فيه ملامحى


أوقات كتير ببقا محتاجه من وقتى لحظة هدوء أكلم فيها نفسى واحاول انظر كويس فى مرايا نفسى ويدور بينا حديث ممكن يكون طويل وممكن يخلص من أول عتاب وأول لوم لكن الجميل هنا انى بعدهاأعصابى بترتاح جدا وبتسترخااكثر فى التفكير .. فى ناس كتير فى حياتنا بنقابلها على طول الحياة بتأثر فينا فقط لآننا كنا نرى فيهم أنفسنا دون تفكير مجرد نظرة تشرح ما تخفيه الصدور والقلوب وما تحمله من مشاعر حب أو كره ..نظرة فقط كانت قادرة على الجواب دون معرفه الآسئله..
وهناك ايضاَ ناس مبهمه غير مفهومه ليس لهم ملامح واضحه فى طريقه تفكيرهم ناس تتمتع بالغموض التام وما اكثر التوهان فى بحور هؤلاء الناس ..
وعندما نفقد كلاهمانبحث عن من يسمعنا ويشعر بنا دون رياء وخداع لا نجد امامنا سوى نفسنا ..صحيح انها فى بعض الآحيان بتكون قاسيه فى الحكم واللوم لكنها صادقه لا تنافق ولا تخدع مهما حاولنا ان نهرب من اجاباتها دائما.. لكنها لا تهرب مننا دائما ما تحدثنا وتلح علينا وتهمس لنا وتلومنا ولو كان حتى لوم مؤلم وقاسى ...
أحيانا كتير بنحاول نشوف الدنيا من بعيد لبعيد عشان منتجرحش ولا نتألم بنتفرج على الدنيا من خيالاتنا والكتب والروايات والقصص المفعمه بالاحاسيس والمشاعر التى نفتقدها فى حياتنا ليست المشكله فى هذة الكتب لكن المشكله فينا نحن نريد فقط الحياة دون ان تجرحنا تجاربهاوتعلمنا ما هو معنى الجرح...

نريد ان نخلق لنا فكر ونقول هذا نحن هذة صورتنا وأسلوبنا فى الحياة على الرغم من ان الفكر يخلق من تجارب الحياة ..ولكن دائما مبنحبش نصارح نفسنا بالحقيقه وبنفضل نهرب لحد ما الحياة تكون نسيتنا وأصبحنا من أطلالها..
مش حابه يكون دورى فى الحياة هو انى مجرد انسانه عايشه فيها لاء لازم كل انسان يعرف دوره فى حياة نفسه ..مش حابه اشوف الدنيا من بعيد .. عايزة لما اجى انظر فى مرايتى اشوف فى وجهى معنى الحياة أبتسامه بريئه وجه منور كنور القمر ..مش عايزة احلم ومحققش احلامى مش عايز احب ومتحبش ..انا عايزة اشوف الحياة واخوض تجاربها واتعلم منها معنى الحياة الحقيقى مش اللى فى الكتب والروايات ..جايز محققتش كل احلامى جايز الحياة محتاجة منى صبر واصرار لكن قبل تحقيق الآحلام وانتظارها محتاجه اعرف مين أنا وماذا اعنى لنفسى وللآخرين ..مش عايزة اعدى فى الحياة ك
عابر سبيل ..من حقى ومن طموحاتى انى اكون جزء مؤثر فى هذة الحياة ..
أينعم ان جهادى لوحدى فقط حتى اننى افتقد النصيحه من صديقه او قريبه لكن دائما ما اقول ان الوحدة ولو كانت قاسيه فهيا مفيدة وقادرة ان تخلق انسان ناجح معتمد على نفسه دون مساعدة اى انسان ..
صحيح ان اوقات كتير بنحتاج لكلمة طيبة ترسم جوانا ابتسامه تنور طريق الحياة .. لكن حتى وان لم نقابلها فتكفى لنا كلمه صدق بيننا وبين انفسنا بأننا ليس بحاجة لكلمات قد تبدوا غير صادقه .. فقد طال البحث عن الصدق فى زمن توجد فيه أزمه للصدق ..

الثلاثاء، مارس 01، 2011

إهداء إلى الغادر الحانى.......


البحر غضبان مبيضحكش أصل الحكاية مضحكش
البحر جرحه مبيدبلش وجرحنا ولا عمره دبل
................
البحر عطشان للاحباب
بيدق باب ورا باب ورا باب
كاتب الحكايه كان كداب
صابنى الزهق وتعبت ملل
...............
متجماعين بجروح وجروحو
الجرح خايف انه يبوح
سطح قلبى بطل نوح
نوحك عملى فى روحى خلل
...............
إهداء إلى الغادر الحانى
الــــبـــحـــــــــر

الاثنين، فبراير 28، 2011

﴿ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾



﴿ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾
يارب برحمتك نستغيث
اللهم أحم مصر وأحفظ أهلها
اللهم أضرب الظالمين بالظالمين
يارب أنك خير حافظ
ياااااااااااااااااااااااااااارب
حقوق النشر محفوظة لصاحب المدونة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

مريومتي

مريومتي

وردي الرقيق :)

وردي الرقيق :)

بحب البنفسج

بحب البنفسج
صورتها من حديقة الكلية 2010

من أنا

صورتي
أنا من تخوض الحياة ببرأة الآطفال وطموحاتها لا تمنعها اسوار ولا يصد هدفها الجبال كالطير المهاجر بين الآوطان... ..................... آية ده إسمي .. بنوتة بسيطة جدا لا أحب الكلكعه ولا الناس اللي عايشة في الدور .. هادية وشقية ومعرفش إزاي .. أنا إعلامية يعني خريجة إعلام جامعة القاهرة ..

Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

About this blog



أنا من تخوض الحياة ببرأة الآطفال وطموحها لا تمنعها أسوار ولا يصد لهدفها الجبال كالطير المهاجر بين الآوطان .. أنا من تعشق الحياة بكل ما فيها تحلم مع البحر وترسم فوق الرمال قلبها الرقيق..تحمل روحها الجميلة أينما تكون تزرع فى كل مكان وردة وفى كل قلب ذكرى..شقية احياناَ هادئة احيانا ..لكن هذة أنا.. وغيرى أنا ما أكون...
فقد صنعت لنفسى كون وحياة فيه اشيائى وفيه أعيش وحدى..
************ يارب سبحانك بينى وبين الناس فى دنيتك احوال وانت اللى عالم بضعفى ياذا الجلال والكمال خلينى عبدك لوحدك لاعبد جاه ولا مال واحمينى من الحقد من نفسى من قالو وقلنا وقال يارب سبحانك ...

Blog Archive

Followers