الأربعاء، مايو 26، 2010

أحلامنا تشبة العصافير (إسكندرية)

رساله قديمة.......



هناك تحت المطر فى أسكندرية ...كان حلمى الجميل!!


أسكندرية العزيزة وحشتنى شوارعك الجميلة ...وحشنى بحرك وناسك وكل شئ عنك ومنك يا غاليتى ...شوارعك التى لم تحمل قدماى بقدر ما حملتنى بين أروقتها ......أنا الان بالقاهرة بعيدة عنك ......ولكنى قريبة منك جدااا أراكى كل يوم بأحلامى ....فبعيد عنك أستعيض بالاحلام فهى فقط من تعوضنى غيابي عنك هى من تنقلنى إليكى من القاهرة فبأحلامى أرى بحرك أعانقه يقذفنى بين أمواجه الى أخر دفقات الرمال ....أبتسم أليه أحدثه فيضحك لى ويغسل وجهى بمياهه ....فيعيد ألي الحياة ثانيةً....وحلمى الجميل الذى حلمته بالامس كان كسائر الاحلام الاسكندرية والبحر والمطر ......ولكنه تلك المرة كان حلماً جميلاً ليس كباقى الاحلام لدرجة أننى عندما أستيقظت منه أحسست بسعادة وحرية وانطلاق لم أشعر بها من قبل ...وفجاءة وبدون وعى وجدت نفسي بين أروقة المدونة أكتب عن هذا الحلم ...وأنا لم أعتاد أن اكتب عن أحلامى.......الحلم كان هناك فى أسكندرية يبتدى بخروجى من بيت يجاور البحر ولكنه كان بمكان ملئ بالرمال الكثيرة من البيت الى الشاطئ ...خرجت أجرى من البيت وكانت السماء تمطر مطراً شديدا وبرودة الجو تملأ المكان...فى جرى كنت أجرى نحو شخص ما يقف بالقرب من البحر ظللت أقدم بخطاوى سريعة نحو البحر لأراه ولكن هذا الشخص لا أعرفه كان وجهه عن بعد مثل طيف جميل أرى خيالة ولا أدرك ملامحه ...وفى اثناء ما كنت أجرى تحت المطر كنت ادور وادور فى حلقات دائرية فرحانة بالمطر والبحر الى ان توقفت ووجدت كيس أبيض ...جلست على الرمال حتى ملئت الكيس بالرمال .....وأخذته مسرعة أكمل تقدمى نحو الشاطئ نحو الطيف الذى أراه كخيال من بعد وما ان وصلت الى الشاطئ وكان شاطئاً بكراً جديداً...... وجدت هناك أناساً كثيرون جميعهم كانوا ينظرون الى بأمعان ....لم أدرى سبب تمعنهم هذاَََفى وجهى ...ظللت أنظر بأندهاش لهم .....واختلس النظرات لمن جئت اليه مسرعة للطيف الذى كنت أراه بجانب الشاطئ فلم أجده ...وجدت فقط عموداً مغروس بالرمال بوسط الشاطئ يبدو وكأنه جزءاً من المكان عمود قديم والغريب اننى وجدت معلق به ورقة منكمشة من المطر الذى كان يملاالمكان وريحة هواء الشتاء تفوح أرجاء الشاطئ وما ان مددت يدى لالتقاط تلك الورقة لأقرا ما بها حتى أستيقظت على صوت أخى ينادينى ...أية ..أية.......أستيقظت من حلمى الجميل لأجد أن رائحة هواء الشتا والبحر تملأ بيتنا الصغير ...قررت بعدها النزول الى الشارع وانا بتلك الحالة الجميلة ...رأيت الناس بالشارع ككتل بيضاء كملائكة من نور والسيارات ككتل سحابية بيضاء ..مددت خطاويا وان أستبق الشوارع مرددة أغنيتى الجميلة أحب أنام محلمشى إلا بغناك يا بحر وأصحى أقول مفرحشى الا بهواك يابحر ..........وبقى شئ ما بداخلى يحدثنى من ياترى كان الطيف الجميل الذى كان ينتظرنى عند البحر ولماذا تبدد بعد ما ذهبت له وماذا كان مكتوب بالورقة التى وجدتها مكانه....؟؟؟؟ربما يراودنى نفس الحلم مرة أخرى وأرى من هو هذا الطيف الجميل ويحدثنى عن ماذا كان بالورقة ....ربما ....!!!

مرسلة بواسطة أية في 08:15 م

2 التعليقات:


حنين يقول...


    ازيك يا ايه

    احلى ما فى الحلم انه فى الاسكندريه

    من الاماكن المحببه الى قلبى شط البحر

    بنروح وبنتكلم معاه كانه سامعنا

    وبنحس براحه وامان واحنا قصاده

    حلم جميل يا ايه ان شاء الله خير اكيد

    دمتى بكل الحب والود

    24 يناير, 2010 03:41 ص

أية يقول...


    الحمد لله يا حنونة انا بخير

    انا كمان من الاماكن القريبة من قلبى واحساسى الاسكندرية مكان بيحتويك مجرد ما تزورو فيها احساس غريب بيعلق ويجذب اى حد فيها لما بيزورها ....

    اما بالنسبة للبحر ....البحر دة دنيا غير الدنيا وحياة غير الحياة بحس بعمقة وجمالة وهدوئة فى نفس الوقت مجرد ما انظر له بس احيانا ممكن اكون زعلانة او مضايقة ولو بصيت للبحر والهوى لمس وجهى ساعتها بحس انى مش زعلانة خالص البحر من الحاجات الطبيعية الجميلة التى خلقها الله عز وجل فى اجمل صورة واثرت فينا اوى لدرجة انى بعيش معاة خيالات والف قصص منة كتير حلوة البحر دة حياتى انا بحبة جدااااااااااا

    دمتى بكل خير يا صديقتى

    ويارب الحلم يكمل واشوف الطيف الجميل اللى كان فية........

 يناير, 2010

أحلامنا تشبه العصافير ....فاكرين الحلم اللى كتبته من يومين ...


مش عارفة اذا كنتم فاكرين الحلم اللى كتبته هنا من يومين ودى كانت اول مرة اكتب عن حلم شوفته ...ومش عارفة ايه اللى خلانى اكتبه ..يمكن لانه كان حلم جميل وحسيت بعده بسعادة وحب للحياة ولا يمكن عشان كان فى اخر الحلم ورقة كنت لقيتها تحت المطر اللى كان فى الحلم وكنت قربت افتحها لكنى قمت من الحلم من غير ما اعرف ايه كان مكتوب فى الورقة ويا ترى الورقة دى كانت من مين؟ مين أرسلهالى فى الحلم ؟ومين الطيف اللى كنت بجرى تحت المطر عشان أشوفة وليه غاب فى الشاطئ ولقيت مكانه ورقة تحت المطر ؟.......

النهاردة تقريبا أتحقق الحلم وعرفت مين الطيف اللى كان تحت المطر عند الشاطئ وعرفت ليه غاب عن عنيا ومشفتوش فى الحلم .....واللى كان فى الورقة كمان عرفته ...رسالة البحر وصلتلى النهاردة بطمنى على اخبار ناس غابوا يمكن عن عيونى لكن مكانهم فى قلبي موجود.....الناس دى هما الطيف الجميل اللى كنت بشوفه فى احلامى دايما فى اسكندرية عند البحر تحت المطر هنااااك فى المكان اللى كنت دايما بحب اكون فيه ...النهاردة أتاكدت ان حلمى الجميل كان حقيقة وأن الورقة اللى كانت تحت المطر كانت رسالة ....... أتاكدت ان أحلامنا اللى بين الواقع والخيال

بين الموت والميلاد بتبقى أحلامنا هي مرسانا وملاذنا الأول والأخير من قسوة الزماااان

أحسست بكلمات حلمى اللى كتبته الان وبعمق وصدق نبضها لانها خرجت من دنيا أحلم دوما بها ...أتمناها أراها دوما باحلامى ... تاكدت الان من مدى شوقى أن يصبح الحلم حقيقة وتنتهي معه سنوات الحنين...... مازالت يا بحر بأنتظار رسائلك ..أعلم انك لن تخذلنى وسترسهالى دوما باحلامى وسينتهى يوما ما الحنين وسنعود الى عهدنا القديم وستتذكرنى هنااااك تحت المطر فى الشتاء بالاسكندرية .......فكم هو بمؤلم ان لا يحسوا من نقاسمهم الشوق والحنين بحجم الألم بداواخلنا

وهم يعلنون الرحيل عنــا دون سابق إنذار

ومؤلم أن تتوهـ الكلمات دون أن نبوح بهــا..........

مرسلة بواسطة أية في 09:29 م

هناك 4 تعليقات:

POET يقول...

بين الموت والميلاد بتبقى أحلامنا هي مرسانا وملاذنا الأول والأخير من قسوة الزماااان

كلام بسيط وصادق اوي يا ايه .. ماشاء الله عليكي
انا فعلا بشكرك على انك عرفتينا على مدونتك

تحياتي وتقديري
عامر

aya mohamed omar يقول...

عامر كتير مبسوطة لمشاركتك الجميلة
اهلاَ بيك يا اخى العزيز
الصدق هو الدافع الآساسى فى ان يكتب القلم
تحياتى لك يا عزيزى

فارس المصرى يقول...

كم أعشق الاسكندريه شتاها وصيفها ربيعها وخريفها
حتى المطر و الرياح أعشقك يا اسكندريه

Unknown يقول...

الاسكندريه مدينه يعشقها الجميع .
والبحر هو الصديق الوحيد لكل شخص يشعر بحزن عميق دفين بداخله . ويستطيع ان يخرجه منه بمجرد ان يزوره فقط

حقوق النشر محفوظة لصاحب المدونة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

مريومتي

مريومتي

وردي الرقيق :)

وردي الرقيق :)

بحب البنفسج

بحب البنفسج
صورتها من حديقة الكلية 2010

من أنا

صورتي
أنا من تخوض الحياة ببرأة الآطفال وطموحاتها لا تمنعها اسوار ولا يصد هدفها الجبال كالطير المهاجر بين الآوطان... ..................... آية ده إسمي .. بنوتة بسيطة جدا لا أحب الكلكعه ولا الناس اللي عايشة في الدور .. هادية وشقية ومعرفش إزاي .. أنا إعلامية يعني خريجة إعلام جامعة القاهرة ..

Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

About this blog



أنا من تخوض الحياة ببرأة الآطفال وطموحها لا تمنعها أسوار ولا يصد لهدفها الجبال كالطير المهاجر بين الآوطان .. أنا من تعشق الحياة بكل ما فيها تحلم مع البحر وترسم فوق الرمال قلبها الرقيق..تحمل روحها الجميلة أينما تكون تزرع فى كل مكان وردة وفى كل قلب ذكرى..شقية احياناَ هادئة احيانا ..لكن هذة أنا.. وغيرى أنا ما أكون...
فقد صنعت لنفسى كون وحياة فيه اشيائى وفيه أعيش وحدى..
************ يارب سبحانك بينى وبين الناس فى دنيتك احوال وانت اللى عالم بضعفى ياذا الجلال والكمال خلينى عبدك لوحدك لاعبد جاه ولا مال واحمينى من الحقد من نفسى من قالو وقلنا وقال يارب سبحانك ...

Blog Archive

Followers