ثلاث شهور وأكون قد أكملت من عمري 28 سنه ومازال بيت أبي هو بيتي الآكبر على الآطلاق ولا يمثله أي بيت أخر كبيت الزوج مثلا في الآحتواء والحب فهذا البيت شاهد على طفولتي وعلى مراهقتي وعلى كل سنوات عمري التي عشتها مهما كان قديم وسيصبح بمرور الآيام بيت مهجور لكنه بيتي الذي أعتز به دوما في كل ركن من أركان هذا البيت أرى أبي يجلس وأرى أمى تنادي أراها وهي تصحبني أرى أخي الآكبر يذاكر ترتسم لي كل صورهم القديمة المحفورة بداخلي ، رحل أبي وأنا في عمر الزهور ورحلت أمي بعده ولزال البيت بيتي رغم رحيل أحبائي لا أتمنى بيت أبي يكون كبيت جدي المهجور الآن فكل أحفاد أبي قد كبروا وقد أختلفت الحياة مع أبنائه والدوامة أخدتهم لكني أنا لا أري بيت يتسع وجودي غيرة ، جدران البيت القديم حفظت ذكراك يا أبي ويا أمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حقوق النشر محفوظة لصاحب المدونة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق