تمهيد ...
" كان ياما كان يا سادة يا كرام , و ما يطيب الكلام إلا بذكر النبى قولو عليه الصلاة والسلام يا ولاد" ... أقول عليه الصلاة والسلام وأنا على مقعدى بجوار الراديو فى بيتنا الصغير أسمع الحكاية وأطلق لخيالى العنان....
"كان ياما كان, كان فى رجل شقيان عنده من البنات أثنين بنت إسمها شمس الشموس تحب تلعب فى البستان تحن على الحيوان وتسقى غصن الورد وتسمع الكلام وبنت إسمها ........" قبل ما تكمل الحكاية كنت صغيرة أقفز من مقعدى أردد "أريد أن أكون شمس الشموس وألعب فى البستان " ....كبرت ولم تكبر بداخلى الحكاية ظل عالم الحواديت وحده هو البستان وكنت أنا فيه شمس الشموس هنا أسرح بخيالى كما أشاء وفى عالم الحواديت يكون النور نبيلا فى إنتصاره لا ينتقم من الظلام ,لا يدس عليه بالآقدام... فى عالم الحواديت الحب براءة و البراءة طفولة و الطفولة عهدها بنا أيام قليله وتنقضى فى مدونتها كتبت مراراً وتكراراً عن قصص الحب كانت ترى فى كل قصة تخطها أناملها بإن النهايات دائما لا تأتى بقدر وجمال البدايات خيالها ككاتبة قصص كان يرى إن اللحظة الآدبيه تولد من الآلم.. وحده الآلم كان الباعث الآساسى فى تحريك أبطال قصصها وفى يوم عاصف لم تدر كاتبة الحواديت إنها هى الآخرى ستكون البطله فى قصة قصيرة لم تشأ لها الآقدار أن تكتمل قال أبى ذات يوم "هذة هى الحياة يوم نزاع ويوم وداع" أطلبى لمن تفارقين الرحمة لا حزن مثل حزن الصغار حزن نقى يدركونه بالغريزة كنت أنا كذلك فى نهاية القصة نفحت قلبى المثقل نفحة من الشوق إلى كل الحواديت التى أمطرت طفولتى بالحب أودعتها سلام عزيز من قلب فتاة أدركت الآن أن كل قصص الحب التى كتبتها وتخيلاتها لم تكن إلا خيال لا يمت للواقع بصلة وإن الواقع تتحكم فيه الناس كل على قدر ما يريد فى دنيا الواقع رأت فتاة تتألم ولا يشعر أحد وشاب يكابد مشقة الوصول إلى حلمه ولا يدركه وأباء يتحكمون فى مصير أولادهم لا يتركون لهم أى حق بخوض أى معركه ......
" عمرى اللى فات و الذكريات كانوا هنا..و انت بعيد قلبى غريب و أنا مش أنا .... "
من فضلك يا اسطى أخفض صوت الردايو الطريق إلى المطار طويل ونريد ألا ننزعج , قاطعتهم مخاطبه سائق التاكسى لا من فضلك لو سمحت أترك هذة الآغنيه أود سمعها تسللت بعيناها خارج نافذة التاكسى أبت ألا تسجل أى مشاهد فى ذاكرتها للطريق الموصل إلى المطار كانت كلمات أغنية عمرو دياب تخترق مسامعها لتنفذ إلى قلبها موقظة كل ما قد سلف من أحداث سبقت لحظة الرحيل من الوطن , عادت بذاكرتها سنه إلى الوراء,تبسمت وجنتيها ....تذكرت صورته
مضى ومضت كل أيامهما معا...صاروا ذكرى لن تعود..
" كان ياما كان يا سادة يا كرام , و ما يطيب الكلام إلا بذكر النبى قولو عليه الصلاة والسلام يا ولاد" ... أقول عليه الصلاة والسلام وأنا على مقعدى بجوار الراديو فى بيتنا الصغير أسمع الحكاية وأطلق لخيالى العنان....
"كان ياما كان, كان فى رجل شقيان عنده من البنات أثنين بنت إسمها شمس الشموس تحب تلعب فى البستان تحن على الحيوان وتسقى غصن الورد وتسمع الكلام وبنت إسمها ........" قبل ما تكمل الحكاية كنت صغيرة أقفز من مقعدى أردد "أريد أن أكون شمس الشموس وألعب فى البستان " ....كبرت ولم تكبر بداخلى الحكاية ظل عالم الحواديت وحده هو البستان وكنت أنا فيه شمس الشموس هنا أسرح بخيالى كما أشاء وفى عالم الحواديت يكون النور نبيلا فى إنتصاره لا ينتقم من الظلام ,لا يدس عليه بالآقدام... فى عالم الحواديت الحب براءة و البراءة طفولة و الطفولة عهدها بنا أيام قليله وتنقضى فى مدونتها كتبت مراراً وتكراراً عن قصص الحب كانت ترى فى كل قصة تخطها أناملها بإن النهايات دائما لا تأتى بقدر وجمال البدايات خيالها ككاتبة قصص كان يرى إن اللحظة الآدبيه تولد من الآلم.. وحده الآلم كان الباعث الآساسى فى تحريك أبطال قصصها وفى يوم عاصف لم تدر كاتبة الحواديت إنها هى الآخرى ستكون البطله فى قصة قصيرة لم تشأ لها الآقدار أن تكتمل قال أبى ذات يوم "هذة هى الحياة يوم نزاع ويوم وداع" أطلبى لمن تفارقين الرحمة لا حزن مثل حزن الصغار حزن نقى يدركونه بالغريزة كنت أنا كذلك فى نهاية القصة نفحت قلبى المثقل نفحة من الشوق إلى كل الحواديت التى أمطرت طفولتى بالحب أودعتها سلام عزيز من قلب فتاة أدركت الآن أن كل قصص الحب التى كتبتها وتخيلاتها لم تكن إلا خيال لا يمت للواقع بصلة وإن الواقع تتحكم فيه الناس كل على قدر ما يريد فى دنيا الواقع رأت فتاة تتألم ولا يشعر أحد وشاب يكابد مشقة الوصول إلى حلمه ولا يدركه وأباء يتحكمون فى مصير أولادهم لا يتركون لهم أى حق بخوض أى معركه ......
" عمرى اللى فات و الذكريات كانوا هنا..و انت بعيد قلبى غريب و أنا مش أنا .... "
من فضلك يا اسطى أخفض صوت الردايو الطريق إلى المطار طويل ونريد ألا ننزعج , قاطعتهم مخاطبه سائق التاكسى لا من فضلك لو سمحت أترك هذة الآغنيه أود سمعها تسللت بعيناها خارج نافذة التاكسى أبت ألا تسجل أى مشاهد فى ذاكرتها للطريق الموصل إلى المطار كانت كلمات أغنية عمرو دياب تخترق مسامعها لتنفذ إلى قلبها موقظة كل ما قد سلف من أحداث سبقت لحظة الرحيل من الوطن , عادت بذاكرتها سنه إلى الوراء,تبسمت وجنتيها ....تذكرت صورته
مضى ومضت كل أيامهما معا...صاروا ذكرى لن تعود..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق