وبعدين لسه فاكره إنك... هي مبقتش زي زمان أوى بقيت عصبيه كتير مهمله وكسوله هي تايهه حواليها مليون حاجة متشبهاش حاولت تتعرف علي نفسها اللي تاهت ارهقت من كتر ما دورت وتاهت اكتر ،، هي بني أدمه رقيقه بني أدمه مختلفه لكن هي تعبت فقرر تبعد عن العالم الملل المتكرر بشخوصه وتفاصيله لما بعدت تاهت ومعرفتش ترجع تاني ويوم ما حاولت وقعت كانت هتموت من كتر الوجوه الملونه اللي حواليها فرجعت تاني للعالم الصغير اللي قررت تعيش فيه لوحدها ،، حتى الذكريات سابتها مش فاكرة منها غير خيالات وفي الغالب اصحاب الخيالات دول ماتوا ،، ماتوا جواها زي ما هي ماتت جواها أحلامها ،، هي حاولت كتير متستسلمش لكن مقدرتش تواجه مجتمع بيقتل اللي زيها بسمومه ،، مشيت لبعيد وقررت انها مترجعش للابد ،، وفي عز الوحدة اللي قوقعت نفسها فيها لاقيت آمل بينادي عليها هي بالتحديد ،، إستغربت ان لسه في حد فاكرها وممكن يهتم بيها ،، اندهشت إنه بيناديها بأسمها اللي دايما كانوا اعز الناس عندها بينادوها به ،، كانت مترددة ترد عليه خايفة ليكون آمل كداب زي كل اللي فات ،، مش عارفه كانت خايفة تكون بالشجاعة دي وترد وبعدين تتألم ،، جمعت كل قواها وقررت ترد وتخرج للدنيا من تاني بعد ما كانت بره الدنيا اللي سئمت منها ومن اهلها الآنانيين ،، بس هي مش عارفه برضو ترجع زي ما كانت صحبة القلب الصافي البريء مش عارفه ترجع لطفولتها اللي اتجرحت ،، مصدقت الآمل دق على بابها لكن حاجز الخوف بينهم ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حقوق النشر محفوظة لصاحب المدونة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق