شتا وسقعه وشوية دفا مستخبين وعنيها بتلمع زي فرحة أول كلمة حب, صوته في ودنها كإنها بتسمعه لسه, ضحكته بترن جواها ..
هي مش فاكرة فات قد إيه من الوقت كل إللي فاكراه.. فات شتا وده تاني شتا, مش عارفة تبتسم تاني ..
لسه بتسأل كان ليه كل اللي كان , كان ليه تظلمه إزاي مقدرتش تحافظ عليه , إزاي وهي بعيدة عنه لسه بتفتكر كل أيام السعادة اللحظات اللي جمعت ضحكتهم .. إسمه إللي رسمته علي السما والبحر ,,,!
أما هو وفي نفس ليل الشتا لسه بيفتكر كلام صاحبه لما قاله "سبها للزمن هو اللي هيعلمها وهيديها درس قاسي أوي الحياة أصلها قصيرة وأما الخريف بيجي ورق الشجر بيدبل علي أغصانه وبيبقي قدامه حلم واحد بس إنه يفضل يحلم بذكريات الربيع "...!
محدش فيهم لقي السعادة إللي كان بيدور عليها , عقارب الساعة اللي بتلف مع الآيام والسنين خدتهم في طريقها,, تروس بتلف و أختفت الآحلام ,,,
لم يشفع ندمها علي ظلمها له في أن الحياة تسامحها وتمنحها السعادة , مازلت تتذكر أخر كلماته وهو بيعاتبها كان بيتمنى تقوله كلمة أنا أسفه,,, وقتها المكابرة جواها كانت أكبر من الأسف , محستش إنه كان بيتألم ,الأنانية جواها كانت شايفة السعادة في ماديات الحياة إللي بنزهدها أول ما بنمتلكها ,,,
لما الشتا فات وبعديه شتا كانت أبتديت تحس إنها ودعت السعادة وإنها مابقتش تملك منها غير شوية الذكريات إللي كانت معاه , أما هو كان هناك كان بيستنى اللحظة دي كان عارف إنها حتندم مبقاش الشتا زي زمان بيفكره بلحظات الإفتقاد لها , لسه بيسمع أغاني الحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق