امبارح ابتديت الآمتحانات الدنيا كانت برد والجو كان مطرة حتى قلبى كان بردان سقعان كدة ومدارى يعنى برد برا وجوه وأنا فى الشارع مكونتش حاسة برذاذ المطر اللى نازل فوق راسى يمكن دى كانت أول مرة محسش انى مستمتعه بالمطر اللى بحبه .. حاسة انى مفتقدة حاجة مش قصدى شخص بعينه... يعنى الآفتقاد مش دايما للآشخاص ,الآفتقاد للآحساس اللى بيسيبه جوانا وجود الآشخاص دول ... يعنى مثلا لما نقول احنا مفتقدين الشخص الفلانى اللى كان حنين وطيب معانا , مبيبقاش قصدنا افتقادنا للشخص ده لكن بيبقا قصدنا افتقادنا لآحساس الحنيه والآمان اللى عشناه معاه... افكار كتير بدور جوايا والمطر لسه بينزل ..... نفسى فى مرة أكتب رسالة فاضية وأبعتها لحد معرفهوش رسالة كدة من غير كلام بس جواها كل اللى جوايا حاجة كدة زى ما تبص لحد بعنيك وانت عنيك بتقول كل اللى مش قادر تقوله ..... لما وصلت لمحطة المترو قبل ما ادخل بصيت للمطر تانى ..... بصيت لوشوش الناس اللى بتجرى تستخبى منه فكرت أرجع تانى وأقف تحت المطر بصيت جمبى قبل ما ارجع ملقتهوش .. ياللى أنت جمبى أنت فين...... ميعاد الإمتحان قرب والمحطة زحمة بحاول الاقى مكان وسط الناس.....
الثلاثاء، يناير 31، 2012
افـــتـــقــــاد .....
امبارح ابتديت الآمتحانات الدنيا كانت برد والجو كان مطرة حتى قلبى كان بردان سقعان كدة ومدارى يعنى برد برا وجوه وأنا فى الشارع مكونتش حاسة برذاذ المطر اللى نازل فوق راسى يمكن دى كانت أول مرة محسش انى مستمتعه بالمطر اللى بحبه .. حاسة انى مفتقدة حاجة مش قصدى شخص بعينه... يعنى الآفتقاد مش دايما للآشخاص ,الآفتقاد للآحساس اللى بيسيبه جوانا وجود الآشخاص دول ... يعنى مثلا لما نقول احنا مفتقدين الشخص الفلانى اللى كان حنين وطيب معانا , مبيبقاش قصدنا افتقادنا للشخص ده لكن بيبقا قصدنا افتقادنا لآحساس الحنيه والآمان اللى عشناه معاه... افكار كتير بدور جوايا والمطر لسه بينزل ..... نفسى فى مرة أكتب رسالة فاضية وأبعتها لحد معرفهوش رسالة كدة من غير كلام بس جواها كل اللى جوايا حاجة كدة زى ما تبص لحد بعنيك وانت عنيك بتقول كل اللى مش قادر تقوله ..... لما وصلت لمحطة المترو قبل ما ادخل بصيت للمطر تانى ..... بصيت لوشوش الناس اللى بتجرى تستخبى منه فكرت أرجع تانى وأقف تحت المطر بصيت جمبى قبل ما ارجع ملقتهوش .. ياللى أنت جمبى أنت فين...... ميعاد الإمتحان قرب والمحطة زحمة بحاول الاقى مكان وسط الناس.....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حقوق النشر محفوظة لصاحب المدونة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
هناك 3 تعليقات:
فعلا افتقادنا لشخص معين يبقى افقادنا لاحساس معين سواء حلو او وحش
احلى مافى الكون المطر بس لما بنبقى فى قمه السعاده بنشوفه اجمل مافى الكون وكانها ورد من السما ولما بنكون فى قمه حيرتنا او فى حزنننا بنشوفه رصاص نازل علينا قاصدنا احنا بذات
رى يريح قلوب الجميع تحياتى
الأخت العزيزة / بنوته
عارف إحساس الإفتقاد ده .. يمكن عشان مريت به قبل كده.
لو دققتى شوية حتلاقى إن الإحساس ده مش مستديم .. يعنى يغيب لفترة ويرجع تانى على مدار الحياة.
خايف أكتر من إحساس الغربة داخل الوطن .. نحمد الله على كل شيىء .. وإن بعد العسر يسر .
خالص تحياتى لروحك الطيبة
دمتى بكل الود
أحسست بالفقد,فقد أعتدت على وجوده المستمرأينما توجهت.....ذكرنى برحيله بكرهى الشديد للغربة...والفقد الذى عانيته بعد رحيل من أحببت....لكننى لم أستطع أن أقول له كل هذا,لم أنبث بكلمة واحدة ,أثرت الصمت,ومضت أيامى بين الأنتظار والرغبة فى محادثته,والبعد عنه ...والحيرة بين الرغبتين,فى قرارة نفسى كنت أتمنى أن يعود فى كل وقت,أصبحت أنتظره فى كل هبةً ريح....وفى كل رنين تليفون كلما جاء الليل....
Aya
إرسال تعليق