الخميس، أبريل 21، 2011

فريدة ..ملاك الأحلام الصغير....الجزء الثانى...


"ليس أفضل من الواقع ليرسم لىّ خيوط الراوية طالما أكتب رواية عن بطلة عادية" ألا ترون أنه لا توجد قصة مملة وأعتيادية أكثر من واقعنا..!!  الغريب أن فريدة مازالت تكابد رفضى التام لأمنيتها فى أن تكون بطلة حواديت جميلة,بل صارت تهددنى بأن تنسحب من الرواية وتكتفى فقط بوجودها فى الحلم مرددة "أنا مينفعش أظهر فى مكانين فى وقت واحد فى حلمك وفى كلمات الراوية"...وتكرر "عليكٍ أن تختارى أما أن ترضخى لمطلبى أو أكتفى أنا بوجودى فى حلمك ومخيلتك" ...أحاول أجهاض مخططها الذى تريد أن توقعنى فى حيرته,"بطلة عادية لم ولن تكونى أكثر من ذلك فى روايتى حتى لوكنتٍ بأحلامى أكثر جمالاً وبهجة ,عليكٍ أن تتفهمى أن الأحلام دوماً هى الأجمل. والأكثر خيالاً .أما الروايات بالنسبة لكاتبة مثلى فهى أنعكاس للواقع حولىّ لا أكثر,وأن شئت أنا أن أحيلك لعالم الحواديت فلن تختلفى عن الواقع الممل ,الأعتيادى.....بعد صمت طويل عادت فريدة لترهق تفكيرى وتفجر سرها الذى لم أكن أعلمه وتردد "لستٍ وحدك من تحلمين بيّ"..!! الدهشة والتعجب يتملكوننى فى تلك اللحظة ...ماذا تدفعه فى مخيلتى تلك الصغيرة,ومن عساهم يحلمون بها مثلى? ...أكاد أجن من هول ما سمعت....تكرر" لستى أنتٍ الشخص الوحيد الذى يحلم بي,بل أختك وصديقتك وحبيبك وأقاربك وحتى من يتابعون مدونتك يحلمون بى"..."كلهم يحلمون بي ,لكنك أنتٍ محور الأحداث,أنت من تدونين عنى وبيدك الأكتفاء بوجودى فى الحلم أو الكتابة عنى بما أتمنى أنا لا بما تريدين أنتٍ"....تكرربلهجة اّمرة "ولما تكتبى عنى يجب أن تلتزمى بأمانة النقل عن أحلامى زى ما أنا هلتزم بنقل أحلام الناس اللى بيحبوكى لما بيحلموا بيكى ولو عايزة تتأكدى أسألى جهاد أنا ليه ظهرت ليها فى الحلم وأنتى معاها وفى بحرى,المكان اللى أنتى بتحبى تقعدى فيه"...أفهمى بقا وكفاية عناد وحققيلى حلمى فى أنى أكون "بطلة حواديت جميلة" .."أسألى كل المحيطين بكٍ"..." أنا برضه بظهرلهم فى الأحلام وبقعد أكلمهم عنك و أقولهم الكلام اللى ممكن متكونيش عارفة أنك توصليه لهم وتقدرى تتأكدى من كلامى لما تشوفى الأبتسامة اللى على وشوشهم وهما نايمين".....ها قد أنتهت فريدة من دفعها للكلمات بمخيلتى وألقت بكل وضوح أمامى فرصة الأختيار بين الأحلام الجميلة التى أراها فى منامى أو بين تحقيق أمنيتها ,وأنا أحلامى أثمن ما أملك فى هذا الواقع الممل ولا شئ يوازى قيمتها عندى,لكٍ ما تمنيتى يا فريدة وسأحاول جاهدة تحقيق أمنيتك فى أن تكونٍ بطلة حواديت جميلة,ليس خوفاً منك بل حباً لأحلامى لا غيرها....
***************
مازالت فريدة تجلس بكرسيها الصغير على شاطئ سيدى بشر بعد أن تعثرت فى اللحاق بزميلاتها,نظرات سريعة على البحر,ولا مانع من ملاطفة الأمواج بقدميها الصغيرة ,تعود لترسم هذا المنظر الرائع للشمس وهى تذوب فى البحرفى مشهد للغروب ولا أروع,سرحَت قليلاً مع تلك اللحظة الحالمة , لتجد نفسها وبدون أن تشعر بين أمواج البحر التى تلقفتها بكل سعادة.راحت بعذوبة تستنشق رائحة اليود حولها...كل ما تراه ينبض بالعبير المتزايد أبداً...أنه البحر المتسامح مع الدنيا,ليس غادراً كما يشيعون عنه,تعود لكرسيها لتكتشف أختفاء الورقة التى رسمت بها هذا المشهد الرائع تلتفت يميناً ويساراً ولا تجدها ,فى الخلف كان هناك شخصاً يقف مبتسماً حاملاً للورقة ,بعفوية شديدة تنزعها من بين يديه مرددة "من فضلك هذه ورقتى,كان لازم تستأذن قبل ما تاخدها" يبتسم الشاب مردداً"فقط أراقبك منذ أن بدأتى الرسم وفضولى دفعنى لكى أرى ما رسمتيه,أعتذر"....تنظر له بأندهاش ولا ترد حتى بكلمة وتحمل كرسيها وأدوات الرسم لتغادر الشاطئ,يندفع ورائها هذا الشاب ليكرر"يبدو أنك لم تقبلى أعتذارى يا أنسة" ..."عموماً أردت فقط أن أقول لكٍ أنك رسامة ماهرة,خسارة كنت أظن أن أغلب من يرسمون يملكون قلوب متسامحة تدفعهم لقبول أعتذار الاّخرين"...بطلتنا الصغيرة فريدة تلتفت لعبارة الشاب وتردد فى أبتسامة خفيفة غلُب عليها الخجل " أعتذار مقبول" وتجرى مسرعة لتعبر الطريق نحو المعسكر.... فى  اليوم التالى لها فى المعسكرأشارت عليهم المشرفة أن لا خروج من المعسكر اليوم,فاليوم كان موعداً لندوات تثقيفيه للشباب,لكن بطلتنا الصغيرة لا تريد أن يمر عليها يوماً بالأسكندرية دون أن تجلس بجاور البحر,فتلح على المشرفة بأن تتركها تعبر الطريق أمام المعسكر,فى الثوانى المعدودة وهى فى طريقها إلى الشاطئ تتذكر ما حدث بالأمس,وذاك الشاب الذى أخذ ما رسمته بأوراقها دون أستأذان,تغرس فريدة كرسيها الصغير فى المكان الذى أعتادت الجلوس به على شاطئ سيدى بشر,بصوت خافت تردد أغانى تسعدها,لم تكن تشعر بتلك العيون التى ترقبها من بعيد, على بعد خطوات منها ترى هذا الشاب الذى تنم ملامحه عن الرقة يبتسم لها....لحظات وتجده يقترب منها سائلاً "هل أفزعتك ثانية بوجودى هنا,صدقينى لم أكن أعلم بوجودك هنا فى هذا الوقت".."يمكننى مغادرة المكان إذا أردتٍ"....فريدة ترد بأرتباك وبنظرة يتملكها الخجل" أفزعتنى حقاً,لكن لا داعى للمغادرة,لأننى أنا التى ستغادر المكان فوراً"...اللهجة الأمرة فى كلامها أضحكته,فأستوقفها قبل أن تبدأ خطواتها...مردداً " أكرر أعتذارى,فقط وددتُ أن أقول لكٍ أن ما رسمتيه بالأمس لمنظر الغروب كان أكثر من رائع"....ردت فريدة بصوت خفيض "أشكرك"...يجيبها باسماً "لا داعى للشكر,فقط هذا ما رأيته " ...تمضى فريدة مسرعة نحو المعسكر,وهى تسأل نفسها فى أندهاش ما حكاية هذا الشاب الذى تراه لثانى مرة وبنفس المكان..!!...فى صباح اليوم التالى ألحت عليها صديقتها غادة أن يتناولوا الأفطار فى جوار البحر,لم تعترض فريدة بل سرها ذلك جداً,فريدة نوع من الناس يرتبط بالأماكن فهى ممن يعتقدون بأن الأماكن كالأشخاص منهم من يحتويك بين جنباته ومنهم من يطردك وأنت عليه,هكذا كان حالها مع شاطئ سيدى بشر والمكان الذى تعودت الجلوس فيه منذ أن وطأت قدميها الأسكندرية,فلا بأس أذن من أصطحاب غادة لتناول فطورهم هناك,..." بالهنا والشفا" هكذا كان صوت القادم من الخلف, ذاك الشاب الذى صادفته فريدة فى اليومين الماضيين مرت فى عين فريدة نظرة غضب تخلجها الآرتبارك والحيرة من أمر هذا الشاب هل يتتبعها حقاَ؟..! أم أن الصدفة وحدها هى ما تجمعهم, علامات الآندهاش التى أرتسمت على وجه صديقتها غادة زادت من أرتباك بطلتنا الصغيرة لتحاصرها علامات الآستفهام التى وجهتها لها غادة بعينيها ثم أتبعتها بالسؤال عن من هذا الشاب ورددت " مش تعرفينا يا فريدة" أبتسمت فريدة قائلة "أبداَ هذا شخص لا أعرفه أظنه من رواد شاطئ سيدى بشر" بخبث أجابتها غادة " ولا يهمك يا جميل" أستأذنك الآن أنصرفت غادة وهى ترسل أبتسامات خبيثة لفريدة وللشاب الذى يجلس على الكرسى المجاور لهم,تركت فريدة مكانها وأتجهت نحو البحر تداعب أمواجه" أنا أسف "  كان هذا صوت الشاب , يردد "يبدو أنه يتوجب علي الآعتذار عما أسببه لكى فى كل مرة تأتين هنا" ... "أنا أعلم أننى لو أقسمت لكى أن الصدفة وحدها هى التى تسوقنى لهذا المكان فى نفس وقت تواجدك به لن تصدقينى , شئ ما يجذبنى إلى الحديث معك صمتت فريدة لبرهة وكأنها تستوعب هذا الكلام ثم قالت بصوت مندفع "ماذا تريد منى هل خَيل لك عقلك المريض أننى من الفتيات اللاتى ممكن أن تتحدث مع غرباء عنها".. لست تلك الفتاة ولم أتى هنا منفردة إلا رغبة فى الآستمتاع بالبحر ..
قاطعها مردداَ "ولست أنا ذلك الشاب الذى يتسكع فى الطرقات يضايق الفتيات"... أكرر أعتذارى بعد أذنك, أنصرف الشاب, ولحظات وبدأ نوع من الصراع يدور فى مخيلة بطلتنا الصغيرة هل أخطأت حينما عنفته ؟...(يبدو عليه الآحترام ),أم أنها أحسنت التصرف فهى لم تعتد على الحديث مع الغرباء كائن حياته صغيرة مثلها لا يشغلها سوى العائلة والآصدقاء المعدودين بالجامعة (أغلبهم فتيات) ,لا تجيد التصرف مع الغرباء بل تستأثر بالابتعاد عنهم أوهكذا تعودت, فى اليوم التالى نظمت لهم مشرفة المعسكر رحلة إلى قصر المنتزة ليتفقدوا المعالم السياحية الرائعه بتلك المنطقة طوال الرحلة كانت فريدة سعيدة برفقة زميلاتها وكلما أقتربت من البحر كلما تذكرت ملامح وجه هذا الشاب الذى أعتادت أن تراه فى شاطئ سيدى بشر, شعرت فى المنتزة أنها فى مكان أخر غير الآسكندرية يبدو أن فريدة تخيلت أن الآسكندرية بأكملها هى شاطئ سيدى بشر لا تعلم ما السبب الذى جعلها ترتبط بهذا المكان ويرفرف قلبها له حتى وهى قريبة منه, هى هنا فى المنتزة وينتابها هذا الشعور فماذا بعد رجوعها للقاهرة ,سرعان ما مر اليوم وعادوا إلى المعسكر....

***************
فى صباح اليوم التالى أسرعت فريدة تحمل كرسيها الصغيرة فى أتجاه البحر حيث مكانها, وما أن وطأت قدميها الشاطئ ,راحت تبحث بعينيها عنه بدون أن تشعر وجدت نفسها تتأمل ملامحه بين الجالسين على الشاطئ, كان هناك بالقرب من البحر جالساَ وكأنه فى أنتظارها لم تقترب كثيراَ فى تلك المرة جلست فى الخلف, لحظات وأستدارالشاب, لمحها... أبتسم أبتسامة خفيفة, شرع فى الآنصراف من الشاطئ مر من أمامها ,ألقى السلام فلم ترد عليه, بعد خطوات نادته مرددة" يا... يا..يا" أستجاب لندائها قائلاَ "عمر, أسمى عمر".... رددت " أعتذر عما حدث أول أمس".....أجابها مبتسماً " وماذا حدث أول أمس,صدقينى أنا لا أتذكر شيئاً مما حدث سوى تلك الملامح البريئة التى اّراها الاّن أمامى,هدوء وسكينة يشعًون من تلك الملامح فى صورة جمالية ليست أقل جمالاً من أنامل ترسم البحر فى الغروب فى أبهى ما يكون"...أحمرت وجنتى بطلتنا الصغيرة خجلاً,لم تنبس بكلمة واحدة,أنصرفت من أمامه ودقات قلبها الصغير تصطك بالرمال على الشاطئ فتزيد من خطواتها,يناديها بصوت عالٍ "يا...يا.." تلتفت إليه وترد بنفس عبارته"فريدة...أسمى فريدة " لم تنزعج تلك المرة من حديثه,على العكس تسربت منها تنهيدة فرح,يبدو أن حديث عمر لقى قبولاً ما بداخلها, أنطلقت مسرعة نحو المعسكر,لم تلتفت لصوت صديقتها غادة وهى تناديها,أسرعت إلى غرفتها وهى تردد ما قاله عمر,حدثها قلبها حائراً "ماذا أصابك يا فريدة"....فتحت شباك غرفتها الصغير لتسأل رفيقها (القمر) كان اليوم بدراً, وكأن حاله من حالها...سألته مرددة" هل يكون هو من أفتقدته طويلاً...؟ هل هو من بحثت عنه فى أحلامى وسألت عنه الطيور ...والأزهار ...والبحر..؟ هل يكون هو ذاك الشخص المجهول الذى لم أستطع إكمال رسم صورته...؟ أجبنى يا قمر.." لماذا تلك السعادة من حديثه,وما الذى يجذبنى إلى هذا المكان الذى ألقاه فيه....أم أننى أنسج من الوهم خيالاً جميلاً يسعدنى ويؤنس وحدتى ,فريدة الصغيرة أقترب من دنياها الكثيرون,طرقوا أبواب قلعتها الحصينة,لم تصلها الطرَقات,وصلتها فقط أصوات باهتة,لم تجد فيهم أى ظلال للصورة الناقصة التى رسمتها للحبيب المجهول التى توافقت مع عمر,أو هكذا تصورت. .. نظرت فريدة للقمر,فلم يعطها أجابة واحدة لتساؤلاتها,أبتسمت أبتسامة واهنة وكأنها تواسى نفسها....أشفق عليها القمر من محاولاتها الخائبة لإثارته,وقبل أن تغلق شباك غرفتها الصغير,أزداد توهجهه وكأنه يريد أن يربت عليها حانياً مردداً "أستعدى لانتظاره,أهزمى الأحزان,صاحبى الأفراح والأحلام,أحتضنى الأمل.." أستجابت لندائه,خفتت أبتسامتها رويداً...رويداً,تركت مكانها شفافية حلوة سكنت روحها حتى خلدت للنوم.....
 ****************
إلى هنا تنتهى أحداث الجزء الثانى من الرواية ,حتى الأن لا أدرى ما الذى يدفعنى لكى أحقق لفريدة حلمها فى أن تكون "بطلة حواديت جميلة" هل خوفاً من تهديدها لى بالأنسحاب من أحلامى...,أم أحساس الشفقة الذى تملكنى نحوها...؟فريدة النهاردة فى الحلم كانت بتقولى " أنا مبسوطة جداً من الجزء ده من الرواية "...و صارحتنى وقالت  "متزعليش منى أنا كنت بعند معاكى لأنك كنتٍ بتكتبى فى خط  أنا شايفة إنك أنتى أيضاً لا تحبيه من الأساس,أنتى بتكتبى فيه لأسباب أنتى نفسك لا تستطيعى تحديدها.أنا على يقين أنك لا تكرهيننى ولا تريدينى بطلة عادية"......سكتت شوية و قالتلى..." أنا مبقولكيش غرقيها عواطف و مشاعر يعنى بس خلى فيه خيط دافى فى النص تبقى قادرة أنتى و شخصيات الرواية إنكم تلمسوه أو حتى تبقوا شايفينوه و متوهوش منه....متنسيش أنا اللى بشكل أحلامك وبرسمها فى أحلام كل اللى بيحبوكى...." فريدة يوم بعد يوم زيارتها بتكتر فى الأحلام بتجيبلى صحاب أبتدائى اللى بحبهم و بتخلينى أشوفهم ,وأرجع أضحك من تانى,وناس كتير مشوفتهمش من زمان و تقف مبسوطة تتفرج علينا و أحنا بنتكلم....فريدة بتقولى لو مش هتكملى الجزء الثالث من الرواية أنا ممكن  أكتفى بتواجدى فى أحلامك ....بتقولى كمان أنا ممكن أكتفى بسعادتى بالمسافات اللى أتلاشت ما بينى و ما بين الناس,,وأنهم عرفوا أنى بَشكل أحلامك ,أنتى وكل اللى بيحبوكى.... أخر ما تركته فى مخيلتى لتزيد من حيرتى ,"ممكن أكتفى بوجودى كأسم فى الرواية ,حتى لو كنت بطلة عادية ....حتى الاّن لا أعلم هل لن أكمل تلك الرواية وأكنفى بحالة الرضا التى أظهرتها لىّ تلك الصغيرة...أم أكملها لتزيد من سعادتها ,فتضحك لىّ أحلامى....؟

هناك 5 تعليقات:

رحاب صالح يقول...

صباحك ورد
دايما الاحلام بتكون احلي
عشان كدة بنحاول تحقيقها
حلوة الحكاية وعجبنتني كتير
حاساة بشعور فريدة
وحابة الشعور ده
بتمني تكون فريدة ف حالة دايما احسن
ومفيش بطلة عادية وبطلة غير عادية
سيبني الاحداث تاخدك
واديها حريتها في التسلسل برفق وهدوء
تحياتي

Casper يقول...

اتفق مع الاخت رحاب فيما ذكرت
ان الاحلام كثيرا ما نراها أجمل من الواقع حتى لو لم نستطع تحقيقها


ملحوظة صغيرة
حاولي تجزأي البوست إلى فقرات كي يسهل قراءته عشان بصراحة الواحد بيتوه في وسط الكلام ^_^
________

خالص تقديري لفكرك وقلمك
بالتوفيق دائما

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

السلام عليكم ورحمة الله

رائع حبيبتى ماشاء الله عليك

مع انها طويلة بعض الشىء الا انها ابت الا ان اكملها للنهاية

استمتعت هنا بما خط قلمك يا رائعة

تحياتى وتقديرى لك

Emtiaz Zourob يقول...

مافي اجمل من الاطفال ومافي اجمل من البحر ..
دمت عزيزتي .. ودام شوقي لبحر الاسكندرية..

الأمير يقول...

جزء فيه ما فيه من العفوية في الكتابة ورسم صورة للبراءة بالكلمات وتصديرها القاريء بتميز
ده عن الطريقة والأسلوب في الكتابة

لكن في هفوات لازم ناخد بالنا منها
زي انكم بتخلطوا العامية بالفصحى في حوار الشخصيات نفسهم
ومثال صغير لما غادة قالت لفريدة جملة بالعامية اتبعتها بجملة أستأذنك الآن فكلمة الآن غير مناسبة بالمرة

عموما تعتبر دي المحاولة التالته في كتابة القصص
وهي محاولات تحترم وجيدة فقط تحتاج لتطوير.
لك اطيب الامنيات

حقوق النشر محفوظة لصاحب المدونة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

مريومتي

مريومتي

وردي الرقيق :)

وردي الرقيق :)

بحب البنفسج

بحب البنفسج
صورتها من حديقة الكلية 2010

من أنا

صورتي
أنا من تخوض الحياة ببرأة الآطفال وطموحاتها لا تمنعها اسوار ولا يصد هدفها الجبال كالطير المهاجر بين الآوطان... ..................... آية ده إسمي .. بنوتة بسيطة جدا لا أحب الكلكعه ولا الناس اللي عايشة في الدور .. هادية وشقية ومعرفش إزاي .. أنا إعلامية يعني خريجة إعلام جامعة القاهرة ..

Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

About this blog



أنا من تخوض الحياة ببرأة الآطفال وطموحها لا تمنعها أسوار ولا يصد لهدفها الجبال كالطير المهاجر بين الآوطان .. أنا من تعشق الحياة بكل ما فيها تحلم مع البحر وترسم فوق الرمال قلبها الرقيق..تحمل روحها الجميلة أينما تكون تزرع فى كل مكان وردة وفى كل قلب ذكرى..شقية احياناَ هادئة احيانا ..لكن هذة أنا.. وغيرى أنا ما أكون...
فقد صنعت لنفسى كون وحياة فيه اشيائى وفيه أعيش وحدى..
************ يارب سبحانك بينى وبين الناس فى دنيتك احوال وانت اللى عالم بضعفى ياذا الجلال والكمال خلينى عبدك لوحدك لاعبد جاه ولا مال واحمينى من الحقد من نفسى من قالو وقلنا وقال يارب سبحانك ...

Blog Archive

Followers