الاثنين، نوفمبر 21، 2011

اهداء رقيق لحبيبى وخطيبى ....

الحب الله يعمر بيته وصى بقلبى وبعتلى هواك يملى حياتى ودى أغلى هدية يا حبيبى..
من كتر الفرحة اللى انا فيها مش لاقية كلمة تكفيها دى حياتى معاك نغمة جميلة واغانى الناس بتغنيها ..والحب اللى قريت رواياته وسمعت من الناس حكاياته صدقنى ما يسوى ولا حاجة فى الحب اللى انا عايشة حياتة ..ولا بعد حنانك فى الدنيا راح يبقى حنان ولا اكتر من راحة بالى اتمنى كمان .....
i love you ,islam

الجمعة، نوفمبر 04، 2011

إلى عرفات الله .....

 يا الله سبحانك ربى المنتقم الجبار يحل علينا يوم عرفه هذا العام بعد مقتل القذافى الذى انكر يوم عرفه العام الماضى وأعتبره أول أيام عيد الآضحى وخالف شريعة الله وهذا العام يحل علينا يوم عرفه بدون القذافى .. أنكره العام الماضى ولم يبلغه الله هذا العام .. اللهم أبلغنا يوم عرفه وأرزقنا ثواب صيامة وقيامه وتقبل دعواتنا يارب العالمين ....

الأحد، أكتوبر 30، 2011

أهازيج الحب.....


أيا ليل الشتاء العنيد....عدت أدراجك من جديد .. عدت تحمل السعادة...عدت بهياً فى وجود الحبيب... عدت لتحملنى القلم .. أسطر فيك أجمل ما يقال .. ولقد ظننت أن حروف الشعر فى عمرى تلاشت .. جاءت أهازيجك تشعل فى حنايا الروح .. همس المشاعر وحروف أنات المحبين ... عامان مروا لم أرى فيهما جمال زهر الياسمين... عامان مروا كنت أنتظر لقاء طيف أت من بعيد... فيهما الحب الجديد...

السبت، أكتوبر 15، 2011

نفسى انسى


هتصدقنى لو قولتلك مش عارفه أنسى... نسيانك كان أصعب من أى نسيان قابلته فى حياتى ,كل ما اكون سرحانه مع نفسى أفتكر كلامك أفتكر لهفتك أفتكر حنانك ووووووووو مش عارفه لحد أمتى هفضل أفتكر.... مشيت وقبل ما تمشى مقولتليش ازاى أنساك ...أنت مش بقيت فى حياتى مجرد إنسان عابر أنت بقيت ذكرى عايشة به فى كل وقت وفى كل زمان ..لما بحن للبحر دة بيبقا حنينى ليك ..أكيد طبعا عارف انت قد ايه كنت بتحب البحر ....كل شئ رحل إلا البحر اللى بيجمعنا دايما وانت مش هنا ..... الحنين بيقتل والنسيان نعمة ... وأنا نفسى أنسى....

الجمعة، أكتوبر 14، 2011

التاكسى..... والسائق العجوز....... وأغنية......أم كلثوم

رسالة قديمة..... أول شئ أكتبه ... نشرتها تانى لأنى بحبها
........
التاكسى والسائق العجوز....... وأغنية ام كلثوم
مرسلة بواسطة بنوتة مصرية في 02:36 م
المكان:تاكسى قديم فى طريق بيت جدتى بحدائق القبة
الزمان: الجمعة 27 مارس2009

فى طريقى الى بيت جدتى وكانت معى اختى نجلاء وسمر بنت عمى والصغيرة هاجر بنت اخى بالمناسبة كنت انا وهاجر وسمر نرتدى ملابس من نفس اللون ههههههه المهم أننا ركبنا تاكسى قديم اوى والملفت فى الحكاية ان السائق كمان قديم جداااا ههههههههههههه قصدى رجل عجوز

صوت ام كلثوم وهى بتغنى كان جميل جداً,كانت بتشدوبــ أغنية" انساك دة كلام انساك يا سلام" جميلة فعلا الأغنية دى, وفجأة سمعت صوت اّخر يغنى مع الاغنية انة صوت السائق كان يردد كلمات الاغنية بأنسجام تام وكأنة شاب بالعشرينات ههههههههههههه

مما جعلنى أضحك معه واسأله" هو حب جديد ولا اية ههههههههه" وما ان اكملت تلك الجملة حتى ضحك الجميع وذيادة فى الضحك رددت" جديد اية ده قديم اوى" ههههههههه طبعا قصدى اتريق

رد السائق العجوزايوة قديم أوى أنها زوجتى نوارة حياتى وردد بالحرف ربنا يجعل يومى قبل يومها واحسست بالمعنى الجميل من حروف كلماته من شدة حبة لزوجته يتمنى موته قبلها
وقال لى يا بنتى هو الحب بتاع الايام دى بتسموه حب وقال بالحرف "الواد من دول الحب عنده خروجة وكلمتين وماسكة ايد" لكن الحب أيام زمان كان اخلاص ووفاء وقال برضو أنا حبى لزوجتى لانها ست وفية استحملت معايا كتير وببساطة كلامه قال يعنى على الحلوة بتعيش معايا وعلى المرار برضو صبرت معايا ومش عايزنى أحبها وأغنى كمان مع أم كلثوم عشانها
وضحك جداً وقال وبعدين تعالى هنا الكل ساكت وانتى اللى مستقصدانى انتى عينك منى ولا ايه هههههههههههه ولا عشان انا يعنى امور وحليوةهههههههههههههههه للعلم من سن جدى
رديت انا قائلة" ايوة معجبة وهاخد التاكسى" هههههههههههه
وما ان أاكملنا حديثنا المضحك حتى وجدت نفسى أمام بيت جدتى بحدائق القبة
الجميل اننى لم أاشعر بطول الطريق وعجبنى الحوار جداً وتحسرت على زماننا هذا الذى أصبح الحب الصادق فيه لا يوجد له مكان

الأربعاء، أكتوبر 12، 2011

أنا نفسى أحب مرة واحدة وللأبد.......!!

خلاص موافقة.. هستنى الأربع السنين...ما أنت عارف حتى لو أستنيت العمر كله هيكون قليل...وطالما أتفقنا أننا هنستنى ,يبقى لازم تفهم أنهم أربع سنين وبس,..أيوة أربع سنين وبس....أكون أنا أتخرجت من الجامعة وأنت تكون قدرت تجهز الشقة وتكاليف الجواز.....يا سلام ده هيبقى أجمل يوم فى عمرى لما السنين دى تمر بسرعة وتيجى تطلبنى من بابا....ما أنت اللى باقيلى من الدنيا دى كلها ...عارف من هنا و رايح انا مش حسأل نفسى هو ليه الناس الحلوة بيبقى لازم تمشى من حياتنا....خلاص إتعودت على كده , تلاقى حد تحبه و تستريحله جداً فى حياتك العادية أو فى الشغل أو حتى من أيام الدراسة و فجأة تلاقيه مشى , أختفى من دُنيتك أو على الأقل وجوده بقى بسيط جداً بحُكم مشاغل الحياة بُحكم السفر ساعات بٌحكم إنتهاء أيام الدراسة و أسباب كتير أنا و أنت ممكن نقعد نعدهم سبب سبب من غير ما ينتهوا....هى دى سنة الحياة ..مش كده؟ الناس الحلوة بتمشى و ييجى ناس غيرهم يسيبوا شئ منهم جوانا و بعدين يمشوا هما كمان وهكذا.....فاكر لما كنت بقولك ان كل حد بنقرب منه لازم يسيب شئ جوانا و احنا كمان بنسيب شئ من روحنا جواه غصباً عنه و عننا......حاجات صغيرة لما بنبقى قاعدين مع نفسنا بنطلعها من جوانا و نقعد نتفرج عليها و نَحَن للشخص ده... ورغم أنه ساعات لما بنفتكرها بتوجعنا ده اكيد لما بنقول إننا تجاوزنا الشخص ده خلاص و المفروض ما يبقاش باقيله حاجة معانا , بس غريزتنا البشرية بترفض ده و تفتكره بالحلو قبل الوِحش المشكلة أنا لما قعدت و أحاول أفكر أنا الناس ممكن تفتكرنى بأيه لو خرجت من دنيتهم إكتشفت إنى ما بسبش أى علامة مميزة فى حياتهم , إكتشفت إنى مجرد حد عابر فى حياة أغلب الناس اللى عرفتهم , مقدرتش أخد مكان حقيقى فى حياتهم و ذكرياتهم , بواجه على طول مشكلة إنى ببقى فاكرة ناس ياما كانوا مثلاً معايا فى ثانوى و ببقى فكراهم بس هما مبيقبوش فاكرنى أوى ,أو يمكن زى ما أقنعت نفسى فى مرة إنى أنا بحب أحفظ الناس , ممكن أكون معديه فى مكان و شوفت بنت على الناحية التانية و أبقى فاكرة فعلاً إنى شوفتها قبل كده و أقعد أفتكر و أفتكر و ساعات بلاقى إن البنت دى كانت مثلاً واحدة زميلتى فى المدرسة أو وقفت معايا فى طابور الصباح فى أعدادى.....
بس انت بقى مسبتش أى شئ  أفتكرك بيه ,عارف ليه ؟؟ لأنك ببساطة بقيت كل أشيائى...الماضى بعذوبته وحزنه وشجونه والحاضر بوجودك المبهج فيه والمستقبل اللى هنبنيه مع بعض...
 هو أنت إزاى عملت كده ؟؟..........لأول مرة أبقى واثقة من إحساسى كده و أقهر قلة ثقتى بنفسى و ابقى واثقة من اللى شايفاه و اللى حاساه..... ده انا بصبر نفسى عالناس اللى بتفارقنى بيك وبتحدى فراقهم بوجودك فى حياتى.... , كل ما حد يمشى مزعلش عليه زى قبل كده و اقول لنفسى مفيش مشاكل,ما هو أنت  باقيلى....انا بيك  قادرة استغنى عن حاجات كتيرة اوى.....
, انت, الضحكة الحلوة , و العينين اللى بحبها , و الأمل اللى جاى بكرة...والسعادة اللى أستنيتها كتير.......
بس تعرف أول مرة أحس أن أربع سنين من عمرى فى أنتظارك مش كتير,كل يوم هقطع ورق النتيجة وأقول  هانت , يعنى أول مرة ألاقى نفسى فى الموقف ده و أجرب قسوة الأنتظار دى , بس عادى حقول لنفسى إنك كمان منتظر مرور الأيام زىّ ....حريح نفسى بالفكرة  دى وهجتهد فى المذاكرة ....
وكل يوم هيمر مش هنسى أقول لنفسى أن  أربع سنين مش كتير, على فكرة و حفتكر إننا قضينا أغلب عمرنا بعيد عن بعض....!!
و حيبقى نفسى أسالك سؤالى المعتاد هو إحنا ليه ما إتقابلناش قبل كده ؟؟
صحيح هو أنت أسمك أيه.....!!

الجمعة، سبتمبر 23، 2011

خـــــيــــط رمــــــــــادى.......

يا سلام لو الآنسان يقدر يعيش كدة ع طول مفيش فى حياته غير بحر, وشمس , والآنسان اللى بيحبه... ياريت!! ... بس برضه فى ناس عايشين كدة ومش حاسين بالسعادة.....!!
لازم فى حاجة قلقاهم .. إيه اللى يقلق ناس عندهم كل حاجة؟......
الخوف من شئ ممكن يحرمهم من اللى فى أيدهم من بكرة من الناس ,من إنهم هما نفسهم يتغيروا أو يَعجزوا ..... أو يموتوا !! ...
وأحنا صغيرين قطعاً كنا فى منتهى السعادة لآننا مكناش نعرف أن فى شئ أسمه الموت شئ ممكن يحرمنا من حقنا أننا نعيش أو من إنسان نحبه ! لكن لما كبرنا وعرفنا أن فى حاجة أسمها الموت...  أؤكد لكم أن كل لحظة سعادة بتعيشها مع الآنسان اللى بتحبه أومع نفسك جواها خيط رمادى غريب عملوا الخوف والقلق والتفكير فى نهاية العمر....

الجمعة، سبتمبر 16، 2011

صــبــار الــحــــاجــة أمـــ عــبـــد الـــلــطــيـــف .....


فى هدوء تسللت إلى شباك غرفتى المطل على شرفة منزلها ... فاليوم هو الثلاثاء, وكعادتها لن تتخلف عن موعدها فى الثامنة صباحاَ ....لازلت أترقبها وأنتظر مجيئها من وراء الستار حتى لا ترانى... لم أدر ما السر فى تتبعى لها منذ الصغر  ..أكان هذا من باب الشفقة على إمرأة عجوز تسكن بمفردها منذ سنوات أم إنه الخيال الذى فرضه على عالم الحواديت والقصص فدفعنى لتصفح حياة الآخرين وإلتقاط بؤرة المشهد القصصى وتحويل اللحظة المعيشية للآفراد المحطين بى إلى مشهد قصصى متماسك......

الحاجة أم عبد اللطيف سيدة تجاوزت السبعين عاماَ تعيش بمفردها منذ أكثر من عشرين عاماَ بعد زواج أبنائها وسفرهم للخارج لا تختلط كثيراَ بالجيران المحيطين بها.....وطوال تلك السنوات لم أرى لها رفيقاَ غيره...صباح كل ثلاثاء تسقيه وتهذبه كــ الأم التى تحنو على صغيرها رغم أن كل من حولها لا يرونه إلا مجرد صبار يتدلى من شرفة بيتها..!!
ولطالما أثارت تلك السيدة العجوز فضولى لمعرفة سر حرصها على الأعتناء بالصبار وهو نبات نادراَ ما تجد شخص يحرص على أقتنائه وخصوصاً فى منزله ,فليس له أى منظر جمالى يدفعك لرؤيته وليس من نباتات الزينة التى يقتنيها أغلبنا فى منازلنا..... نبات صحراوى جاف لا يحتاج للماء بوفرة, ربما عقد خيالى العزم على معرفة السبب ...وأستطاع أن يقنعنى ويرضى فضولى بأن العلاقة بين هذا الصبار والسيدة العجوز هى علاقة ترادفية فكلاهما يمثل للآخر نفس المعنى....

فعذابنا يزداد عندما تحاصرنا الوجوه العابثة حتى وإن أطلت فى صورة صبار جاف لا يعطى أى بهجة للحياة ....
ما أعرفة عن الحاجة أم عبد اللطيف أو بالأصح ما يتناقله الجيران عنها إنها عاشت حياة هانئة مع زوجها وأولادها كانت بمثابة أم مثالية لهم ..,وكان الجميع من الجيران يتحدثون عن نظافة بيتها الجدران التى تتحدى وجود أى بشر فى المنزل وتنكر تسرب أى أتربة إليه ...رحل الزوج وسافر الآبناء ولم يتبقى لها سوى هذا الصبار ظل وحده يؤنس وحدتها طيلة عشرون عاماً.... مازلت أنا فى شباك الغرفة أترقب مجيئها حتى أطلت بجسدها النحيل تحمل فى يدها الماء.... روت الصبار ونظرت من الشرفة تحملق فى وجوه الماره لعلها تصادف إبتسامة فى وجه أو قلب أى بشر لا يهم تعرفه أو يعرفها....فتمسك بفرحة غابت عنها لسنوات...... تلفتت بإستماتة يميناَ وشمالاَ لم يمر أحد, مازالنا فى الصباح الباكر .....
مر أسبوع ولم تأتٍ الحاجة أم عبد اللطيف لتروى صبارها... ,أسبوع أخر مر
ظننت فى بادئ الآمر إنها قد تكون مريضة أو أنشغلت بقدوم إحدى أبنائها من السفر أنتظرت لثلاثاء أخر أرى فيه السيدة العجوز وصبارها يتحاوران من جديد ترويه فيلهمها من صبره تحمل فراق الآحبة لكنها لم تأتٍ, أشفقت على الصبار...
فى المساء فؤجئت بالجيران يسارعون إلى شقة الحاجة أم عبد اللطيف يحطمون بابها فلم يعد يقوى قاطنى العمارة التى تسكن بها تحمل الرائحة المنبعثة من شقتها....
فى هدوء رحلت السيدة العجوز وتركت وراءها الصبار وحيداً, لم يمت لكنه ظل ينتظر وينتظر مجيئ من يرويه ويعيد إليه الحياة أما أنا وخيالى القصصى ويوم الثلاثاء وشباك الغرفة لم نعد نمثل أى دور فى تلك الحكاية........

الأربعاء، سبتمبر 14، 2011

الاثنين، سبتمبر 12، 2011

فـنــــجـــــان قـــهــوة (وتــدوينـــة أولـــــى)


"وووحشتووووونى , ووحشتنى ليالى زماااااان ", لم أجد أكثر من هذة الجملة لإعبر بها عن إشتياقى للمدونات التى كانت تمتعنى بمتابعتها والقرأءة فيها ,وأيضاَ وحشتنى مدونتى بجد ,كنت فاكرة خلاص إنى مش هرجع أكتب فيها تانى لكن الظاهر إن إشتياقى لها كان أقوى من إنى أبعد عنها وتصبح فى طى النسيان,تلك الظروف التى يمر بها الإنسان التى تجعله يبعد عن كل ما كان يحبه بإرادته أو بغير ذلك,أو لظروف تحتم عليه أن يتوقف قليلاَ...
....... ولكنه الحنين؟, فى الكتابة أجد نفسى وأرى ملامحى ...
عندما أكتب عن موقف أو أكتب عن قصة تقع ما بين زمن الواقع الملموس أو الخيال الممتع,أو أرسم لوحة فنية فى قصة رقيقه  لمست إحساسى , أو إنى أسجل لحظات من عمرى..
كل تلك الحواديت أعشقها كما أعشق هذة المدونة ..
هنا بس بحس بالآمان لما افضفض كل اللى جوايا من غير ما أحس أنى بذوق كلامى ...

بجد بجد وحشتنى..



الأحد، يونيو 05، 2011

أمــــل .....


الشمس عروسة جميلة بتحب تلم العيلة وبتعمل ميت هوليلة
لما تشوف الحلوين..
خطويك السما حرساها هتمد نمد معاها هتهدى هنستناها
 
 أجمل شئ لما يكون فى آمل
لما نبقى متأكدين أن لما الشمس هتغرب هايجى تانى يوم وتشرق
الحمد لله الذى جعل بعد الليل نهار
وبعد الغروب شروق
وبعد الصبر فرج
..


الاثنين، مايو 30، 2011

الــقـــطــة وصــغــيـرتــهــا ......

مش عارفة أبدأ كلامى منين لكن عايزكم تشاهدو الفيديوة دة وأنتم أكيد هتعرفوا الفرق بين الآنسان والحيوان , مش بس ميزة العقل اللى ربنا ميز بها الآنسان اللى فى كتير من المواقف بينسى عقله تماماَ وبيفكر كما الذى ليس له عقل ..
الفيديوة دة خلانى أنهمر فى البكاء تذكرت لحظة حنان من أمى رحمها الله لم أراها بعدها, تلهفت على أن تضمنى أمى كما فعلت القطة البريئة بصغيرتها..
أيقنت أن الحنان يحرك الآنسان فى حياتة كافه الحنان مثل الهواء والماء ..الحنان شمعة تضئ فى ظلام حالك , بينما الجفاء شعور يعزلك عن الحياة عن تذوق حتى الفرحة , عن أحساسك بالآخرين ... كم أنا بحاجة لحنان أمى الآن , مللت من أحلامى وأرهق تفكيرى فى لحظة لقا تجمعنا ولكن لا رد لقضاء الله فكلنا راحلون ..
أسأل الله العلى العظيم أن يجمعنى بك فى الفردوس الآعلى , وأن يجعل قبرك نور وأن يرحم أموات المسلمين أجمعين ...

السبت، مايو 28، 2011

ربــى أســعــد قـــلــوبـــاَ ضـــاقـــت لــيــس لـــديــهــا مــن يـــسعـــدهــا ســواكـ


ربــى ألـهـمـنــى يـقـيــناَ يـجـعـلـنــى أؤمــن بـأنـــ كـــل مــا أحــلــم بــــه ســـيـــــــأتــــى

حــــلــــم.....


أحياناَ ما أجد نفسى هنا(فى المدونة) لآكتب عن لحظات وأيام وسنين منها العابر كالوهم الجميل ومنها ما ينبش فى قلبى ليبعث فيه ذكريات و لحظات تحمل فى داخلها أبتساماتى البريئة  ومنها الحاضر الذى افضلة دوماَ ..
ربما يكون الحنين للماضى يؤجل معايشة الحاضر لكن هناك لحظات تمر من عمرنا لا نعرف قيمتها إلا بعد أن تصبح فى طى النسيان ....
أعشق الآحلام لآنها تحقق لى المستحيل وترسم لى الماضى والحاضر كيفما أشاء وتأخذنى معها عبر الزمان لتجعلنى أحقق أحلامى وأستحضر أمامى صور كل أحبائى الذين رحلوا دون سابق أنذار..
ميفاد حديثى هذا هو محاكاة لحلم كان يوم الجمعة20\5\2011 أستحضرت فيه صورة لعزيز غالى جاء ليكمل هذا الحلم بالفرحة الغائبة التى عادت لى عندما رأيته فى المنام,من جمال هذا الحلم أستيقظت وعلى وجهى أبتسامة, تنهدت وأسرعت لآفتح شبابيك غرفتى الصغيرة أستنشق الهواء العذب ليشاركنى تلك الفرحة والحالة التى نادراَ ما أشعر بها وطرأ ببالى أغنية لوردة ظللت أدندنها وحدى فى غرفتى"أنها رائعتها الجميلة أغنية الحلم"
ما أجمل أن تعيش بين الآحلام التى لا يسكنها إلا الآحباء وما أقسى أن تعيش واقع يحض كل من فيه ع الهروب.. أحتضن الآحلام ولا تترك حياتك لآفراد يجهلون قيمة الحياة ومعناها , على الآنسان أن يشكل واقعه بنفسه ومن اختيارته تتحدد ملامح أحلامه.....فهنيئاً لكم اّيها الحالمين فى دنيا تشكلون فيها باحلامكم كل النقاء المفتقد ...ودعواتى لىّ ولكم بألا تستغرقكم الأحلام فتظلوا تحلمون وتحلمون ولا تحيلون أحلامكم لحقيقة تسعدكم وتبعث البهجة فى قلوبكم

الخميس، أبريل 21، 2011

فريدة ..ملاك الأحلام الصغير....الجزء الثانى...


"ليس أفضل من الواقع ليرسم لىّ خيوط الراوية طالما أكتب رواية عن بطلة عادية" ألا ترون أنه لا توجد قصة مملة وأعتيادية أكثر من واقعنا..!!  الغريب أن فريدة مازالت تكابد رفضى التام لأمنيتها فى أن تكون بطلة حواديت جميلة,بل صارت تهددنى بأن تنسحب من الرواية وتكتفى فقط بوجودها فى الحلم مرددة "أنا مينفعش أظهر فى مكانين فى وقت واحد فى حلمك وفى كلمات الراوية"...وتكرر "عليكٍ أن تختارى أما أن ترضخى لمطلبى أو أكتفى أنا بوجودى فى حلمك ومخيلتك" ...أحاول أجهاض مخططها الذى تريد أن توقعنى فى حيرته,"بطلة عادية لم ولن تكونى أكثر من ذلك فى روايتى حتى لوكنتٍ بأحلامى أكثر جمالاً وبهجة ,عليكٍ أن تتفهمى أن الأحلام دوماً هى الأجمل. والأكثر خيالاً .أما الروايات بالنسبة لكاتبة مثلى فهى أنعكاس للواقع حولىّ لا أكثر,وأن شئت أنا أن أحيلك لعالم الحواديت فلن تختلفى عن الواقع الممل ,الأعتيادى.....بعد صمت طويل عادت فريدة لترهق تفكيرى وتفجر سرها الذى لم أكن أعلمه وتردد "لستٍ وحدك من تحلمين بيّ"..!! الدهشة والتعجب يتملكوننى فى تلك اللحظة ...ماذا تدفعه فى مخيلتى تلك الصغيرة,ومن عساهم يحلمون بها مثلى? ...أكاد أجن من هول ما سمعت....تكرر" لستى أنتٍ الشخص الوحيد الذى يحلم بي,بل أختك وصديقتك وحبيبك وأقاربك وحتى من يتابعون مدونتك يحلمون بى"..."كلهم يحلمون بي ,لكنك أنتٍ محور الأحداث,أنت من تدونين عنى وبيدك الأكتفاء بوجودى فى الحلم أو الكتابة عنى بما أتمنى أنا لا بما تريدين أنتٍ"....تكرربلهجة اّمرة "ولما تكتبى عنى يجب أن تلتزمى بأمانة النقل عن أحلامى زى ما أنا هلتزم بنقل أحلام الناس اللى بيحبوكى لما بيحلموا بيكى ولو عايزة تتأكدى أسألى جهاد أنا ليه ظهرت ليها فى الحلم وأنتى معاها وفى بحرى,المكان اللى أنتى بتحبى تقعدى فيه"...أفهمى بقا وكفاية عناد وحققيلى حلمى فى أنى أكون "بطلة حواديت جميلة" .."أسألى كل المحيطين بكٍ"..." أنا برضه بظهرلهم فى الأحلام وبقعد أكلمهم عنك و أقولهم الكلام اللى ممكن متكونيش عارفة أنك توصليه لهم وتقدرى تتأكدى من كلامى لما تشوفى الأبتسامة اللى على وشوشهم وهما نايمين".....ها قد أنتهت فريدة من دفعها للكلمات بمخيلتى وألقت بكل وضوح أمامى فرصة الأختيار بين الأحلام الجميلة التى أراها فى منامى أو بين تحقيق أمنيتها ,وأنا أحلامى أثمن ما أملك فى هذا الواقع الممل ولا شئ يوازى قيمتها عندى,لكٍ ما تمنيتى يا فريدة وسأحاول جاهدة تحقيق أمنيتك فى أن تكونٍ بطلة حواديت جميلة,ليس خوفاً منك بل حباً لأحلامى لا غيرها....
***************
مازالت فريدة تجلس بكرسيها الصغير على شاطئ سيدى بشر بعد أن تعثرت فى اللحاق بزميلاتها,نظرات سريعة على البحر,ولا مانع من ملاطفة الأمواج بقدميها الصغيرة ,تعود لترسم هذا المنظر الرائع للشمس وهى تذوب فى البحرفى مشهد للغروب ولا أروع,سرحَت قليلاً مع تلك اللحظة الحالمة , لتجد نفسها وبدون أن تشعر بين أمواج البحر التى تلقفتها بكل سعادة.راحت بعذوبة تستنشق رائحة اليود حولها...كل ما تراه ينبض بالعبير المتزايد أبداً...أنه البحر المتسامح مع الدنيا,ليس غادراً كما يشيعون عنه,تعود لكرسيها لتكتشف أختفاء الورقة التى رسمت بها هذا المشهد الرائع تلتفت يميناً ويساراً ولا تجدها ,فى الخلف كان هناك شخصاً يقف مبتسماً حاملاً للورقة ,بعفوية شديدة تنزعها من بين يديه مرددة "من فضلك هذه ورقتى,كان لازم تستأذن قبل ما تاخدها" يبتسم الشاب مردداً"فقط أراقبك منذ أن بدأتى الرسم وفضولى دفعنى لكى أرى ما رسمتيه,أعتذر"....تنظر له بأندهاش ولا ترد حتى بكلمة وتحمل كرسيها وأدوات الرسم لتغادر الشاطئ,يندفع ورائها هذا الشاب ليكرر"يبدو أنك لم تقبلى أعتذارى يا أنسة" ..."عموماً أردت فقط أن أقول لكٍ أنك رسامة ماهرة,خسارة كنت أظن أن أغلب من يرسمون يملكون قلوب متسامحة تدفعهم لقبول أعتذار الاّخرين"...بطلتنا الصغيرة فريدة تلتفت لعبارة الشاب وتردد فى أبتسامة خفيفة غلُب عليها الخجل " أعتذار مقبول" وتجرى مسرعة لتعبر الطريق نحو المعسكر.... فى  اليوم التالى لها فى المعسكرأشارت عليهم المشرفة أن لا خروج من المعسكر اليوم,فاليوم كان موعداً لندوات تثقيفيه للشباب,لكن بطلتنا الصغيرة لا تريد أن يمر عليها يوماً بالأسكندرية دون أن تجلس بجاور البحر,فتلح على المشرفة بأن تتركها تعبر الطريق أمام المعسكر,فى الثوانى المعدودة وهى فى طريقها إلى الشاطئ تتذكر ما حدث بالأمس,وذاك الشاب الذى أخذ ما رسمته بأوراقها دون أستأذان,تغرس فريدة كرسيها الصغير فى المكان الذى أعتادت الجلوس به على شاطئ سيدى بشر,بصوت خافت تردد أغانى تسعدها,لم تكن تشعر بتلك العيون التى ترقبها من بعيد, على بعد خطوات منها ترى هذا الشاب الذى تنم ملامحه عن الرقة يبتسم لها....لحظات وتجده يقترب منها سائلاً "هل أفزعتك ثانية بوجودى هنا,صدقينى لم أكن أعلم بوجودك هنا فى هذا الوقت".."يمكننى مغادرة المكان إذا أردتٍ"....فريدة ترد بأرتباك وبنظرة يتملكها الخجل" أفزعتنى حقاً,لكن لا داعى للمغادرة,لأننى أنا التى ستغادر المكان فوراً"...اللهجة الأمرة فى كلامها أضحكته,فأستوقفها قبل أن تبدأ خطواتها...مردداً " أكرر أعتذارى,فقط وددتُ أن أقول لكٍ أن ما رسمتيه بالأمس لمنظر الغروب كان أكثر من رائع"....ردت فريدة بصوت خفيض "أشكرك"...يجيبها باسماً "لا داعى للشكر,فقط هذا ما رأيته " ...تمضى فريدة مسرعة نحو المعسكر,وهى تسأل نفسها فى أندهاش ما حكاية هذا الشاب الذى تراه لثانى مرة وبنفس المكان..!!...فى صباح اليوم التالى ألحت عليها صديقتها غادة أن يتناولوا الأفطار فى جوار البحر,لم تعترض فريدة بل سرها ذلك جداً,فريدة نوع من الناس يرتبط بالأماكن فهى ممن يعتقدون بأن الأماكن كالأشخاص منهم من يحتويك بين جنباته ومنهم من يطردك وأنت عليه,هكذا كان حالها مع شاطئ سيدى بشر والمكان الذى تعودت الجلوس فيه منذ أن وطأت قدميها الأسكندرية,فلا بأس أذن من أصطحاب غادة لتناول فطورهم هناك,..." بالهنا والشفا" هكذا كان صوت القادم من الخلف, ذاك الشاب الذى صادفته فريدة فى اليومين الماضيين مرت فى عين فريدة نظرة غضب تخلجها الآرتبارك والحيرة من أمر هذا الشاب هل يتتبعها حقاَ؟..! أم أن الصدفة وحدها هى ما تجمعهم, علامات الآندهاش التى أرتسمت على وجه صديقتها غادة زادت من أرتباك بطلتنا الصغيرة لتحاصرها علامات الآستفهام التى وجهتها لها غادة بعينيها ثم أتبعتها بالسؤال عن من هذا الشاب ورددت " مش تعرفينا يا فريدة" أبتسمت فريدة قائلة "أبداَ هذا شخص لا أعرفه أظنه من رواد شاطئ سيدى بشر" بخبث أجابتها غادة " ولا يهمك يا جميل" أستأذنك الآن أنصرفت غادة وهى ترسل أبتسامات خبيثة لفريدة وللشاب الذى يجلس على الكرسى المجاور لهم,تركت فريدة مكانها وأتجهت نحو البحر تداعب أمواجه" أنا أسف "  كان هذا صوت الشاب , يردد "يبدو أنه يتوجب علي الآعتذار عما أسببه لكى فى كل مرة تأتين هنا" ... "أنا أعلم أننى لو أقسمت لكى أن الصدفة وحدها هى التى تسوقنى لهذا المكان فى نفس وقت تواجدك به لن تصدقينى , شئ ما يجذبنى إلى الحديث معك صمتت فريدة لبرهة وكأنها تستوعب هذا الكلام ثم قالت بصوت مندفع "ماذا تريد منى هل خَيل لك عقلك المريض أننى من الفتيات اللاتى ممكن أن تتحدث مع غرباء عنها".. لست تلك الفتاة ولم أتى هنا منفردة إلا رغبة فى الآستمتاع بالبحر ..
قاطعها مردداَ "ولست أنا ذلك الشاب الذى يتسكع فى الطرقات يضايق الفتيات"... أكرر أعتذارى بعد أذنك, أنصرف الشاب, ولحظات وبدأ نوع من الصراع يدور فى مخيلة بطلتنا الصغيرة هل أخطأت حينما عنفته ؟...(يبدو عليه الآحترام ),أم أنها أحسنت التصرف فهى لم تعتد على الحديث مع الغرباء كائن حياته صغيرة مثلها لا يشغلها سوى العائلة والآصدقاء المعدودين بالجامعة (أغلبهم فتيات) ,لا تجيد التصرف مع الغرباء بل تستأثر بالابتعاد عنهم أوهكذا تعودت, فى اليوم التالى نظمت لهم مشرفة المعسكر رحلة إلى قصر المنتزة ليتفقدوا المعالم السياحية الرائعه بتلك المنطقة طوال الرحلة كانت فريدة سعيدة برفقة زميلاتها وكلما أقتربت من البحر كلما تذكرت ملامح وجه هذا الشاب الذى أعتادت أن تراه فى شاطئ سيدى بشر, شعرت فى المنتزة أنها فى مكان أخر غير الآسكندرية يبدو أن فريدة تخيلت أن الآسكندرية بأكملها هى شاطئ سيدى بشر لا تعلم ما السبب الذى جعلها ترتبط بهذا المكان ويرفرف قلبها له حتى وهى قريبة منه, هى هنا فى المنتزة وينتابها هذا الشعور فماذا بعد رجوعها للقاهرة ,سرعان ما مر اليوم وعادوا إلى المعسكر....

***************
فى صباح اليوم التالى أسرعت فريدة تحمل كرسيها الصغيرة فى أتجاه البحر حيث مكانها, وما أن وطأت قدميها الشاطئ ,راحت تبحث بعينيها عنه بدون أن تشعر وجدت نفسها تتأمل ملامحه بين الجالسين على الشاطئ, كان هناك بالقرب من البحر جالساَ وكأنه فى أنتظارها لم تقترب كثيراَ فى تلك المرة جلست فى الخلف, لحظات وأستدارالشاب, لمحها... أبتسم أبتسامة خفيفة, شرع فى الآنصراف من الشاطئ مر من أمامها ,ألقى السلام فلم ترد عليه, بعد خطوات نادته مرددة" يا... يا..يا" أستجاب لندائها قائلاَ "عمر, أسمى عمر".... رددت " أعتذر عما حدث أول أمس".....أجابها مبتسماً " وماذا حدث أول أمس,صدقينى أنا لا أتذكر شيئاً مما حدث سوى تلك الملامح البريئة التى اّراها الاّن أمامى,هدوء وسكينة يشعًون من تلك الملامح فى صورة جمالية ليست أقل جمالاً من أنامل ترسم البحر فى الغروب فى أبهى ما يكون"...أحمرت وجنتى بطلتنا الصغيرة خجلاً,لم تنبس بكلمة واحدة,أنصرفت من أمامه ودقات قلبها الصغير تصطك بالرمال على الشاطئ فتزيد من خطواتها,يناديها بصوت عالٍ "يا...يا.." تلتفت إليه وترد بنفس عبارته"فريدة...أسمى فريدة " لم تنزعج تلك المرة من حديثه,على العكس تسربت منها تنهيدة فرح,يبدو أن حديث عمر لقى قبولاً ما بداخلها, أنطلقت مسرعة نحو المعسكر,لم تلتفت لصوت صديقتها غادة وهى تناديها,أسرعت إلى غرفتها وهى تردد ما قاله عمر,حدثها قلبها حائراً "ماذا أصابك يا فريدة"....فتحت شباك غرفتها الصغير لتسأل رفيقها (القمر) كان اليوم بدراً, وكأن حاله من حالها...سألته مرددة" هل يكون هو من أفتقدته طويلاً...؟ هل هو من بحثت عنه فى أحلامى وسألت عنه الطيور ...والأزهار ...والبحر..؟ هل يكون هو ذاك الشخص المجهول الذى لم أستطع إكمال رسم صورته...؟ أجبنى يا قمر.." لماذا تلك السعادة من حديثه,وما الذى يجذبنى إلى هذا المكان الذى ألقاه فيه....أم أننى أنسج من الوهم خيالاً جميلاً يسعدنى ويؤنس وحدتى ,فريدة الصغيرة أقترب من دنياها الكثيرون,طرقوا أبواب قلعتها الحصينة,لم تصلها الطرَقات,وصلتها فقط أصوات باهتة,لم تجد فيهم أى ظلال للصورة الناقصة التى رسمتها للحبيب المجهول التى توافقت مع عمر,أو هكذا تصورت. .. نظرت فريدة للقمر,فلم يعطها أجابة واحدة لتساؤلاتها,أبتسمت أبتسامة واهنة وكأنها تواسى نفسها....أشفق عليها القمر من محاولاتها الخائبة لإثارته,وقبل أن تغلق شباك غرفتها الصغير,أزداد توهجهه وكأنه يريد أن يربت عليها حانياً مردداً "أستعدى لانتظاره,أهزمى الأحزان,صاحبى الأفراح والأحلام,أحتضنى الأمل.." أستجابت لندائه,خفتت أبتسامتها رويداً...رويداً,تركت مكانها شفافية حلوة سكنت روحها حتى خلدت للنوم.....
 ****************
إلى هنا تنتهى أحداث الجزء الثانى من الرواية ,حتى الأن لا أدرى ما الذى يدفعنى لكى أحقق لفريدة حلمها فى أن تكون "بطلة حواديت جميلة" هل خوفاً من تهديدها لى بالأنسحاب من أحلامى...,أم أحساس الشفقة الذى تملكنى نحوها...؟فريدة النهاردة فى الحلم كانت بتقولى " أنا مبسوطة جداً من الجزء ده من الرواية "...و صارحتنى وقالت  "متزعليش منى أنا كنت بعند معاكى لأنك كنتٍ بتكتبى فى خط  أنا شايفة إنك أنتى أيضاً لا تحبيه من الأساس,أنتى بتكتبى فيه لأسباب أنتى نفسك لا تستطيعى تحديدها.أنا على يقين أنك لا تكرهيننى ولا تريدينى بطلة عادية"......سكتت شوية و قالتلى..." أنا مبقولكيش غرقيها عواطف و مشاعر يعنى بس خلى فيه خيط دافى فى النص تبقى قادرة أنتى و شخصيات الرواية إنكم تلمسوه أو حتى تبقوا شايفينوه و متوهوش منه....متنسيش أنا اللى بشكل أحلامك وبرسمها فى أحلام كل اللى بيحبوكى...." فريدة يوم بعد يوم زيارتها بتكتر فى الأحلام بتجيبلى صحاب أبتدائى اللى بحبهم و بتخلينى أشوفهم ,وأرجع أضحك من تانى,وناس كتير مشوفتهمش من زمان و تقف مبسوطة تتفرج علينا و أحنا بنتكلم....فريدة بتقولى لو مش هتكملى الجزء الثالث من الرواية أنا ممكن  أكتفى بتواجدى فى أحلامك ....بتقولى كمان أنا ممكن أكتفى بسعادتى بالمسافات اللى أتلاشت ما بينى و ما بين الناس,,وأنهم عرفوا أنى بَشكل أحلامك ,أنتى وكل اللى بيحبوكى.... أخر ما تركته فى مخيلتى لتزيد من حيرتى ,"ممكن أكتفى بوجودى كأسم فى الرواية ,حتى لو كنت بطلة عادية ....حتى الاّن لا أعلم هل لن أكمل تلك الرواية وأكنفى بحالة الرضا التى أظهرتها لىّ تلك الصغيرة...أم أكملها لتزيد من سعادتها ,فتضحك لىّ أحلامى....؟

الأربعاء، أبريل 06، 2011

فريدة ..ملاك الأحلام الصغير..الجزء الآول


 أتصلت بي منذ عدة أيام
جهاد صديقتى الصغيرة,جهاد قاهرية المنشأ لكن بحكم عمل والدها أصبحت سكندرية الموطن,حدثتنى جهاد عن أنها قد رأت فيما يرى النائم أننى وهى نجلس سوياً فى مكاننا المعتاد فى بحرى ونقرأ كتاباً لقصة قصيرة من تأليفى,تدور أحداثها فى الأسكندرية وبطلتها أسمها فريدة ...هكذا روَت لىّ جهاد حلمها,أتبعتُ أنا حديثها بضحكة طويلة...مرددة "يا جهاد يا حبيبتى أبقى أتغطى كويس قبل ما تنامى" أغلقت الهاتف مع جهاد ويدور فى ذهنى ما سردته هى عن حلمها الجميل,ظل أسم فريدة يدور فى مخيلتى لأيام عدة,,ُترى من هى فريدة تلك التى قرأت أنا وجهاد قصتها,وكانت من تأليفى كما روّت جهاد الصغيرة؟؟! وهل يتحتم علىّ أنا الأخرى بأن أحلم بـ "فريدة" لكى أكتب قصتها التى حّلمت بها جهاد؟...لعب الفضول وتزاحم الأفكار على وتر الكلمات بداخلى ,جعلها تقفز للمدونة اليوم لتحاول جاهدة رسم صورة لأحداث قصة "فريدة"....مبدئيا فريدة هى فتاة تعيش فى القاهرة وطالبة بالفرقة الأولى بكلية التجارة,فى مرحلة عمرية لم تعدو بعد العشرين عاماً,هكذا راق لىّ رسم شخصية البطلة,المراهقة الصغيرة التى لا تشبه مثيلاتها فى كثير من الصفات ,مرحة تميل كثيراً للهدوء أنيقة تعشق السفر,تجد متعتها فى الإنزواء بعيداً عن الناس.فريدة بنت ذات ملامح عادية جداً لا تجذبك للنظر إليها,لا تمتلك أى من خصائص بطلات الروايات من حزنٍ عميق فى نظرات عينيها أو بهجة وإنطلاق وجمال....بأختصار فريدة فتاة لا تملك أى ميزة تدفعك لوضع صورتها على غلاف الرواية....بالطبع كان لرسم شخصية فريدة بتلك الصورة وهى البطلة أمر غريب خصوصاً أن جهاد لم تحدثنى عن ملامح شخصية فريدة التى قرأناها سوياً فى الحلم.ولكنى بصفتى أنا الاّن من أحلم بـ"فريدة" وأكتب قصتها كان هذا أمراً عادياً لىّ,فريدة نفسها وأنا أكتب عنها ظلت تقفز فى مخيلتى لتحفز الكلمات ضدى,مرددة " لماذا تكتبى عنى بتلك الطريقة أنا البطلة هنا وليست أنتٍ.لماذا تريدين أن تظهرينى كفتاة عادية"....تكرر"أنا نفسى أكون بطلة حواديت جميلة" أقاطع هواجس ما تدفعنى وتستعطفنى لكتابته عنها لأجدها تكرر" فهَمتك تريدين أن تظهري نفسك فى شكل شخص يكتب قصة جديدة عن حياة عادية تماماً كحياة أغلب البشر بما فيهم قارىء الرواية نفسه اللى حيكتشف إنه بيقرأ عن رواية بتتكلم عنه وليس عن أشخاص يحاول أن يهرب منهم و يختببى فى قصصهم و أحلامهم"... فريدة منذ الصغر تعشق الرسم, وحدها الفرشاة تعبر عما بداخلها,صغيرة تنقش أحلامها وتلونها بألوان وردية,لوحات لا يرها أحد غيرها.كان حلمها أن تلتحق بكلية الفنون الجميلة ولكنه مجموع الثانوية اللعين لم يمكنها من تحقيق حلمها,فكانت كلية التجارة بمثابة مقبرة الأحلام ..."ربما يتفق مع فريدة الكثيرون"..كانت الرحلة الصيفية لرأس البر مع العائلة هى المتعة والإنطلاق التى تنتظرهم فريدة كل عام,فمنذ طفولتها لم تعرف مصيفاً غيره,لأرتباط الوالد بالمصيف التى تتيحه الشركة لموظفيها,ربما أرتبطت فريدة بشوارع راس البر الرملية والجلوس بالقرب من لسان البحر والطابية ,لكنها حينما كَبرت ونضجت أدركت أن حتى هذا الأرتباط فُرض عليها,فببساطة كان حلم السفر لراس البر هو الحلم المتاح فقط لا بديل حتى يمنحها ولو لمرة واحدة فرصة (الأختيار),فكم حلمت فريدة بأن ترى البحر فى الأسكندرية ,ولكن تعود لتردد "أين لىّ لكى من طريق يا أسكندرية" ....هذا العام ألغت الشركة التى يعمل بها والدها رحلات المصايف لراس البر,عادت فريدة لتندب حظها العاثر,حتى راس البر المنفذ الوحيد الذى يأخذها من ضوضاء المدينة وأختناقاتها لم يعد متاح,لا بأس إذن الاّن من المشاركة فى النشاط الصيفى لطلاب كلية التجارة, وللمصادفة كان المعسكر الصيفى لشباب الجامعات قد قُرر له أن يكون فى سيدى بشر بعروس البحر المتوسط,بعد ألحاح شديد أقتنع والدها ووافق على سفرها مع المعسكر ,كادت تطير فرحاً بذلك .ها هى اّتية للأسكندرية...حلمها القديم, ودعها والديها بعد أن أستقلت حافلة المعسكر,طول الطريق لم تشعر بمن حولها .فقط أخذت تستدعى صوراً من الذاكرة عن الحلم الذى يتحقق ولأول مرة "بأرادتها" تختلط فرحتها بتلك الصور الحكواتية عن الأسكندرية التى لطالما رددتها على مسامعها صديقاتها ممن أعتادوا على السفر لعروس البحر المتوسط....ربما سيعتقد القارئ لما أسرده عن فريدة أنها رواية عادية جداً,أو ربما سيتأكد أننى تعمدت أن أقوم بتفريغ الرواية من أى شئ قد يجذب القارى لإستكمالها ...لكن فريدة البطلة مازالت تحاول أجهاض مخططى هذا وتجند الكلمات فى مخيلتى للدفاع عنها أمامى,لتعاقبنى بإسقاط جزء من حياتى و أفكارى على نفسها فى الرواية لأنها تعلم إن أسوأ ما قد يحدث لكاتب إحساسه بإنه يرى نفسه فى عمل أدبي يكتبه, ما قد يدفعه للسقوط فى فخ الذاتية.... لم تتمالك فريدة نفسها من الفرحة حينما عبرت الحافلة بوابة الأسكندرية.تراقصت الخيالات داخلها طرباً على أوتار السعادة تكابد جمال السفرإلى حيث ما تمنت,...سرعان ما مر اليوم الأول من المعسكر,وغدت فريدة تكتشف شوارع تلك الفاتنة المسماة بالأسكندرية, بالقرب من البحر سكنت روحها ,شعرت وللوهلة الأولى بأن كل ماقد سمعته عن جمال الأسكندرية كان مجرد كذب,محض أفتراء .فكل حكايتهم لم توفٍ للأسكندرية حقها,فقد عجزت رواياتهم عن وصف تلك الفاتنة التى اّسرت بطلتنا الصغيرة فريدة بجمالها, فى اليوم التالى كانت فريدة على موعد مع رفيقاتها للتنزه فى المعمورة,كانت تلك فرصة مواتية لفريدة لكى ترسم,سرعان ما رتبت أدوات الرسم لتسجل ملامح البحر الذى تعشقه وتذوب بين أمواجه فتنقلها إلى أخر دفقات الرمال مع الشاطئ....فى الطريق إلى الحافلة التى ستقل الفتيات إلى المعمورة,تعثرت فريدة مع ما تحمله من أدوات الرسم فلم تستطع اللحاق بهم."لا بأس البحر فى الأسكندرية بطولها" هكذا رددت فريدة, فقط قامت بتخطى الطريق أمام المعسكر فى سيدى بشر,لتجد نفسها أمام البحر....أحتوتها سعادة شفافة,سعادة لا يشعر بها سوى المحبين الذين تمتزج روحهم قبل أن تلتقى عيونهم,هكذا كان حالها هى والبحر,فى ثوانٍ تحولت إلى وردة وردية اللون,ضاحكة الوجه...جلست فوق كرسيها الصغير على الرمال,تسربت منها تنهيدة فرح,أمسكت فرشاة الرسم...طبعت أحساسها الرقيق على الورق...."يبدو أن بطلتنا فريدة ستنجح فى فرض نفسها بقوة على الكلمات بمخيلتى لأننى وبدون أن أشعر كتبت الاّن عبارات توحى بمدى رقة مشاعر بطلتى فريدة التى أكتب عنها بصفتى الحالمة بها والمدونة لجميع أفكارها"...إلى هناأكتفى بكتابة الجزء الأول للقصة ,والسؤال هنا هل سأحاول فى الجزء الثانى أن أدخل مع مصادمات اّخرى مع فريدة أم سأنصاع لما تمليه علىّ بمخيلتى من أجل تنفيذ أمنيتها التى ما تنفك عن ترديدها"أنا أريد أن أكون بطلة حواديت جميلة" هل أوافق وسأقنع نفسى بأن مصادمات الكاتب مع أبطال الرواية موضة قديمة و إتحرقت خلاص وأبدأ فى التفاوض مع فريدة؟؟ سؤال ستعرفون أجابته فى الجزء الثانى......ربما أنجح أنا فى أقناعها بأننى لا أختبئ فى أحلام الاّخرين مثلما تختبئ هى فى مخيلتى وأحلامى ,وسأرجع لصبغ شخصيتها بلونها القاتم الذى لا يدفع الكاتب لجعلها بطلة لرواياته وإن سنحت لها الفرصة لم ولن تكون سوى "بطلة عادية".....

الخميس، مارس 24، 2011

إهـــداء لــمـن يـعـشــق الــبـحـــر...


إهداء إلى هذة الصدفة الجميلة التى منحتنى حب هذا البحر الرحيب الواسع الذى يحتوى ويضم كل من يأتى إليه ويحمل عنه اّهاته وهمومه, فقط نلقى إليه أحزاننا تعطينا أمواجه فرحة تملئ الكون بهجة ,وشعور بألانطلاق لفتح ألآبواب المغلقة فى تلك الحياة , فات من ألآعوام الكثير ولكن مازال قلبى يحيّ  ذكراها فى كل عام يأتى,  كل ما أذكره عن هذه الصدفة الجميلة صار فى دفتر الذكريات ,دونته مع كل ما أدونه عن ما مضى من العمر.لكنه فقط لم يتبقى من هذة الصدفة سوى حب هذا البحر, ليس فقط لآنه دنيتى التى أعشقها ولكن لآنه يذكرنى بمن عرفونى عليه  فى يوماَ ما, وأحببته من أجل حبهم له....فصار حبى للبحر هو الحاضر دوماً وأبداً,وصار حبهم هو الذكرى الجميلة التى يبعثها فيّ البحر كلما ألتقيته....
هذة التدوينة ترتبط بتدوينة صدفة (
http://ayaayte.blogspot.com/2011/03/blog-post_22.html

الثلاثاء، مارس 22، 2011

صــدفــة.....

كلنا نسير فى طريق الحياة ,فى كل صوب نبحث عن نصفنا الآخر, لا نعلم من يقابلنا ومن يفارقنا ولكن نسير كما ترسم لنا الحياة طريقها ولكن أحياناَ "ما" يصادفنا أحلى ما فى الحياة  نلقاه عبثاَ دون اى موعد مسبق, لنكمل سيرنا فى طريق واحد يجمعناَ’ هكذا "هو" أحلى صدفة قابتلها فى طريق حياتى صحيح ان الصدفة لعبت دوراَاخر فى حياة كل منا وفرقتنا دون ميعاد ودون معرفة أخبار كل من الآخر , لكن هكذا هى الصدف فى حياتنا ما بين لقاء و فراق , صدفة تجمع لتبدأ معها حياتنا الآخرى مع من أحببنا وصدفة تظل محتفطة بما عبرت به فى حياتنا, كانت صدفة وصارت ذكرى ليس أكثر من ذلك , هكذا كان "هو" فى طريق حياتى صدفة لم تكمل طريقها للنهاية, صدفة لم يشاء لها القدر أن تشاركنا ما تبقى من العمر. لكنها دوماَ وأبداَ أغلى وأعز ما حدث لى بالحياة...

الثلاثاء، مارس 15، 2011

لا للتعديلات الدستورية....


لا لترقيع الدستور ...الدستور القديم سقط بسقوط النظام البائد ....آهل يصح ان نحيك الثوب المهترئ بخيط بالى؟!!....
كنا نقول نعم لمبادرات وخطاب مبارك وعمر سليمان وقت أحداث الثورة وقبل التنحى وبعد حدوث التنحى أكتشف كل من قال نعم للتهدئة وعودة المتظاهرين لبيوتهم إنه كان على خطأ بيَّن وفادح،!! فبعد الآحداث التى يعلمها الجميع تسنى لنا معرفة من كان على الجادة حينما سقط هذا النظام العفن،وفى ذلك مثال جيد للأعتبار فى مسألة الإستفتاء على التعديلات الدستورية. فــ هذا الدستور قام بوضعه السادات فى عام 1971...متخيلاً إنه وفق مواد هذا الدستور سيضمن له البقاء مدة أطول فى كرسي الرئاسة حتى كان أمر الله ومات السادات ليستغل مبارك هذا الدستور ومواده للبقاء فوق الكرسي طيلة 30 عاما ويقوم بإجراء التعديلات الدستورية التى كان يتخيل بها إنه سيورث ابنه الحكم بمقتضى موادها.
 حتى كان أمر الله وثورة الشعب العظيم فسقط النظام وسقطت كل دلالته بما فيها هذا الدستور المهترئ فلن نقبل إلا بدستور كامل جديد يضمن للشعب حقوقه وتحقيق اهداف ثورته فلا للآلتفاف حول مطالبنا بعد اليوم .. انا هنزل يوم السبت 19 مارس وهقول لا للتعديلات الدستورية وأنا كلى ثقة فى تفكيري هذا ولن أمُلي على أحد بقول لا أو نعم .
 سياسة القطيع التي عودنا عليها النظام البائد لن تُفرَض على أحد ثانيةً بعد الثورة ....فــ كل منا حر فى توجهه ورأيه ولا يُملي بتوجهه وفكره على آراء الآخرين ولا يمارس نوع من الآضطهاد الفكري بفرض رؤيته على الآخر لك ما شئت فى قول (نعم) او (لا) ولك مبرراتك وأسبابك التى يتيحها لك مناخ الديمقراطية....
 وهناك من يصرح بأن الموافقة على التعديلات الدستورية من متطلبات المرحلة ويستلزم تمريرها من أجل ضمان مكتسبات الثورة....لكن أنا أرى من وجهة نظرى المحدودة والغير ملزمة لأحد أن المرحله الآنتقالية التى تمر بها مصر لحين أجراء إنتخابات رئاسية وبرلمانية قد مر منها بالفعل أكثر من شهر ونصف,والسؤال هنا يكمن فى كون أن تلك الفترة لم تكن كافية لصياغة دستور جديد...!! نحن لدينا عدد لا بأس منه من الفقهاء الدستوريين الذين يملكون الحصافة الذهنية والفكرية التى تضمن لنا السرعة والكفاءة فى ضمان أعداد ما نطلبه من دستور كامل بمواد جديدة لا بالية ومعَدلة ..,ثم أن ضمان سير الآحداث بشكل أمن أمرلا تضمنه فقط التعديلات الدستورية ,بل يضمنه الحراك السياسى فى الشارع المصرى ومدى قابلية الشعب المصرى للآليات التى تمت وفقها أحداث الثورة...., فلا داعى لإقحام وتضمين صياغة الدستور كبند اساسى فى أمان تلك المرحلة فتلك المرحلة لن يشكلها ويضمن أمانها وحراكها إلا ثورة الشعب الذى أستفاق ولن يغفو أبداَ ولن يزايد على مطالبه أو يقبل أي مماطلة....أما أن كانت هناك أحتمالية لتضمين المواد الدستورية المعَدلة فى حالة الأجماع بــ (لا) على الأستفتاء,فتلك أمور يُفتى فيها من هو أعلم منا فى صياغة المواد الدستورية ومدى قابليتها لمطالب الشعب وصلاحها لما تنادى به أفق الديمقراطية المنشودة فسواء تضمين تلك المواد المعَدلة من عدمه فذلك أمر سيتم عقد أستفتاء عليه بعد صياغة دستور كامل جديد وطرح مواده للشعب المصرى....تحيا ثورة شعبنا العظيم ولا للتعديلات الدستورية

الخميس، مارس 10، 2011

يا مــهـون.......


يا مسافر بين ضلمه ونور يا مبحر ومعدى جسور
خد بالك أيام هطول وتروح بلدك يا غريب وتلاقى على البر حبيب مستنى يقولك سلامات..
يا لها من كلمات رائعه تتـرك أثراَ بالغ الروعه والعذوبه فى نفسى
حقوق النشر محفوظة لصاحب المدونة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

مريومتي

مريومتي

وردي الرقيق :)

وردي الرقيق :)

بحب البنفسج

بحب البنفسج
صورتها من حديقة الكلية 2010

من أنا

صورتي
أنا من تخوض الحياة ببرأة الآطفال وطموحاتها لا تمنعها اسوار ولا يصد هدفها الجبال كالطير المهاجر بين الآوطان... ..................... آية ده إسمي .. بنوتة بسيطة جدا لا أحب الكلكعه ولا الناس اللي عايشة في الدور .. هادية وشقية ومعرفش إزاي .. أنا إعلامية يعني خريجة إعلام جامعة القاهرة ..

Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

About this blog



أنا من تخوض الحياة ببرأة الآطفال وطموحها لا تمنعها أسوار ولا يصد لهدفها الجبال كالطير المهاجر بين الآوطان .. أنا من تعشق الحياة بكل ما فيها تحلم مع البحر وترسم فوق الرمال قلبها الرقيق..تحمل روحها الجميلة أينما تكون تزرع فى كل مكان وردة وفى كل قلب ذكرى..شقية احياناَ هادئة احيانا ..لكن هذة أنا.. وغيرى أنا ما أكون...
فقد صنعت لنفسى كون وحياة فيه اشيائى وفيه أعيش وحدى..
************ يارب سبحانك بينى وبين الناس فى دنيتك احوال وانت اللى عالم بضعفى ياذا الجلال والكمال خلينى عبدك لوحدك لاعبد جاه ولا مال واحمينى من الحقد من نفسى من قالو وقلنا وقال يارب سبحانك ...

Blog Archive

Followers