أحلامها بريئة تماما كملامحه الهادئة أحلام وردية اللون كأحلام الصغار وهم في عمر الزهور شهدت الأيام على كل حلم تمنته ولم يوعدها بالفرحه وعن كل حزن خلفه حلم لم يتحقق لم تمت الصغيرة مع كل حلم رسمته وخذلها وتركها وحيدة فكانت كل احلامها القديمة يجددها بذوغ فجرا جديد لحلم أكبر يتسع لروحها الرقيقه وأطلقت لروحها العنان ودعت لأمها بالرحمة والمغفرة لما أورثتها إياه عن قصص البراءة والطيبة والحب لترحل وتتركها في زمن لم تره تلك القصص حقيقه ،وحدك تتحملين يا أمي ذنب تلك الصغيرة التي أورثتيها الطيبه والبراءة والحب ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حقوق النشر محفوظة لصاحب المدونة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق