إنتي عارفه إيه مشكلتك إنك دايما وعلطول بتبحثي على الشيء الصح في المكان الغلط إنتي دايما شايفة الناس أبطال لحواديت إنتي ياما سمعتيها وإنتي صغيرة من أمك الله يرحمها عشان كده كبرتي وتخيلتي إن الناس شبه حواديتك اللي حبتيها نسجتي من الخيال واقع وعيشتي فيه ترسمي المثالية المفتقدة جوه قلوب بشر متعرفش المعاني اللي بتتكلمي عنها دي، وبعد كده جاية تلومي حواديتك البريئة الطيبة الصادقة يا بنتي دول حواديت خيال يعني فاكرة صحبتك لما قالتلك قبل كده كلمة وضايقتك وقتها وأعتبرتيها بتسخر من رقتك دي لما قالتلك " إنتي لو ماشية قطة في الشارع هتحبيها وهتتعلقي بيها " .
دلوقتي بس تقدري تقولي إنها مكدبتش عليكي لما قالتلك كده أصلها شافت اللي إنتي معرفتيش تشوفيه لحد دلوقتي دي حتى صحبتك دي من كتر واقعيتها كانت أول الناس اللي باعتك وسابتك لوحدك في الطريق وإنتي بقى كنتي بتعتبريها الحدوتة الحلوة اللي في حياتك .
يا بنتي الدنيا دي مش زي ما انتي شايفاها كده حلوة وفيها ناس أحلي بصي عشان تبقي واخدة بالك أنا مش بقولك إتشأمي وأعتزلي الناس أنا بقولك كده من باب إني بحبك صدقيني مش هكدب عليكي زيهم هما إتعودوا يضحكوا في وشك الضاحك ده عشان يسرقوكي أيوة كانوا عاوزين يسرقوا منك قلبك الجميل النضيف وطيبتك النادرة دي أصل هما ناس مفهومش من روحك ولا حبك للحياة دول ناس معقدة كانوا محتاجين وردة زيك تبقى معاهم ياخدوا عطرها وبعدين يمشوا .
بصي من الآخر كده أحلمي زي ما أنتي عايزة وأكتبي حواديت كمان زي ما أنتي عايزة بس خلي دايما الإمضاء من الواقع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق