.. هناك قلوب كأفئدة الطير ..
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير"أخرجه مسلم
-قوله صلى الله عليه وسلم: يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير... قيل مثلها في رقتها وضعفها....
هناك علاقة ، بين الرقة و الإيمان والحكمة،ولهذه الرقة النابعة من الإيمان سمات كثيرة
-سرعة التأثر وسرعان ما تذرف العين.
-سرعة الاستجابة للحق.
-سرعة الاتعاظ والتذكير ، وكره الظلم بشدة.
- مراعاة مشاعر الغير واحترامها والاجتهاد في التلطف والحذر في أن يمسها بسوء.
-التفاعل مع من حوله والاهتمام بمشاعرهم فرحا وحزنا.
- التفكير في الآخرين، فإذا عجز عن مد يد العون، فلا أقل من أن يحمل همهم في قلبه وعقله.
وهذه الصفات العامة التي يتسم بها أصحاب القلوب الرقيقة ، والتي هي كأفئدة الطير،لها ضوابط مهيمنة،ومن أبرزها:
-لين من غير ضعف ، وقوة من غير عنف ،أي هيبة أو حزم من غير شدة... ثقة بالنفس من غير غرور أو تكبر.
-أن يحب ويبغض ويعطي ويمنع لله... ردود أفعاله ينبغي أن تكون متزنة دون إفراط أو تفريط... وفقا للضوابط الشرعية.
أحسب نفسى وأياكم من هذه القلوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق