صعدت الجبال..
عبرت الآنهار..
تخطت الصخور والحواجز..
ذهبت إلى كل بلاد الدنيا..
سألت جميع خلق الله..
جمعت الآحجار.. الآنهار.. والآطيار.. وهمست لهم..
هرعت إلى الآطباء.. والحكماء .. حتى السحرة طرقت بابهم..
أخيراَ.. وجدت ما أرادت..
عثرت على ماء النسيان..
تجرعته مرة واحدة ..
تنهدت بعمق..
تنفست الراحة ..
ابتسمت...
نظرت إلى وجهها فى ماء البحيرة .. لتتأكد من ثبات الآبتسامة..
وجدت صورته أمامها..
ألقيت بزجاجة ماء النسيان..
صفقت دماؤها طربا وقالت: ألم أقل مرارا مثله لا ينسى أبدا...
هناك تعليقان (2):
اولا احييكِ على هذه الخاطرة الرائعة وهذا الفكر الراقي
_________
وتصوير غاية في الروعة أن تصفي النسيان بشراب يتناوله الانسان لينسى ما به من هموم وأحزان لكنه سيُصدم في مرارة هذا السائل
_________
خالص تقديري لفكرك وقلمك
بالتوفيق دائما وفي انتظار ابداعات جديدة
تقبلي مروري
Casper
حلوه أوييي في ناس مبتتنسيش فعلاً
صباح الفل على أجمل بنوته مصريه
إرسال تعليق