لم تكن أحلامى, نعم لم تكن أحلامى.. أو إننى لم أحلم من البداية وكان كل ذلك أوهام فى صورة أحلام..كان لآحلامى صور عديدة فى مخيلاتى تتمتع بالمثالية والشئ اللا وجودى لآنها من صنع أفكارى الواسعة الشاردة فى دنيا فيها الآحلام لم تنتهى..
حتى حلم الحب ظننتة حلم أرى منه الحياة الرائقة كأى فتاة فى مثل عمرى لكنه لم يكتمل وظل ساكن فى مكان بعيد عنى تاه منى عنوانه وأخباره فتأكدت انه ليس بحلم تعودت ان ألمس احلامى بأيدى كى يصدقها عقلى ويعشقها قلبى....
لذا أنا أحلم فقط لآمتع افكارى وأحلامى اليقظة خوفاَ من الواقع المرير أفر لدنيا لا يوجد فيها إلا أنا اصنع أشخاص من خيال ليشاركونى أحلامى, وأهاتى,وضحكاتى.
أحبهم ويحبونى اعيش معهم لحظة بلحظة وكأنهم روح وجسد من دنيا وأقعى..
لكن هذا أرهق تفكيرى كثيراَ ... عندما أحب شخص من صنع أفكارى وأستيقظ فجأة لم أجده أتألم أضعاف ألم من يعيشه بالواقع لا بالآحلام ... وقتها أكره الآحلام رغم جمالها رغم انها ترسم لى الحياة كيفما اشاء, لكنى أكرهه لآنها مجرد أحلام..
وحين أستيقظ على الواقع الملموس أرى إنه لا يختلف كثيراَ عن دنيا الآحلام فكلاهما مرير ... هذا يؤلمنى .. وهذا يؤلمنى..
"هنا أشخاص واهميين .. وهنا أشخاص يبيعون الوهم بدقة"
إلى صاحبه القرار إلى من ترسم هذه الآحلام أرجو منك ان تسمحى لى بهذة الكلمه.
عزيزتى نفسى أهل تسمعينى جيداَ.. أريدك ان تنصتى لحديثى أود ان اقول لكى "أحبك".
من سواكى يستاهل حبى وأهتماماتى .. أختلست كل حبى لكى لتعلمى مدا قيمة حبى الكبير لكى لتعطينى كما أعطيكى من حنانى سأمنحك الحياة وتتنفسي بعواطفى حتى تكمل قصتنا معاَ .."قصة حب ناجحه بلا حدود ولا عواصف"..
ليأتى لكى اليوم القريب لتعلنى وبقوة انكى نجحتى ويأتى اليوم التالى ليطلب منك الآخرين(الموهمون) ان تعلميهم كيف يحبون ويرسمون طريق النجاح..
وعندما أصل لآعتاب حياتك الجميلة وارويكى بعبير حنينى...
"ســأكــون قــد نــجــحــت أنـــاااااا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق