بكيتينى يا أمى ....السيدة ماجدة أم فاضلة كفيفة البصر تحيا بمفردها منذ أكثر من ثلاثين عاماً تعانى من الوحدة فلا هى تتحدث عن معاناتها ككفيفة لا والله ليس ما أراده الله له من أن يكف بصرها بشئ تعانى منه بل ما تعانى منه هى الوحدة فقط تترجى ممن حولها أن يسألوا عنها ....أتيت لبرنامج واحد من الناس لا طلباً فى أى مساعدة فقد كفاها الله شر سؤال الناس وأنعم عليها بالعلم والعمل فكفاها الله طلب أى مساعدة مادية فقط أتت للبرنامج طلباً فى أن يسأل عنها الأخرون أن تجد الحب ممن حولها بعد عانت سنوات طوال من الوحدة حتى من أقرب الأقربون ....لا حول ولا قوة إلا بالله تلك الأم الفاضلة لم تتزوج لتجد أبناً أو أبنه يرعاها ويملأ وحدتها....أبكانى كلام تلك السيدة حينما شاهدتها وتساءلت أين أقاربها وأين جيرانها أولم يأمرنا الله بصلة الرحم بقوله ...بسم الله الرحمن الرحيم { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } صدق الله العظيم ....وسيدنا وحبيبنا محمد رسول الله حدثنا عن الرحم وأمرنا بوصلها قائلاً « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه» .....أين الجميع من كل هذا؟؟.... الكل أنشغل بأمور الحياة حتى عن صلة رحمه التى هى سبباً للرزق الذى نتعلل بالأنشغال به .....حتى جيران تلك السيدة لم ينتبهوا أن رسولنا وصانا على جيراننا بقوله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه". والمولى عز وجل أمرنا بالأحسان إلى جيراننا بسم الله الرحمن الرحيم (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ) صدق الله العظيم ......تناسينا كل ذلك يا أخوة الإسلام ألهتنا متاع الحياة الزائل ...حتى جاءت تلك الأم المسكينه تطلب الحب والمودة تطلب عملة فقدناها فى زمننا هذا عملة أنقرضت مثل أخلاق كثيرة فقدناها حينما أبتعدنا عن ما أمرنا به إسلاما ظنا منا أن العبادات وحدها هى ما تقيم إسلامنا والله نحن لموهمون لو صدقنا ذلك ...فلا يغرنكم بالدنبا الغرور ....سيدة كفيفة تبحث عن الحب والمودة توقظ بسؤالها هذا فينا معانٍ كثيرة...... أفشوا الحب والمودة بينكم ...أسألوا عن أرحامكم وجيرانكم وأصحابكم أزرعوا فى قلوب الناس الخير وستجدوه ...كونوا فضيلة تنشر الحب والخير والأمل للمحيطين ...الكلمة الطيبة حسنه والأبتسامة فى وجه أخيك صدقة وصله رحمك رزق لك وخير .....واخيراً لمن أراد السؤال عن تلك الأم رقم تليفونها موجود بالفيديو جزاكم الله كل خير ووفقنا واّياكم لقول الحق...
السبت، أكتوبر 09، 2010
أبكيتيــــــــنى يا أمــــي ........
بكيتينى يا أمى ....السيدة ماجدة أم فاضلة كفيفة البصر تحيا بمفردها منذ أكثر من ثلاثين عاماً تعانى من الوحدة فلا هى تتحدث عن معاناتها ككفيفة لا والله ليس ما أراده الله له من أن يكف بصرها بشئ تعانى منه بل ما تعانى منه هى الوحدة فقط تترجى ممن حولها أن يسألوا عنها ....أتيت لبرنامج واحد من الناس لا طلباً فى أى مساعدة فقد كفاها الله شر سؤال الناس وأنعم عليها بالعلم والعمل فكفاها الله طلب أى مساعدة مادية فقط أتت للبرنامج طلباً فى أن يسأل عنها الأخرون أن تجد الحب ممن حولها بعد عانت سنوات طوال من الوحدة حتى من أقرب الأقربون ....لا حول ولا قوة إلا بالله تلك الأم الفاضلة لم تتزوج لتجد أبناً أو أبنه يرعاها ويملأ وحدتها....أبكانى كلام تلك السيدة حينما شاهدتها وتساءلت أين أقاربها وأين جيرانها أولم يأمرنا الله بصلة الرحم بقوله ...بسم الله الرحمن الرحيم { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } صدق الله العظيم ....وسيدنا وحبيبنا محمد رسول الله حدثنا عن الرحم وأمرنا بوصلها قائلاً « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه» .....أين الجميع من كل هذا؟؟.... الكل أنشغل بأمور الحياة حتى عن صلة رحمه التى هى سبباً للرزق الذى نتعلل بالأنشغال به .....حتى جيران تلك السيدة لم ينتبهوا أن رسولنا وصانا على جيراننا بقوله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه". والمولى عز وجل أمرنا بالأحسان إلى جيراننا بسم الله الرحمن الرحيم (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ) صدق الله العظيم ......تناسينا كل ذلك يا أخوة الإسلام ألهتنا متاع الحياة الزائل ...حتى جاءت تلك الأم المسكينه تطلب الحب والمودة تطلب عملة فقدناها فى زمننا هذا عملة أنقرضت مثل أخلاق كثيرة فقدناها حينما أبتعدنا عن ما أمرنا به إسلاما ظنا منا أن العبادات وحدها هى ما تقيم إسلامنا والله نحن لموهمون لو صدقنا ذلك ...فلا يغرنكم بالدنبا الغرور ....سيدة كفيفة تبحث عن الحب والمودة توقظ بسؤالها هذا فينا معانٍ كثيرة...... أفشوا الحب والمودة بينكم ...أسألوا عن أرحامكم وجيرانكم وأصحابكم أزرعوا فى قلوب الناس الخير وستجدوه ...كونوا فضيلة تنشر الحب والخير والأمل للمحيطين ...الكلمة الطيبة حسنه والأبتسامة فى وجه أخيك صدقة وصله رحمك رزق لك وخير .....واخيراً لمن أراد السؤال عن تلك الأم رقم تليفونها موجود بالفيديو جزاكم الله كل خير ووفقنا واّياكم لقول الحق...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حقوق النشر محفوظة لصاحب المدونة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
هناك تعليقان (2):
اه لو افتكرنا انسانيتنا
اللهم يسر لهذه الام صحبة صالحة يؤنسونها
دعوة جميلة نفع الله بها
اللهم امين
إرسال تعليق