وأنا لا أحتاج في حياتي أكثر من الطمأنينة، أنام وقلبي مطمئن بأنني لن استيقظ على فقدان شخص أحبه، ألا أخشى الانهيار لأن ثمة من سيبقى معي ويمد لي يد العون لأعود و أواصل السعي والركض نحو الحياة، مهما مررت باضطرابات وانتكاسات نفسية لن يمل لن يتغير أحد ، أن أكون الخيار الأول والوحيد في حياة أحد، وحين يهاجمني الجميع أجد من يدافع عني ويتقبلني بكل مساوئي وعيوبي، لا يُسيء الظن بي لا يتهمني بـ سوءٍ أو يتصيد أخطائي دائمًا..
قضيت أيام ينهش ويأكل الخوف ما تبقى مني..
أما وقد خذلني من وثقت بهم من وعدني بإن لا فراق بعد اليوم فلم يعد بالقلب أي إطمئنان لا لهم ولا لغيرهم، الوحدة مهما كانت قاسية لن تكون كطعنة الغدر وسارق الفرح ربما يهنئ بإنتصاره على تلك المسكينة الذي سلبها فرحتها لكن وإن طال الأمد لن تطول فرحته، وأكثر ما أحتاجه في حياتي أن يطمئن قلبي.