إن ما يحدث فى مصر الآن هى معركة الفصل الآخير بين فريقى الحق والباطل .. الحق الذى جاء وفق إنتخابات و شرعية اعطاها له الشعب والباطل الذى يريد أن يتسلق كل الطرق لفرض أيدولوجيتهم ومصالحهم فوق إرادة الشعب متبعين فى ذلك كل السبل الممكنه لمهاجمة كل ما هو إسلامى فى ذلك الوطن .. صدقاً حتى لو أختلفنا مع المكون الآيدلوجى للإخوان لن نختلف عن توصيف ما يريده رعاع 30 يونيو من تخريب وهدم كل ما تبنيه معاول الصالحين فى هذا الوطن.....
الفكرة فى توصيفى ليهم كونهم رعاع هو التوصيف الاقرب لكل المتسلقين الذين ارتضوا من الاساس بشرعية القوانين الوضعيه " التى خالفت شرع الله ودا منحى اخر للنقاش " وبعد ما هما ارتضوا بالقوانين دى ووفقها انتخبوا مرسى وخاض الانتخابات افراد منهم لم يوفقوا فأعلنوا من وقتها الحرب الشعواء ضد كل ما يمثل المخالف الايدلوجى لهم المجسد فى صورة الإسلاميين الذين اعتلوا سدة الحكم وما تعلمناه هو احترام القوانين والدستور .. فما توصيفكم لمن يعترض على امراً وافق عليه فى بدئة ولما اختلف مع ما تهواه نفسه قرر ان يعترض ويخرب ويهاجم كل ما هو إسلامى " رعاع " توصيف رحيم لآمثال هؤلاء المعارضة ليست بتلك الصورة .. ولا تأتى بالدم ومحاصرة مساجد الله هل اتاكم خبر ما حدث بمسجد الشرعيه بالمنصورة الذى حوصر اكثر من 12 ساعة وقتل فيه ثلاثة اشخاص ؟؟ وعن الملتحين الذين يتم سحلهم فى الشوارع
... اللهم أحفظ مصر و رد كيدهم فى نحرهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق